السبت، 27 أبريل 2024

محلية امدرمان توزع سلة مركز الملك سلمان لمواطني أبوسعد

محلية امدرمان توزع سلة مركز الملك سلمان لمواطني أبوسعد

 

محلية امدرمان

محلية امدرمان توزع سلة مركز الملك سلمان لمواطني أبوسعد

دشن ممثل المدير التنفيذي لمحليه امدرمان عبدالله أبكر توزيع المساعدات الإنسانية لمواطني أبوسعد المقدمة من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بالمملكة العربية السعودية بالتعاون مع منظمة الإغتنام للتنمية 


وأشار إلى استمرار تقديم المواد الغذائية لمناطق امدرمان التي تم تطهيرها من التمرد وقال أن أهالي أبو سعد يستحقون الدعم والمؤازرة لصبرهم ووجودهم تحت الحصار لمدة شهور مشيدا بوقفة سلاح المهندسين مع مواطني أبوسعد


 مثمنا الدور الكببر لولاية الخرطوم ومفوضية العون الانساني بالولاية ومحلية امدرمان في العمل على دعم واغاثة مواطني محلية أمدرمان الوافدين لمحلية كرري والموجودين داخل ابوسعد.

الجمعة، 26 أبريل 2024

آلاف المقاتلين من الجبهة الثورية يعلنون انحيازهم لمطالب الشعب السوداني والانضمام لقوات الدعم السريع بشمال دارفور

آلاف المقاتلين من الجبهة الثورية يعلنون انحيازهم لمطالب الشعب السوداني والانضمام لقوات الدعم السريع بشمال دارفور

 

قوات الدعم السريع

آلاف المقاتلين من الجبهة الثورية يعلنون انحيازهم لمطالب الشعب السوداني والانضمام لقوات الدعم السريع بشمال دارفور

وفي تحول كبير للأحداث، أعلن آلاف من مقاتلي الجبهة الثورية اصطفافهم مع مطالب الشعب السوداني وقرارهم الانضمام إلى قوات الدعم السريع في شمال دارفور. ويمثل هذا الإعلان لحظة محورية في النضال المستمر من أجل العدالة والاستقرار في المنطقة.



لقد كانت الجبهة الثورية منذ فترة طويلة لاعباً رئيسياً في الكفاح ضد القمع والظلم في السودان. ويعكس قرارهم بدعم المطالب الشعبية للشعب السوداني التزاما عميقا بمبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان. ومن خلال توحيد جهودهم مع قوات الدعم السريع، فإنهم يرسلون رسالة قوية للوحدة والتضامن في مواجهة الشدائد.



ولعبت قوات الدعم السريع دورا مثيرا للجدل في الصراع في دارفور، مع اتهامات بانتهاكات حقوق الإنسان والعنف. ومع ذلك، فإن جهودهم الأخيرة للتعامل مع مختلف الفصائل والعمل من أجل التوصل إلى حل سلمي قوبلت بتفاؤل حذر. إن قرار مقاتلي الجبهة الثورية بالانضمام إلى صفوفها يمكن أن يشير إلى فصل جديد في السعي لتحقيق السلام والمصالحة في المنطقة.



ومع استمرار تطور الوضع في السودان، فمن الأهمية بمكان لجميع الأطراف المعنية إعطاء الأولوية لرفاهية وحقوق الشعب السوداني. ويعد إعلان الدعم من مقاتلي الجبهة الثورية خطوة نحو بناء مجتمع أكثر شمولاً وعدالة للجميع. إنه تذكير بأنه حتى في خضم الصراع، هناك دائما مجال للحوار والتفاهم، وفي نهاية المطاف، السلام.

الخميس، 25 أبريل 2024

وصول الطائرة رقم ١٨ من الجسر الجوي الكويتي مطار بورتسودان

وصول الطائرة رقم ١٨ من الجسر الجوي الكويتي مطار بورتسودان

 

الجسر الجوي الكويتي


وصول الطائرة رقم ١٨ من الجسر الجوي الكويتي مطار بورتسودان  


وصلت الطائرة الـ18من الجسر الجوي الكويتي لمتضرري الحرب بالسودان إلى مطار بورتسودان الدولي اليوم وعلى متنها نحو 10 طنا من المواد الغذائية والايوائية التي تأتي ضمن حملة (فزعة السودان).

وقال سفير دولة الكويت لدى السودان الدكتور فهد الظفيري الذي استقبل الطائرة ان هذه المساعدات الإنسانية التي تحمل شعار (الكويت بجانبكم) تأتي استمرارا لتنفيذ لتوجيهات القيادة السياسية الكويتية لدعم الأشقاء في السودان وهي مستمرة عبر هذا الجسر الجوي الذي كان اول جسر ينطلق نحو السودان بعد مرور ايام من اندلاع الحرب .

