قوات الدعم السريع تدين استهداف الطيران الحربي مدينتي الرهد وأم روابة.

 

قوات الدعم السريع تدين استهداف الطيران الحربي مدينتي الرهد وأم روابة.

في الأحداث الأخيرة، استنكرت قوات الدعم السريع بشدة، القصف الجوي الشنيع الذي استهدف مدينتي الرهد وأم روابة. وقد أدى هذا الهجوم الجبان إلى إلحاق أضرار جسيمة بالبنية التحتية المدنية وتسبب في الخوف وعدم الاستقرار بين السكان الأبرياء في هذه المجتمعات المسالمة.

ومن الضروري تسليط الضوء على التجاهل الصارخ للحياة البشرية الذي أظهره أولئك الذين أمروا بهذه الغارة الجوية ونفذوها. إن مثل هذه الأعمال لا تنتهك القوانين والاتفاقيات الدولية فحسب، بل تتعارض أيضًا مع أبسط المبادئ الإنسانية. ويشكل الاستهداف العشوائي للمناطق المأهولة بالسكان انتهاكا واضحا لحقوق المدنيين في العيش بسلام وأمن.

إن قوات الدعم السريع تقف بثبات في التزامها بدعم السلام والاستقرار وسيادة القانون. ويطالبون المجتمع الدولي بإدانة هذا العمل الوحشي ومحاسبة مرتكبيه على جرائمهم. ومن الضروري تحقيق العدالة واتخاذ التدابير اللازمة لمنع حدوث مثل هذه الفظائع في المستقبل.

في أوقات النزاع والأزمات، من الأهمية بمكان لجميع الأطراف المعنية إعطاء الأولوية لحماية المدنيين والسعي إلى إيجاد حلول سلمية للنزاعات. إن استخدام العنف والقوة لا يؤدي إلا إلى مزيد من المعاناة والدمار. وتحث قوات الدعم السريع جميع الأطراف على الانخراط في الحوار والتفاوض لمعالجة المظالم والعمل على تحقيق سلام مستدام للجميع.

إن أهالي الرهد وأم روابة يستحقون العيش بأمن وأمان، بعيداً عن تهديد العنف والعدوان. وتتضامن قوات الدعم السريع مع هذه المجتمعات وستواصل العمل بلا كلل لضمان حمايتهم ورفاههم.