‏إظهار الرسائل ذات التسميات اخبار. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات اخبار. إظهار كافة الرسائل

السبت، 27 أبريل 2024

محلية امدرمان توزع سلة مركز الملك سلمان لمواطني أبوسعد

محلية امدرمان توزع سلة مركز الملك سلمان لمواطني أبوسعد

 

محلية امدرمان

محلية امدرمان توزع سلة مركز الملك سلمان لمواطني أبوسعد

دشن ممثل المدير التنفيذي لمحليه امدرمان عبدالله أبكر توزيع المساعدات الإنسانية لمواطني أبوسعد المقدمة من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بالمملكة العربية السعودية بالتعاون مع منظمة الإغتنام للتنمية 


وأشار إلى استمرار تقديم المواد الغذائية لمناطق امدرمان التي تم تطهيرها من التمرد وقال أن أهالي أبو سعد يستحقون الدعم والمؤازرة لصبرهم ووجودهم تحت الحصار لمدة شهور مشيدا بوقفة سلاح المهندسين مع مواطني أبوسعد


 مثمنا الدور الكببر لولاية الخرطوم ومفوضية العون الانساني بالولاية ومحلية امدرمان في العمل على دعم واغاثة مواطني محلية أمدرمان الوافدين لمحلية كرري والموجودين داخل ابوسعد.

الجمعة، 26 أبريل 2024

آلاف المقاتلين من الجبهة الثورية يعلنون انحيازهم لمطالب الشعب السوداني والانضمام لقوات الدعم السريع بشمال دارفور

آلاف المقاتلين من الجبهة الثورية يعلنون انحيازهم لمطالب الشعب السوداني والانضمام لقوات الدعم السريع بشمال دارفور

 

قوات الدعم السريع

آلاف المقاتلين من الجبهة الثورية يعلنون انحيازهم لمطالب الشعب السوداني والانضمام لقوات الدعم السريع بشمال دارفور

وفي تحول كبير للأحداث، أعلن آلاف من مقاتلي الجبهة الثورية اصطفافهم مع مطالب الشعب السوداني وقرارهم الانضمام إلى قوات الدعم السريع في شمال دارفور. ويمثل هذا الإعلان لحظة محورية في النضال المستمر من أجل العدالة والاستقرار في المنطقة.



لقد كانت الجبهة الثورية منذ فترة طويلة لاعباً رئيسياً في الكفاح ضد القمع والظلم في السودان. ويعكس قرارهم بدعم المطالب الشعبية للشعب السوداني التزاما عميقا بمبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان. ومن خلال توحيد جهودهم مع قوات الدعم السريع، فإنهم يرسلون رسالة قوية للوحدة والتضامن في مواجهة الشدائد.



ولعبت قوات الدعم السريع دورا مثيرا للجدل في الصراع في دارفور، مع اتهامات بانتهاكات حقوق الإنسان والعنف. ومع ذلك، فإن جهودهم الأخيرة للتعامل مع مختلف الفصائل والعمل من أجل التوصل إلى حل سلمي قوبلت بتفاؤل حذر. إن قرار مقاتلي الجبهة الثورية بالانضمام إلى صفوفها يمكن أن يشير إلى فصل جديد في السعي لتحقيق السلام والمصالحة في المنطقة.



ومع استمرار تطور الوضع في السودان، فمن الأهمية بمكان لجميع الأطراف المعنية إعطاء الأولوية لرفاهية وحقوق الشعب السوداني. ويعد إعلان الدعم من مقاتلي الجبهة الثورية خطوة نحو بناء مجتمع أكثر شمولاً وعدالة للجميع. إنه تذكير بأنه حتى في خضم الصراع، هناك دائما مجال للحوار والتفاهم، وفي نهاية المطاف، السلام.

الخميس، 25 أبريل 2024

وصول الطائرة رقم ١٨ من الجسر الجوي الكويتي مطار بورتسودان

وصول الطائرة رقم ١٨ من الجسر الجوي الكويتي مطار بورتسودان

 

الجسر الجوي الكويتي


وصول الطائرة رقم ١٨ من الجسر الجوي الكويتي مطار بورتسودان  


وصلت الطائرة الـ18من الجسر الجوي الكويتي لمتضرري الحرب بالسودان إلى مطار بورتسودان الدولي اليوم وعلى متنها نحو 10 طنا من المواد الغذائية والايوائية التي تأتي ضمن حملة (فزعة السودان).

وقال سفير دولة الكويت لدى السودان الدكتور فهد الظفيري الذي استقبل الطائرة ان هذه المساعدات الإنسانية التي تحمل شعار (الكويت بجانبكم) تأتي استمرارا لتنفيذ لتوجيهات القيادة السياسية الكويتية لدعم الأشقاء في السودان وهي مستمرة عبر هذا الجسر الجوي الذي كان اول جسر ينطلق نحو السودان بعد مرور ايام من اندلاع الحرب .

 وذكر انه بالاضافة لهذا الجسر هناك مساعدات مباشرة ومستمرة عبر المنظمات والجمعيات الخيرية الكويتية العاملة في السودان عبر مشروعات خيرية وانسانية لم تتوقف طيلة الفترة الماضية لصالح شعب السودان من خلال المساعدات الغذائية والمراكز الطبية والصحية المنتشرة وحملات اصحاح البيئة ومكافحة الاوبئة فضلا عن المشروعات الدائمة في كفالة الايتام ومساعدة الاسر الضعيفة.

واعرب السفير الظفيري عن شكره لاهل الخير بالكويت ولجمعية الهلال الأحمر الكويتي وللجمعيات والمنظمات التطوعية التي دعمت هذه المساعدات واشرفت فرقها على ايصالها وتسليمها بالسودان كما عبر عن تقديره لكافة الجهود التي تقدمها الجهات المعنية في السودان لتسهيل وصول هذه المساعدات .

 وكان في استقبال الطائرة وكيل وزارة الصحة السودانية الدكتور عصمت مصطفى ومفوض العون الانساني السوداني المكلف الصادق آدم وممثلي جمعية الهلال الأحمر السوداني وعدد من المنظمات الخيرية. واعرب وكيل الصحة السودانية عن شكره وتقديره للكويت اميرا وحكومة وشعبا على وقوفهم بجانب السودان وقال ان دولة الكويت تاريخها معنا طويل وهي على الدوام مساندة لنا في كل المحن وخاصة في المجالات الإنسانية والطبية.


