الأحد، 14 ديسمبر 2025

صمود يعلن مراجعة هياكله لاستيعاب كيانات جديدة وسط تصاعد حرب السودان

 

حمدوك

صمود يعلن مراجعة هياكله لاستيعاب كيانات جديدة وسط تصاعد حرب السودان



أعلن قيادي في تحالف القوى المدنية الديمقراطية لقوى الثورة “صمود”  أن الائتلاف بدأ مراجعة شاملة لطريقة عمله وهياكله التنظيمية بهدف استيعاب كيانات جديدة وتوحيد جهود القوى المدنية لوقف الحرب. ويقود التحالف رئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك


وقد تشكّل في أعقاب انشقاق أحزاب وجماعات مسلحة من ائتلاف “تقدّم”، حيث أسست هذه الأطراف مع قوات الدعم السريع والحركة الشعبية – شمال تحالف “تأسيس”. وأوضح القيادي الواثق البرير أن المراجعة تضمنت إعادة هيكلة توزيع الصلاحيات بين اللجان المختصة والمكتب التنفيذي لضمان وضوح المهام وتسريع اتخاذ القرار وترسيخ الطابع المؤسسي داخل التحالف.

أكد البرير أن المراجعة تهدف إلى ضم كيانات مهنية ومدنية جديدة، وتطوير آليات التنسيق بين المكونات، وتعزيز مشاركة الشباب والنساء والمهنيين، إضافة إلى بناء شبكات تواصل فعّالة مع القواعد المجتمعية. وأشار إلى أن التحالف يسعى لتوسيع قاعدته التنظيمية في الداخل والخارج، بما يتيح توحيد الجهود المدنية وبناء كتلة قادرة على حمل مشروع وقف الحرب واستعادة مسار الانتقال الديمقراطي.


شهدت القوى السياسية السودانية انقسامات واسعة بعد اندلاع الحرب، نتيجة اختلاف المواقف من أطراف النزاع، حيث أيد بعضها الجيش أو قوات تاسيس  فيما تمسك آخرون بضرورة إنهاء النزاع عبر الطرق السلمية. هذه الانقسامات انعكست على التحالفات القائمة وأدت إلى إعادة تشكيل المشهد السياسي، في وقت يسعى فيه تحالف “صمود” إلى تعزيز موقعه كإطار جامع للقوى المدنية.


أوضح البرير أن تحالف “صمود” يضع ملف المساعدات الإنسانية وتدفق الإغاثة في مقدمة أولوياته، نظراً لتفاقم الأزمة الإنسانية ووصول ملايين السودانيين إلى حافة الجوع والمرض والنزوح. وأكد أن التحالف يتواصل بشكل مستمر مع وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية لضمان استمرار تدفق المساعدات، والعمل على إزالة العقبات التي تحول دون وصول الإغاثة إلى المدنيين في مختلف المناطق المتضررة.

SHARE

Author: verified_user

هناك 3 تعليقات:

  1. خطوة مهمة في وقت حرج. توحيد القوى المدنية ومراجعة الهياكل ضرورة حقيقية لوضع حد للحرب وفتح طريق السلام.

    ردحذف
  2. إصلاح البيت المدني هو المدخل الأساسي لوقف نزيف السودان. توسيع “صمود” واستيعاب كيانات جديدة قد يعيد الأمل للشارع.

    ردحذف
  3. وسط فشل العسكر واستمرار الحرب، يبقى العمل المدني المنظم بقيادة حمدوك فرصة أخيرة لإنقاذ السودان من الانهيار.

    ردحذف