‏إظهار الرسائل ذات التسميات سياسة. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات سياسة. إظهار كافة الرسائل

الجمعة، 1 أغسطس 2025

الحركة الشعبية: العالم سيعترف بحكومة «تأسيس» في نهاية المطاف

الحركة الشعبية: العالم سيعترف بحكومة «تأسيس» في نهاية المطاف

 

الحركة الشعبية

الحركة الشعبية: العالم سيعترف بحكومة «تأسيس» في نهاية المطاف


قللت الحركة الشعبية شمال بقيادة عبد العزيز الحلو من أهمية الاعتراف الدولي بحكومة تحالف تأسيس في الوقت الراهن، مؤكدة أن العالم سيعترف بها في نهاية المطاف.  وقال القيادي بالحركة الشعبية وعضو اللجنة الإعلامية بالتحالف؛ عادل شالوكا إن شرعية الحكومة مستمدة من الشعب السوداني المتطلع للتغيير ومن الجنود المقاتلين في الميدان، وليس من الاعتراف الدولي.

وأعلن تحالف السودان التأسيسي “تأسيس” في 26 يوليو، تشكيل مجلس رئاسي لحكومة انتقالية يرأسه قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو “حميدتي” وينوب عنه زعيم الحركة الشعبية شمال عبد العزيز الحلو، وأعلن عن اختيار محمد حسن التعايشي رئيساً للحكومة الانتقالية.

ورفضت الجامعة العربية والاتحاد الأفريقي خطوة إعلان حكومة موازية بقيادة الدعم السريع، ودعا الاتحاد الأفريقي الدول الأعضاء للامتناع عن التعامل معها والاعتراف بها. وقال عادل شالوكا في تصريحات“لن تواجهنا أزمة إعتراف، وسيمضي التحالف قدما في تأسيس حكومة سلام في جميع المستويات حتى تتمكن من مساعدة المواطنين في مناطقنا”، وتابع قوله: “العالم سيعترف بحكومة تحالف تأسيس في نهاية الأمر”.


الأربعاء، 30 يوليو 2025

68 ألف سوداني في سلطنة عمان.. وخطة عاجلة لإجلاء المخالفين

68 ألف سوداني في سلطنة عمان.. وخطة عاجلة لإجلاء المخالفين

 

سلطنة عمان.


68 ألف سوداني في سلطنة عمان.. وخطة عاجلة لإجلاء المخالفين

تقترب الجالية السودانية المخالفة في سلطنة عُمان من نهاية المهلة التي منحتها لهم السلطات لتسوية أوضاعهم القانونية، التي تنتهي في 31 يوليو الجاري.وأعلنت السفارة السودانية في مسقط عن انطلاق عمليات الإجلاء المجاني للمخالفين منذ 23 يوليو الجاري، ضمن خطة تهدف إلى إعادة حوالي 3,000 مواطن إلى السودان قبل انتهاء المهلة، تفاديًا لأي إجراءات قانونية قد تفرض على المخالفين بعد ذلك التاريخ.


 تتصدر موضوعات الإقامات والمخالفات المرورية وتفاصيل الإجراءات الرسمية النقاشات على منصات التواصل الاجتماعي بين أفراد الجالية السودانية في عمان، حيث تنتشر معلومات متباينة أحيانًا.


الأمر الذي أثار تساؤلات عديدة حول حقوق المقيمين، ومن أبرز هذه التساؤلات، وضع المقيمين الذين يغادر كفلاؤهم السلطنة لفترات طويلة، إذ يستفسر البعض عن مدى قانونية إقامتهم وما إذا كانوا يعتبرون مخالفين، خاصة مع اقتراب انتهاء مهلة توفيق الأوضاع، وما إذا كان نقل الإقامة قبل الموعد النهائي شرطًا أساسيًا.

كذلك أثير موضوع تحويل التأشيرات السياحية إلى إقامات عمل، بعد صدور قرار العفو الأخير، حيث طلب عدد من المقيمين تجارب أو نصائح من أصحاب خبرة في هذا المجال.أما فيما يتعلق بالمخالفات المرورية، فقد تباينت الآراء بشأن وجوب دفع هذه المخالفات قبل السفر، مع وجود حالات مختلفة في التطبيق.


وسط كل هذه الضبابية، ناشد أحد أبناء الجالية السودانية الذين نشأوا وترعرعوا في عمان، الجميع بتوخي الدقة والحرص في تداول المعلومات المتعلقة بالقوانين وأنظمة العمل، مؤكدًا على أهمية الحفاظ على السمعة الطيبة التي رسخها السودانيون عبر العقود في السلطنة، مضيفا “حيث كانوا معروفين بالأمانة والنزاهة، الأمر الذي فتح لهم أبواب البلد حتى في أصعب الظروف”.

