‏إظهار الرسائل ذات التسميات الامارات. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الامارات. إظهار كافة الرسائل

الخميس، 4 ديسمبر 2025

الإمارات تعلن 15 مليون دولار لدعم اللاجئين في السودان والدول المجاورة

الإمارات تعلن 15 مليون دولار لدعم اللاجئين في السودان والدول المجاورة

 

الإمارات

الإمارات تعلن 15 مليون دولار لدعم اللاجئين في السودان والدول المجاورة



أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة عن تخصيص 15 مليون دولار لصالح المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وذلك لدعم جهودها في التعامل مع الأزمة الإنسانية المتفاقمة في السودان والدول المجاورة. ويأتي هذا الإعلان في وقت تشير فيه بيانات مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إلى أن قيمة المساعدات الإماراتية المقدمة للسودان منذ اندلاع الحرب في عام 2023 بلغت نحو 784 مليون دولار، لتضع الإمارات في المرتبة الثانية بين أكبر المانحين بعد الولايات المتحدة.


الإعلان الإماراتي جاء خلال مؤتمر التعهدات الخاص بالمفوضية السامية لشؤون اللاجئين لإطلاق النداء الإنساني العالمي لعام 2026، والذي انعقد في قصر الأمم بمدينة جنيف، وفقاً لوكالة أنباء الإمارات. ويُعد هذا المؤتمر فعالية سنوية يشارك فيها ممثلو الدول للإعلان عن مساهماتهم لدعم عمليات المفوضية الإنسانية حول العالم للعام المقبل، حيث يشكل منصة رئيسية لتنسيق الجهود الدولية وتحديد حجم الالتزامات المالية الموجهة لمواجهة الأزمات الممتدة.


المندوب الدائم للإمارات لدى الأمم المتحدة في جنيف، جمال المشرخ، أكد أن هذه المساهمة تأتي في إطار التزام بلاده بمساندة المجتمعات المتضررة من النزاعات، مشيراً إلى أن العالم يشهد مستويات غير مسبوقة من النزوح بسبب الحروب والاضطهاد والتغير المناخي. وأوضح أن التضامن الدولي وتقاسم الأعباء أصبحا ضرورة لضمان حماية اللاجئين والنازحين داخلياً، مؤكداً أن الإمارات تواصل دعمها الإنساني وفق مبادئ واضحة وبالتنسيق مع المفوضية وشركائها لضمان وصول الخدمات الأساسية إلى الفئات الأكثر احتياجاً.


المشرخ سلط الضوء على الأزمات الممتدة في السودان وجنوب السودان والساحل وميانمار وأوكرانيا، إضافة إلى تفاقم أوضاع النزوح الداخلي في مناطق البحيرات العظمى والقرن الأفريقي. وأشار إلى هشاشة أوضاع النساء والأطفال في هذه المناطق، مؤكداً ضرورة توجيه دعم خاص للفئات الأكثر عرضة للمخاطر. كما شدد على أهمية التمويل التنبؤي وتقاسم الأعباء بشكل عادل لضمان صمود المجتمعات المضيفة واستدامة المساعدات الإنسانية في مواجهة التحديات المتزايدة.


وبحسب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، فإن إجمالي المساعدات الإماراتية للسودان منذ اندلاع الحرب في عام 2023 بلغ نحو 784 مليون دولار، لتصبح الإمارات ثاني أكبر مانح بعد الولايات المتحدة. كما تجاوزت قيمة المساعدات الإماراتية المقدمة للسودان بين عامي 2015 و2025 حاجز 4.24 مليارات دولار، ما يعكس حجم الدعم المستمر الذي تقدمه الدولة في إطار التزاماتها الإنسانية الإقليمية والدولية.

الجمعة، 31 أكتوبر 2025

جامعة الإمارات تحتضن المؤتمر الدّولي الـ19 لتطبيقات تكنولوجيا المعلومات والاتّصالات

جامعة الإمارات تحتضن المؤتمر الدّولي الـ19 لتطبيقات تكنولوجيا المعلومات والاتّصالات

 

جامعة الإمارات


جامعة الإمارات تحتضن المؤتمر الدّولي الـ19 لتطبيقات تكنولوجيا المعلومات والاتّصالات


تستضيف جامعة الإمارات العربية المتحدة المؤتمر الدولي التاسع عشر لمعهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات IEEE، حول تطبيق تكنولوجيا المعلومات والاتصالات “AICT 2025”، خلال الفترة من 29 إلى 31 أكتوبر/تشرين الأول الحالي.



وأكد زكي أنور نسيبة، المستشار الثقافي لرئيس الدولة، في كلمته الافتتاحية، أن المؤتمر يشكل منصة عالمية لتبادل الأفكار والمعرفة، تسهم في صياغة ملامح مستقبل التقدّم الإنساني، مشيراً إلى جهود الإمارات في تحويل مختلف القطاعات نحو مستقبلٍ مستدامٍ ومستقرٍ ومزدهر، من خلال إستراتيجيات وطنية طموحة في مجالات الذكاء الاصطناعي، والحوكمة الرقمية، والتنمية المستدامة.


وأكد أن الجامعة تسعى من خلال باحثيها وطلبتها إلى بناء أسس راسخة للمستقبل، قائمة على التميّز العلمي والتكنولوجي، وتنبثق من قيم المسؤولية الاجتماعية والبيئية التي تشكل جوهر مسيرتها الأكاديمية والبحثية.


من جانبه، تناول عمر بن سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، في كلمته، مسيرة الإمارات في تطوير قطاع الذكاء الاصطناعي، موضحاً أن الدولة انتقلت خلال 8 سنوات من مرحلة التجربة إلى مصاف الدول الخمس الأولى عالمياً في هذا المجال، بفضل استراتيجية وطنية متكاملة أُطلقت عام 2017 وتتألف من ثلاث مراحل رئيسية هي بناء المنظومة والبنية التحتية، ثم مرحلة التبني التي شهدت وفورات كبيرة في قطاعات مثل الطاقة والنفط والمطارات، وصولاً إلى مرحلة الريادة العالمية التي تبدأ عام 2026.

الأربعاء، 28 مايو 2025

الإمارات تُعلن تقديم 3 آلاف سلة غذائية للاجئيين السودانيين في تشاد

الإمارات تُعلن تقديم 3 آلاف سلة غذائية للاجئيين السودانيين في تشاد

 

الإمارات

الإمارات تُعلن تقديم 3 آلاف سلة غذائية للاجئيين السودانيين في تشاد


نفذت الإمارات مبادرة إنسانية جديدة في جمهورية تشاد لدعم اللاجئين السودانيين، حيث تم توزيع ثلاثة آلاف سلة غذائية في مخيمات دوقي وعلاشا وأبوقدام، إلى جانب إرسال فريق طبي ميداني لتقديم الرعاية الصحية في مخيم أبوقدام.وجاء هذا المشروع بالتنسيق مع وزارة العمل الاجتماعي والتضامن والشؤون الإنسانية، واللجنة الوطنية لاستقبال وإعادة إدماج اللاجئين والعائدين في تشاد، في إطار التعاون المشترك لتخفيف معاناة اللاجئين وتلبية احتياجاتهم الأساسية.