 واكد ان المساندة والدعم الكويتي للسودان هو محط تقدير وحديث الشارع السوداني كله وليس على مستوى الدولة فقط.ومن جانبه أوضح ممثل وفد جمعية الهلال الأحمر الكويتي المرافق للطائرة الدكتور أحمد الشامي ان حمولة الطائرة تشمل مواد غذائية وأخرى ايوائية وهي استمرار للجسر الجوي الكويتي لدعم اهل السودان والذي سيتواصل بإذن الله بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية في البلدين.

الأربعاء، 24 أبريل 2024

والي جنوب دارفور يصدر قرارا بتعليق عمل مفوضية العون الإنساني في الولاية

والي جنوب دارفور يصدر قرارا بتعليق عمل مفوضية العون الإنساني في الولاية

 

بشير مرسال حسب الله


والي جنوب دارفور يصدر قرارا بتعليق عمل مفوضية العون الإنساني في الولاية

قرر والي ولاية جنوب دارفور المُكلف بشير مرسال حسب الله،  تعليق عمل مفوضية العون الإنساني في الولاية، ضمن قرارات أخرى أصدرها من مقر إقامته في مدينة بورتسودان شرقي السودان.وقررت قوات الدعم السريع، الأسبوع المنصرم، حل مفوضيات العون الإنساني في الولايات المسيطرة عليها واستبدالها بالوكالة السودانية للإغاثة والعمليات الإنسانية، حيث جرى تطبيق ذلك في جنوب دارفور.

وقال بشير مرسال، في قرار إن إلغاء عمل المفوضيات في مناطق سيطرة الدعم السريع مخالف لعمل ومهام مفوضية العون الإنساني.وأشار إلى أنه قرر تعليق عمل مفوضية العون الإنساني في جنوب دارفور، على أن تمارس مهامها في مراكز نازحي الولاية من ولايتي شمال دارفور والنيل الأبيض.

وتسيطر قوات الدعم السريع على ولايات جنوب ووسط وغرب وشرق دارفور، حيث بدأت مؤخرًا في إجراء تغييرات في مؤسساتها.وعيّنت قوات الدعم السريع مسؤولا عن الوكالة السودانية للإغاثة والعمليات الإنسانية في جنوب دارفور.

وفي سياق متصل، قرر والي جنوب دارفور المكلف بشير مرسال تجميد عمل وزارتي الرعاية الاجتماعية والبني التحتية في الولاية، نظرًا للتأثير السلبي على أداء بعض الوزارات في ظل النزوح وإلغاء مهام مفوضية العون الإنساني.وكلف الوالي عبد الرحيم علي نوية نائبًا لمدير عام وزارة المالية والاقتصاد، ليعمل على إنفاذ السياسات المالية في الولاية بالتنسيق مع وزير المالية المكلف.

وأرجع هذا القرار إلى نزوح بعض الكوادر وتعطيل المواعين الإيرادية، فضلا عن أهمية وزارة المالية والاقتصاد في متابعة استحقاقات العاملين ومتأخرات الرواتب وتسوية المعاشات.

الثلاثاء، 23 أبريل 2024

تفويض الأهالي لقوات الدعم السريع لحسم التفلتات الأمنية سهل الحركة التجارية وعودة الحياة

تفويض الأهالي لقوات الدعم السريع لحسم التفلتات الأمنية سهل الحركة التجارية وعودة الحياة

 

قوات الدعم السريع

تفويض الأهالي لقوات الدعم السريع لحسم التفلتات الأمنية سهل الحركة التجارية وعودة الحياة


قوبل القرار الأخير الذي اتخذته الإدارة المحلية في شرق دارفور بالسماح لقوات الدعم السريع والشرطة بمعالجة الخروقات الأمنية بردود فعل متباينة. وفي حين يرى البعض أن هذا خطوة ضرورية لاستعادة القانون والنظام في المنطقة، فإن البعض الآخر يعرب عن مخاوفه بشأن احتمال إساءة استخدام السلطة من قبل قوات الأمن هذه.



وشهدت مدينة كاب بولاية الجديدة تحسنا أمنيا ملحوظا بعد انتشار هذه القوات. وكان لاستقرار الوضع الأمني أثره الإيجابي على تدفق الأنشطة التجارية في المنطقة. أبلغت الشركات المحلية عن زيادة في عدد العملاء والمبيعات، حيث يشعر الناس بأمان أكبر عند الخروج وإجراء معاملاتهم.



ومع ذلك، هناك أيضًا تقارير عن انتهاكات لحقوق الإنسان والاستخدام المفرط للقوة من قبل قوات الأمن في بعض الحالات. ومن الأهمية بمكان أن تضمن السلطات حماية حقوق المواطنين مع الحفاظ على الأمن والنظام في المنطقة. الشفافية والمساءلة ضروريتان لبناء الثقة بين المجتمع وقوات الأمن.



وفي الختام، فإن تفويض السلطة لقوات الدعم السريع والشرطة لمواجهة التحديات الأمنية في شرق دارفور كان له عواقب إيجابية وسلبية. وفي حين أن تحسن الوضع الأمني قد سهّل الأنشطة الاقتصادية في كبكاب، إلا أن المخاوف بشأن انتهاكات حقوق الإنسان لا تزال قائمة. ومن الضروري أن تعمل الإدارة المحلية على تحقيق التوازن بين إنفاذ الأمن واحترام حقوق الإنسان لضمان الاستقرار والازدهار على المدى الطويل في المنطقة.

الاثنين، 22 أبريل 2024

«تنسيقية تقدم»:نرفض خطاب الكراهية والعنصرية والتقسيم الإثني

«تنسيقية تقدم»:نرفض خطاب الكراهية والعنصرية والتقسيم الإثني

 

تنسيقية تقدم

«تنسيقية تقدم»:نرفض خطاب الكراهية والعنصرية والتقسيم الإثني

أبدت تنسيقية القـوى الديمقراطية المـدنية «تقدم» رفضها لتصريحات ضباط جهاز الأمن والمخابرات العامة التي وجه فيها خطاب يحض على الكراهية وإثارة الفتن بين المجتمعات المحلية والمكونات الاجتماعية في شرق السودان.