وأشار إلى أن ما يشهده الواقع الآن من مخالفات وقضايا يعود جزئيًا إلى تصرفات البعض، ما دفع السلطات إلى تشديد الإجراءات. المهلة التي تم الإعلان عنها تضمنت إعفاءً كاملاً من الغرامات المفروضة على المخالفين بشرط المبادرة إلى تسوية أوضاعهم قبل نهاية الشهر.

 وتشمل آليات التصحيح تحويل الإقامة إلى عقود عمل نظامية لمن تتوفر لهم فرص العمل، أو مغادرة البلاد طواعية لحملة التأشيرات المنتهية دون تكبد غرامات، إضافة إلى نقل الكفالة لمن تتوفر لديهم الشروط القانونية، مع التأكيد على ضرورة وجود الكفيل داخل السلطنة خلال إجراءات النقل.


 وقال مصدر دبلوماسي رفيع لـ(آفق جديد) إن عدد أفراد الجالية السودانية في سلطنة عُمان كان يُقدّر قبل اندلاع الحرب في السودان بنحو 18 ألف شخص، معظمهم من المهنيين كالمعلمين، القضاة، المهندسين، الأكاديميين، الأطباء والممرضين. لكن هذا العدد تضاعف بعد الحرب ليصل إلى نحو 50 ألفاً، غالبيتهم من الأسر والعوائل الذين فروا من جحيم القتال في الداخل ليصبح إجمالي عدد السودانيين 68 ألفا.


وأوضح المصدر أن عدداً كبيراً دخلوا السلطنة بتأشيرات زيارة أو عبر فتح سجلات تجارية، إلا أن كثيراً منهم لم يتمكن من تجديد إقامتهم بعد أن أوقفت السلطات، في يونيو الماضي، منح الإقامات عبر السجلات التجارية للمواطنين السودانيين، مما جعل الآلاف في وضع مخالفة قانونية.وأشار إلى أن آخر إحصائية للشرطة العُمانية تفيد بوجود أكثر من 3 آلاف سوداني مخالف لشروط الإقامة، 80% انتهت تأشيراتهم أو بقوا بعد انتهاء زياراتهم.


وأضاف أن “هناك حالات قليلة جداً تتعلق بمخالفات جنائية مثل المشاجرات أو تعاطي المخدرات، لا تتعدى ثلاث حالات، فيما تتركز المخالفات الأخرى على قانون العمل بمزاولة وظائف لا تتطابق مع الإقامة”.في ظل هذه الأوضاع بادرت شركتا تاركو وسودانير بالاستجابة لترحيل المخالفين حيث قدمت تاركو خصومات وصلت إلى 30%، ما أدى إلى خفض سعر التذكرة إلى نحو 121 ريالًا عمانيًا، وسودانير إلى 123 ريالًا عمانيًا.


 تبع ذلك اجتماع مهم عُقد في 21 يوليو عبر تقنية الفيديو، شاركت فيه السفارة إلى جانب وزير المالية وشركات بدر وتاركو وسودانير، خُصص لبحث ترتيبات التفويج الجماعي للمخالفين السودانيين مجانًا، حيث ناقش المشاركون آليات التنسيق والتمويل وتوفير الرحلات، بما يضمن عودة كريمة وآمنة للمخالفين دون أعباء مالية.

وفي هذا السياق، أعلن سفير السودان لدى سلطنة عُمان عصام عوض متولي، أن الاجتماع خلص إلى توجيه رسمي بنقل كافة السودانيين الموجودين في مختلف محافظات السلطنة من حملة تأشيرات الزيارة أو الإقامات المنتهية، عبر رحلات جوية مجانية اعتبارًا من 23 يوليو الماضي.

وأكد أن السفارة دعت جميع المواطنين المشمولين بالإعفاء من غرامات المخالفة إلى التسجيل الفوري في مقر السفارة أو لدى مناديب اللجنة العليا للعودة الطوعية، لحصر القوائم وإرسالها إلى شركات الطيران المعتمدة، تمهيدًا لبدء التفويج العاجل قبل انتهاء المهلة المحددة.

وبشأن ترتيبات الأمتعة، أوضح متولي، أن الخطوط الجوية سمحت بوزن 23 كيلوغرامًا لكل راكب، إضافة إلى حقيبة يد بوزن 7 كيلوغرامات، مع إمكانية شحن حقيبة إضافية بوزن 30 كيلو غرامًا عبر شركات النقل البري، دعمًا لاحتياجات الأسر.

الاثنين، 28 يوليو 2025

تحالف “تأسيس”: الحكومة حظيت بتفاعل دولي وغياب حميدتي لتواجده بالميدان

تحالف “تأسيس”: الحكومة حظيت بتفاعل دولي وغياب حميدتي لتواجده بالميدان

 

تحالف تأسيس

تحالف “تأسيس”: الحكومة حظيت بتفاعل دولي وغياب حميدتي لتواجده بالميدان


قال المتحدث باسم تحالف تأسيس علاء نقد، إن الحكومة المُعلنة مؤخرًا حظيت بتفاعل دولي وإقليمي إيجابي كبير، بما في ذلك استعداد وقبول للجلوس مع التحالف والاستماع إليه.