وقد استفاد من هذا المشروع الإغاثي خمسة عشر ألف لاجئ سوداني، موزعين على ثلاثة مخيمات رئيسية، حيث شهد مخيم دوقي توزيع 1500 سلة غذائية استفاد منها 7500 شخص، في حين تم توزيع 1300 سلة في مخيم علاشا استفاد منها 6500 شخص، كما تم توزيع 200 سلة غذائية في مخيم أبوقدام استفاد منها 1000 شخص، بهدف تلبية احتياجات هذه الأسر لمدة شهر كامل، بما يضمن تعزيز الأمن الغذائي وتحسين الظروف المعيشية في المخيمات المستهدفة.كما شهدت المبادرة إرسال فريق طبي إلى مخيم أبوقدام لتقديم الرعاية والخدمات الطبية للاجئين، وهو ما ساهم في تلبية جانب أساسي من احتياجاتهم الإنسانية في ظل الأوضاع الصعبة التي يعيشونها


وقال راشد سعيد الشامسي، سفير الإمارات لدى تشاد: “تُعد هذه المبادرة امتدادا لنهج دولة الإمارات الإنساني والتنموي، الذي يضع الإنسان في صميم أولوياته، ويؤكد التزام الدولة الراسخ بمساعدة المتضررين من الأزمات والنزاعات، خاصة في المناطق التي تشهد نزوحا جماعيا وظروفا إنسانية قاسية”.

وأضاف الشامسي: “يعكس المشروع جهود دولة الإمارات المستمرة والحثيثة في دعم الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي للسكان المحليين في تشاد، حيث تسهم مثل هذه المبادرات في تعزيز التماسك المجتمعي والتضامن الإنساني، من خلال توفير المواد الأساسية التي تضمن توفير سبل العيش الكريم في مواجهة تحديات اللجوء الإقليمي، ومساندة قضايا اللاجئين في مختلف مناطق العالم، والعمل على تحسين ظروفهم الإنسانية والمعيشية، سواء من خلال تقديم الدعم المباشر أو عبر التعاون مع المنظمات الدولية”.

الجدير بالذكر أن الإمارات قامت بتشييد ثلاثة مستشفيات للاجئين السودانيين في دول الجوار، حيث شيّدت مستشفيين ميدانيين في مدينتي أمدجراس وأبشي في تشاد، ومستشفى مادهول بجمهورية جنوب السودان، في إطار جهود الدولة لتوفير الخدمات الطبية للاجئين السودانيين.

الأحد، 2 مارس 2025

الإمارات تجدد دعوتها للأطراف السودانية لإعلان هدنة إنسانية خلال رمضان

الإمارات تجدد دعوتها للأطراف السودانية لإعلان هدنة إنسانية خلال رمضان

 

الإمارات

الإمارات تجدد دعوتها للأطراف السودانية لإعلان هدنة إنسانية خلال رمضان


جددت دولة الإمارات العربية المتحدة دعوتها للأطراف السودانية من أجل إعلان هدنة إنسانية خلال شهر رمضان المبارك، مشيرة إلى أن هناك محاولات غير مجدية تعرقل جهود تحقيق السلام في البلاد. يأتي هذا التصريح في وقت حساس حيث يعاني الشعب السوداني من تداعيات النزاع المستمر، مما يستدعي اتخاذ خطوات عاجلة لتخفيف المعاناة الإنسانية.


في بيان رسمي نشرته البعثة الدائمة للإمارات لدى الأمم المتحدة عبر منصة “إكس”، أعربت الإمارات عن ترحيبها بالدعوات التي أطلقها أعضاء مجلس الأمن في 26 فبراير 2025 لوقف الأعمال القتالية في السودان. وأكدت الإمارات على أهمية استغلال هذه الفرصة لإقرار هدنة إنسانية تتيح إيصال المساعدات الضرورية إلى أولئك الذين هم في أمس الحاجة إليها، مما يعكس التزامها العميق بالقضايا الإنسانية.


كما أكدت الإمارات على ضرورة أن تتحمل جميع الأطراف مسؤولياتها وأن تعمل بجدية من أجل إنهاء النزاع القائم. يأتي هذا التأكيد في إطار دعم الإمارات المستمر للسلام والاستقرار الإقليمي، حيث تسعى إلى تخفيف المعاناة الإنسانية التي يواجهها الشعب السوداني، مما يعكس التزامها الثابت بالقضايا الإنسانية في المنطقة.

الأحد، 2 فبراير 2025

دبي تكرم ضابط سوداني دّم خدماته في الإمارات لأكثر من 38 عامًا

دبي تكرم ضابط سوداني دّم خدماته في الإمارات لأكثر من 38 عامًا

 

ضابط سوداني

دبي تكرم ضابط سوداني دّم خدماته في الإمارات لأكثر من 38 عامًا


كرّمت شرطة دبي أربعة من ضباط الدوريات تقديرًا لالتزامهم المتميز بأداء واجباتهم وسرعة استجابتهم للحوادث، مما يعكس دورهم الحيوي في تعزيز مكانة الإمارة كواحدة من أكثر المدن أمانًا على مستوى العالم. يأتي هذا التكريم في إطار جهود الشرطة المستمرة للحفاظ على الأمن والسلامة العامة، حيث يُعتبر هؤلاء الضباط مثالًا يحتذى به في التفاني والإخلاص في العمل.


من بين الضباط المكرّمين، يبرز الضابط السوداني حافظ خلف الله، الذي ينحدر من منطقة ود عشيب بشرق الجزيرة، والذي قدّم خدماته في الإمارات لأكثر من 38 عامًا. كما تم تكريم الرقيب أول محمد موسى البلوشي من مركز شرطة الراشدية، بالإضافة إلى محمد راشد السريحي والعريف هاني عبد الباسط محمد من مركز شرطة القصيص، وذلك تقديرًا لتميزهم خلال الربع الرابع من العام الماضي، مما يعكس الجهود المستمرة التي يبذلها هؤلاء الضباط في خدمة المجتمع.


أشاد الفريق عبدالله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، بالمكرّمين واصفًا إياهم بأنهم “القلب النابض” لجهاز الأمن في الإمارة. وأكد أن استجابتهم السريعة للحوادث تلعب دورًا محوريًا في تحقيق الأهداف الاستراتيجية للشرطة، وتعزيز الأمن والسلامة في المجتمع. كما أضاف أن هذا التكريم يعكس تقدير شرطة دبي لجهود الضباط في حفظ الأمن وتعزيز الشعور بالأمان بين السكان، مشددًا على أنهم يعملون بلا كلل لضمان رفاهية المجتمع وأمنه.

الخميس، 21 نوفمبر 2024

الإمارات تقدم 30 ألف سلة غذائية لإغاثة اللاجئين السودانيين

الإمارات تقدم 30 ألف سلة غذائية لإغاثة اللاجئين السودانيين

 

الإمارات


الإمارات تقدم 30 ألف سلة غذائية لإغاثة اللاجئين السودانيين

قدّمت دولة الإمارات 30 ألف سلة غذائية لدعم اللاجئين السودانيين في مخيم كيرياندونغو بأوغندا.وتأتي هذه الخطوة – التي تستهدف مد يد العون لقرابة 100 ألف شخص – في إطار المرحلة الثانية ‏من المساعدات الإنسانية الإماراتية الموجّهة للاجئين السودانيين التي شُرع في تنفيذها مطلع شهر إبريل الماضي. 

وشهد عملية توزيع المساعدات عبدالله حسن الشامسي ‏سفير الدولة لدى أوغندا، وعدد من كبار المسؤولين في الحكومة الأوغندية وقادة المجتمعات ‏الأهلية المحلية في المنطقة الذين ثمّنوا الجهود الإماراتية لدعم اللاجئين السودانيين.

وأكد الشامسي أهمية التضامن الدولي في أوقات الأزمات، مشيراً إلى النهج الراسخ لدولة الإمارات وفق توجيهات القيادة الرشيدة وتنفيذاً لأوامر صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، في دعم الشعوب المتضررة من الأزمات والكوارث دون تمييز، والتزامها بالعمل مع الشركاء الدوليين لبناء قدرات الحكومات والشعوب حول العالم.

