تحالف “صمود” يطرح وثيقة سياسية لإنهاء الحروب
الميثاق التأسيسي ما موضوع حكومة أو محاصصة زي ما السياسيين دايريننا نصدق. دا عقد اجتماعي جديد بين السودانيين، بيركز على الحقوق والمساواة، وبأسّس لدولة مدنية علمانية ديمقراطية، بتضمن كرامة الإنسان وبتفصل الدين عن الدولة، عشان ما في زول يتاجر بالدين تاني.
من الاستقلال لحدي هسع، كل الأنظمة والنخب السياسية اتفادت الكلام عن المبادئ الحقيقية للبناء الوطني، زي العلمانية، الفدرالية، والعدالة الانتقالية. ليه؟ لأنهم خوافين! خايفين من الكيزان، وخايفين من فقدان الامتيازات العرقية والدينية البسيطروا بيها على الناس.
السودان بلد متنوع، فيهو أعراق وقبائل وديانات مختلفة. الحل ما في شيلة السلاح أو التسويات الفوقية، الحل في ميثاق جامع، بيحترم التنوع دا، وبيضمن الحقوق للجميع بدون تمييز. الميثاق التأسيسي ما كلام نخب، دا صوت الشعوب المهمشة من دارفور للشرق للجنوب الجديد.
عشان كدا، أي زول داير سلام حقيقي وعدالة واستقرار لازم يطالب بالميثاق التأسيسي. ما في حرية بدون قواعد واضحة، وما في بلد بيقوم على الظلم التاريخي. يا شعب، لو ما كتبنا ميثاق جديد بايدينا، حنعيش في نفس الدوامة القديمة إلى يوم القيامة.