‏إظهار الرسائل ذات التسميات سياسة. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات سياسة. إظهار كافة الرسائل

الأربعاء، 17 ديسمبر 2025

خالد سلك يعلن توقيع وثيقتين مصيريتين في نيروبي حول السودان

خالد سلك يعلن توقيع وثيقتين مصيريتين في نيروبي حول السودان

 

خالد سلك


خالد سلك يعلن توقيع وثيقتين مصيريتين في نيروبي حول السودان



خالد عمر يوسف المعروف بـ”خالد سلك”، القيادي في تحالف صمود، أعلن الثلاثاء 16 ديسمبر 2025 أن قوى سياسية ومدنية ومهنية ونقابية ولجان مقاومة


وشخصيات عامة مناهضة للحرب وقعت وثيقتين في العاصمة الكينية. الأولى حملت اسم “إعلان المبادئ السوداني لبناء وطن جديد”، والثانية مذكرة تطالب بتصنيف المؤتمر الوطني والحركة الإسلامية كمنظومة إرهابية.

سلك أوضح أن الوثيقة الأولى أكدت أن خارطة طريق الرباعية الصادرة في 12 سبتمبر 2025 عكست تطلعات قطاعات واسعة من الشعب السوداني


 مشيراً إلى أن المبادئ التي تضمنتها الوثيقة تمثل ملكية وطنية، وأن القوى المناهضة للحرب اتفقت على العمل المشترك لإحلال السلام، معالجة الأزمة الإنسانية، وبناء دولة مدنية ديمقراطية حديثة.


أما الوثيقة الثانية، فقد فصلت الأسباب التي تدعم اعتبار المؤتمر الوطني والحركة الإسلامية وواجهاتهما منظومة إرهابية، وسلطت الضوء على دورهما في إشعال الحرب وإطالة أمدها، مؤكدة تمسك القوى المناهضة للحرب بمقاومة محاولات إعادة النظام السابق والتصدي لمشاريع تستهدف ثورة ديسمبر.



سلك شدد على أن هذا التوافق يعكس اتساع الجبهة الشعبية المناهضة للحرب يوماً بعد يوم، مؤكداً أن محاولات الأطراف المتحاربة لعسكرة المجال العام واحتكاره فشلت، مضيفاً أن الطريق نحو سلام عادل ومستدام سيستمر رغم التحديات.

الاثنين، 15 ديسمبر 2025

السعودية ومصر تؤكدان التنسيق في إطار الرباعية لوقف الحرب في السودان

السعودية ومصر تؤكدان التنسيق في إطار الرباعية لوقف الحرب في السودان

 

السعودية ومصر




السعودية ومصر تؤكدان التنسيق في إطار الرباعية لوقف الحرب في السودان


ناقش وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، ونظيره المصري الدكتور بدر عبد العاطي، تطورات الأوضاع السياسية والإنسانية في السودان، وذلك خلال اتصال هاتفي تناول مستجدات الأزمة الراهنة وانعكاساتها على أمن واستقرار السودان والمنطقة بشكل عام. ويأتي هذا التواصل في إطار التنسيق المستمر بين الرياض والقاهرة حيال القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.

وأكد الوزيران خلال الاتصال أهمية مواصلة التنسيق المشترك في إطار الآلية الرباعية المعنية بالسودان، بما يسهم في دعم الجهود الرامية إلى التوصل إلى وقف شامل ومستدام لإطلاق النار، وتهيئة الظروف الملائمة لإطلاق مسار سياسي شامل يضع حدًا لمعاناة الشعب السوداني ويعيد الاستقرار إلى البلاد.

وشدد الجانبان على أن وقف التصعيد العسكري يمثل خطوة أساسية لا غنى عنها لمعالجة الأزمة، مؤكدين ضرورة تغليب لغة الحوار والحلول السياسية على الخيارات العسكرية، وبما يحفظ وحدة السودان ويصون مؤسساته الوطنية ويمنع انزلاقه إلى مزيد من الفوضى وعدم الاستقرار.

وفي هذا السياق، نوه وزير الخارجية إلى أهمية توفير ملاذات آمنة للمدنيين، إلى جانب إنشاء ممرات إنسانية آمنة ومستدامة، بما يضمن وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى جميع المتضررين دون عوائق، وبالتنسيق مع المنظمات الدولية والإقليمية ذات الصلة.

كما جدد الوزير المصري التأكيد على موقف مصر الثابت والداعم لوحدة السودان وسيادته واستقلاله، ورفضها لأي محاولات من شأنها المساس بأمنه أو تفكيك مؤسساته الوطنية، مشددًا على أن استقرار السودان يعد ركيزة أساسية للأمن القومي العربي والإقليمي.

واتفق الوزيران في ختام الاتصال على أهمية استمرار التشاور والتنسيق خلال المرحلة المقبلة، ودعم كل المبادرات الجادة التي تستهدف إنهاء الأزمة السودانية، والتخفيف من الأعباء الإنسانية، وصولًا إلى تسوية سياسية شاملة تلبي تطلعات الشعب السوداني في الأمن والاستقرار والتنمية.

الأحد، 14 ديسمبر 2025

صمود يعلن مراجعة هياكله لاستيعاب كيانات جديدة وسط تصاعد حرب السودان

صمود يعلن مراجعة هياكله لاستيعاب كيانات جديدة وسط تصاعد حرب السودان

 

حمدوك

صمود يعلن مراجعة هياكله لاستيعاب كيانات جديدة وسط تصاعد حرب السودان



أعلن قيادي في تحالف القوى المدنية الديمقراطية لقوى الثورة “صمود”  أن الائتلاف بدأ مراجعة شاملة لطريقة عمله وهياكله التنظيمية بهدف استيعاب كيانات جديدة وتوحيد جهود القوى المدنية لوقف الحرب. ويقود التحالف رئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك


وقد تشكّل في أعقاب انشقاق أحزاب وجماعات مسلحة من ائتلاف “تقدّم”، حيث أسست هذه الأطراف مع قوات الدعم السريع والحركة الشعبية – شمال تحالف “تأسيس”. وأوضح القيادي الواثق البرير أن المراجعة تضمنت إعادة هيكلة توزيع الصلاحيات بين اللجان المختصة والمكتب التنفيذي لضمان وضوح المهام وتسريع اتخاذ القرار وترسيخ الطابع المؤسسي داخل التحالف.