وأوضح أنّ هذه المساعدات تأتي ضمن تعهد دولة الإمارات لدعم الجهود الإنسانية في السودان الذي أُعلن خلال المؤتمر الدولي الإنساني بشأن السودان الذي انعقد في العاصمة الفرنسية باريس، بقيمة 100 مليون دولار أمريكي، معرباً عن أمله في أن توفّر هذه الإغاثة الغذائية الدعم المنشود للأسر السودانية المتأثرة أطفالاً ونساءً ورجالاً، وأكد أن دولة الإمارات ستواصل دعم الأشقاء في السودان – وفي دول الجوار بما في ذلك أوغندا – حتى استعادة السلام في وطنهم.

من جهته، أشاد بالام بياروهاغارا وزير الدولة للشباب وشؤون الأطفال الأوغندي بالدعم المقدّم من دولة الإمارات، وقال إنّ «هذه المساهمة السخية تعد امتداداً للمبادرات الإماراتية المستمرة في العمل الإنساني والتنموي المعززة للجهود الدولية، للحد من معاناة اللاجئين في عدد من الدول المستضيفة لهم مثل ‏أوغندا».

يُذكر أن المساعدات الإماراتية تشمل خطة مستقبلية لتنفيذ مشاريع تنموية إضافية مثل حفر 8 آبار مياه وتشييد 16 مرفقاً صحياً في منطقة مخيم كيرياندونغو، بهدف تحسين الظروف المعيشية للاجئين السودانيين.

الأحد، 3 نوفمبر 2024

تصريحات اماراتية جديدة حول تطورات الاوضاع في السودان

تصريحات اماراتية جديدة حول تطورات الاوضاع في السودان

 

السودان


تصريحات اماراتية جديدة حول تطورات الاوضاع في السودان

أعرب الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، وزير دولة في الإمارات، عن بالغ قلقه تجاه تصاعد أعمال العنف في السودان، والتي استهدفت بشكل خاص المدنيين، بما في ذلك النساء والأطفال وكبار السن في ولاية الجزيرة. وقد أسفرت هذه الأعمال عن مقتل وإصابة عدد من الأبرياء، مما يزيد من حدة الأزمة الإنسانية في المنطقة.

وأكد الشيخ شخبوط بن نهيان على أهمية التصدي للتقارير المتعلقة بالعنف الجنسي الذي تتعرض له النساء والفتيات، بالإضافة إلى المخاوف المتزايدة من المجاعة التي تهدد حياة الكثيرين. كما أشار إلى استمرار تهجير الآلاف من المدنيين، مما يستدعي تحركاً عاجلاً من المجتمع الدولي.

ودعا الشيخ شخبوط بن نهيان الأطراف المتنازعة في السودان إلى العودة إلى طاولة الحوار، والالتزام بالاتفاقيات الموقعة في إعلان جدة. كما شدد على ضرورة اتباع الآليات التي اقترحتها مجموعة العمل من أجل تعزيز إنقاذ الأرواح والسلام في السودان، لضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن وسريع، والامتثال للقوانين الإنسانية الدولية.


أكد الشيخ شخبوط بن نهيان على أهمية توفير الحماية الشاملة للمدنيين وفقاً للقانون الإنساني الدولي، مشدداً على ضرورة عدم استهدافهم في سياق النزاعات المسلحة.

وأعاد الشيخ شخبوط التأكيد على موقف دولة الإمارات الثابت الذي يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار، مع ضرورة تحقيق توافق وطني يساهم في تشكيل حكومة يقودها المدنيون، بما يتماشى مع تطلعات الشعب السوداني الشقيق نحو التنمية والازدهار.

تأتي هذه التصريحات في وقت حساس، حيث يسعى المجتمع الدولي إلى إيجاد حلول سلمية للأزمات التي تعاني منها المنطقة، مما يعكس التزام دولة الإمارات بدعم الاستقرار والسلام في السودان.

الثلاثاء، 24 سبتمبر 2024

بيان أمريكي إماراتي بشأن النزاع في السودان

بيان أمريكي إماراتي بشأن النزاع في السودان

 

محمد بن زايد


بيان أمريكي إماراتي بشأن النزاع في السودان

بعد أيام من دخول النزاع المسلح في السودان شهره الثامن عشر، شدد الرئيس الأمريكي جو بايدن ونظيره الإماراتي محمد بن زايد آل نهيان الإثنين على أنه “لا يوجد حل عسكري” لهذا الصراع الذي مزق البلاد وسبب ما توصف بأنها أسوأ أزمة إنسانية في العالم. وحذر الرئيسان في بيان مشترك من مخاطر وقوع “فظائع وشيكة” في السودان، مع استمرار القتال في دارفور، مؤكدين على “وجوب امتثال كل أطراف النزاع لالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي”.

وقبل أيام أبدا طرفا النزاع استعدادهما للتفاوض وإيجاد حلول سلمية استجابة لدعوة أصدرها بايدن.وأجرى بايدن وبن زايد محادثات في البيت الأبيض تطرقت لعدة ملفات أبرزها الحرب في غزة وأزمة السودان، التي لم تفلح جهود الوساطة الدولية في إسكات رصاصها.

وقال الرئيسان في بيان مشترك أعقب لقاء جمعهما في البيت الأبيض إنهما أعربا عن “قلقهما العميق إزاء التأثير المأساوي الذي خلفته أعمال العنف على الشعب السوداني وعلى البلدان المجاورة. وأعرب القائدان عن انزعاجهما إزاء الملايين من الأفراد الذين نزحوا بسبب الحرب، ومئات الآلاف الذين يعانون من المجاعة، والفظائع التي ارتكبتها الأطراف المتحاربة ضد السكان المدنيين”.

وشدد بايدن وبن زايد على موقفهما “الثابت بشأن ضرورة اتخاذ إجراءات ملموسة وفورية لتحقيق وقف دائم للأعمال العدائية، والعودة إلى العملية السياسية، والانتقال إلى حكم بقيادة مدنية”.


وأعاد الطرفان التأكيد على “التزامهما المشترك بتهدئة الصراع، وتخفيف معاناة الشعب السوداني، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إليه”، مشيرين إلى “قلقهما المشترك إزاء خطر الفظائع الوشيكة، خاصة مع استمرار القتال في دارفور”.

وسبق أن اتهم الجيش السوداني مرارا الإمارات بدعم قوات الدعم السريع، التي تتهمها واشنطن بارتكاب جرائم ضد الإنسانية وبالتطهير العرقي في منطقة دارفور التي دمرتها الحرب.ومنذ نيسان/أبريل 2023، تدور حرب طاحنة بين الجيش السوداني بقيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق الفريق محمد حمدان دقلو.

الخميس، 19 سبتمبر 2024

بايدن يستقبل رئيس الامارات لبحث أزمة السودان

بايدن يستقبل رئيس الامارات لبحث أزمة السودان

 

محمد بن زايد


بايدن يستقبل رئيس الامارات لبحث أزمة السودان

أعلن البيت الابيض أن الرئيس الأميركي جو بايدن سيستقبل الرئيس الاماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الاثنين لبحث النزاعين في غزة والسودان، رغم المخاوف بشأن دور الامارات في السودان.

وقال مستشار مجلس الأمن القومي جون كيربي للصحافيين إن بايدن ونائبته كامالا هاريس “سيبحثان مع الرئيس محمد بطبيعة الحال الأزمة في غزة

 والدور الأساسي لدولة الإمارات العربية المتحدة في معالجة الأزمة الإنسانية هناك، وأيضا الأزمة في السودان”.

