‏إظهار الرسائل ذات التسميات سياسة. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات سياسة. إظهار كافة الرسائل

الأربعاء، 17 ديسمبر 2025

خالد سلك يعلن توقيع وثيقتين مصيريتين في نيروبي حول السودان

خالد سلك يعلن توقيع وثيقتين مصيريتين في نيروبي حول السودان

 

خالد سلك


خالد سلك يعلن توقيع وثيقتين مصيريتين في نيروبي حول السودان



خالد عمر يوسف المعروف بـ”خالد سلك”، القيادي في تحالف صمود، أعلن الثلاثاء 16 ديسمبر 2025 أن قوى سياسية ومدنية ومهنية ونقابية ولجان مقاومة


وشخصيات عامة مناهضة للحرب وقعت وثيقتين في العاصمة الكينية. الأولى حملت اسم “إعلان المبادئ السوداني لبناء وطن جديد”، والثانية مذكرة تطالب بتصنيف المؤتمر الوطني والحركة الإسلامية كمنظومة إرهابية.

سلك أوضح أن الوثيقة الأولى أكدت أن خارطة طريق الرباعية الصادرة في 12 سبتمبر 2025 عكست تطلعات قطاعات واسعة من الشعب السوداني


 مشيراً إلى أن المبادئ التي تضمنتها الوثيقة تمثل ملكية وطنية، وأن القوى المناهضة للحرب اتفقت على العمل المشترك لإحلال السلام، معالجة الأزمة الإنسانية، وبناء دولة مدنية ديمقراطية حديثة.


أما الوثيقة الثانية، فقد فصلت الأسباب التي تدعم اعتبار المؤتمر الوطني والحركة الإسلامية وواجهاتهما منظومة إرهابية، وسلطت الضوء على دورهما في إشعال الحرب وإطالة أمدها، مؤكدة تمسك القوى المناهضة للحرب بمقاومة محاولات إعادة النظام السابق والتصدي لمشاريع تستهدف ثورة ديسمبر.



سلك شدد على أن هذا التوافق يعكس اتساع الجبهة الشعبية المناهضة للحرب يوماً بعد يوم، مؤكداً أن محاولات الأطراف المتحاربة لعسكرة المجال العام واحتكاره فشلت، مضيفاً أن الطريق نحو سلام عادل ومستدام سيستمر رغم التحديات.

الاثنين، 15 ديسمبر 2025

السعودية ومصر تؤكدان التنسيق في إطار الرباعية لوقف الحرب في السودان

السعودية ومصر تؤكدان التنسيق في إطار الرباعية لوقف الحرب في السودان

 

السعودية ومصر




السعودية ومصر تؤكدان التنسيق في إطار الرباعية لوقف الحرب في السودان


ناقش وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، ونظيره المصري الدكتور بدر عبد العاطي، تطورات الأوضاع السياسية والإنسانية في السودان، وذلك خلال اتصال هاتفي تناول مستجدات الأزمة الراهنة وانعكاساتها على أمن واستقرار السودان والمنطقة بشكل عام. ويأتي هذا التواصل في إطار التنسيق المستمر بين الرياض والقاهرة حيال القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.

وأكد الوزيران خلال الاتصال أهمية مواصلة التنسيق المشترك في إطار الآلية الرباعية المعنية بالسودان، بما يسهم في دعم الجهود الرامية إلى التوصل إلى وقف شامل ومستدام لإطلاق النار، وتهيئة الظروف الملائمة لإطلاق مسار سياسي شامل يضع حدًا لمعاناة الشعب السوداني ويعيد الاستقرار إلى البلاد.

وشدد الجانبان على أن وقف التصعيد العسكري يمثل خطوة أساسية لا غنى عنها لمعالجة الأزمة، مؤكدين ضرورة تغليب لغة الحوار والحلول السياسية على الخيارات العسكرية، وبما يحفظ وحدة السودان ويصون مؤسساته الوطنية ويمنع انزلاقه إلى مزيد من الفوضى وعدم الاستقرار.

وفي هذا السياق، نوه وزير الخارجية إلى أهمية توفير ملاذات آمنة للمدنيين، إلى جانب إنشاء ممرات إنسانية آمنة ومستدامة، بما يضمن وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى جميع المتضررين دون عوائق، وبالتنسيق مع المنظمات الدولية والإقليمية ذات الصلة.

كما جدد الوزير المصري التأكيد على موقف مصر الثابت والداعم لوحدة السودان وسيادته واستقلاله، ورفضها لأي محاولات من شأنها المساس بأمنه أو تفكيك مؤسساته الوطنية، مشددًا على أن استقرار السودان يعد ركيزة أساسية للأمن القومي العربي والإقليمي.