أكد البرير أن المراجعة تهدف إلى ضم كيانات مهنية ومدنية جديدة، وتطوير آليات التنسيق بين المكونات، وتعزيز مشاركة الشباب والنساء والمهنيين، إضافة إلى بناء شبكات تواصل فعّالة مع القواعد المجتمعية. وأشار إلى أن التحالف يسعى لتوسيع قاعدته التنظيمية في الداخل والخارج، بما يتيح توحيد الجهود المدنية وبناء كتلة قادرة على حمل مشروع وقف الحرب واستعادة مسار الانتقال الديمقراطي.


شهدت القوى السياسية السودانية انقسامات واسعة بعد اندلاع الحرب، نتيجة اختلاف المواقف من أطراف النزاع، حيث أيد بعضها الجيش أو قوات تاسيس  فيما تمسك آخرون بضرورة إنهاء النزاع عبر الطرق السلمية. هذه الانقسامات انعكست على التحالفات القائمة وأدت إلى إعادة تشكيل المشهد السياسي، في وقت يسعى فيه تحالف “صمود” إلى تعزيز موقعه كإطار جامع للقوى المدنية.


أوضح البرير أن تحالف “صمود” يضع ملف المساعدات الإنسانية وتدفق الإغاثة في مقدمة أولوياته، نظراً لتفاقم الأزمة الإنسانية ووصول ملايين السودانيين إلى حافة الجوع والمرض والنزوح. وأكد أن التحالف يتواصل بشكل مستمر مع وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية لضمان استمرار تدفق المساعدات، والعمل على إزالة العقبات التي تحول دون وصول الإغاثة إلى المدنيين في مختلف المناطق المتضررة.

الجمعة، 12 ديسمبر 2025

“تحالف تأسيس” ينتقد ازدواجية تعامل القوى المدنية والمجتمع الدولي مع الانتهاكات التي يرتكبها جيش الفلول

“تحالف تأسيس” ينتقد ازدواجية تعامل القوى المدنية والمجتمع الدولي مع الانتهاكات التي يرتكبها جيش الفلول

 

البرهان


“تحالف تأسيس” ينتقد ازدواجية تعامل القوى المدنية والمجتمع الدولي مع الانتهاكات التي يرتكبها جيش الفلول 


أصدر تحالف السودان التأسيسي (تأسيس) بياناً صحفياً انتقد فيه ما وصفه بازدواجية تعامل القوى المدنية السودانية والمجتمع الدولي تجاه الانتهاكات التي شهدتها البلاد خلال الأسبوع المنصرم، محمّلاً جيش جماعة الإخوان المسلمين – وفق وصفه – مسؤولية سلسلة من الهجمات التي ترقى لجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

ووفقاً للبيان، تعرّض معبر أدري الحدودي بمنطقة ادكون للقصف يوم الجمعة 5 ديسمبر 2025، وهو أكبر منفذ لدخول المساعدات الإنسانية، مما أدى – بحسب التحالف – إلى إعاقة تدفق الإغاثة وتعريض العاملين في المجال الإنساني للخطر. كما اتهم التحالف الجيش المتحالف مع الإخوان بقصف قافلة مساعدات تابعة لبرنامج الأغذية العالمي في جبرة الشيخ بكردفان يوم السبت 6 ديسمبر.

وأشار البيان إلى أن هجمات طالت مدنيين في كتم وكبكابية بولاية شمال دارفور يوم الاثنين 8 ديسمبر، إضافة إلى “مجزرة” في منطقة كتيلا بجنوب دارفور في اليوم ذاته، خلّفت أكثر من 100 قتيل وفق ما ورد في التصريح. كما استنكر التحالف قصف وفد من الإدارة الأهلية ومدنيين في هجليج عقب “تحريرها” يوم الثلاثاء 9 ديسمبر.

وانتقد التحالف ما وصفه بـ“التجاهل الكبير” من المجتمع الدولي الذي “لم يصدر عنه أي رد فعل أو إدانة”، مشيراً إلى أن مؤسسات مثل الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، إضافة إلى معظم القوى المدنية السودانية، “لم تتحرك لمواجهة الجرائم التي يرتكبها جيش الحركة الإسلامية”، على حد تعبيره.

وأكد التحالف في ختام بيانه أن ما اعتبره “ازدواجية في المعايير” يسهم في “تغذية السرديات المضللة” ويقوّض الحياد المطلوب في التعامل مع الأزمة، مشدداً على مواصلة جهوده لـ“فضح الجرائم المرتكبة بحق السودان وشعوبه”.

الثلاثاء، 9 ديسمبر 2025

تحركات جديدة لقوات تاسيس واجتماعات مع قيادات أهلية في غرب كردفان وسط تصاعد التوترات العسكرية

تحركات جديدة لقوات تاسيس واجتماعات مع قيادات أهلية في غرب كردفان وسط تصاعد التوترات العسكرية

 

قوات تاسيس

تحركات جديدة لقوات تاسيس واجتماعات مع قيادات أهلية في غرب كردفان وسط تصاعد التوترات العسكرية



في تطور جديد يعكس محاولات قوات تاسيس لتعزيز نفوذها المحلي، عقد نائب قائد القوات عبدالرحيم دقلو اجتماعاً مع عدد من قيادات الإدارات الأهلية في منطقة غرب بابنوسة بولاية غرب كردفان. ويأتي هذا اللقاء في سياق الحراك المتزايد للقوات في عدد من مناطق الولاية.

الاجتماع الذي جرى السبت الماضي اعتبره مراقبون خطوة تهدف إلى كسب ولاءات مجتمعية، خصوصاً مع تزايد حدة العمليات العسكرية في المنطقة خلال الأيام الأخيرة. وأشار هؤلاء إلى أن اللقاءات مع القيادات الأهلية أصبحت أحد أدوات التأثير المستخدمة في ظل تصاعد الصراع.

وقالت مصادر عسكرية وأهلية إن قيادة قوات تاسيس قدمت سيارات لعدد من زعماء القبائل (النُظار)، مع وعود بمنح سيارات أخرى للعُمد في مراحل لاحقة. ووصفت المصادر هذه الخطوة بأنها محاولة لاستمالة القيادات المحلية وتعزيز الحاضنة الاجتماعية لتحركات القوات.