الاثنين، 16 سبتمبر 2024

مستشار رئيس دولة الإمارات يدلى بتصريحات جديدة حول السودان

مستشار رئيس دولة الإمارات يدلى بتصريحات جديدة حول السودان

 

قرقاش

مستشار رئيس دولة الإمارات يدلى بتصريحات جديدة حول السودان


دعا أنور قرقاش، مستشار رئيس دولة الإمارات، إلى ضرورة التوصل إلى حل سلمي للصراع الدائر في السودان، مشددًا على أهمية الحوار والدبلوماسية كوسيلتين رئيسيتين لتحقيق ذلك.وأعرب عن قلقه من تفاقم الأوضاع في البلاد، مؤكدًا أن الحلول العسكرية لن تؤدي إلى نتائج إيجابية.

في تغريدة له عبر منصة إكس، أشار قرقاش إلى التزام الإمارات بدعم جهود وقف إطلاق النار في السودان، معبرًا عن أمله في أن تتعاون الأطراف المتنازعة للوصول إلى تسوية سلمية. وأكد أن الحوار هو السبيل الوحيد لإنهاء النزاع وتحقيق الاستقرار.


كما شدد قرقاش على أن دولة الإمارات ستظل داعمة للسودان وشعبه في هذه الأوقات العصيبة، مطالبًا بضرورة إنهاء الحرب الحالية. وأكد أن الوقت قد حان لتوقف الأعمال القتالية والبحث عن حلول سلمية تعود بالنفع على جميع الأطراف المعنية.

السبت، 14 سبتمبر 2024

10.25 مليون دولار من الإمارات لدعم نازحات السودان في تشاد

10.25 مليون دولار من الإمارات لدعم نازحات السودان في تشاد

 

مساعدات الإمارات

10.25 مليون دولار من الإمارات لدعم نازحات السودان في تشاد

أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة عن تقديم دعم مالي قدره 10.25 مليون دولار أمريكي، ما يعادل 37.65 مليون درهم إماراتي، للأمم المتحدة بهدف مساعدة اللاجئات السودانيات وإطلاق مشاريع إنسانية جديدة في تشاد. تأتي هذه الخطوة في إطار جهود الإمارات المستمرة لدعم الفئات الأكثر احتياجًا في المنطقة.

تعكس هذه المبادرة التزام الإمارات بتلبية الاحتياجات العاجلة للنساء والأطفال، حيث تركز على توفير الرعاية الصحية والدعم النفسي والاجتماعي، بالإضافة إلى تقديم المساعدات الأساسية الأخرى. وقد تم تسليط الضوء على هذه الجهود من خلال تقرير نشره موقع إذاعة “ARN” الإماراتية.

في سياق متصل، كانت الإمارات قد أعلنت في مؤتمر المانحين الذي عُقد في باريس في أبريل 2024 عن تعهدها بتقديم 100 مليون دولار، أي ما يعادل 36.7 مليون درهم إماراتي.وقد تم الكشف عن هذه المساهمة خلال زيارة “لانا نسيبة” إلى تشاد، حيث تشغل منصب مساعدة وزير الخارجية والمبعوثة الخاصة لوزير الخارجية.

الجمعة، 30 أغسطس 2024

الامارات تقرر إعفاء الوافدين السودانيين من غرامات قانون الإقامة

الامارات تقرر إعفاء الوافدين السودانيين من غرامات قانون الإقامة

 

الامارات



الامارات تقرر إعفاء الوافدين السودانيين من غرامات قانون الإقامة

أعلنت الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ في دولة الإمارات العربية المتحدة عن إعفاء المواطنين السودانيين المقيمين في الدولة من غرامات مخالفات قانون الإقامة.

وصف القرار تم اتخاذ هذا القرار اعتبارًا من 15 أبريل 2023 في ضوء الظروف الإنسانية الصعبة وغير المستقرة التي يشهدها السودان. حيث تأتي هذه الخطوة كجزء من المبادئ الإنسانية النبيلة التي تنتهجها دولة الإمارات، وحرص قيادتها على توفير حياة كريمة للوافدين.

أسباب الإعفاء



أوضحت الهيئة أن إعفاء الوافدين من السودان جاء نتيجة للأسباب التالية:

الظروف الإنسانية : الوضع المتردي في جمهورية السودان يتطلب تقديم الدعم والمساعدة للمتأثرين.

قيم الدولة الرشيدة : تأتي هذه الخطوة تجسيدًا للقيادة الرشيدة لدولة الإمارات وحرصها على تقديم يد العون للسودانيين.

المرونة في معالجة الأبعاد الإنسانية : تعمل الدولة على التخفيف من معاناة الأفراد المتواجدين على أراضيها نتيجة الأوضاع الطارئة.

قائمة مخالفات قانون الإقامة المستثناة أشارت الهيئة إلى أن المواطنين السودانيين المستثناة من غرامات الإقامة تشمل عليهم:

نوع المخالفةالوصفتأشيرات وتصاريح منتهيةالأفراد الذين لديهم تأشيرات أو تصاريح إقامة منتهيةعقود عملالأشخاص الذين لديهم عقود عمل ساريةانتهاء مدة المغادرةالأفراد الذين انتهت مدة مغادرتهم للدولة

في الختام، يعد هذا القرار خطوة إيجابية تعكس التزام دولة الإمارات تجاه الإخوة السودانيين، وتؤكد مرة أخرى على القيم الإنسانية التي تتحلى بها الدولة في إطار استجابتها للأزمات الإنسانية العالمية.

وفي وقت سابق أعلنت الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ بدء تنفيذ مهلة تسوية أوضاع المخالفين رسميا اعتبارا من يوم الأحد المقبل الموافق الأول من سبتمبر 2024 ولمدة شهرين وحتى نهاية 30 أكتوبر 2024.

وأكدت الهيئة، خلال إحاطة إعلامية عقدت صباح الأربعاء بمبنى الهيئة في مدينة خليفة بإمارة أبوظبي، أن بدء الإجراءات التنفيذية للمهلة يأتي استجابة لتوجيهات القيادة الحكيمة بشأن منح مهلة للمخالفين لتسوية أوضاعهم القانونية.

وقال سعادة اللواء سهيل سعيد الخييلي مدير عام الهيئة، في كلمة له خلال الإحاطة، إن المبادرة تعكس الوجه الإنساني لدولة الإمارات وحرصها على ترسيخ مبادئ احترام وسيادة القانون وقيم التسامح والتراحم في المجتمع.

المهلة فرصة استثنائية للمخالفين

وأوضح أن مهلة تسوية أوضاع المخالفين تعد فرصة استثنائية تسهم في تحقيق مجموعة من الأهداف الاستراتيجية للدولة وللمخالفين معا، وفي مقدمتها توفير بيئة قانونية مرنة تسهم في تعزيز الأمن والاستقرار الاجتماعي والاقتصادي الذي تنعم به دولتنا الحبيبة.

وأضاف أن مبادرة تسوية أوضاع المخالفين تسهم في تعزيز قيم التسامح والتراحم والتلاحم الاجتماعي، وتقديم الدعم الاستثنائي للمخالفين ومساعدتهم على اتخاذ الخطوات اللازمة لتصحيح أوضاعهم خلال فترة المهلة عبر إجراءات مرنة وميسرة، مع إعفائهم من الغرامات المالية المتعلقة بالتأشيرات والإقامة وبطاقة الهوية، وبطاقة المنشأة، كما تمنح المهلة المخالفين فرصة الحصول على كافة حقوقهم والتمتع برفاهية العيش وفرص العمل في دولة الإمارات، ومن ثم إسعادهم وأسرهم وتعزيز تجربتهم في الدولة في إطار احترام القانون.