واتفق الوزيران في ختام الاتصال على أهمية استمرار التشاور والتنسيق خلال المرحلة المقبلة، ودعم كل المبادرات الجادة التي تستهدف إنهاء الأزمة السودانية، والتخفيف من الأعباء الإنسانية، وصولًا إلى تسوية سياسية شاملة تلبي تطلعات الشعب السوداني في الأمن والاستقرار والتنمية.

الأحد، 14 ديسمبر 2025

صمود يعلن مراجعة هياكله لاستيعاب كيانات جديدة وسط تصاعد حرب السودان

صمود يعلن مراجعة هياكله لاستيعاب كيانات جديدة وسط تصاعد حرب السودان

 

حمدوك

صمود يعلن مراجعة هياكله لاستيعاب كيانات جديدة وسط تصاعد حرب السودان



أعلن قيادي في تحالف القوى المدنية الديمقراطية لقوى الثورة “صمود”  أن الائتلاف بدأ مراجعة شاملة لطريقة عمله وهياكله التنظيمية بهدف استيعاب كيانات جديدة وتوحيد جهود القوى المدنية لوقف الحرب. ويقود التحالف رئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك


وقد تشكّل في أعقاب انشقاق أحزاب وجماعات مسلحة من ائتلاف “تقدّم”، حيث أسست هذه الأطراف مع قوات الدعم السريع والحركة الشعبية – شمال تحالف “تأسيس”. وأوضح القيادي الواثق البرير أن المراجعة تضمنت إعادة هيكلة توزيع الصلاحيات بين اللجان المختصة والمكتب التنفيذي لضمان وضوح المهام وتسريع اتخاذ القرار وترسيخ الطابع المؤسسي داخل التحالف.

أكد البرير أن المراجعة تهدف إلى ضم كيانات مهنية ومدنية جديدة، وتطوير آليات التنسيق بين المكونات، وتعزيز مشاركة الشباب والنساء والمهنيين، إضافة إلى بناء شبكات تواصل فعّالة مع القواعد المجتمعية. وأشار إلى أن التحالف يسعى لتوسيع قاعدته التنظيمية في الداخل والخارج، بما يتيح توحيد الجهود المدنية وبناء كتلة قادرة على حمل مشروع وقف الحرب واستعادة مسار الانتقال الديمقراطي.


شهدت القوى السياسية السودانية انقسامات واسعة بعد اندلاع الحرب، نتيجة اختلاف المواقف من أطراف النزاع، حيث أيد بعضها الجيش أو قوات تاسيس  فيما تمسك آخرون بضرورة إنهاء النزاع عبر الطرق السلمية. هذه الانقسامات انعكست على التحالفات القائمة وأدت إلى إعادة تشكيل المشهد السياسي، في وقت يسعى فيه تحالف “صمود” إلى تعزيز موقعه كإطار جامع للقوى المدنية.


أوضح البرير أن تحالف “صمود” يضع ملف المساعدات الإنسانية وتدفق الإغاثة في مقدمة أولوياته، نظراً لتفاقم الأزمة الإنسانية ووصول ملايين السودانيين إلى حافة الجوع والمرض والنزوح. وأكد أن التحالف يتواصل بشكل مستمر مع وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية لضمان استمرار تدفق المساعدات، والعمل على إزالة العقبات التي تحول دون وصول الإغاثة إلى المدنيين في مختلف المناطق المتضررة.

الجمعة، 12 ديسمبر 2025

“تحالف تأسيس” ينتقد ازدواجية تعامل القوى المدنية والمجتمع الدولي مع الانتهاكات التي يرتكبها جيش الفلول

“تحالف تأسيس” ينتقد ازدواجية تعامل القوى المدنية والمجتمع الدولي مع الانتهاكات التي يرتكبها جيش الفلول

 

البرهان


“تحالف تأسيس” ينتقد ازدواجية تعامل القوى المدنية والمجتمع الدولي مع الانتهاكات التي يرتكبها جيش الفلول 


أصدر تحالف السودان التأسيسي (تأسيس) بياناً صحفياً انتقد فيه ما وصفه بازدواجية تعامل القوى المدنية السودانية والمجتمع الدولي تجاه الانتهاكات التي شهدتها البلاد خلال الأسبوع المنصرم، محمّلاً جيش جماعة الإخوان المسلمين – وفق وصفه – مسؤولية سلسلة من الهجمات التي ترقى لجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

ووفقاً للبيان، تعرّض معبر أدري الحدودي بمنطقة ادكون للقصف يوم الجمعة 5 ديسمبر 2025، وهو أكبر منفذ لدخول المساعدات الإنسانية، مما أدى – بحسب التحالف – إلى إعاقة تدفق الإغاثة وتعريض العاملين في المجال الإنساني للخطر. كما اتهم التحالف الجيش المتحالف مع الإخوان بقصف قافلة مساعدات تابعة لبرنامج الأغذية العالمي في جبرة الشيخ بكردفان يوم السبت 6 ديسمبر.

