كيانات سودانية تطلق حملة جديدة تحت عنوان “صرخة المجاعة في السودان”

 

كيانات سودانية تطلق حملة جديدة تحت عنوان “صرخة المجاعة في السودان”

انطلقت يوم السبت حملة جديدة تحت عنوان “صرخة المجاعة في السودان”، والتي تنظمها الحملة المشتركة لوقف الحرب في السودان.تهدف هذه الحملة إلى تسليط الضوء على الأزمة الإنسانية المتزايدة التي نتجت عن النزاع المستمر في البلاد، حيث يعاني العديد من المواطنين من تداعيات هذه الحرب.

وفقاً لتقارير دولية، يواجه أكثر من نصف سكان السودان خطر المجاعة، مما يشكل تهديداً حقيقياً لحياة الملايين. هذه الأرقام تعكس الوضع المأساوي الذي يعيشه الشعب السوداني في ظل الظروف الحالية، حيث تتفاقم الأزمات الإنسانية بشكل يومي.

وفي تصريح له، أكد المتحدث باسم الحملة، سامي الباقر، أن المجاعة هي نتيجة مباشرة للحرب التي فرضت على الشعب السوداني، مشدداً على ضرورة وقف النزاع كخطوة أولى نحو استعادة الحياة الطبيعية.

تركز الحملة على تقديم تقارير دقيقة وموثوقة حول الكارثة الإنسانية، مدعومة بحملة إعلامية شاملة. تشارك في هذه الحملة 85 كياناً وشخصية عامة، حيث يعمل الجميع معاً لزيادة الوعي العالمي حول الوضع المأساوي في السودان، مما يعكس أهمية التعاون في مواجهة الأزمات الإنسانية.

تهدف الحملة أيضاً إلى حشد الدعم الدولي والضغط من أجل تدخل عاجل، وفقاً للبيان الصادر عن مكتبها الإعلامي. تتضمن الفعاليات ندوة تُعقد في ختام الحملة، بالإضافة إلى تقديم مذكرة شاملة للأمم المتحدة ومنظماتها المتخصصة، لتسليط الضوء على حجم الأزمة والمطالبة باتخاذ إجراءات فورية لإنقاذ السودانيين من المجاعة.

 

كما دعت الحملة المجتمع الدولي إلى دعم الشعب السوداني في مواجهة هذه الأزمة، مع التركيز على أهمية تقديم تقارير موثقة حول الوضع الراهن.