وبالتزامن مع هذه اللقاءات، رُصدت تحركات عسكرية مكثفة لقوات تاسيس حول مدينة أبو زبد، حيث شوهدت أرتال من السيارات القتالية تتجه شمالاً نحو منطقة الدبيبات. وتُفسَّر هذه التحركات بأنها استعدادات محتملة لعمليات عسكرية جديدة في المناطق المحيطة.

وتشهد ولايات كردفان خلال الفترة الأخيرة تصاعداً واضحاً في المواجهات بين القوات المسلحة وقوات تاسيس، ما أدى إلى اتساع بؤر التوتر وانتقال النشاط العسكري إلى مناطق جديدة ضمن الولاية.

وتثير هذه التطورات مخاوف متزايدة لدى السكان المحليين من اتساع رقعة النزاع وتأثيراته المباشرة على المدنيين، إلى جانب المخاطر التي تهدد البنية التحتية والخدمات، في وقت تبذل فيه الجهات المدنية جهوداً للحد من تداعيات التصعيد.

الأحد، 7 ديسمبر 2025

مسؤول أممي: حرب السودان يجب أن تنتهي

مسؤول أممي: حرب السودان يجب أن تنتهي

 

مسؤول أممي

مسؤول أممي: حرب السودان يجب أن تنتهي



شدّد أحد كبار المسؤولين في الأمم المتحدة على ضرورة وقف الحرب الدائرة في السودان بشكل فوري، موضحًا أن استمرار النزاع يفاقم معاناة المدنيين ويقوّض أي فرصة لعودة الاستقرار السياسي والاقتصادي إلى البلاد. وأشار إلى أن المجتمع الدولي أصبح عاجزًا عن مواكبة حجم الكارثة الإنسانية المتصاعدة التي خلّفتها العمليات العسكرية في عدة مناطق.


 وأكد المسؤول أن الأزمة في السودان لم تعد قضية محلية فحسب، بل باتت تهدد الأمن الإقليمي في شرق أفريقيا والقرن الأفريقي، خصوصًا مع اتساع رقعة النزوح وزيادة تدفق اللاجئين إلى الدول المجاورة. وأوضح أن استمرار الحرب قد يؤدي إلى موجات جديدة من عدم الاستقرار، ما يستدعي تدخّلًا عاجلًا ومنسقًا من الأطراف الدولية.


 كما لفت إلى أن المدنيين هم الأكثر تضررًا من النزاع، حيث يعانون من انعدام الغذاء والدواء وانهيار الخدمات الأساسية. وأشار إلى أن المستشفيات باتت عاجزة عن توفير الرعاية الصحية الضرورية، فيما يصعب على المساعدات الإنسانية الوصول إلى المناطق المتضررة بسبب القيود الأمنية وتدهور البنية التحتية.


 وحثّ المسؤول الأممي الأطراف المتحاربة على الجلوس فورًا إلى طاولة المفاوضات، مؤكّدًا أن الحل العسكري لن يحقق لأي طرف مكاسب حقيقية، وأن مستقبل السودان يعتمد على تسوية سياسية عادلة تضم جميع مكونات المجتمع السوداني. وأضاف أن التجارب الإقليمية أثبتت أن الحروب الطويلة لا تؤدي إلا إلى مزيد من الانقسام والدمار.



 كما دعا الدول العربية والأفريقية إلى لعب دور أكبر في دعم مسار السلام، مشيرًا إلى أن للسودان مكانة مهمة في منظومات التعاون الإقليمي، وأن استقرار المنطقة يتطلب تكاتف الجهود لإيجاد حل شامل ومستدام. وشدد على أن الدعم الإنساني يجب أن يستمر بالتوازي مع الضغط السياسي على الأطراف المتصارعة.


 وفي ختام تصريحاته، عبّر المسؤول الأممي عن أمله في أن يستجيب جميع الأطراف لنداءات وقف إطلاق النار، وأن يضعوا مصلحة الشعب السوداني فوق أي اعتبارات أخرى. وأكد أن المجتمع الدولي مستعد لتقديم الدعم الفني والمالي لعملية إعادة الإعمار متى ما توصل الفرقاء إلى اتفاق يضمن نهاية الحرب وعودة الحياة الطبيعية تدريجيًا.

الخميس، 4 ديسمبر 2025

الإمارات تعلن 15 مليون دولار لدعم اللاجئين في السودان والدول المجاورة

الإمارات تعلن 15 مليون دولار لدعم اللاجئين في السودان والدول المجاورة

 

الإمارات

الإمارات تعلن 15 مليون دولار لدعم اللاجئين في السودان والدول المجاورة



أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة عن تخصيص 15 مليون دولار لصالح المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وذلك لدعم جهودها في التعامل مع الأزمة الإنسانية المتفاقمة في السودان والدول المجاورة. ويأتي هذا الإعلان في وقت تشير فيه بيانات مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إلى أن قيمة المساعدات الإماراتية المقدمة للسودان منذ اندلاع الحرب في عام 2023 بلغت نحو 784 مليون دولار، لتضع الإمارات في المرتبة الثانية بين أكبر المانحين بعد الولايات المتحدة.


الإعلان الإماراتي جاء خلال مؤتمر التعهدات الخاص بالمفوضية السامية لشؤون اللاجئين لإطلاق النداء الإنساني العالمي لعام 2026، والذي انعقد في قصر الأمم بمدينة جنيف، وفقاً لوكالة أنباء الإمارات. ويُعد هذا المؤتمر فعالية سنوية يشارك فيها ممثلو الدول للإعلان عن مساهماتهم لدعم عمليات المفوضية الإنسانية حول العالم للعام المقبل، حيث يشكل منصة رئيسية لتنسيق الجهود الدولية وتحديد حجم الالتزامات المالية الموجهة لمواجهة الأزمات الممتدة.