وأشار سعادة اللواء سهيل الخييلي إلى أن قائمة المستفيدين من قرار منح مهلة للمخالفين لتسوية أوضاعهم تشمل 4 فئات رئيسية ( مخالفي التأشيرة، ومخالفي الإقامة، والمدرجين في البلاغات الإدارية أو المنقطعين عن العمل، والمولود الأجنبي في الدولة ممن لم يقم وليّه بتثبيت إقامته ).

5 أنواع من المزايا للمخالفين

وأكد سعادة اللواء سلطان يوسف النعيمي مدير عام الإقامة وشؤون الأجانب بالهيئة، أن مهلة تسوية أوضاع المخالفين توفر 5 أنواع من المزايا للمخالفين تحفيزا لهم على تسوية أوضاعهم القانونية، مشيرا إلى أن هذه المزايا تتضمن الإعفاء من الغرامات الإدارية الخاصة بالإقامة والتأشيرات والمترتبة على البقاء في الدولة بصورة غير مشروعة، وغرامات بطاقة المنشأة، وغرامات بطاقة الهوية، وغرامات وزارة الموارد البشرية والتوطين.

وقال إن مزايا المهلة تتضمن كذلك الإعفاء من رسم إلغاء الإقامة والتأشيرة، ورسم رفع بلاغ انقطاع العمل، ورسوم المغادرة، ورسوم تفاصيل الإقامة والتأشيرة، ورسوم تصاريح المغادرة، كما تمنح المهلة فرصة السماح للمخالف بمغادرة الدولة بعد تسوية وضعه دون إجراء ختم الحرمان من دخول الدولة.

3 فئات لا يحق لها الاستفادة من المزايا

ولفت سعادة اللواء سلطان النعيمي إلى أن هناك 3 فئات لا يحق لها الاستفادة من المزايا التي تمنحها المهلة، وهي مخالف الإقامة والتأشيرة بعد تاريخ 01 سبتمبر 2024، والمدرج (بلاغ انقطاع عن العمل) بعد تاريخ 01 سبتمبر 2024، وحالات الإبعاد المقيدة على الأفراد المبعدين من الدولة أو دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.

وأشار إلى أن الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ ستقوم خلال فترة المهلة (شهران) بتقديم 6 خدمات للفئات المستفيدة من المخالفين لتمكينهم من تسوية أوضاعهم في أسرع وقت ممكن وبإجراءات سهلة وميسرة، من خلال تقديم الطلب عبر قنوات الهيئة الإلكترونية والذكية ومكاتب الطباعة المعتمدة دون الحاجة لمراجعة مراكز الخدمة إلا عند الإشعار بذلك فقط لاستيفاء البصمة البيومترية، موضحا أن تلك الخدمات تشمل إصدار تصريح المغادرة، وتجديد الإقامة، وإصدار إقامة للأجنبي المولود حديثاَ في الدولة، وإصدار تأشيرة جديدة (العمل أو الإقامة)، وتعديل الوضع على تأشيرة صالحة، وإصدار إقامة لمخالفي التأشيرات (العمل – الإقامة).

وقال إنه سيتم تعديل وضع المخالف (بالمغادرة أو تعديل الوضع حسب الأحوال)، والاستفادة من المهلة اعتبارا من تاريخ تقديم الطلب واستقباله من قبل الموظف أو توجيهه لاستيفاء المتطلبات، حيث يمكن للمخالف المستفيد تقديم طلب الخدمة عبر قنوات التقديم دون مراجعة مراكز الخدمة، لافتا إلى أنه سيتم تمديد ساعات العمل في مراكز الخدمة التي يتم فيها تسجيل البصمة البيومترية إلى الساعة الـ 8 مساء خلال أيام العمل طوال فترة المهلة تسهيلا على المستفيدين وتمكينهم من الحصول على الخدمات في أي وقت طوال تلك الفترة، في خطوة تعكس حرص الهيئة على تسوية أوضاع المخالفين خلال فترة المهلة.

وتناول سعادة اللواء عبيد مهير بن سرور، نائب مدير عام الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي، إجراءات تبصيم المخالفين الراغبين في المراكز المعتمدة للتبصيم، موضحا أنه في حالة رغبة المخالف في مغادرة الدولة ولديه البصمة البيومترية سابقا، يقوم بتقديم طلب تصريح المغادرة، ومن ثم إصدار التصريح مباشرة، أما في حالة عدم وجود البصمة البيومترية، يتم توجيه المستفيد لمراجعة مراكز التبصيم المحددة، وإصدار التصريح بعد انتهاء إجراءات البصمة.

مدة صلاحية تصريح المغادرة 14 يوماً

وقال إن مدة صلاحية تصريح المغادرة 14 يوما بعد الإصدار، وفي حالة انتهاء التصريح ضمن فترة مهلة المخالفين التي تمتد حتى 30 أكتوبر المقبل يتم السماح للمستفيد بمغادرة الدولة، وفي حالة انتهاء التصريح بعد انقضاء المهلة وعدم مغادرة المستفيد يتم إلغاء التصريح بشكل آلي وإعادة الغرامات السابقة المدرجة قبل الاستفادة من المهلة وإعادة وضع التعميم في حال وجوده مسبقاً.

وأكد أن التبصيم في حالة المغادرة إلزامي على حاملي التأشيرات من الفئة العمرية من 15 عاما فما فوق، ويستثنى منه في حالة المغادرة كل من حامل الهوية الإماراتية من فئة الإقامات، ومن لديه هوية إماراتية في وقت سابق، والأطفال من الفئة العمرية دون 15 عاما، والحالات التي يتعذر التقاط البصمة العشرية لها.

ولفت سعادة اللواء عبيد مهير بن سرور إلى أنه بالنسبة للتأشيرات الصادرة من الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب – أبوظبي، يتم توجيه المستفيد بعد تقديم طلب تصريح المغادرة لمراجعة مراكز الخدمة التي توجد بها أجهزة التقاط البصمة العشرية في كل من الظفرة، وسويحان، والمقام، والشهامة؛ أما بالنسبة للتأشيرات الصادرة من الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب – دبي، فيتم تقديم الخدمة في قطاع متابعة المخالفين والأجانب بالعوير؛ بينما يتم تقديم خدمة التبصيم للتأشيرات الصادرة من الإدارات العامة للإقامة وشؤون الأجانب بباقي الإمارات من خلال مراكز الخدمة التي توجد بها أجهزة التقاط البصمة العشرية بكل إمارة.

آلية تسوية الأوضاع

واستعرض اللواء عبيد، آلية تسوية أوضاع العديد من الحالات، موضحا أنه في حالة رغبة الأجنبي المخالف المولود في الدولة حديثًا بالمغادرة، يتم إصدار تصريح مغادرة مع الإعفاء من الغرامات استنادًا لطلب يتم تقديمه من خلال المنظومة الذكية في ظل وجود جواز أو وثيقة السفر، وفي حالة تعديل الوضع، يتم الإعفاء من الغرامات بموجب طلب مقدم عبر المنظومة الذكية بتثبيت الإقامة بضمانة رب الأسرة أو صاحب العمل.