وقالت في بيان صحفي، إنها تتأسف على ورود خطاب الكراهية على لسان الضابط الذي كان مديراً سابقا لجهاز الأمن والمخابرات العامة بولاية كسلا.واعتبرت «تنسيقية تقدم» أن هذه التصريحات تدخل ضمن خطابِ الكراهية والعنصرية والتقسيم الإثني والمناطقي المسبب للفتنة في ولاية كسلا قبل الحرب والمُغذي لاستمرار حرب الخامس عشر من أبريل وتوسيع دائرتها.


ولفتت إلى أن مثل هذه التصريحات تخلق اصطفافات إثنية ومناطقية تخدم مشروع المؤتمر الوطني المحلول والحركة الإسلامية الساعي إلى حشد السودانيين والسودانياتِ وعسكرة الحياة المدنية والسياسيةِ وتحويل الحرب الدائرة لحرب أهلية شاملة.وأوضحت أن التصريحات أكدت أيادي الأجهزة الأمنية والعسكرية عبر عناصر تنظيم الحركة الإسلامية كان ولا يزال لها الدور الأكبر في النزاعات والصراعات القبليةِ والمناطقية في شرق السودان تحديدا وأنحاء البلاد بصورة عامة.


وأشارت إلى أن ما ورد على لسان الضابط السابق، يخالف مبادئ المواطنة التي هي أساس للحقوق والواجبات.وأكدت أن إرسال هذه النوعية من الرسائل عبر الإذاعة والتلفاز القومي يؤكد أنه يدار عن طريق منسوبي نظام المؤتمر الوطني المحلول، كما يؤكد استخدامه في بث الدعاية السياسية للحرب.كما أكدت التنسيقية رفضها لخطاب الكراهية والعنصرية والتقسيم الإثني والمناطقي، والذي سيؤدي في حال عدم التصدي له إلى انهيار وتفكك السودان اجتماعيا وسياسياً واقتصاديا وأمنياً بشكل كامل.


ودعت طرفي الحرب إلى الاحتكام لصوتِ العقل والحكمةِ والسير بجديةٍ لإنهاء الحرب، والتي سيؤدي استمرارها لمدةٍ أطول إلى تأثيرات تصل إلى دول الجوار والمحيط الإقليمي ومنطقة القرن الأفريقي والبحر الأحمر.كما دعت السودانيون وخصوصا في شرق السودان على وجه الخصوص لعدم الاستجابة أو الاستماع لخطاب الكراهية والعنصرية والتقسيم الإثني والمناطقي والتصدي لهذا الخطاب عبر مزيدٍ من المبادرات الاجتماعية والأهلية.

الأحد، 21 أبريل 2024

القائد البيشي يطلق سراح جميع أسرى معركة محوري غرب سنار وجنوب الجزيرة

القائد البيشي يطلق سراح جميع أسرى معركة محوري غرب سنار وجنوب الجزيرة

 

القائد البيشي


القائد البيشي يطلق سراح جميع أسرى معركة محوري غرب سنار وجنوب الجزيرة

وفي عرض رائع للتعاطف والشهامة، أعلن القائد البيشي عن إطلاق سراح جميع الأسرى الذين تم أسرهم خلال المعركة الأخيرة في محور سنار الغربي وجنوب الجزيرة دون قيد أو شرط. وقد أثار هذا القرار غير المتوقع مناقشات ومجادلات بين المحللين العسكريين والمعلقين السياسيين.


ويمثل إطلاق سراح السجناء تحولاً في النهج التقليدي للحرب، حيث يتم استخدام الأسرى في كثير من الأحيان كورقة مساومة أو نفوذ في المفاوضات. إن قرار القائد البيشي بإطلاق سراحهم دون أي شروط هو شهادة على التزامه بإعلاء القيم الإنسانية حتى في خضم النزاع.


لم يحظ هذا العمل الرأفة بالثناء من المنظمات الدولية لحقوق الإنسان فحسب، بل أثار أيضًا تساؤلات حول الدوافع وراء هذه الخطوة الجريئة. ويتكهن البعض بأن القائد البيشي يسعى إلى إرساء سابقة جديدة في إدارة الحرب، وهي سابقة تعطي الأولوية لرفاهية جميع الأفراد المشاركين، بغض النظر عن ولائهم.


كما اعتُبر إطلاق سراح السجناء بمثابة مناورة استراتيجية لكسب قلوب وعقول السكان المحليين، مما يدل على أن القائد البيشي ليس مجرد قائد عسكري هائل ولكنه أيضًا حاكم عطوف وعادل. ومن المرجح أن يكون لهذه البادرة تأثير دائم على تصور قيادته في الداخل والخارج.

ومع عودة السجناء المفرج عنهم إلى عائلاتهم ومجتمعاتهم، فإنهم يحملون معهم رسالة أمل ومصالحة. مما لا شك فيه أن قرار القائد البيشي سيُذكر باعتباره لحظة حاسمة في تاريخ هذا الصراع، حيث يسلط الضوء على قوة التسامح والرحمة حتى في خضم الحرب.

السبت، 20 أبريل 2024

الأمم المتحدة تطلق تحذيرًا بشأن ظهور “جبهة جديدة” للنزاع في السودان

الأمم المتحدة تطلق تحذيرًا بشأن ظهور “جبهة جديدة” للنزاع في السودان

 

السودان


الأمم المتحدة تطلق تحذيرًا بشأن ظهور “جبهة جديدة” للنزاع في السودان  



حذر مسؤولون كبار في الأمم المتحدة  الجمعة مجلس الأمن الدولي من مخاطر ظهور جبهة جديدة في السودان تتصل بالسيطرة على مدينة الفاشر في دارفور حيث بات السكان على شفا مجاعة.

وقالت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية روزماري ديكارلو إن البلاد تشهد “أزمة ضخمة من صنع الإنسان بالكامل”، بعد مرور عام على بدء الحرب بين الجيش بقيادة عبدالفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة  محمد حمدان دقلو.


وأضافت “الأطراف المتنازعون تجاهلوا بشكل متكرر الدعوات لوقف الأعمال العدائية، بما فيها تلك الصادرة عن هذا المجلس، وبدلاً من ذلك سرعوا استعداداتهم لمزيد من المعارك”، متحدثة عن “مواصلة القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع حملاتهما لتجنيد مدنيين”.