المندوب الدائم للإمارات لدى الأمم المتحدة في جنيف، جمال المشرخ، أكد أن هذه المساهمة تأتي في إطار التزام بلاده بمساندة المجتمعات المتضررة من النزاعات، مشيراً إلى أن العالم يشهد مستويات غير مسبوقة من النزوح بسبب الحروب والاضطهاد والتغير المناخي. وأوضح أن التضامن الدولي وتقاسم الأعباء أصبحا ضرورة لضمان حماية اللاجئين والنازحين داخلياً، مؤكداً أن الإمارات تواصل دعمها الإنساني وفق مبادئ واضحة وبالتنسيق مع المفوضية وشركائها لضمان وصول الخدمات الأساسية إلى الفئات الأكثر احتياجاً.


المشرخ سلط الضوء على الأزمات الممتدة في السودان وجنوب السودان والساحل وميانمار وأوكرانيا، إضافة إلى تفاقم أوضاع النزوح الداخلي في مناطق البحيرات العظمى والقرن الأفريقي. وأشار إلى هشاشة أوضاع النساء والأطفال في هذه المناطق، مؤكداً ضرورة توجيه دعم خاص للفئات الأكثر عرضة للمخاطر. كما شدد على أهمية التمويل التنبؤي وتقاسم الأعباء بشكل عادل لضمان صمود المجتمعات المضيفة واستدامة المساعدات الإنسانية في مواجهة التحديات المتزايدة.


وبحسب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، فإن إجمالي المساعدات الإماراتية للسودان منذ اندلاع الحرب في عام 2023 بلغ نحو 784 مليون دولار، لتصبح الإمارات ثاني أكبر مانح بعد الولايات المتحدة. كما تجاوزت قيمة المساعدات الإماراتية المقدمة للسودان بين عامي 2015 و2025 حاجز 4.24 مليارات دولار، ما يعكس حجم الدعم المستمر الذي تقدمه الدولة في إطار التزاماتها الإنسانية الإقليمية والدولية.

الثلاثاء، 2 ديسمبر 2025

تاسيس يبدأ رصف طريق يربط السودان وتشاد وأفريقيا الوسطى

تاسيس يبدأ رصف طريق يربط السودان وتشاد وأفريقيا الوسطى

 

تاسيس

تاسيس يبدأ رصف طريق يربط السودان وتشاد وأفريقيا الوسطى

كشف سكان محليون من مدينة أم دخن بولاية وسط دارفور،  عن شروع قوات الدعم السريع منذ مطلع الأسبوع الماضي في تأهيل ورصف الطريق الرابط بين السودان وتشاد وأفريقيا الوسطى.وتقع مدينة أم دخن على الحدود بين السودان وتشاد وأفريقيا الوسطى، كما تبعد نحو 300 كيلومتر جنوب مدينة زالنجي بولاية وسط دارفور.


وقال شاهد عيان من سكان أم دخن – فضل حجب اسمه –  إن آليات ثقيلة شرعت في العمل على رصف الطريق الحدودي المؤدي إلى تشاد وأفريقيا الوسطى، وتحديدًا في منطقة “المزلقان”، الأحد الماضي.


وأشار إلى أن هذا الطريق الحيوي يشهد منذ العام الماضي حركة نقل تجارية لبعض البضائع من دارفور إلى داخل تشاد، من بينها الفول السوداني والصمغ العربي والفحم النباتي، إضافة إلى منتجات أخرى مثل الأمباز، فضلًا عن تهريب الذهب من منطقة سنغو إلى تشاد عبر ذات الطريق.

وفي السياق ذاته، أفاد مراسل  في المدينة بأن أصوات الشاحنات التجارية الثقيلة وحركة السيارات الصغيرة تُسمع ليلًا منذ الساعة الثانية وحتى الرابعة صباحًا، أثناء عبورها من تشاد باتجاه داخل السودان عبر أم دخن.وتطابقت رواية المراسل مع ما ذكره المصدر الأول بشأن وجود أكثر من ثلاثين آلية ثقيلة تعمل في تأهيل طريق المزلقان الرابط بين السودان وتشاد وأفريقيا الوسطى، وتشمل هذه الآليات لوادر و”درداقات” وشاحنات نقل التربة.


وأوضح أن معظم السيارات والممتلكات المنهوبة من داخل السودان تُنقل إلى أفريقيا الوسطى عبر الطريق نفسه، إلى جانب دخول منهوبات من تشاد وأفريقيا الوسطى إلى السودان عبر المسار ذاته.

وتقع بلدة أم دخن الحدودية، التابعة لولاية وسط دارفور، تحت سيطرة قوات تاسيس، وتضم أكثر من أربع وحدات إدارية حدودية، من بينها وحدات أبو جرادل وكُبار ووسطاني الإدارية.

الاثنين، 1 ديسمبر 2025

حلول لتعزيز تنافسية الخطوط البحرية السودانية

حلول لتعزيز تنافسية الخطوط البحرية السودانية

 

الخطوط البحرية السودانية



حلول لتعزيز تنافسية الخطوط البحرية السودانية

أكدت وزارة المالية السودانية أنها تعمل على إيجاد حلول عملية للصعوبات التي تواجه شركة الخطوط البحرية السودانية، بما يعزز قدرتها التنافسية ويتيح لها استعادة دورها في قطاع النقل البحري.


وخلال لقائه بوفد الشركة، وجه وزير الدولة بالمالية محمد نور الدائم بضرورة إعداد دراسة جدوى للمشروعات المقترحة



 حتى يتم استصحابها ضمن خطط الدولة المستقبلية، مشددًا على أهمية تطوير الشركة بما يتماشى مع متطلبات المرحلة ويخدم الاقتصاد الوطني.

الأحد، 30 نوفمبر 2025

إخطارات من قوات تأسيس تُلزم مزارعي زالنجي بإكمال الحصاد خلال أسبوع

إخطارات من قوات تأسيس تُلزم مزارعي زالنجي بإكمال الحصاد خلال أسبوع

 

مزارعي زالنجي


إخطارات من قوات تأسيس تُلزم مزارعي زالنجي بإكمال الحصاد خلال أسبوع


كشف عدد من المزارعين في مدينة زالنجي بولاية وسط دارفور، السبت، عن تلقيهم يوم الأربعاء، إخطارًا من قوات تأسيس بضرورة حصاد محاصيلهم الزراعية خلال أسبوع واحد، تمهيدًا لدخول الماشية إلى المنطقة.وقال أحمد النور، أحد المزارعين في مدينة زالنجي إن قوة تستقل سيارات قتالية أبلغتهم بضرورة إكمال حصاد المحاصيل خلال أسبوع، استعدادًا لوصول الماشية من شمال الولاية.