وقال سعادة خليل إبراهيم خوري وكيل وزارة الموارد البشرية والتوطين، إنه في حالة الشريك والمستثمر المخالف الذي يرغب في المغادرة، فعليه الانتهاء من الإجراءات الخاصة بإلغاء المنشأة في أنظمة الهيئة قبل تقديم طلب المغادرة؛ وفي حالة المخالف الذي لديه تصريح مغادرة صدر مسبقًا (قبل المهلة) مع ختم الحرمان وتجاوز فترة الصلاحية دون مغادرة الدولة، فيمكنه مراجعة إدارة شؤون المخالفين الأجانب على مستوى الدولة لتسديد القيود، وتقديم طلب بعد تسديد القيود للبقاء داخل الدولة وتعديل الوضع أو المغادرة، حيث يتم الإعفاء من الغرامات وتسديد التعميم والقيود مع السماح للمستفيد بمغادرة الدولة دون إدراج ختم الحرمان له في حالة الرغبة بذلك.

المخالفين بإمارة أبوظبي

وأضاف : في حالة المخالفين بإمارة أبوظبي الذين فقدوا جوازات سفرهم، فعليهم تقديم طلب للإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في أبوظبي من خلال المنظومة الذكية، ليتم منحه مستخرج تفاصيل الإقامة وشهادة تفيد بأن الجواز مفقود لاستخراج وثيقة السفر، كما يتم الاعتماد على وثيقة السفر الصادرة من السفارات والقناصل للمخالفين الراغبين في مغادرة الدولة، على أن تكون البيانات مطابقة لبيانات مستخرج تفاصيل الإقامة، شريطة عدم وجود تعميم يفيد باحتجاز جواز السفر، كما يمكن للمخالفين تقديم بلاغ بفقدان جواز السفر للجهات المختصة، وبموجب هذا البلاغ يتم السير في الإجراءات النظامية لاستخراج وثيقة سفر بديلة.

في حالة وجود رب أسرة مطلوب

وأوضح خليل خوري أنه في حالة وجود رب أسرة مطلوب أو مخالف وأفراد الأسرة مخالفين، فإنه يتم السماح لأفراد الأسرة بمغادرة الدولة، أو تعديل الوضع حسب الأحوال، وفي حالة رغبة رب الأسرة في المغادرة مع أسرته، يتم إلغاء إقامات أفراد الأسرة والسماح لهم بالمغادرة، أما في حالة رغبة أفراد الأسرة من الأبناء بتعديل أوضاعهم والبقاء في الدولة، يتم السماح لهم بتعديل أوضاعهم على الأم إذا كانت تعمل أو حسب الشروط الخاصة بتأشيرة العمل وفقاً للإجراءات المعمول بها في الدليل الاسترشادي، وفي حالة استفادة رب الأسرة من خدمة إصدار تأشيرة، لا يتم إلغاء إقامة أفراد الأسرة الذين تحت ضمانته.

المخالفين التابعين للشركات المتعثرة

وأشار إلى أنه بالنسبة لموقف المخالفين التابعين للشركات المتعثرة، سيتم تسوية أوضاع المخالفين تحت ضمانة الشركات التي لا يوجد عليها قيود بناءً على الإجراءات المذكورة في الدليل الاسترشادي لمهلة تسوية أوضاع المخالفين، وفي حالة وجود قيود على الشركة المتعثرة، يتم السير في تعديل أوضاعهم من قبل الهيئة، وفي حالة وجود تحديات لدى المخالفين في تعديل أوضاعهم من قبل وزارة الموارد البشرية والتوطين، يتم التنسيق من قبل الإدارات المعنية في الهيئة مع الوزارة بهدف تسهيل تعديل أوضاعهم.

القيود الإدارية المدرجة على المخالفين

وفي ما يتعلق بالقيود الإدارية المدرجة على المخالفين، قال إن عملية رفع التعاميم ستتم تلقائيا وذلك في ضوء التنسيق مع الوحدات التنظيمية ذات الصلة والتي تستدعي في بعض الحالات مراجعة الإدارة المعنية المتصلة بشؤون المخالفين لبحث تسوية الأوضاع وفقًا لمحددات كل مخالف، ولن يسمح خلال فترة المهلة بإدراج تعميم على العامل المخالف قبل 01 سبتمبر 2024 من قبل الضامن أو صاحب العمل، وفي حالة كانت الإقامة فعالة، سيسمح للضامن أو صاحب العمل بالتعميم على العامل في حالات الانقطاع عن العمل خلال فترة المهلة، وفي حالة وجود مركبة مسجلة باسم المخالف، يتم توجيهه حينها باتخاذ الإجراءات اللازمة لتسوية السجل المروري وذلك قبل السير في إجراءات المغادرة.

الجمعة، 2 أغسطس 2024

مباحثات امريكية اماراتية جديدة حول تطورات الازمة السودانية

مباحثات امريكية اماراتية جديدة حول تطورات الازمة السودانية

 

حمديتي

مباحثات امريكية اماراتية جديدة حول تطورات الازمة السودانية

ناقش الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي، في اتصال هاتفي مع أنتوني بلينكن وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية، مستجدات الأوضاع في السودان وآثارها الإنسانية.

وفقاً لوكالة وام، فقد تطرق الاتصال أيضاً إلى التطورات الخطيرة في منطقة الشرق الأوسط، وسبل إنهاء جميع أشكال التصعيد، بالإضافة إلى تعزيز الجهود المبذولة للوصول إلى وقف إطلاق نار دائم في قطاع غزة.

وأشار وزير الخارجية الإماراتي إلى ضرورة تعزيز جهود المجتمع الدولي لدعم الاستجابة الإنسانية للأزمة المتزايدة في قطاع غزة وحماية أرواح جميع المدنيين.

أكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان على أهمية إنهاء التطرف والتوتر والعنف المتزايد في المنطقة، والذي يشكل تهديدًا للأمن والسلم على الصعيدين الإقليمي والدولي، داعيًا للعمل بشكل سريع لتخفيف المعاناة الإنسانية للمدنيين في قطاع غزة.

الأحد، 30 يونيو 2024

الإمارات تكثف جهودها للحد من حدوث مجاعة في السودان

الإمارات تكثف جهودها للحد من حدوث مجاعة في السودان

 

الإمارات


الإمارات تكثف جهودها للحد من حدوث مجاعة في السودان

أكدت الإمارات العربية المتحدة على ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة من أجل تجنب حدوث مجاعة وشيكة في السودان، معلنة دعمها لجميع المبادرات الرامية إلى تحقيق وقف إطلاق النار، والعودة إلى الحكومة المدنية بما يشمل توجيه دعوة رسمية لجميع الأطراف المتحاربة للمشاركة في محادثات جدة.

وأطلقت الإمارات عبر بيان صدر في نيويورك، تضمن رسالة الدولة إلى مجلس الأمن الدولي ونشرته وزارة الخارجية، نداء عاجلاً لمواجهة خطر المجاعة، مشيرة إلى مواصلة التأكيد على أهمية السماح بمرور وتسهيل الإغاثة الإنسانية العاجلة بشكل مستدام إلى المدنيين المحتاجين.


وشددت على ضرورة زيادة دعم المجتمع الدولي للسودان، فالاستجابة لهذه الأزمة أمر في غاية الأهمية، ولا يمكن استمرار عرقلتها من جانب الفصائل المتحاربة التي لا تمثل مصالح الشعب السوداني، مشيرا إلى تركيزها العمل على تشجيع الأطراف المتحاربة على المشاركة بشكل إيجابي في عملية سياسية.

وأعلن البيان دعم دولة الإمارات كافة المبادرات الرامية إلى إنهاء هذا النزاع، مضيفا: “تؤمن الإمارات إيماناً راسخاً بأن محادثات السلام، يجب أن تحظى بدعم جميع من يرغبون في رؤية حل سلمي لهذا النزاع”.