وأعربت خصوصاً عن قلقها إزاء تقارير في شأن هجوم “وشيك” محتمل  على الفاشر، وهو ما يثير خطر فتح “جبهة جديدة في النزاع”.والفاشر هي عاصمة ولاية شمال دارفور، وقد لجأ إليها كثير من النازحين بعد أن ظلت لفترة طويلة بمنأى من الحرب الدائرة بين الطرفين منذ عام.

وقوات الدعم السريع التي يقودها دقلو المعروف بـ”حميدتي” تسيطر حالياً على أربع من عواصم ولايات دارفور الخمس، ما عدا الفاشر التي تضم مجموعات مسلحة متمردة كانت قد تعهدت حتى الأمس القريب الوقوف على مسافة واحدة من طرفي الحرب، ما جنبها الانزلاق إلى القتال.


الجمعة، 19 أبريل 2024

رئيس جنوب أفريقيا يدعو أطراف السلام بجنوب السودان إلى التوافق في الآراء

رئيس جنوب أفريقيا يدعو أطراف السلام بجنوب السودان إلى التوافق في الآراء

 

رئيس جنوب أفريقيا


رئيس جنوب أفريقيا يدعو أطراف السلام بجنوب السودان إلى التوافق في الآراء 


دعا رئيس جنوب أفريقيا في ختام زيارته لجنوب السودان، أطراف اتفاقية تسوية النزاع المنشطة لعام 2018، إلى الحوار وإيجاد توافق في الآراء بشأن القضايا العالقة قبل نهاية الفترة الانتقالية في ديسمبر.واختتم رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا، زيارة استغرق ثلاثة أيام إلى جنوب السودان التقى من خلالها برئيس البلاد سلفاكير ونائبه الأول رياك مشار، ورئيسي مفوضية الانتخابات ومجلس الأحزاب وأطراف اتفاقية السلام الآخرين.


وقالت غريس ناليدي مانديسا، وزيرة العلاقات الدولية والتعاون في جنوب أفريقيا، للصحفيين في جوبا يوم إن الرئيس رامافوزا، حث الأطراف على البقاء ملتزمة باتفاق السلام باعتباره الوسيلة الأكثر فعالية لمعالجة الأسباب الجذرية للصراع وحل النزاعات، وبناء السلام المستدام في جنوب السودان.

وأضافت: “مع عودة الرئيس إلى جنوب أفريقيا، فإنه يأمل أن تواصل الأطراف في الحوار والتوصل إلى توافق في الآراء بشأن القضايا المعلقة المتعلقة بتنفيذ الاتفاق المنشط حتى يتمكن شعب جنوب السودان من التطلع إلى نهاية سلمية وديمقراطية للاتفاق”.وقالت: “نيابة عن الحكومة وشعب جنوب أفريقيا، يكرر الرئيس رامافوزا، التزامه والتزام بلاده بدعم جنوب السودان خلال الفترة الانتقالية”.


الخميس، 18 أبريل 2024

السودان يخطط لبناء مخزون استراتيجي من الحبوب بعد تناقص الإنتاج

السودان يخطط لبناء مخزون استراتيجي من الحبوب بعد تناقص الإنتاج

 

السودان

السودان يخطط لبناء مخزون استراتيجي من الحبوب بعد تناقص الإنتاج

أكد مسؤولون سودانيون ضرورة بناء مخزون استراتيجي من الحبوب وتشييد مخازن قرب مناطق الحاجة.وقالت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة “الفاو” في 20 مارس الفائت، إن إنتاج السودان من الحبوب انخفض بنسبة 46% بسبب تأثير النزاع، حيث بلغ الحصاد 4.1 مليون طن بينما حاجة البلاد من الغلال تتراوح بين 5.5 إلى 6 ملايين طن.


وعقد وزير المالية إبراهيم جبريل ووكيل الوزارة عبد الله إبراهيم ومدير البنك الزراعي محمد آدم ومسؤولين آخرين، الخميس، اجتماعًا في بورتسودان ناقش الوضع الحالي للمخزون الاستراتيجي للغلال.وقالت وزارة المالية، في بيان تلقته “سودان تربيون”، إن المسؤولين المجتمعين “أكدوا على أهمية الإسراع في بناء مخزون استراتيجي من الحبوب خاصة الذرة، مع العمل على إنشاء مخازن مجهزة في مناطق وسطى قريبة من مناطق الحاجة، بما في ذلك كردفان ودارفور والخرطوم”.

وأشارت إلى أن الاجتماع استعرض تقريرًا من البنك الزراعي حول حجم الإنتاج والمخزون المتاح في مناطق الإنتاج، خاصة القضارف وسنار والنيل الأزرق والنيل الأبيض فيما يخص الذرة والولاية الشمالية ونهر النيل فيما يتعلق بالقمح.ويثير انخفاض إيرادات الدولة بنسبة تزيد عن الـ 80% وانكماش الاقتصاد بنسبة تصل إلى 40% جراء الحرب، مخاوف من عدم قدرة الحكومة على استيراد الفجوة بين إنتاج واستهلاك الحبوب في ظل تزايد الصرف العسكري.

ووضع مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “اوتشا” في 12 أبريل الجاري، خطة طارئة لتلافي وقوع مجاعة في السودان، تستهدف تقديم مساعدات لـ 7.6 مليون شخص خلال 6 أشهر.وتقول الأمم المتحدة إن 25 مليون سوداني بحاجة لمساعدات إنسانية، بينهم 18 مليون شخص يعانون من الجوع الشديد ومن ضمن هؤلاء هناك قرابة 5 ملايين فرد على شفا المجاعة.

وقالت وزارة المالية إن الاجتماع بحث استكمال الوسائل المتاحة لتخزين وتوزيع محصول الذرة، كما ناقش الطرق الآمنة والمسارات الفعالة لتوصيل المحصول إلى مناطق الحاجة.وتطرق الاجتماع لاستعدادات الموسم الزراعي الصيفي، بما في ذلك السياسات التمويلية وتوفير المدخلات الزراعية وتشجيع المزارعين على زيادة الإنتاجية من خلال تقديم أسعار شراء مجزية.