وأشار إلى أن مناطق كرولي شرق زالنجي وأبطأ شمال شرق المدينة، أُبلغ المزارعون فيها بضرورة إخلاء المزارع خلال أسبوع، بدءًا من يوم الخميس الماضي.وفي السياق، قال مزارع آخر يُدعى إبراهيم عمرإن المزارع الواقعة في منطقة فاطمة كُرّر تلقّى مزارعوها إخطارًا بضرورة حصاد المحاصيل قبل حلول شهر ديسمبر المقبل.


وأشار إلى أن أقاربه في منطقة دنكوج شمال زالنجي بدأوا الحصاد قبل أيام، ودفعوا مبلغ 10 آلاف جنيه كضمان للموسم الزراعي، إلا أن قوة من قوات تأسيس أبلغتهم بضرورة إكمال الحصاد خلال أسبوع واحد فقط، وفقًا لما وصفوه بأنه تعليمات عليا.من جانبه، قال أحد القيادات الأهلية في وسط دارفور، فضّل حجب اسمه، إن اعتداءات الرعاة على المزارعين في وسط دارفور سجّلت أعلى معدلاتها خلال السنوات الثلاث الأخيرة من حيث القتل والإصابة.

وأشار إلى مقتل ما يقارب ستة مزارعين في مناطق وادي صالح وبندس ومكجر وقارسيلا خلال الموسم الزراعي الحالي، كان آخرهم مقتل شخصين يوم الخميس الماضي بمدينة مكجر، وهما ود البني وجمال عمر.وأضاف أن الشرطة الفيدرالية التابعة لـقوات تأسيس، إلى جانب الإدارة الأهلية وقوات تأسيس، شكّلت قوة لحماية الموسم الزراعي، لكنها فشلت في أداء مهامها بسبب انتشار السلاح وسط الرعاة وتبعيتهم لـقوات تأسيس.

كما أشار إلى أن الإدارة الأهلية جمعت مبالغ مالية من السكان في مختلف المناطق لحماية الموسم الزراعي، لكنها تركت الأوضاع تخرج عن السيطرة.ويتجدد سنويًا الصراع بين الرعاة والمزارعين في ولايات دارفور بسبب “الطلقة المبكرة”.

ورغم المؤتمرات التي تُعقد قبل الموسم الزراعي لفتح المسارات والمراحيل وتأمين الموسم، فإن المشكلة ما تزال تتكرر كل عام في مختلف أنحاء الإقليم.

وتعني “الطلقة” نهاية حصاد الموسم الزراعي وترك مخلفات المزارع لرعي الحيوانات، حيث ظل المزارعون يعانون من الرعاة الذين يستعجلون إطلاق مواشيهم في المزارع قبل حصادها، مما يؤدي إلى حدوث احتكاكات.

الأربعاء، 26 نوفمبر 2025

بولس يستعد لزيارة السودان ضمن تحركات دبلوماسية لوقف الحرب

بولس يستعد لزيارة السودان ضمن تحركات دبلوماسية لوقف الحرب

 

بولس


بولس يستعد لزيارة السودان ضمن تحركات دبلوماسية لوقف الحرب


أفادت مصادر صحفية أن زيارة محتملة قد يقوم بها كبير مستشاري الرئيس الأميركي دونالد ترامب للشؤون العربية والأفريقية، مسعد بولس، إلى مدينة بورتسودان، وذلك في إطار التحركات الدبلوماسية الرامية إلى إنهاء الحرب المستمرة في السودان. وتأتي هذه الخطوة بعد أن بدأ بولس جولة في الشرق الأوسط أكد خلالها أن الرئيس ترامب جعل من تحقيق السلام في السودان “أولوية”، مشيراً إلى أن الجهود الأميركية تسعى للتنسيق مع شركاء إقليميين ودوليين لدفع الأطراف السودانية نحو وقف إطلاق النار والالتزام بالهدنة الإنسانية المقترحة.

قال بولس يوم الثلاثاء إن الولايات المتحدة قدمت للجيش السوداني وقوات تاسيس خطة سلام وصفها بأنها “محكمة”، لكنها لم تلق قبولاً من أي من طرفي الصراع. وأوضح خلال مؤتمر صحفي في أبوظبي أن مضمون الخطة لم يكن محل اعتراض، غير أن الجيش السوداني عاد بشروط مسبقة وصفها بأنها مستحيلة التنفيذ. وأضاف أن هذه الخطة الأخيرة قامت على مقترح سابق طرح في سبتمبر، مؤكداً أن واشنطن ما زالت تسعى لإيجاد صيغة توافقية بين الطرفين.

كان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد صرح الأسبوع الماضي بأنه سيتدخل لوقف الصراع المدمر الذي اندلع في أبريل 2023، وأدى إلى انتشار الجوع والقتل على أساس عرقي في أنحاء السودان، مهدداً بتقسيم ثانٍ للبلاد. وأشار إلى أن إنهاء الحرب في السودان يمثل أولوية قصوى بالنسبة لإدارته، في ظل المخاطر الإنسانية والسياسية المتزايدة.

لم تثمر الجهود السابقة التي قادتها الولايات المتحدة والسعودية ومصر والإمارات عن نتائج ملموسة، حيث قدمت هذه المجموعة الرباعية مقترحاً لطرفي الصراع في أوائل نوفمبر، لكنه لم يحظ بقبول رسمي. 

أضاف بولس في المؤتمر الصحفي الذي شارك فيه أنور قرقاش، المستشار الدبلوماسي لرئيس الإمارات، أن انتقادات قائد الجيش السوداني الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان تستند إلى عوامل خاطئة. وأوضح أن البرهان وصف الموقف الأميركي بأنه “سردية خاطئة”، بينما شدد بولس على أن هذه الانتقادات بنيت على “حقائق غير صحيحة”.

كان الجيش السوداني قد اعترض في وقت سابق على مشاركة الإمارات في محادثات السلام، مؤكداً أنه لن يقبل بالهدنة إلا بعد انسحاب قوات تاسيس من المناطق المدنية. 

