‏إظهار الرسائل ذات التسميات السودان. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات السودان. إظهار كافة الرسائل

الثلاثاء، 16 ديسمبر 2025

البنك المركزي يعتمد ضوابط جديدة لإطلاق المقاصة الإلكترونية في السودان

البنك المركزي يعتمد ضوابط جديدة لإطلاق المقاصة الإلكترونية في السودان

 

البنك المركزي


البنك المركزي يعتمد ضوابط جديدة لإطلاق المقاصة الإلكترونية في السودان


في خطوة تعكس توجهات إصلاحية داخل القطاع المالي السوداني، أعلن البنك المركزي عزمه إصدار منشورات خاصة تتضمن الضوابط المنظمة لإطلاق نظام المقاصة الإلكترونية خلال الفترة القريبة المقبلة. القرار يأتي في إطار جهود البنك لتعزيز البنية التحتية المصرفية وتطوير آليات الدفع والتسوية، بما يواكب متطلبات المرحلة الراهنة ويعزز من كفاءة الجهاز المصرفي في البلاد.


ناقش البنك المركزي خلال اجتماع عُقد يوم الاثنين إجراءات إطلاق المقاصة الإلكترونية، حيث شارك فيه مديرو عموم بنك السودان والمصارف، إلى جانب رئيس اتحاد المصارف السوداني. الاجتماع شهد نقاشاً مستفيضاً من قبل مديري العموم، تناول مختلف الجوانب الفنية والتنظيمية المرتبطة بعملية الإطلاق، بما يعكس أهمية التنسيق بين المؤسسات المصرفية لضمان نجاح المشروع الجديد.


تقدم رئيس اتحاد المصارف بالشكر للبنك المركزي وقيادته على إشراكهم ومشاورتهم قبل إصدار المنشورات، معتبراً أن هذا النهج يمثل أسلوباً راقياً لإدارة الجهاز المصرفي. كما دعا إلى دعم صندوق إدارة السيولة لتعزيز التنسيق بين المجموعات المصرفية، مؤكداً أن هذه الخطوة ستسهم في تحقيق استقرار أكبر داخل القطاع المالي. وفي ختام الاجتماع، أعرب رئيس لجنة إطلاق المقاصة عن تقديره لمقترحات وآراء مديري العموم ورئيس الاتحاد، مؤكداً أنها محل اهتمام جاد من قبل اللجنة.


أوضح رئيس لجنة إطلاق المقاصة أن إطلاق نظام المقاصة الإلكترونية يمثل دليلاً على تعافي الجهاز المصرفي السوداني، مشيراً إلى أهمية التكاتف بين مختلف الأطراف لتذليل العقبات وتسهيل الإجراءات بما يخدم عملاء المصارف. كما أكد أن هذه الخطوة ستسهم في ضمان استقرار أوضاع المصارف وتعزيز ثقة المتعاملين في النظام المالي، لتشكل بذلك مرحلة جديدة في مسار تطوير القطاع المصرفي في السودان.

الاثنين، 15 ديسمبر 2025

غضب اللاعبين يهدد معسكر منتخب السودان قبل أمم أفريقيا

غضب اللاعبين يهدد معسكر منتخب السودان قبل أمم أفريقيا

 

منتخب السودان


غضب اللاعبين يهدد معسكر منتخب السودان قبل أمم أفريقيا


يشهد معسكر منتخب السودان لكرة القدم حالة من التوتر الحاد قبل أيام قليلة من انطلاق بطولة كأس الأمم الأفريقية 2025 المقررة في المغرب اعتباراً من 21 ديسمبر الجاري، وذلك على خلفية أزمة المكافآت المالية التي عادت إلى الواجهة مجدداً. المدير الفني كواسي أبياه يعيش حالة من القلق والاستياء نتيجة عدم وفاء الاتحاد السوداني لكرة القدم بالتزاماته المالية تجاه اللاعبين، إضافة إلى غياب عدد من العناصر عن المعسكر المقام حالياً في العاصمة القطرية الدوحة، ما وضع الجهاز الفني والإداري في موقف بالغ الحساسية.


تسود حالة من الاستياء والغضب بين نجوم المنتخب السوداني “صقور الجديان” بسبب عدم تسلّمهم مكافآت متأخرة من الاتحاد، الأمر الذي انعكس سلباً على أجواء المعسكر وأربك استعدادات الفريق. هذا الوضع الحرج جعل الطاقم الفني والإداري أمام تحديات كبيرة في التعامل مع اللاعبين، خصوصاً أن الأزمة المالية تزامنت مع فترة دقيقة تتطلب تركيزاً كاملاً على التحضيرات للبطولة القارية المرتقبة.