الأربعاء، 19 يونيو 2024

الإمارات تتعهد باستمرار الدعم الإنساني والبحث عن حل سياسي لوقف حرب السودان

الإمارات تتعهد باستمرار الدعم الإنساني والبحث عن حل سياسي لوقف حرب السودان

 

الإمارات

الإمارات تتعهد باستمرار الدعم الإنساني والبحث عن حل سياسي لوقف حرب السودان

أكد الدكتور أنور قرقاش المستشار الدبلوماسي لرئيس الإمارات، في تصريح له مؤخراً، التزام الإمارات بتقديم الدعم الإنساني للسودان. وذكر أن الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، أشاد بالدعم الإماراتي للسودان. وأكد قرقاش أن المساعدات الإنسانية التي تقدمها دولة الإمارات وجهودها التعاونية مع الأشقاء والأصدقاء في المجتمع الدولي ستستمر من أجل وقف القتال بين الأطراف المتحاربة في السودان وتسهيل العودة إلى المسار السياسي في هذا البلد العربي الشقيق.


أدى الصراع الدائر في السودان إلى أزمة إنسانية وخيمة، حيث يعاني آلاف المدنيين الأبرياء من العنف والتشريد ونقص الضروريات الأساسية. ومن الضروري أن يجتمع المجتمع الدولي ويعمل على إيجاد حل سلمي للصراع. إن دعم الإمارات الثابت للسودان يظهر التزامها بتعزيز الاستقرار والأمن في المنطقة.


إن الجهود الرامية إلى تحقيق وقف إطلاق النار وتمهيد الطريق لحل سياسي أمر بالغ الأهمية لإنهاء معاناة الشعب السوداني. ومن خلال الاستمرار في تقديم المساعدات الإنسانية والدعوة إلى حل سياسي، فإن دولة الإمارات العربية المتحدة تضرب مثالاً للدول الأخرى التي يجب أن تحذو حذوها في دعم البلدان التي تمر بأزمات. ومن خلال العمل الجماعي والتعاون يمكن تحقيق السلام والاستقرار الدائمين في السودان والمناطق الأخرى المتضررة من الصراع

الثلاثاء، 30 أبريل 2024

سياسي ودبلوماسي وإنساني.. حراك إماراتي متواصل لإنهاء أزمة السودان

سياسي ودبلوماسي وإنساني.. حراك إماراتي متواصل لإنهاء أزمة السودان

 

محمد بن زايد

سياسي ودبلوماسي وإنساني.. حراك إماراتي متواصل لإنهاء أزمة السودان

حراك إماراتي متواصل على مختلف الأصعدة السياسية والدبلوماسية والإنسانية لإنهاء أزمة السودان التي دخلت عامها الثاني.جهود انطلقت منذ اللحظة الأولى لاندلاع الأزمة منتصف أبريل/نيسان 2023، وتطورت على مدار الفترة الماضية وفقا لتطورات الأزمة حرصا على التخفيف من وطأتها وتداعياتها الإنسانية. 

ضمن أحدث تلك الجهود جاء البيان الإماراتي الصادر عن وزارة الخارجية، الذي تضمن خارطة طريق شاملة لإنهاء الأزمة المتفاقمة التي تهدد مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، غربي السودان.


رؤية سبق أن أكدها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، خلال مباحثات هاتفية مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في الـ19 من الشهر الجاري، شدد خلالها على أهمية العودة إلى المسار السياسي والوقف الفوري والدائم لإطلاق النار وإنهاء الأزمة، بما يضمن تحقيق الأمن والاستقرار للشعب السوداني ويلبي تطلعاته نحو التنمية والازدهار.

كما تناول الزعيمان خلال الاتصال مخرجات المؤتمر الدولي الإنساني بشأن السودان الذي استضافته العاصمة الفرنسية باريس منتصف الشهر الجاري، الذي يهدف إلى تكثيف الجهود الدولية والإقليمية لدفع مساعي السلام الخاصة بالسودان، بجانب تعزيز الاستجابة للأوضاع الإنسانية والتحديات التي يواجهها الشعب السوداني الشقيق.

وخلال مشاركتها في مؤتمر باريس أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة تعهدها بتقديم 100 مليون دولار أمريكي دعماً للجهود الإنسانية في السودان ودول الجوار.تعهد استبقته دولة الإمارات بافتتاح "مستشفى الإمارات الميداني" المتكامل في مدينة أبشي في جمهورية تشاد 8 من أبريل/نيسان الجاري، ليقدم خدماته العلاجية والرعاية الطبية إلى الأشقاء السودانيين اللاجئين إلى الأراضي التشادية، كثاني مستشفى ميداني في تشاد لنفس الأهداف، بعد إقامة مستشفى ميداني في مدينة أمدجراس التشادية 9 يوليو/تموز الماضي.

وجنبا إلى جنب مع جهودها المتواصلة، دعمت الإمارات جميع الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى التوصل إلى حل سلمي للصراع وصولا لتحقيق السلام والاستقرار في السودان.وهو الأمر الذي أكدته مجددا في البيان الذي أصدرته الخارجية الإماراتية، في ضوء تصاعد التوترات في منطقة الفاشر في شمال دارفور التي تعد مأوى للنازحين وعاصمة للمساعدات.

وأعربت دولة الإمارات، في البيان، عن قلقها العميق إزاء تصاعد التوترات في منطقة الفاشر في شمال دارفور والتهديد الذي تشكله على المدنيين السودانيين.كما عبرت عن بالغ قلقها حيال تقارير بشأن العنف الجنسي ضد النساء والفتيات، وارتفاع خطر المجاعة والقصف الجوي العشوائي، واستمرار معاناة وتشريد الآلاف من المدنيين، خاصة الأطفال والنساء وكبار السن.

الأربعاء، 17 أبريل 2024

الإمارات تشارك في مؤتمر باريس وتتعهد بمئة مليون دولار دعماً للشعب السوداني

الإمارات تشارك في مؤتمر باريس وتتعهد بمئة مليون دولار دعماً للشعب السوداني

 

مؤتمر باريس

الإمارات تشارك في مؤتمر باريس وتتعهد بمئة مليون دولار دعماً للشعب السوداني

شارك معالي الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، وزير دولة،في اجتماعات المؤتمر الدولي الإنساني بشأن السودان التي جرت في العاصمة الفرنسية باريس التي عقدت بتنظيم مشترك من قبل فرنسا وألمانيا والاتحاد الأوروبي وبمشاركة عدد من الدول والمنظمات الدولية والإقليمية، والهادفة إلى دفع مبادرات السلام الخاصة بالسودان قدماً،حيث أكّدمع اليه التزام دولة الإمارات بدعم الجهود الدولية لوقف فوري ودائم لإطلاق النار، وإيجاد حل سلمي للأزمة،ومواصلة مساندة الشعب السوداني وتعهّدها بتقديم 100 مليون دولارأمريكي دعماً للجهود الإنسانية في السودان ودول الجوار.

ناقشت هذه الاجتماعات رفيعة المستوى المبادرات الساعية إلى إحلال السلام في السودان وسبل تقويتها،وشهدت اعتماد وثيقة إعلان مبادئ لدعم حل الصراع الدائر منذأبريل 2023، إلى جانب تعزيز الجهود الإنسانية والدبلوماسية للتصدي للتحديات الإنسانية التي يواجهها الشعب السوداني.

وأشاد معالي الشيخ شخبوط بن نهيان في كلمة دولة الإمارات أمام المؤتمربالجهود الحثيثة الرامية إلى إنهاء الأزمة التي عانى بسببها الشعب السوداني أشد المعاناة، وإعادة المسار السياسي في السودان، مؤكداً على أهمية تكثيف الجهود الدولية والإقليمية للدفع نحو وقف فوري ودائم لإطلاق النار، وضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل.