ذكر بولس أن الولايات المتحدة إذا مضت قدماً في تصنيف جماعة الإخوان المسلمين تنظيماً إرهابياً، فإنها قد تدقق في أنشطة فروعها في المنطقة. ورحب بإعلان قوات الدعم السريع هدنة إنسانية لمدة ثلاثة أشهر، معرباً عن أمله في الالتزام بها، مؤكداً أن انتقادات البرهان للمقترح الأميركي بنيت على “حقائق غير صحيحة”.

الاثنين، 24 نوفمبر 2025

لجنة عودة المواطنين للعاصمة تتفقد أعمال تأهيل محطات المياه والكهرباء بمحلية الخرطوم

لجنة عودة المواطنين للعاصمة تتفقد أعمال تأهيل محطات المياه والكهرباء بمحلية الخرطوم

 

لجنة عودة المواطنين

لجنة عودة المواطنين للعاصمة تتفقد أعمال تأهيل محطات المياه والكهرباء بمحلية الخرطوم


تفقدت اللجنة المصغرة بمحلية الخرطوم المنبثقة من اللجنة العليا لتهيئة البيئة لعودة المواطنين لولاية الخرطوم برئاسة المدير التنفيذي للمحلية عبد المنعم البشير


 اليوم اداء العمل بمحطات المياه والكهرباء انفاذا لموجهات اللجنة الخاصة بمتابعة أعمال التأهيل بتلك المحطات .

حيث تفقدت اللجنة محطة مياه المقرن والتي تعمل الان بطاقة إنتاجية تبلغ 45 الف متر مكعب وجاري رفع انتاجيتها الي 90 الف متر مكعب بنسبة زيادة 100% من الطاقة العاملة بها الان بعد توفر الطلمبات الاضافية ومحولات الكهرباء وصيانة أحواض الترسيب .

الأحد، 23 نوفمبر 2025

وزيرا خارجية الرياض والقاهرة يشددان على وقف شامل لإطلاق النار في السودان

وزيرا خارجية الرياض والقاهرة يشددان على وقف شامل لإطلاق النار في السودان

 

وزيرا خارجية الرياض والقاهرة


وزيرا خارجية الرياض والقاهرة يشددان على وقف شامل لإطلاق النار في السودان


في سياق تصاعد القلق الدولي من تداعيات الحرب السودانية على الأمن الإقليمي، عقد وزيرا خارجية المملكة العربية السعودية ومصر اجتماعاً ثنائياً على هامش أعمال قمة مجموعة العشرين في مدينة جوهانسبرج، حيث شددا على أهمية تنسيق الجهود العربية والإقليمية لدعم مؤسسات الدولة الوطنية وتحقيق الاستقرار في السودان والمنطقة.

أكد وزيرا خارجية السعودية ومصر ضرورة التوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار في السودان وتهيئة الظروف المناسبة لاستئناف العملية السياسية بما يحافظ على وحدة البلاد وسيادتها واستقرارها، ويوقف معاناة الشعب السوداني. وشدد الوزيران على أن دعم مؤسسات الدولة الوطنية يمثل ركيزة أساسية لضمان الأمن والاستقرار، مشيرين إلى أهمية التعاون العربي والإقليمي في مواجهة التحديات المتصاعدة.

الاجتماع الذي جمع وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان ونظيره المصري بدر عبد العاطي، السبت، تناول سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين والتشاور حول مستجدات القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك. كما ناقش الوزيران تطورات الأوضاع في السودان والتنسيق القائم في إطار الرباعية الدولية، إضافة إلى الأوضاع في قطاع غزة ولبنان، بما يعكس اتساع دائرة الاهتمام بالقضايا الإقليمية خلال القمة.

تأتي مباحثات وزيري الخارجية في ظل تصاعد القلق الدولي من تمدد الصراع السوداني وتأثيراته على الأمن الإقليمي، خاصة مع تدهور الوضع في إقليم دارفور. وأكد الجانبان أن استمرار النزاع يفرض تحديات كبيرة على المنطقة، ما يستدعي تكثيف الجهود الدولية والإقليمية لاحتواء الأزمة.

كما تسعى السعودية ومصر إلى تنسيق مواقفهما مع بقية أطراف الرباعية الدولية، التي تضم الولايات المتحدة وبريطانيا والسعودية والإمارات، بهدف تقريب وجهات النظر بين الأطراف السودانية وإعادة إحياء العملية السياسية. ويأتي هذا التحرك ضمن جهود أوسع لإيجاد حلول عملية توقف النزاع وتعيد الاستقرار إلى السودان والمنطقة.

السبت، 22 نوفمبر 2025

واشنطن تكشف خطة ثلاثية المحاور لمعالجة حرب السودان

واشنطن تكشف خطة ثلاثية المحاور لمعالجة حرب السودان

 

واشنطن


واشنطن تكشف خطة ثلاثية المحاور لمعالجة حرب السودان


في تحول بارز أعاد الأزمة السودانية إلى واجهة المشهد الدولي، برزت تساؤلات حول الخيارات المتاحة أمام واشنطن وشركائها لوقف الصراع المستمر في السودان، وذلك عقب تصريحات غير مسبوقة للرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلن فيها بدء تحرك مباشر لإنهاء الحرب، في خطوة وصفها محللون بأنها أول انخراط فعلي للولايات المتحدة منذ اندلاع الأزمة.

أكد الكاتب والباحث السياسي السوداني فايز السليك في حديثه   أن تصريحات ترامب الأخيرة تمثل تغيراً نوعياً في الموقف الأميركي تجاه السودان، موضحاً أن الصورة هذه المرة كانت واضحة للغاية وتشكل تحولاً كبيراً في السياسة الأميركية. وأشار السليك إلى أن ترامب، عقب اجتماعه بولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، تحدث بشكل مباشر عن ضرورة وقف الحرب فوراً، معلناً العمل مع الرباعية التي تضم الولايات المتحدة والسعودية والإمارات ومصر لبذل كل الجهود الممكنة لإنهاء النزاع.

من الجانب الأميركي، كشف كبير مستشاري الرئيس للشؤون العربية والإفريقية مسعد بولس في مقابلة  أن ترامب دخل شخصياً على خط الأزمة، مؤكداً أن إعلان الرئيس الأميركي كان له وقع دولي كبير وأنه أصبح يتابع الملف بشكل يومي. وأوضح بولس أن الإدارة الأميركية تقدمت للطرفين بمقترح هدنة إنسانية لمدة ثلاثة أشهر، مشدداً على ضرورة القبول الفوري دون شروط مسبقة. وأضاف أن ترامب كلفه بالتوجه مباشرة إلى المنطقة لعقد اجتماعات مع شركاء الرباعية وفاعلين إقليميين آخرين، من بينهم قطر وتركيا، بهدف الوصول إلى حل عاجل.

الخميس، 20 نوفمبر 2025

إجماع سياسي سوداني على دعم تدخل ترامب لوقف الحرب

إجماع سياسي سوداني على دعم تدخل ترامب لوقف الحرب

 

ترامب

إجماع سياسي سوداني على دعم تدخل ترامب لوقف الحرب


رحبت قوى وتحالفات سياسية سودانية بتصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن توليه شخصياً متابعة ملف وقف الحرب في السودان، استجابةً لطلب مباشر من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، واعتبرت الخطوة تطوراً إيجابياً يعزز جهود إنهاء الصراع وإعادة الاستقرار إلى البلاد.

في بيان رسمي، ثمّن تحالف صمود إعلان ترامب، واعتبره دفعة قوية لمسار الرباعية الدولية، مشيراً إلى أن التقدم نحو السلام لن يكتمل دون مواجهة القوى الساعية لإطالة أمد الحرب، وعلى رأسها الحركة الإسلامية.

وقال القيادي بالكتلة الديمقراطية مبارك أردول إن تصريحات ترامب شكلت دفعة معنوية وسياسية كبيرة لكل الأطراف المنخرطة في المسارين الأمني والسياسي، مؤكداً أن الدور المحوري لولي العهد السعودي يعزز مسارات الحل لإنهاء الأزمة.

كما رحب حزب المؤتمر السوداني بالموقف الأميركي، داعياً الأطراف المتحاربة إلى التجاوب مع المبادرات المطروحة والانخراط في مفاوضات جادة تنهي الصراع. وفي السياق ذاته، أعلن حزب الأمة القومي دعمه لتحرك ترامب، مؤكداً أهمية التنفيذ الكامل لبيان الرباعية الدولية باعتباره خريطة طريق شاملة تبدأ بوقف إطلاق النار وفتح الممرات الآمنة.

من جانبه، اعتبر رئيس الهيئة السياسية للتجمع الاتحادي عز العرب حمد النيل أن تولي ترامب ملف السودان يمثل دعماً كبيراً لجهود الرباعية، فيما أعرب رئيس الوزراء كامل إدريس عن شكره للسعودية والولايات المتحدة على جهودهما المستمرة، مؤكداً استعداد الحكومة للانخراط الجاد في مسار السلام.

أما وزير شؤون مجلس الوزراء بحكومة تأسيس إبراهيم الميرغني، فقد اعتبر تصريحات ترامب فرصة لإنهاء النزاع عبر التعاون مع دول الرباعية، مشدداً على ضرورة استبعاد الحركة الإسلامية والمؤتمر الوطني من أي عملية سياسية تحدد مستقبل السودان.

وفي المقابل، أصدرت الحركة الإسلامية السودانية بياناً ثمّنت فيه موقف ولي العهد السعودي، ووصفت تحركه بأنه “مسعى حميد ومبارك”، مؤكدة أنه يعكس التزاماً أخلاقياً وإنسانياً تجاه السودان وشعبه في ظل صمت دولي محبط.

الثلاثاء، 18 نوفمبر 2025

تقرير أممي يكشف عن عودة العائلات النازحة إلى منازلها في الخرطوم

تقرير أممي يكشف عن عودة العائلات النازحة إلى منازلها في الخرطوم

 

العائلات النازحة


تقرير أممي يكشف عن عودة العائلات النازحة إلى منازلها في الخرطوم

كشف برنامج الأمم المتحدة الإنمائي عن بدء عودة عدد من العائلات النازحة إلى منازلها في ولاية الخرطوم، في مؤشر أولي على تحسن نسبي في الأوضاع الميدانية.

وأوضح البرنامج في منشور عبر صفحته على “فيسبوك” أن أجزاء واسعة من مدينة الخرطوم لا تزال تفتقر إلى المرافق الصحية العاملة، الأمر الذي يحرم السكان من الحصول على الرعاية الأساسية بالقرب منهم.

وأكد أن استمرار غياب الخدمات الصحية يشكل تحدياً كبيراً أمام جهود الاستقرار وإعادة الحياة الطبيعية للعائلات العائدة، داعياً إلى تكثيف الدعم الإنساني لضمان توفير الخدمات الأساسية.

الاثنين، 17 نوفمبر 2025

حكومة تأسيس توجه اتهامات لمراسل قناة الجزيرة

حكومة تأسيس توجه اتهامات لمراسل قناة الجزيرة

حكومة تأسيس

 

حكومة تأسيس توجه اتهامات لمراسل قناة الجزيرة


اتهمت حكومة تأسيس ، مراسل قناة الجزيرة في السودان معمر إبراهيم بأنه أحد “أبواق الحرب وتأجيج الصراع في الفاشر”، وذلك بعد اعتقاله قبل أسابيع عقب سيطرة القوات على مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور.

وقال الدكتور علاء نقد، الناطق الرسمي باسم تحالف تأسيس ووزير الصحة، في حديثه لقناة الجزيرة مباشر من مدينة نيالا، إن معمر إبراهيم “ليس صحفياً مستقلاً”، مشيراً إلى أن صفحته على فيسبوك تؤكد ذلك، مضيفاً أنه “أحد أسباب تأجيج الحرب”.

وأوضح نقد أن المراسل يتلقى “رعاية وعناية” خلال فترة التحقيق، مؤكداً أنه ليس مسجوناً وإنما يخضع لإجراءات قانونية، على أن تُعلن نتائج التحقيق للرأي العام فور الانتهاء منها.

في المقابل، طالبت منظمات حقوقية وصحفية بإطلاق سراح معمر إبراهيم، ووصفت ما يتعرض له بأنه احتجاز قسري، داعية إلى احترام حرية الصحافة وضمان سلامة الصحفيين في مناطق النزاع.