 وذكر انه بالاضافة لهذا الجسر هناك مساعدات مباشرة ومستمرة عبر المنظمات والجمعيات الخيرية الكويتية العاملة في السودان عبر مشروعات خيرية وانسانية لم تتوقف طيلة الفترة الماضية لصالح شعب السودان من خلال المساعدات الغذائية والمراكز الطبية والصحية المنتشرة وحملات اصحاح البيئة ومكافحة الاوبئة فضلا عن المشروعات الدائمة في كفالة الايتام ومساعدة الاسر الضعيفة.

واعرب السفير الظفيري عن شكره لاهل الخير بالكويت ولجمعية الهلال الأحمر الكويتي وللجمعيات والمنظمات التطوعية التي دعمت هذه المساعدات واشرفت فرقها على ايصالها وتسليمها بالسودان كما عبر عن تقديره لكافة الجهود التي تقدمها الجهات المعنية في السودان لتسهيل وصول هذه المساعدات .

 وكان في استقبال الطائرة وكيل وزارة الصحة السودانية الدكتور عصمت مصطفى ومفوض العون الانساني السوداني المكلف الصادق آدم وممثلي جمعية الهلال الأحمر السوداني وعدد من المنظمات الخيرية. واعرب وكيل الصحة السودانية عن شكره وتقديره للكويت اميرا وحكومة وشعبا على وقوفهم بجانب السودان وقال ان دولة الكويت تاريخها معنا طويل وهي على الدوام مساندة لنا في كل المحن وخاصة في المجالات الإنسانية والطبية.


 واكد ان المساندة والدعم الكويتي للسودان هو محط تقدير وحديث الشارع السوداني كله وليس على مستوى الدولة فقط.ومن جانبه أوضح ممثل وفد جمعية الهلال الأحمر الكويتي المرافق للطائرة الدكتور أحمد الشامي ان حمولة الطائرة تشمل مواد غذائية وأخرى ايوائية وهي استمرار للجسر الجوي الكويتي لدعم اهل السودان والذي سيتواصل بإذن الله بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية في البلدين.

الأربعاء، 24 أبريل 2024

والي جنوب دارفور يصدر قرارا بتعليق عمل مفوضية العون الإنساني في الولاية

والي جنوب دارفور يصدر قرارا بتعليق عمل مفوضية العون الإنساني في الولاية

 

بشير مرسال حسب الله


والي جنوب دارفور يصدر قرارا بتعليق عمل مفوضية العون الإنساني في الولاية

قرر والي ولاية جنوب دارفور المُكلف بشير مرسال حسب الله،  تعليق عمل مفوضية العون الإنساني في الولاية، ضمن قرارات أخرى أصدرها من مقر إقامته في مدينة بورتسودان شرقي السودان.وقررت قوات الدعم السريع، الأسبوع المنصرم، حل مفوضيات العون الإنساني في الولايات المسيطرة عليها واستبدالها بالوكالة السودانية للإغاثة والعمليات الإنسانية، حيث جرى تطبيق ذلك في جنوب دارفور.

وقال بشير مرسال، في قرار إن إلغاء عمل المفوضيات في مناطق سيطرة الدعم السريع مخالف لعمل ومهام مفوضية العون الإنساني.وأشار إلى أنه قرر تعليق عمل مفوضية العون الإنساني في جنوب دارفور، على أن تمارس مهامها في مراكز نازحي الولاية من ولايتي شمال دارفور والنيل الأبيض.

وتسيطر قوات الدعم السريع على ولايات جنوب ووسط وغرب وشرق دارفور، حيث بدأت مؤخرًا في إجراء تغييرات في مؤسساتها.وعيّنت قوات الدعم السريع مسؤولا عن الوكالة السودانية للإغاثة والعمليات الإنسانية في جنوب دارفور.

وفي سياق متصل، قرر والي جنوب دارفور المكلف بشير مرسال تجميد عمل وزارتي الرعاية الاجتماعية والبني التحتية في الولاية، نظرًا للتأثير السلبي على أداء بعض الوزارات في ظل النزوح وإلغاء مهام مفوضية العون الإنساني.وكلف الوالي عبد الرحيم علي نوية نائبًا لمدير عام وزارة المالية والاقتصاد، ليعمل على إنفاذ السياسات المالية في الولاية بالتنسيق مع وزير المالية المكلف.

وأرجع هذا القرار إلى نزوح بعض الكوادر وتعطيل المواعين الإيرادية، فضلا عن أهمية وزارة المالية والاقتصاد في متابعة استحقاقات العاملين ومتأخرات الرواتب وتسوية المعاشات.

الثلاثاء، 23 أبريل 2024

تفويض الأهالي لقوات الدعم السريع لحسم التفلتات الأمنية سهل الحركة التجارية وعودة الحياة

تفويض الأهالي لقوات الدعم السريع لحسم التفلتات الأمنية سهل الحركة التجارية وعودة الحياة

 

قوات الدعم السريع

تفويض الأهالي لقوات الدعم السريع لحسم التفلتات الأمنية سهل الحركة التجارية وعودة الحياة


قوبل القرار الأخير الذي اتخذته الإدارة المحلية في شرق دارفور بالسماح لقوات الدعم السريع والشرطة بمعالجة الخروقات الأمنية بردود فعل متباينة. وفي حين يرى البعض أن هذا خطوة ضرورية لاستعادة القانون والنظام في المنطقة، فإن البعض الآخر يعرب عن مخاوفه بشأن احتمال إساءة استخدام السلطة من قبل قوات الأمن هذه.



