فرنسا تؤكد دعمها لوحدة السودان واستعادة الانتقال السياسي

 

فرنسا تؤكد دعمها لوحدة السودان واستعادة الانتقال السياسي

جددت فرنسا تأكيدها على التزامها بوحدة وسلامة أراضي السودان، مشددة على أهمية إعادة تأسيس مسار انتقالي موثوق وشامل يقود إلى تشكيل حكومة مدنية واحدة. جاء ذلك في سياق دعمها للجهود الرامية إلى تحقيق الاستقرار في السودان وضمان مستقبل سياسي يلبّي تطلعات الشعب السوداني.

وأكدت باريس أن أي عملية انتقالية يجب أن تكون شاملة، وتشمل جميع الأطراف السياسية والاجتماعية السودانية دون إقصاء. كما شددت على أن خريطة الطريق التي قدمتها السلطات السودانية لاستعادة الانتقال السياسي تستوجب مشاركة فعالة من كافة المكونات الوطنية، لضمان نجاحها وتحقيق الاستقرار المستدام.

كما دعت فرنسا إلى ضرورة الالتزام بالحوار الوطني كوسيلة رئيسية لحل الأزمات السياسية في السودان، مؤكدة دعمها لأي جهود تسهم في بناء توافق وطني يُفضي إلى حكم ديمقراطي مدني. وأشارت إلى أن المجتمع الدولي يجب أن يكون شريكًا داعمًا في هذه العملية، مع التركيز على احترام حقوق الإنسان وسيادة القانون.

وفي هذا السياق، شددت فرنسا على أهمية التنسيق بين الأطراف السودانية والأطراف الدولية الفاعلة لضمان انتقال سلس ومستدام. وأكدت استعدادها لتقديم الدعم السياسي والإنساني لتعزيز الاستقرار في السودان، مؤكدة أن نجاح المرحلة الانتقالية يتطلب التزامًا حقيقيًا من الجميع لإنهاء الأزمة الحالية وتحقيق السلام والتنمية.