الأحد، 16 نوفمبر 2025

ولاية الخرطوم تستهدف تشغيل 500 شخص ضمن مشروع النقد

ولاية الخرطوم تستهدف تشغيل 500 شخص ضمن مشروع النقد

 

ولاية الخرطوم


ولاية الخرطوم تستهدف تشغيل 500 شخص ضمن مشروع النقد

أعلنت ولاية الخرطوم عن بدء المرحلة الثانية من مشروع النقد مقابل العمل، الذي تنفذه بدعم من منظمة هيومن أبيل، في مناطق جبرة والصحافة والسوق المركزي، وذلك ضمن جهود الاستجابة للطوارئ الناجمة عن الحرب.

وأوضح مدير المشروع بالمنظمة، عبدالباري حسين، أن هذه المرحلة تستهدف تشغيل نحو 500 شخص عبر توفير وظائف مؤقتة لهم، تتركز في مجالات النظافة العامة وإصلاح البيئة، بما يسهم في تحسين الخدمات الأساسية ودعم المجتمعات المتأثرة بالأوضاع الراهنة.

وأكد أن المشروع يمثل خطوة عملية لتخفيف آثار الحرب على السكان المحليين، من خلال توفير فرص عمل عاجلة تساعد في تعزيز الاستقرار المجتمعي وتحسين الظروف المعيشية في المناطق المستهدفة.

مصر تؤكد ضرورة تنفيذ بيان الرباعية حول السودان بكامل بنوده

مصر تؤكد ضرورة تنفيذ بيان الرباعية حول السودان بكامل بنوده

 

مصر

مصر تؤكد ضرورة تنفيذ بيان الرباعية حول السودان بكامل بنوده


أكدت مصر خلال اتصالات دبلوماسية رفيعة المستوى ضرورة تنفيذ بيان الرباعية حول السودان بكافة بنوده، بما يشمل التوصل إلى هدنة إنسانية شاملة تمهيداً لإطلاق عملية سياسية مستدامة تحفظ وحدة الدولة السودانية ومؤسساتها الوطنية، في ظل تصاعد الأزمة وتداعياتها الإنسانية.

بحث وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي مع مسعد بولس، مستشار الرئيس الأميركي دونالد ترمب للشؤون العربية والأفريقية، في اتصال هاتفي السبت، تطورات الأوضاع في السودان. وأكد عبد العاطي أن وقف إطلاق النار يمثل أولوية قصوى، مشيراً إلى أهمية تهيئة الظروف لإطلاق عملية سياسية شاملة تحفظ وحدة السودان وسيادته واستقراره. 


الآلية الرباعية، التي تضم السعودية ومصر والإمارات والولايات المتحدة، تعمل منذ أشهر على الدفع نحو وقف إطلاق النار في السودان. وكانت قد عقدت اجتماعاً وزارياً في واشنطن في سبتمبر الماضي، وأكدت خلاله ضرورة بذل كل الجهود لتسوية النزاع المسلح. وفي أغسطس، طرحت الرباعية خريطة طريق تضمنت هدنة إنسانية لثلاثة أشهر، تليها هدنة دائمة تمهيداً لبدء عملية سياسية وتشكيل حكومة مدنية مستقلة خلال تسعة أشهر.

السبت، 15 نوفمبر 2025

السودانيون في مصر يستفيدون من تخفيضات جديدة وإعفاءات تعليمية بالقاهرة

السودانيون في مصر يستفيدون من تخفيضات جديدة وإعفاءات تعليمية بالقاهرة

 

السودانيون في مصر

السودانيون في مصر يستفيدون من تخفيضات جديدة وإعفاءات تعليمية بالقاهرة


أعلنت إدارة مدرسة الصداقة السودانية بالقاهرة عن قرار جديد يتضمن حزمة واسعة من التسهيلات والإعفاءات المالية، تهدف إلى تخفيف الأعباء عن أولياء الأمور ودعم الطلاب في مختلف المراحل الدراسية.

تضمن القرار مجموعة من البنود التي تستهدف تقليل الأعباء المالية على الأسر، حيث تقرر تخفيض مبلغ خمسمائة جنيه من رسوم الدراسة للطلاب الملتحقين بالفترة المسائية. كما نص القرار على إعفاء كامل للطالب الخامس بنسبة 100% من الرسوم الدراسية للأسر التي لديها خمسة أشقاء مقيدين بالمدرسة، إلى جانب إعفاء جزئي بنسبة 50% للطالب الرابع في الأسر التي تضم أربعة أشقاء.

وشمل القرار أيضاً إلغاء رسوم التسجيل للطلاب القدامى البالغة ألف جنيه، باستثناء الطلاب المنتقلين إلى مرحلة دراسية جديدة، وذلك في إطار سياسة تهدف إلى تعزيز الاستقرار التعليمي وتخفيف الأعباء المالية المتزايدة.


امتد القرار ليشمل مبادرات لدعم التفوق الدراسي والفئات المتضررة من أحداث السودان، حيث خصصت المدرسة منحاً دراسية مجانية بنسبة 100% للطلاب الخمسة الأوائل المتفوقين في الشهادتين الابتدائية والمتوسطة. كما تقرر منح 24 منحة دراسية مجانية لمدة عام واحد بنسبة 100% لأبناء أسر الشهداء، مع قبول اثنين من أشقائهم بمنحة بنسبة 50%، إضافة إلى تخصيص مقعدين في كل صف لهذه الفئة.

وفي السياق ذاته، تم تخصيص 24 منحة دراسية بنسبة 50% لمدة عام واحد لأبناء المصابين والأسرى في معركة الكرامة، مع تخصيص مقعدين في كل صف لهذه الفئة، بما يعكس حرص المدرسة على دعم الفئات الأكثر تضرراً.

شمل القرار أيضاً إعفاء الطلاب الأيتام الذين فقدوا آباءهم وهم مقيدون بالمدرسة من الرسوم الدراسية بشكل كامل، إضافة إلى تخفيض بنسبة 50% من الرسوم الدراسية لأبناء العاملين بالمدرسة. وأكدت الإدارة أن الاستفادة من هذه التسهيلات تتطلب تقديم الإثباتات والمستندات المؤيدة من الجهات المختصة، مشيرة إلى أن تطبيق القرار سيبدأ اعتباراً من تاريخ صدوره، بما يضمن سرعة التنفيذ وتخفيف الأعباء عن الأسر المستهدفة.