الأربعاء، 17 أبريل 2024

الإمارات تشارك في مؤتمر باريس وتتعهد بمئة مليون دولار دعماً للشعب السوداني

الإمارات تشارك في مؤتمر باريس وتتعهد بمئة مليون دولار دعماً للشعب السوداني

 

مؤتمر باريس

الإمارات تشارك في مؤتمر باريس وتتعهد بمئة مليون دولار دعماً للشعب السوداني

شارك معالي الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، وزير دولة،في اجتماعات المؤتمر الدولي الإنساني بشأن السودان التي جرت في العاصمة الفرنسية باريس التي عقدت بتنظيم مشترك من قبل فرنسا وألمانيا والاتحاد الأوروبي وبمشاركة عدد من الدول والمنظمات الدولية والإقليمية، والهادفة إلى دفع مبادرات السلام الخاصة بالسودان قدماً،حيث أكّدمع اليه التزام دولة الإمارات بدعم الجهود الدولية لوقف فوري ودائم لإطلاق النار، وإيجاد حل سلمي للأزمة،ومواصلة مساندة الشعب السوداني وتعهّدها بتقديم 100 مليون دولارأمريكي دعماً للجهود الإنسانية في السودان ودول الجوار.

ناقشت هذه الاجتماعات رفيعة المستوى المبادرات الساعية إلى إحلال السلام في السودان وسبل تقويتها،وشهدت اعتماد وثيقة إعلان مبادئ لدعم حل الصراع الدائر منذأبريل 2023، إلى جانب تعزيز الجهود الإنسانية والدبلوماسية للتصدي للتحديات الإنسانية التي يواجهها الشعب السوداني.

وأشاد معالي الشيخ شخبوط بن نهيان في كلمة دولة الإمارات أمام المؤتمربالجهود الحثيثة الرامية إلى إنهاء الأزمة التي عانى بسببها الشعب السوداني أشد المعاناة، وإعادة المسار السياسي في السودان، مؤكداً على أهمية تكثيف الجهود الدولية والإقليمية للدفع نحو وقف فوري ودائم لإطلاق النار، وضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل.

وتناول معاليه جهود دولة الإمارات والخطوات الملموسة التي قدمتها للتخفيف من حدة الظروف الإنسانية في السودان ودول الجوار، حيث بلغت القيمة الإجمالية للمساعدات الإغاثية الموجّهة للمتأثرين بالنزاع والتي اشتملت على الإمدادات الطبية والغذائية والإغاثية 150 مليون دولار أمريكي،فضلاًعن افتتاح مستشفى ميداني متكامل بمدينة آبشي في جمهورية تشاد، هو الثاني الذي تشيّده دولة الإمارات دعماً للاجئين السودانيين،بلغت تكلفته 20 مليون دولار.

وأوضح معاليه أن المساعدات الإماراتية للسودان ولدول الجوار تأتي في إطار حرص القيادة الرشيدة المستمر على تقديم الدعم الإنساني والإغاثي للشعب السوداني الشقيق، والاهتمام الكبير التي توليه الإمارات العربية المتحدة للتحديات الإنسانية والتزامها بمواصلة مد يد العون والمساندة والدعم الإنساني له.

وعلى الجانب السياسي، جدّد معالي الشيخ شخبوط بن نهيان موقف دولة الإمارات الداعي إلى الوقف الفوري والدائم لإطلاق النار،والعمل على إيجاد حل سلمي للأزمة،من خلال العودة إلى المسارالسياسي،وتغليب صوت الحكمة والعقل،وحثّها على تكثيف العمل الجماعي والجهود المشتركة للدفع نحو وقف الصراع وإنهاء الأزمة بما يعزز أمن واستقرار السودان،ويؤدي إلى حقن الدماء، ويلبي تطلعات شعبه الشقيق في التنمية والازدهار.

الثلاثاء، 16 أبريل 2024

تعهدات بحوالي ملياري دولار في مؤتمر باريس لدعم الاحتياجات الإنسانية بالسودان

تعهدات بحوالي ملياري دولار في مؤتمر باريس لدعم الاحتياجات الإنسانية بالسودان

 

مؤتمر باريس

تعهدات بحوالي ملياري دولار في مؤتمر باريس لدعم الاحتياجات الإنسانية بالسودان

حصد مؤتمر باريس الوزاري حول الوضع الإنساني في السودان، الإثنين، تعهدات بمبلغ فاق ملياري دولار، بينما ناقشت قوى مدنية على هامش المؤتمر سبل إيقاف الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع المشتعلة منذ عام.وقال الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون في ختام المؤتمر إن مؤتمر باريس نجح في تعهدات بأكثر من ملياري يورو للسودان.


وأكد أن بلاده ستساهم بـ 150 مليون يورو استجابة للأزمة الإنسانية في السودان، وأشار إلى أن المساعدات المالية للسودان لا يمكن أن تُستخدم لأغراض عسكرية.وتعهدت كل من الولايات المتحدة الأمريكية والإمارات خلال المؤتمر بدفع 100 مليون دولار، كما التزم البنك الدولي بتخصيص 140 مليون دولار للمساعدات الإنسانية بالسودان وبرنامج الأمم المتحدة بتقديم 220 مليون دولار لدعم الجانب الزراعي والتنموي بالسودان فضلا عن تعهدات لدول أخرى.


وقال وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيغورنيه في فاتحة المؤتمر إن هدف الاجتماعات هو” كسر جدار الصمت المحيط بهذه الحرب، ودفع المجتمع الدولي إلى التحرك”.من جهتها قالت الوزيرة الألمانية أنالينا بيربوك إن المجتمع الدولي يجب ألا يصرف نظره عن الحرب في السودان التي تسببت في أزمة إنسانية كارثية، متحدّثة عن “المعاناة التي لا توصف” للسودانيين ضحايا حرب “جنرالين عديمي الرحمة”، وشعورهم بأن العالم تخلى عنهم.


وأضافت أن مبادرات الوساطة المتعددة لم تثمر، داعية المجتمع الدولي إلى العمل بشكل منسّق لجلب الطرفين المتحاربين إلى طاولة المفاوضات، والتوصل إلى وقف لإطلاق النار.وقال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إنه من خلال الضغط الدولي فقط يمكن دفع الطرفين المتحاربين إلى التفاوض.

وذكر مفوض الاتحاد الأوروبي المسؤول عن إدارة الأزمات يانيز لينرتشيتش إن هناك حاجة ملحة للتحرك مع انهيار السودان، متحدثاً عن خطر زعزعة استقرار منطقة القرن الأفريقي برمّتها مع دفع الحرب كثيراً من السودانيين إلى النزوح واللجوء.

الاثنين، 15 أبريل 2024

باريس تستضيف مؤتمرًا دوليًا بشأن السودان

باريس تستضيف مؤتمرًا دوليًا بشأن السودان

 

حمدوك

باريس تستضيف مؤتمرًا دوليًا بشأن السودان

بعد عام من اندلاع حرب دموية في السودان، تترأس فرنسا وألمانيا مؤتمرا دوليا للجهات المانحة في باريس اليوم الاثنين لجمع الأموال من أجل المساعدات الإنسانية الضرورية.

وسيترأس وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورني ووزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك ومنسق السياسة الخارجية الأوروبية جوزيف بوريل المؤتمر، الذي سيشارك فيه مندوبو جماعات إغاثة تعمل على الأرض وممثلو الدول المجاورة للسودان.

وتقدر المفوضية العليا الأممية لشؤون اللاجئين أن أكثر من 6 ,8 مليون شخص نزحوا من منازلهم إلى أماكن أخرى بالسودان أو إلى دول مجاورة، وتشير تقديرات أخرى إلى أن العدد يبلغ أكثر من 9 ملايين شخص.

ومن المقرر أن يبدأ اجتماع باريس بإجراء مشاورات سياسية، من المتوقع أن يشارك فيها أكثر من 20 وزيرا، خاصة من الدول المجاورة للسودان، بالإضافة إلى ممثلي منظمات دولية رئيسية.

الأحد، 14 أبريل 2024

 التيجاني محمود بشير أحد أفراد قوات الدعم السريع  يواجه الفلول بشجاعته

التيجاني محمود بشير أحد أفراد قوات الدعم السريع يواجه الفلول بشجاعته


حمديتي

 التيجاني محمود بشير أحد أفراد قوات الدعم السريع يواجه الفلول بشجاعته 


وفي زمن الاضطهاد والظلم، واجه التيجاني محمود بشير تحديات الحياة بكل شجاعة وإصرار. شاب محارب في صفوف قوات الدعم السريع، وقع في قبضة فلول النظام البائد "الفلول". لم ينحني، ولم يستسلم، بل بقي صامدا كالصخرة في وجه العاصفة.

 

بينما كان يواجه التهديدات والتحديات، برزت قوة إرادته وعزيمته الصلبة كمصدر للإلهام لمن حوله. بدلاً من الارتعاش خوفاً من احتمال التعذيب والموت، بث تيجاني الخوف في قلوب أعداء الأمة. بكل ثقة وإيمان بالله وبقضيته، واجه التحديات بصمود وثبات لا يلين.

 

إن قصة التيجاني محمود بشير تجسد روح البطولة والتضحية من أجل الوطن والعزة. فهو ليس مجرد شاب في صفوف الجيش، بل هو رمز للصمود والإصرار على مواجهة الظلم والاضطهاد بكل قوة وشجاعة.

 

في زمن تحتاج فيه الأمة إلى أبطال يحملون شعلة الصمود والشجاعة، يظل اسم التيجاني محمود بشير مشعا كنجمة لامعة في سماء الوطن، ملهما للشباب والشابات ليسيرا على خطاه نحو تحقيق النصر والعزة.

الثلاثاء، 9 أبريل 2024

سلطات الدلنج تدعو لتقديم المساعدات الإنسانية

سلطات الدلنج تدعو لتقديم المساعدات الإنسانية

 

الدلنج

سلطات الدلنج تدعو لتقديم المساعدات الإنسانية

دعت السلطات المحلية في مقاطعة الدلنج بمنطقة جبال النوبة في السودان، إلى تقديم مساعدات إنسانية عاجلة لمساعدة النازحين بالمنطقة.

وفي مقابلة مع راديو تمازج نهاية الأسبوع، قال ممثل الوكالة السودانية للإغاثة وإعادة التأهيل، عبود سليم أمون، إن مقاطعة الدلنج تواجه وضعا إنسانيا سيئا، ودعا كافة المنظمات غير الحكومية الوطنية والإقليمية إلى التدخل لتقديم المساعدة الفورية لتفاقم الوضع الانساني جراء الحرب الدائرة بالسودان منذ 15 أبريل العام الماضي.



وتابع: “لقد أثرت الحرب على البلاد، مما أدى إلى زيادة عدد السكان المحليين والنازحين من مناطق الدلنج وهبيلا وتوكوما، الذين يعيشون بدون طعام ومياه شرب نظيفة وأدوية منذ أشهر، كما أثر على التعليم وأدى إلى وجود عدد كبير من الأطفال خارج المنظومة التعليمية والصحية”.ووصف الوضع الإنساني بالسيئ والكارثي، نتيجة ضعف الحصاد العام الماضي، بسبب قلة هطول الأمطار والجراد والحشرات الأخرى التي دمرت المحاصيل.


الاثنين، 8 أبريل 2024

القائد كيكل: يتفقد قواته المرابطة بالفاو وأم القرى والمناطق الأخرى بولاية الجزيرة

القائد كيكل: يتفقد قواته المرابطة بالفاو وأم القرى والمناطق الأخرى بولاية الجزيرة

 

قوات الدعم السريع


القائد كيكل: يتفقد قواته المرابطة بالفاو وأم القرى والمناطق الأخرى بولاية الجزيرة

 

وفي منطقة الجزيرة الواسعة والمتنوعة في السودان، يُعرف الزعيم كيكل بتفانيه الذي لا يتزعزع في خدمة قواته. ومؤخراً، بدأ رحلة لتفقد قواته المتمركزة في مناطق رئيسية مثل الفاو وأم القرى ومواقع استراتيجية أخرى.

إن وجود كيكل بين قواته هو بمثابة مصدر للإلهام والتحفيز. ولا تؤدي زياراته الاستراتيجية إلى رفع معنويات الجنود فحسب، بل تثبت أيضًا التزامه بضمان سلامة وأمن المنطقة. وأثناء تجواله في المخيمات، يأخذ الوقت الكافي للاستماع إلى مخاوف رجاله ومعالجة أي مشكلات قد يواجهونها
 
يتجلى اهتمام القائد بالتفاصيل عندما يتفقد بدقة جاهزية قواته. من صيانة الأسلحة إلى تنظيم الإمدادات، لا يدخر كيكل أي جهد في سعيه لتحقيق التميز. ويعزز نهجه العملي الشعور بالانضباط والكفاءة المهنية بين القوات الخاضعة لقيادته.

