كوفيد يطل برأسه من جديد.. فهل ينبغي علينا أن نشعر بالقلق؟
قد لا تلام إذا ما تنهدت ضجرا. فهناك الكثير من الأحداث التي تجري حولنا بدءاً من الحرب في أوكرانيا إلى ارتفاع تكاليف كل شيء- والآن ها هو كوفيد يطل برأسه من جديد، وأعداد الإصابات بكوفيد ترتفع مجدداً في بريطانيا ومخاوف بشأن متحورين جديدين
وتشير الإحصاءات الأخيرة إلى أن عدد الأشخاص المصابين بفيروس كورونا في المملكة المتحدة ارتفع إلى أكثر من الضعف منذ بداية يونيو الماضي في ظل وجود حوالي 2.3 مليون شخص جاءت نتائج اختباراتهم إيجابية. وربما تعرف شخصاً أصيب به.
إذاً هل باتت العطلة الصيفية في خبر كان؟ لقد عدنا بعد عامين ونصف من الجائحة لنواجه متحورات جديدة، وارتفاع في الإصابات وأسئلة من قبيل هل ستتمكن خدمة الصحة الوطنية من التعامل مع الحالات وماذا يعني ذلك لحياتنا كلنا. وذلك يعطينا أيضاً صورة أوضح حول الصورة التي ستكون عليها الحياة مع كوفيد.
وتقول ليندا بولد، أستاذة الصحة العامة في جامعة أدنبرة: "نحن في مستنقع سيء في الوقت الراهن".وتضيف: "إنه وضع مثير للبلبلة في المجتمع والبعض يعاني من آثار شديدة، لكن ذلك ما يزال يعتبر نقطة في بحر ما كنا عليه".
0 Comments: