حميدتي يبحث مع وزير الخارجية السعودي تطورات الأوضاع: "حرص السعودي على دعم السلام والاستقرار في السودان"..

حميدتي يبحث مع وزير الخارجية السعودي تطورات الأوضاع: "حرص السعودي على دعم السلام والاستقرار في السودان"..

تستمر المملكة العربية السعودية في حرصها على دعم جهود السلام والاستقرار في السودان، حيث عقد قائد قوات الدعم السريع في السودان، الفريق أول ركن محمد حمدان دقلو، اجتماعًا مع وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، لبحث التطورات الأخيرة في السودان ودعم هدنة في البلاد. وأكد حميدتي في الاجتماع التزام قواته بالهدنة ووقف إطلاق النار، مؤكدًا أنه يدعم جهود الرياض وواشنطن في المنبر السعودي بجدة، وأنه يلتزم بكافة مفاوضات السلام التي تقرها الرياض وواشنطن.

وفي هذا الإطار، أشاد حميدتي بالجهود المبذولة من المملكة السعودية لإيجاد حلول سلمية لحل الأزمة في السودان، مؤكدًا أنه يدعم أي هدنة إنسانية أو مفاوضات سلمية تقودها الرياض وأمريكا، حتى يتم تحقيق السلام في الأراضي السودانية. ويأتي هذا الاجتماع في سياق الجهود الرامية لتحقيق الاستقرار والسلام في السودان، والتي تحظى بدعم واهتمام دولي كبير، حيث تعد المملكة العربية السعودية من الدول الرائدة في هذا المجال.

ومن المهم التأكيد على أن الحفاظ على الاستقرار والسلم في السودان يعد من أهم الأولويات الدولية، ويتطلب تضافر الجهود والتعاون بين الدول والشعوب في المنطقة، والتزام كافة الأطراف بالحوار والتفاهم والتعاون المشترك لتحقيق هذا الهدف الأسمى. ويعكس الاجتماع الذي عقده حميدتي مع وزير الخارجية السعودي التزام السعودية بدعم جهود السلام والاستقرار في السودان، وتأكيدها على الحاجة إلى تعزيز الحوار والتفاهم بين الأطراف المختلفة والتأكيد على الالتزام بالهدنة وتحقيق السلام الدائم في السودان.

ويمثل الدور السعودي الفاعل في هذا الصدد إحدى الدلائل على دور المملكة في المجال الدبلوماسي والسياسي الإقليمي والدولي، وكونها من أهم دول الشرق الأوسط، فإنها تحظى بمكانة كبيرة في المنطقة وتسعى دائمًا إلى الدفع نحو الاستقرار والسلام في العالم. ويشكل الاجتماع بين حميدتي ووزير الخارجية السعودي خطوة مهمة نحو تحقيق السلام والاستقرار في السودان، ويعكس التزام الجانبين بالتعاون والتنسيق الدائم من أجل تحقيق هذا الهدف النبيل، ويشكل بالتالي إضافة مهمة للعلاقات الثنائية بين السودان والمملكة العربية السعودية.

وفي الختام، يجب على المجتمع الدولي بأكمله العمل بجدية وتضافر الجهود من أجل تحقيق السلام والاستقرار في السودان، وضمان تحقيق العدالة والمساواة والحرية والكرامة لجميع المواطنين السودانيين، وتوفير بيئة مناسبة للتنمية والازدهار والتقدم في جميع المجالات.