يواجه لاعبو المنتخب ضغوطاً كبيرة بسبب التزاماتهم المعيشية في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد، وهو ما فاقم حالة التوتر داخل المعسكر. ورغم أن المكافأة التي حصل عليها الفريق عقب تأهله إلى نهائيات كأس العرب “الدوحة 2025” ساعدت في تخفيف جزء من الأعباء المالية، إلا أن استمرار الأزمة حال دون استقرار الأوضاع بشكل كامل، ليبقى اللاعبون في حالة من القلق وعدم اليقين بشأن حقوقهم المالية.


يعاني الاتحاد السوداني لكرة القدم من أزمة مالية خانقة نتيجة توقف النشاط الرياضي وتأثير ذلك على حجم الدعم المقدم من الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”. الاتحاد اكتفى بإطلاق وعود متكررة للاعبين دون تنفيذ فعلي، ما زاد من حدة الأزمة وأفقد اللاعبين الثقة في جدية هذه التعهدات. هذا الوضع المالي الصعب انعكس مباشرة على استعدادات المنتخب، وأدى إلى تفاقم الأزمة داخل المعسكر.


اعتاد المدير الفني كواسي أبياه الوقوف إلى جانب لاعبيه والمطالبة بحقوقهم المالية بالتنسيق مع الطاقم الإداري، إلا أن استمرار الوعود غير المنجزة وضع الجهاز الفني في موقف بالغ الحساسية قبيل الاستحقاق القاري المرتقب. أبياه وجد نفسه أمام تحدٍ مزدوج يتمثل في الحفاظ على تركيز اللاعبين فنياً، وفي الوقت ذاته مواجهة أزمة المكافآت التي تهدد استقرار الفريق قبل البطولة.

الأحد، 14 ديسمبر 2025

صمود يعلن مراجعة هياكله لاستيعاب كيانات جديدة وسط تصاعد حرب السودان

صمود يعلن مراجعة هياكله لاستيعاب كيانات جديدة وسط تصاعد حرب السودان

 

حمدوك

صمود يعلن مراجعة هياكله لاستيعاب كيانات جديدة وسط تصاعد حرب السودان



أعلن قيادي في تحالف القوى المدنية الديمقراطية لقوى الثورة “صمود”  أن الائتلاف بدأ مراجعة شاملة لطريقة عمله وهياكله التنظيمية بهدف استيعاب كيانات جديدة وتوحيد جهود القوى المدنية لوقف الحرب. ويقود التحالف رئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك


وقد تشكّل في أعقاب انشقاق أحزاب وجماعات مسلحة من ائتلاف “تقدّم”، حيث أسست هذه الأطراف مع قوات الدعم السريع والحركة الشعبية – شمال تحالف “تأسيس”. وأوضح القيادي الواثق البرير أن المراجعة تضمنت إعادة هيكلة توزيع الصلاحيات بين اللجان المختصة والمكتب التنفيذي لضمان وضوح المهام وتسريع اتخاذ القرار وترسيخ الطابع المؤسسي داخل التحالف.

أكد البرير أن المراجعة تهدف إلى ضم كيانات مهنية ومدنية جديدة، وتطوير آليات التنسيق بين المكونات، وتعزيز مشاركة الشباب والنساء والمهنيين، إضافة إلى بناء شبكات تواصل فعّالة مع القواعد المجتمعية. وأشار إلى أن التحالف يسعى لتوسيع قاعدته التنظيمية في الداخل والخارج، بما يتيح توحيد الجهود المدنية وبناء كتلة قادرة على حمل مشروع وقف الحرب واستعادة مسار الانتقال الديمقراطي.


شهدت القوى السياسية السودانية انقسامات واسعة بعد اندلاع الحرب، نتيجة اختلاف المواقف من أطراف النزاع، حيث أيد بعضها الجيش أو قوات تاسيس  فيما تمسك آخرون بضرورة إنهاء النزاع عبر الطرق السلمية. هذه الانقسامات انعكست على التحالفات القائمة وأدت إلى إعادة تشكيل المشهد السياسي، في وقت يسعى فيه تحالف “صمود” إلى تعزيز موقعه كإطار جامع للقوى المدنية.


أوضح البرير أن تحالف “صمود” يضع ملف المساعدات الإنسانية وتدفق الإغاثة في مقدمة أولوياته، نظراً لتفاقم الأزمة الإنسانية ووصول ملايين السودانيين إلى حافة الجوع والمرض والنزوح. وأكد أن التحالف يتواصل بشكل مستمر مع وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية لضمان استمرار تدفق المساعدات، والعمل على إزالة العقبات التي تحول دون وصول الإغاثة إلى المدنيين في مختلف المناطق المتضررة.

تسهيلات سعودية جديدة تمنح السودانيين وصولاً أسرع لتأشيرات الزيارة العائلية

تسهيلات سعودية جديدة تمنح السودانيين وصولاً أسرع لتأشيرات الزيارة العائلية

 

جواز سفر

تسهيلات سعودية جديدة تمنح السودانيين وصولاً أسرع لتأشيرات الزيارة العائلية


اعتمدت السعودية آلية محدثة لتنظيم طلبات الزيارة العائلية، حيث أصبحت الإجراءات أكثر وضوحاً وسهولة بفضل اعتماد خطوات إلكترونية متكاملة تضمن إنجاز الطلبات بسرعة ودقة، بما يعزز من تواصل الأسر ويسهم في تسهيل دخول الزائرين بصورة قانونية وآمنة.