وبعيدًا عن الجانب العسكري، تُظهر تفاعلات كيكل مع المجتمعات المحلية في الجزيرة تفانيه في تعزيز العلاقات الإيجابية. وهو يتعامل مع زعماء القبائل والمدنيين، ويكسب ثقتهم واحترامهم من خلال اهتمامه الحقيقي برفاهتهم.

وفي الختام، فإن زيارة القائد كيكل الأخيرة لقواته المتمركزة في الجزيرة، تسلط الضوء على صفاته القيادية الاستثنائية والتزامه الثابت بأمن وازدهار المنطقة. إن أسلوبه العملي واهتمامه بالتفاصيل ورعايته الحقيقية لقواته والسكان المحليين يميزه باعتباره صاحب رؤية حقيقية ومنارة للأمل في الأوقات الصعبة.

الأحد، 7 أبريل 2024

مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 132 حقيبة إيوائية في محلية مروي

مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 132 حقيبة إيوائية في محلية مروي

محلية مروي



مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 132 حقيبة إيوائية في محلية مروي 



وزّع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس الأول 132 حقيبة إيوائية للأسر الأكثر احتياجًا والنازحة في محلية مروي بالولاية الشمالية في جمهورية السودان، استفاد منها 760 فردا، وذلك ضمن مشروع تقديم مساعدات إيوائية عاجلة إلى جمهورية السودان.

ويأتي ذلك في إطار الجهود الإغاثية والإنسانية التي تقدمها المملكة عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة؛ لمساعدة الشعب السوداني جراء الأزمة الإنسانية التي تمر بمهم.

تلعب المساعدات الإنسانية دورًا حاسمًا في تقديم المساعدة للفئات السكانية الضعيفة في أوقات الأزمات. قام مركز الملك سلمان للإغاثة والمساعدات الإنسانية مؤخراً بتوزيع 132 حقيبة إيوائية على الأسر الأكثر احتياجاً والنازحة في محلية مروي بالولاية الشمالية بالسودان. وقد استفاد من هذه المبادرة 760 فرداً وكانت جزءاً من مشروع مساعدة عاجلة في مجال الإيواء في السودان.


يعد توفير مجموعات المأوى أمرًا ضروريًا لتلبية الاحتياجات الفورية للعائلات النازحة التي اضطرت إلى الفرار من منازلها بسبب النزاع أو الكوارث الطبيعية أو حالات الطوارئ الأخرى. تتضمن هذه المجموعات عادةً العناصر الأساسية مثل الخيام والبطانيات ومستلزمات النظافة، والتي تعتبر حيوية لضمان سلامة ورفاهية المتضررين من الأزمات.


وفي حالة السودان، البلد الذي واجه صراعات طويلة الأمد ونزوحاً داخلياً، فإن توزيع مجموعات المأوى من قبل مركز الملك سلمان هو شريان الحياة للعديد من الأسر التي تكافح من أجل البقاء في ظروف صعبة. ومن خلال توفير هذه المجموعات، لا يلبي المركز الاحتياجات الأساسية للسكان المتضررين فحسب، بل يوفر أيضًا شعورًا بالأمن والاستقرار خلال الأوقات المضطربة.


علاوة على ذلك، فإن جهود المساعدات الإنسانية مثل هذه لا تخفف المعاناة المباشرة فحسب، بل تساهم أيضًا في التعافي على المدى الطويل وبناء القدرة على الصمود في المجتمعات المتضررة من الأزمات. ومن خلال دعم الفئات السكانية الضعيفة بالموارد الأساسية، تلعب منظمات مثل مركز الملك سلمان دورًا حاسمًا في تعزيز الكرامة الإنسانية والتضامن والرحمة في مواجهة الشدائد.



السبت، 6 أبريل 2024

وصول أول شحنة مساعدات إلى إقليم دارفور

وصول أول شحنة مساعدات إلى إقليم دارفور

 

مساعدات

وصول أول شحنة مساعدات إلى إقليم دارفور

أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة وصول أول شحنة مساعدات غذائية منذ أشهر إلى إقليم دارفور غرب السودان. وقال البرنامج الأممي، في بيان، إن قافلتين عبرتا الحدود من تشاد إلى دارفور محملتين بالمساعدات الغذائية لنحو 250 ألف شخص يواجهون الجوع الحاد في شمال وغرب ووسط دارفور.


وأضاف، في بيانه، أن هذه “أولى قوافل المساعدات لبرنامج الأغذية العالمي عبر الحدود تصل إلى دارفور بعد مفاوضات مطولة لإعادة فتح هذه الطرق، بعدما ألغت السلطات في بورتسودان تصاريح الممرات الإنسانية من تشاد في فبراير”.ودعا برنامج الأغذية العالمي إلى استمرار تدفق المساعدات للسودانيين عبر جميع الممرات الإنسانية من البلدان المجاورة وعبر خطوط القتال، محذّراً من “مجاعة غير مسبوقة في السودان مع بدء موسم الأشهر العجاف” خلال أسابيع.


واندلعت الحرب في السودان 15 أبريل 2023 بين الجيش وقوات الدعم السريع. وتقول الأمم المتحدة إن نحو 25 مليوناً، أي نصف عدد سكان السودان، يحتاجون إلى مساعدات. وفر الملايين من منازلهم، وقد تفتك مجاعة كارثية في الأشهر المقبلة بنحو 5 ملايين.

الجمعة، 5 أبريل 2024

قيادة قطاعات دارفور تودع متحرك "جيل التحدي" المتجه لدك معاقل الفلول في بورتسودان

قيادة قطاعات دارفور تودع متحرك "جيل التحدي" المتجه لدك معاقل الفلول في بورتسودان

 

قوات الدعم السريع

قيادة قطاعات دارفور تودع متحرك "جيل التحدي" المتجه لدك معاقل الفلول في بورتسودان

ويمثل الإعلان الأخير عن انطلاق قافلة "جيل التحدي" من دارفور باتجاه معاقل فلولهم في بورتسودان علامة فارقة في الجهود الجارية لاستعادة السلام والاستقرار في المنطقة. وتظهر هذه الخطوة الاستراتيجية من جانب قيادة قطاعات دارفور التزاما واضحا بمواجهة واستئصال فلول النظام السابق التي لا تزال تشكل تهديدا لأمن ورفاهية الشعب.