وتناول معاليه جهود دولة الإمارات والخطوات الملموسة التي قدمتها للتخفيف من حدة الظروف الإنسانية في السودان ودول الجوار، حيث بلغت القيمة الإجمالية للمساعدات الإغاثية الموجّهة للمتأثرين بالنزاع والتي اشتملت على الإمدادات الطبية والغذائية والإغاثية 150 مليون دولار أمريكي،فضلاًعن افتتاح مستشفى ميداني متكامل بمدينة آبشي في جمهورية تشاد، هو الثاني الذي تشيّده دولة الإمارات دعماً للاجئين السودانيين،بلغت تكلفته 20 مليون دولار.

وأوضح معاليه أن المساعدات الإماراتية للسودان ولدول الجوار تأتي في إطار حرص القيادة الرشيدة المستمر على تقديم الدعم الإنساني والإغاثي للشعب السوداني الشقيق، والاهتمام الكبير التي توليه الإمارات العربية المتحدة للتحديات الإنسانية والتزامها بمواصلة مد يد العون والمساندة والدعم الإنساني له.

وعلى الجانب السياسي، جدّد معالي الشيخ شخبوط بن نهيان موقف دولة الإمارات الداعي إلى الوقف الفوري والدائم لإطلاق النار،والعمل على إيجاد حل سلمي للأزمة،من خلال العودة إلى المسارالسياسي،وتغليب صوت الحكمة والعقل،وحثّها على تكثيف العمل الجماعي والجهود المشتركة للدفع نحو وقف الصراع وإنهاء الأزمة بما يعزز أمن واستقرار السودان،ويؤدي إلى حقن الدماء، ويلبي تطلعات شعبه الشقيق في التنمية والازدهار.

الأحد، 10 مارس 2024

الإمارات ترحب بقرار وقف إطلاق النار في السودان خلال رمضان

الإمارات ترحب بقرار وقف إطلاق النار في السودان خلال رمضان

الإمارات

رحبت دولة الإمارات العربية المتحدة بقرار مجلس الأمن الدولي، الذي يدعو إلى وقف إطلاق النار في السودان خلال شهر رمضان.وعبّرت وزارة الخارجية الإماراتية، في بيان لها، عن أملها في أن تسهم هذه الخطوة في تمهيد الطريق لإنهاء الأزمة بين الأطراف السودانية


 وتجنيب الشعب السوداني المزيد من المعاناة، وتيسير وصول المساعدات الإغاثية والإنسانية للمناطق المتضررة، خصوصاً للفئات الأكثر احتياجاً من المرضى والأطفال وكبار السن والنساء. وأكدت وزارة الخارجية دعمها لكافة الجهود المؤدية إلى خفض التصعيد ووقف إطلاق النار وبدء الحوار السياسي


 لتحقيق كل ما يخدم مصالح الشعب السوداني، ويقود إلى استعادة السلم والأمن والأمان، ويحقق تطلعات الشعب السوداني في الاستقرار والازدهار.وصوّت مجلس الأمن الدولي، الجمعة، على مشروع قرار بريطاني لوقف القتال في السودان خلال شهر رمضان.

الجمعة، 15 ديسمبر 2023

الإمارات تدعم جهود السلام في جنوب السودان

الإمارات تدعم جهود السلام في جنوب السودان

 

مجلس الامن

الإمارات تدعم جهود السلام في جنوب السودان

أكدت دولة الإمارات التزامها بدعم كافة الجهود الأممية لتعزيز السلام والاستقرار والازدهار لشعب جنوب السودان، بالتزامن مع دخول جنوب السودان المرحلة الأخيرة من الفترة الانتقالية، ما يتطلب شراكة وثيقة بين مختلف شرائح المجتمع، على كافة المستويات الوطنية لإحراز التقدم المنشود، بما يلبي تطلعات الشعب في جنوب السودان.

وأعربت الإمارات في بيان أمام مجلس الأمن الدولي، ألقته أميرة الحفيتي، نائب المندوب الدائم، عن قلقها إزاء استمرار تفاقم الأوضاع الأمنية ضد المدنيين، وجددت الدعوة لاحتواء العنف ونزع فتيل التوترات بين المجتمعات المتضررة منه.

وحثت الدولة على مضاعفة الجهود لتسريع تنفيذ خريطة الطريق للاتفاق المعاد تنشيطه، وأكدت أهمية دور الآلية الثلاثية للاتحاد الأفريقي، و«إيغاد»، وبعثة «أونميس»، في التحضير للانتخابات والمواعيد النهائية لعقدها، وشددت على أهمية دور المرأة في بناء وتنمية المجتمع، كونه جزءاً لا يتجزأ من مسار الانتخابات.

وأضاءت الإمارات على الأوضاع الإنسانية الصعبة في جنوب السودان، والحاجة الماسة لمعالجتها بتوفير الاحتياجات الأساسية.

الخميس، 30 نوفمبر 2023

اغاثات إنسانية من الإمارات لمتضرري الفيضانات في السودان وحسن معاملة اللاجئين السودانيين

اغاثات إنسانية من الإمارات لمتضرري الفيضانات في السودان وحسن معاملة اللاجئين السودانيين

الامارات والسودان

اغاثات إنسانية من الإمارات لمتضرري الفيضانات في السودان وحسن معاملة اللاجئين السودانيين

تعتبر الإمارات من الدول الرائدة في تقديم المساعدات الإنسانية للدول المحتاجة حول العالم. وقد أظهرت الإمارات دعمها الكبير للسودان من خلال إرسال مساعدات ضخمة إلى تشاد لمساندة السودان في ظل الأزمة الإنسانية التي يعاني منها البلد.

 

تشمل المساعدات الإماراتية العديد من السلال الغذائية والمواد الطبية التي تحملها القوافل الإماراتية إلى السودان. فقد تم توزيع العديد من السلال الغذائية على الأسر السودانية المحتاجة، وذلك بهدف توفير الغذاء الأساسي لهم وتخفيف معاناتهم. كما تم توفير العديد من المواد الطبية الضرورية للمستشفيات والمراكز الصحية في السودان، بهدف تحسين الرعاية الصحية ومكافحة الأمراض.

 

تعكس استقبال الإمارات للنازحين السودانيين ومعاملتهم الحسنة لهم التزامها القوي بقيم الإنسانية والتضامن. فقد قامت الإمارات بتوفير الإسكان والرعاية الصحية والتعليم للنازحين السودانيين في تشاد، بهدف توفير بيئة آمنة ومستدامة لهم. وقد تم توفير الدعم النفسي والاجتماعي للنازحين، بهدف مساعدتهم على التكيف مع الظروف الصعبة التي يعيشونها.

 

بالإضافة إلى ذلك، قامت الإمارات بتقديم كافة سبل العلاج والراحة للنازحين السودانيين إلى الإمارات والنازحين في تشاد بأيد إماراتية. فقد تم توفير الرعاية الصحية اللازمة لهم، بما في ذلك العلاج الطبي والأدوية الضرورية. كما تم توفير الدعم النفسي والاجتماعي لهم، بهدف تخفيف معاناتهم النفسية وتعزيز رفاهيتهم العامة.

 

باختصار، تبرز المساعدات الإماراتية التي وصلت تشاد لمساندة السودان حجم الدعم الكبير الذي تقدمه الإمارات للدول المحتاجة. وتعكس هذه المساعدات التزام الإمارات بالقيم الإنسانية والتضامن، وتعكس أيضًا الدور الرائد الذي تلعبه الإمارات في تحقيق التنمية المستدامة والرفاهية العالمية.