وفي مقابلة عزا نقد غياب قائد قوات الدعم السريع حميدتي، الذي أعلن رئاسته للمجلس الرئاسي إلى تواجده الميداني وقيادته للعمليات العسكرية.


 كما أكد مشاركة محمد حسن التعايشي، المُعيّن رئيسًا للوزراء، في الجلسة الخاصة لتحالف التأسيس لمناقشة المجلس الوزاري.

الخميس، 24 يوليو 2025

ختام ورشة تمكين نساء السودان لمواجهة خطاب الكراهية والصدمات النفسية

ختام ورشة تمكين نساء السودان لمواجهة خطاب الكراهية والصدمات النفسية

 

تمكين نساء السودان

ختام ورشة تمكين نساء السودان لمواجهة خطاب الكراهية والصدمات النفسية


اختتمت اليوم بحاضرة ولاية البحر الأحمر مدينة بورتسودان الورشة التدريببة التي تختص بتمكين نساء السودان لمواجهة خطاب الكراهية والصدمات النفسية التي نظمها برنامج الغذاء العالمي والتي استمرت لمدة ثلاثة ايام.

وقال رئيس مفوضية السلام الدكتور الدبيلو إن الورشة تمثل اهمية خاصة لما لها من دور مجتمعي كبير في تحقيق الاستقرار السياسي والاجتماعية وأضاف أن هذه بداية وستكون هناك ورش سيتم تنفيذها بالتتابع حتى يتم نشر ثقافة السلام ونبذ خطاب الكراهية وسط المجتمع.


لوكا رندا الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الانمائي أكد على دور الورش في تحقيق الاستقرار النفسي في ظل صدمات كثيرة تعرضت لها النساء نتيجة الظروف الحالية. مشيرا إلى أن برنامج الأمم المتحدة الانمائي سيستمر في تنفيذ مثل هذه الورش.

الأربعاء، 23 يوليو 2025

القاهرة ونجامينا تتفقان على تنسيق الجهود لإنهاء الحرب في السودان وتعزيز الاستقرار الإقليمي

القاهرة ونجامينا تتفقان على تنسيق الجهود لإنهاء الحرب في السودان وتعزيز الاستقرار الإقليمي

 

القاهرة ونجامينا

القاهرة ونجامينا تتفقان على تنسيق الجهود لإنهاء الحرب في السودان وتعزيز الاستقرار الإقليمي


في لقاء دبلوماسي عُقد بمطار حسن جموس الدولي في العاصمة التشادية نجامينا، أجرى وزير الخارجية المصري الدكتور بدر عبد العاطي مباحثات موسعة مع نظيره التشادي عبد الله صابر فضل، تناولت أبرز القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها الأزمة السودانية وتداعياتها الأمنية والإنسانية على دول الجوار. اللقاء، الذي جاء خلال توقف الوزير المصري في نجامينا قبيل بدء جولته في غرب إفريقيا، شهد توافقًا واضحًا بين الجانبين على ضرورة التوصل إلى حل شامل وسريع للنزاع في السودان، بالنظر إلى ما وصفاه بالتهديد المباشر الذي تمثله الحرب على أمن واستقرار كل من مصر وتشاد.

وأكد الوزيران خلال المباحثات أن استمرار الصراع في السودان يفاقم من التحديات الأمنية في منطقة الساحل والقرن الإفريقي، ويزيد من تعقيد الأوضاع الإنسانية، خاصة في ظل تزايد حركة النزوح عبر الحدود وتراجع قدرة المؤسسات الإقليمية على احتواء الأزمة. كما شدد وزير الخارجية التشادي على استعداد بلاده للعب دور فاعل في دعم أي مبادرة تهدف إلى تحقيق السلام في السودان، مشيرًا إلى التزام تشاد بالمشاركة في الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى إنهاء الصراع وتعزيز الاستقرار في المنطقة.

المباحثات تناولت أيضًا سبل تعزيز التعاون الثنائي بين مصر وتشاد في مجالات البنية التحتية، والتعليم، والصحة، والطاقة، والزراعة، إلى جانب دعم مشروعات التنمية المشتركة، بما في ذلك مشروع الطريق البري بين البلدين، وإنشاء السدود وآبار حصاد الأمطار، وتأسيس معهد للدراسات الدبلوماسية لتأهيل الكوادر التشادية، إضافة إلى استكمال الأعمال الخاصة بتدشين مقر جامعة الإسكندرية في نجامينا.