وأكدت الجهات المختصة أن هذه الخطوات تأتي في إطار تطوير الخدمات الحكومية وتبسيطها، بما يتيح للمقيمين إمكانية التقديم على طلبات الزيارة العائلية عبر المنصات الرسمية دون الحاجة إلى مراجعات ورقية أو إجراءات معقدة، وهو ما يعكس التوجه نحو التحول الرقمي الشامل في المملكة.

أوضحت وزارة الخارجية أن المقيمين يمكنهم التقديم على طلب الزيارة العائلية من خلال منصتها الإلكترونية، بدءاً من الاطلاع على المتطلبات الأساسية، مروراً بتعبئة النموذج المخصص ورفع المستندات اللازمة مثل جوازات السفر، وصولاً إلى سداد الرسوم إلكترونياً عبر بوابة الدفع المعتمدة.

كما يتيح النظام للمتقدمين متابعة حالة الطلب بشكل مباشر عبر خدمة التتبع التي ترسل إشعارات فورية عند حدوث أي تحديث، مما يضمن الشفافية ويعزز الثقة في الإجراءات المتبعة.

تشترط وزارة الخارجية للحصول على تصريح الزيارة العائلية أن يكون المقيم حاملاً لإقامة سارية المفعول، وأن تكون الزيارة مخصصة لأفراد الأسرة المباشرين فقط. كما شددت الوزارة على ضرورة إدخال بيانات دقيقة أثناء عملية التقديم، مع الالتزام بسداد الرسوم المقررة عبر القنوات الرسمية.


 وأكدت أن هذه الضوابط تهدف إلى ضمان انسيابية الإجراءات وتفادي أي تأخير أو إشكالات قد تنشأ نتيجة إدخال معلومات غير صحيحة أو ناقصة.

الجمعة، 12 ديسمبر 2025

“تحالف تأسيس” ينتقد ازدواجية تعامل القوى المدنية والمجتمع الدولي مع الانتهاكات التي يرتكبها جيش الفلول

“تحالف تأسيس” ينتقد ازدواجية تعامل القوى المدنية والمجتمع الدولي مع الانتهاكات التي يرتكبها جيش الفلول

 

البرهان


“تحالف تأسيس” ينتقد ازدواجية تعامل القوى المدنية والمجتمع الدولي مع الانتهاكات التي يرتكبها جيش الفلول 


أصدر تحالف السودان التأسيسي (تأسيس) بياناً صحفياً انتقد فيه ما وصفه بازدواجية تعامل القوى المدنية السودانية والمجتمع الدولي تجاه الانتهاكات التي شهدتها البلاد خلال الأسبوع المنصرم، محمّلاً جيش جماعة الإخوان المسلمين – وفق وصفه – مسؤولية سلسلة من الهجمات التي ترقى لجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

ووفقاً للبيان، تعرّض معبر أدري الحدودي بمنطقة ادكون للقصف يوم الجمعة 5 ديسمبر 2025، وهو أكبر منفذ لدخول المساعدات الإنسانية، مما أدى – بحسب التحالف – إلى إعاقة تدفق الإغاثة وتعريض العاملين في المجال الإنساني للخطر. كما اتهم التحالف الجيش المتحالف مع الإخوان بقصف قافلة مساعدات تابعة لبرنامج الأغذية العالمي في جبرة الشيخ بكردفان يوم السبت 6 ديسمبر.

وأشار البيان إلى أن هجمات طالت مدنيين في كتم وكبكابية بولاية شمال دارفور يوم الاثنين 8 ديسمبر، إضافة إلى “مجزرة” في منطقة كتيلا بجنوب دارفور في اليوم ذاته، خلّفت أكثر من 100 قتيل وفق ما ورد في التصريح. كما استنكر التحالف قصف وفد من الإدارة الأهلية ومدنيين في هجليج عقب “تحريرها” يوم الثلاثاء 9 ديسمبر.

وانتقد التحالف ما وصفه بـ“التجاهل الكبير” من المجتمع الدولي الذي “لم يصدر عنه أي رد فعل أو إدانة”، مشيراً إلى أن مؤسسات مثل الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، إضافة إلى معظم القوى المدنية السودانية، “لم تتحرك لمواجهة الجرائم التي يرتكبها جيش الحركة الإسلامية”، على حد تعبيره.

وأكد التحالف في ختام بيانه أن ما اعتبره “ازدواجية في المعايير” يسهم في “تغذية السرديات المضللة” ويقوّض الحياد المطلوب في التعامل مع الأزمة، مشدداً على مواصلة جهوده لـ“فضح الجرائم المرتكبة بحق السودان وشعوبه”.