وأشار البيان إلى أن هجمات طالت مدنيين في كتم وكبكابية بولاية شمال دارفور يوم الاثنين 8 ديسمبر، إضافة إلى “مجزرة” في منطقة كتيلا بجنوب دارفور في اليوم ذاته، خلّفت أكثر من 100 قتيل وفق ما ورد في التصريح. كما استنكر التحالف قصف وفد من الإدارة الأهلية ومدنيين في هجليج عقب “تحريرها” يوم الثلاثاء 9 ديسمبر.

وانتقد التحالف ما وصفه بـ“التجاهل الكبير” من المجتمع الدولي الذي “لم يصدر عنه أي رد فعل أو إدانة”، مشيراً إلى أن مؤسسات مثل الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، إضافة إلى معظم القوى المدنية السودانية، “لم تتحرك لمواجهة الجرائم التي يرتكبها جيش الحركة الإسلامية”، على حد تعبيره.

وأكد التحالف في ختام بيانه أن ما اعتبره “ازدواجية في المعايير” يسهم في “تغذية السرديات المضللة” ويقوّض الحياد المطلوب في التعامل مع الأزمة، مشدداً على مواصلة جهوده لـ“فضح الجرائم المرتكبة بحق السودان وشعوبه”.

الثلاثاء، 9 ديسمبر 2025

تحركات جديدة لقوات تاسيس واجتماعات مع قيادات أهلية في غرب كردفان وسط تصاعد التوترات العسكرية

تحركات جديدة لقوات تاسيس واجتماعات مع قيادات أهلية في غرب كردفان وسط تصاعد التوترات العسكرية

 

قوات تاسيس

تحركات جديدة لقوات تاسيس واجتماعات مع قيادات أهلية في غرب كردفان وسط تصاعد التوترات العسكرية



في تطور جديد يعكس محاولات قوات تاسيس لتعزيز نفوذها المحلي، عقد نائب قائد القوات عبدالرحيم دقلو اجتماعاً مع عدد من قيادات الإدارات الأهلية في منطقة غرب بابنوسة بولاية غرب كردفان. ويأتي هذا اللقاء في سياق الحراك المتزايد للقوات في عدد من مناطق الولاية.

الاجتماع الذي جرى السبت الماضي اعتبره مراقبون خطوة تهدف إلى كسب ولاءات مجتمعية، خصوصاً مع تزايد حدة العمليات العسكرية في المنطقة خلال الأيام الأخيرة. وأشار هؤلاء إلى أن اللقاءات مع القيادات الأهلية أصبحت أحد أدوات التأثير المستخدمة في ظل تصاعد الصراع.

وقالت مصادر عسكرية وأهلية إن قيادة قوات تاسيس قدمت سيارات لعدد من زعماء القبائل (النُظار)، مع وعود بمنح سيارات أخرى للعُمد في مراحل لاحقة. ووصفت المصادر هذه الخطوة بأنها محاولة لاستمالة القيادات المحلية وتعزيز الحاضنة الاجتماعية لتحركات القوات.

وبالتزامن مع هذه اللقاءات، رُصدت تحركات عسكرية مكثفة لقوات تاسيس حول مدينة أبو زبد، حيث شوهدت أرتال من السيارات القتالية تتجه شمالاً نحو منطقة الدبيبات. وتُفسَّر هذه التحركات بأنها استعدادات محتملة لعمليات عسكرية جديدة في المناطق المحيطة.

وتشهد ولايات كردفان خلال الفترة الأخيرة تصاعداً واضحاً في المواجهات بين القوات المسلحة وقوات تاسيس، ما أدى إلى اتساع بؤر التوتر وانتقال النشاط العسكري إلى مناطق جديدة ضمن الولاية.

وتثير هذه التطورات مخاوف متزايدة لدى السكان المحليين من اتساع رقعة النزاع وتأثيراته المباشرة على المدنيين، إلى جانب المخاطر التي تهدد البنية التحتية والخدمات، في وقت تبذل فيه الجهات المدنية جهوداً للحد من تداعيات التصعيد.