وشهدت مدينة كاب بولاية الجديدة تحسنا أمنيا ملحوظا بعد انتشار هذه القوات. وكان لاستقرار الوضع الأمني أثره الإيجابي على تدفق الأنشطة التجارية في المنطقة. أبلغت الشركات المحلية عن زيادة في عدد العملاء والمبيعات، حيث يشعر الناس بأمان أكبر عند الخروج وإجراء معاملاتهم.



ومع ذلك، هناك أيضًا تقارير عن انتهاكات لحقوق الإنسان والاستخدام المفرط للقوة من قبل قوات الأمن في بعض الحالات. ومن الأهمية بمكان أن تضمن السلطات حماية حقوق المواطنين مع الحفاظ على الأمن والنظام في المنطقة. الشفافية والمساءلة ضروريتان لبناء الثقة بين المجتمع وقوات الأمن.



وفي الختام، فإن تفويض السلطة لقوات الدعم السريع والشرطة لمواجهة التحديات الأمنية في شرق دارفور كان له عواقب إيجابية وسلبية. وفي حين أن تحسن الوضع الأمني قد سهّل الأنشطة الاقتصادية في كبكاب، إلا أن المخاوف بشأن انتهاكات حقوق الإنسان لا تزال قائمة. ومن الضروري أن تعمل الإدارة المحلية على تحقيق التوازن بين إنفاذ الأمن واحترام حقوق الإنسان لضمان الاستقرار والازدهار على المدى الطويل في المنطقة.

الاثنين، 22 أبريل 2024

«تنسيقية تقدم»:نرفض خطاب الكراهية والعنصرية والتقسيم الإثني

«تنسيقية تقدم»:نرفض خطاب الكراهية والعنصرية والتقسيم الإثني

 

تنسيقية تقدم

«تنسيقية تقدم»:نرفض خطاب الكراهية والعنصرية والتقسيم الإثني

أبدت تنسيقية القـوى الديمقراطية المـدنية «تقدم» رفضها لتصريحات ضباط جهاز الأمن والمخابرات العامة التي وجه فيها خطاب يحض على الكراهية وإثارة الفتن بين المجتمعات المحلية والمكونات الاجتماعية في شرق السودان.

وقالت في بيان صحفي، إنها تتأسف على ورود خطاب الكراهية على لسان الضابط الذي كان مديراً سابقا لجهاز الأمن والمخابرات العامة بولاية كسلا.واعتبرت «تنسيقية تقدم» أن هذه التصريحات تدخل ضمن خطابِ الكراهية والعنصرية والتقسيم الإثني والمناطقي المسبب للفتنة في ولاية كسلا قبل الحرب والمُغذي لاستمرار حرب الخامس عشر من أبريل وتوسيع دائرتها.


ولفتت إلى أن مثل هذه التصريحات تخلق اصطفافات إثنية ومناطقية تخدم مشروع المؤتمر الوطني المحلول والحركة الإسلامية الساعي إلى حشد السودانيين والسودانياتِ وعسكرة الحياة المدنية والسياسيةِ وتحويل الحرب الدائرة لحرب أهلية شاملة.وأوضحت أن التصريحات أكدت أيادي الأجهزة الأمنية والعسكرية عبر عناصر تنظيم الحركة الإسلامية كان ولا يزال لها الدور الأكبر في النزاعات والصراعات القبليةِ والمناطقية في شرق السودان تحديدا وأنحاء البلاد بصورة عامة.


وأشارت إلى أن ما ورد على لسان الضابط السابق، يخالف مبادئ المواطنة التي هي أساس للحقوق والواجبات.وأكدت أن إرسال هذه النوعية من الرسائل عبر الإذاعة والتلفاز القومي يؤكد أنه يدار عن طريق منسوبي نظام المؤتمر الوطني المحلول، كما يؤكد استخدامه في بث الدعاية السياسية للحرب.كما أكدت التنسيقية رفضها لخطاب الكراهية والعنصرية والتقسيم الإثني والمناطقي، والذي سيؤدي في حال عدم التصدي له إلى انهيار وتفكك السودان اجتماعيا وسياسياً واقتصاديا وأمنياً بشكل كامل.


ودعت طرفي الحرب إلى الاحتكام لصوتِ العقل والحكمةِ والسير بجديةٍ لإنهاء الحرب، والتي سيؤدي استمرارها لمدةٍ أطول إلى تأثيرات تصل إلى دول الجوار والمحيط الإقليمي ومنطقة القرن الأفريقي والبحر الأحمر.كما دعت السودانيون وخصوصا في شرق السودان على وجه الخصوص لعدم الاستجابة أو الاستماع لخطاب الكراهية والعنصرية والتقسيم الإثني والمناطقي والتصدي لهذا الخطاب عبر مزيدٍ من المبادرات الاجتماعية والأهلية.