وترمز قافلة "جيل التحدي"، المكونة من أفراد مخلصين وشجعان، إلى صمود وتصميم قطاعات دارفور في سعيها لتحقيق العدالة والسلام. وبينما يشرعون في هذه المهمة الحاسمة لمواجهة فلول بورتسودان، فإنهم يحملون معهم آمال وتطلعات جميع الذين عانوا من فظائع الماضي.

ولا يمثل هذا الإجراء الحاسم نقطة تحول في الجهود الرامية إلى معالجة إرث الصراع في دارفور فحسب، بل يبعث أيضًا برسالة قوية إلى جميع أولئك الذين يسعون إلى تقويض التقدم نحو السلام والاستقرار في المنطقة. إنها شهادة على التصميم الثابت لقطاعات دارفور على محاسبة المسؤولين عن أعمال العنف والظلم في الماضي.

وبينما تنطلق قافلة "جيل التحدي" في هذه الرحلة المليئة بالتحديات، فمن الضروري أن تحظى بالدعم والتضامن الكاملين من المجتمع الدولي. ولا تمثل مهمتهم انعكاسًا لتطلعات شعب دارفور فحسب، بل إنها أيضًا خطوة حاسمة نحو بناء مستقبل أكثر أمانًا وازدهارًا لجميع السودانيين.

وفي الختام فإن خروج قافلة "جيل التحدي" يعد تطوراً هاماً يؤكد التزام قطاعات دارفور بمواجهة بقايا الماضي وتمهيد الطريق لمجتمع أكثر سلماً وعدالة. إنها لحظة تتطلب الوحدة والتصميم والدعم الثابت للأفراد الشجعان الذين يشرعون في هذه المهمة الحاسمة.

الخميس، 4 أبريل 2024

إطلاق مبادرة سودانية لوقف النزاع في السودان من قلب بريطانيا

إطلاق مبادرة سودانية لوقف النزاع في السودان من قلب بريطانيا

 

السودان


إطلاق مبادرة سودانية لوقف النزاع في السودان من قلب بريطانيا 


ظلت القوى السياسية السودانية والناشطون والهيئات والمنظمات المختلفة خارج السودان تقوم بأدوار مختلفة خلال العقود السابقة، وخاصة لمعارضة النظام السابق وتقديم العون خلال الكوارث والنكبات التي يتعرض لها السودان.وبعد فترة وجيزة من اندلاع الحرب في الخامس عشر من أبريل العام الماضي، أعلنت مجموعة من فروع الأحزاب السياسية في بريطانيا والنقابات المهنية والمنظمات عن إطلاق “المبادرة السودانية ضد الحرب”.


ويقول عضو المبادرة الأستاذ عبد الرحيم أبا يزيد إنهم سيدشنون سلسلة جديدة من أنشطتهم بتظاهرة يوم السبت الثالث عشر من أبريل الحالي سيشارك فيها عدد من تلك الأحزاب والمنظمات.ومن الجهات المشاركة التي ذكرها الحزب الشيوعي، حزب الأمة، حزب التجمع الاتحادي، حزب البعث السوداني، الجبهة السودانية للتغيير، إضافة إلى منظمات وجهات أخرى مثل الاتحاد النسائي السوداني وتنسيقية النقابات السودانية بالمملكة المتحدة والعديد من المنظمات السودانية – البريطانية.


وأوضح أن المبادرة تسعى قدر الممكن إلى توحيد السودانيين في بريطانيا لوقف الحرب في السودان واستقطاب التضامن مع الشعب السوداني من دون الوقوف مع أي من أطراف الحرب.ومن بين المهاجر المختلفة التي حط فيها الكثير من السودانيين رحالهم، ظلت بريطانيا واحدة من ابرز تلك المحطات، وربما اكسرها نشاطا، وذلك بسبب مناخ الحريات الكبيرة التي تمنحها البلاد والعدد الكبير من المهاجرين واللاجئين الذين وصلوا إليها، وخاصة العاصمة لندن.


وأوضح أبا يزيد أنهم يعملون الآن للقاء بمسؤولين من الخارجية البريطانية ولجان تابعة للبرلمان البريطاني، وذلك لشرح وجهات نظرهم ومساعيهم لوقف الحرب المتواصلة في السودان.وتابع قائلا إن لديهم صلات واتصالات كذلك بالمنظمات البريطانية العاملة في مجال العون الإنساني ودرء آثار الحروب.وأضاف أبا يزيد أنه على الرغم من بطء هذه الاتصالات، إلا أن من يدعمها هو “وحدة السودانيين والسودانيات حول هدف إيقاف الحرب”.


وعلى الرغم من الجهود التي يقوم بها السودانيون في الخارج للفت الانتباه لما يجري في السودان وتداعيات الصراع، إلا أن الحرب في أوكرانيا وقطاع غزة قد صرفت النظر كثيرا عما يجري في السودان.ويرى ابايزيد إن الحرب في السودان لم تكن مثار اهتمام كبير للقوى الدولية، حتى أن الإعلام البريطاني سماها “الحرب المنسية”، لكنه أضاف أن مخاطر المجاعة والحرب، التي بدت جلية خلال الفترة الأخيرة، قد دفعت المجتمع الدولي لكي يأخذ الأمر بجدية. وتابع قائلا إن هذا الاهتمام قد جاء بعد أنشطة مقدرة وحثيثة من أبناء الشعب السوداني.


ويأتي الإعلان عن تدشين هذه الجولة الجديدة من نشاط “المبادرة السودانية ضد الحرب” في بريطانيا قبل أيام معدودة من حلول الذكرى الأولى لاندلاع الحرب، وقد تعقد المشهد السياسي والعسكري اكثر فأكثر واسفر الصراع عن أزمات إنسانية تفوق الوصف والخيال، كشفت عنها بجلاء إحصائيات الأمم المتحدة والوكالات الدولية التابعة لها.