محاولات استعادة عضوية السودان في الاتحاد الإفريقي.. دور مصري أم تطورات إقليمية؟
دعا مجلس السلم والأمن الإفريقي، رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي لإعادة فتح مكتب الاتصال التابع للاتحاد في العاصمة الإدارية المؤقة بمدينة بورتسودان بولاية البحر الأحمر، مقر الحكومة السودانية الحالي.
وأكد المجلس، في بيان في التاسع من اكتوبر الحالي، بشأن النظر في تقرير البعثة الميدانية إلى مصر وبورتسودان في بداية أكتوبر الجاري، الحاجة إلى المزيد من التواصل بين الاتحاد الأفريقي والسلطات السودانية وأصحاب المصلحة؛ بشأن تعليق أنشطة السودان في الاتحاد الافريقي وأعرب عن تطلعه إلى إجراء مناقشات غير رسمية بين المجلس وممثلي حكومة جمهورية السودان.
وحث البيان الأطراف المتحاربة على وقف إطلاق النار وتنفيذ الاتفاقيات التي توصل لها طرفا الحرب في إعلان جدة فيما يتعلق بوصول المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين والانسحاب من المنازل والمباني المدنية.وشهدت بورتسودان، العاصمة الإدارية المؤقتة، خلال الأيام القليلة الماضية تحركات دبلوماسية واسعة، حيث زارها وفد مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي في الثالث من اكتوبر الحالي.وعقب ذلك زيارة وزير الخارجية الجيبوتي مبعوثاً من رئيس بلاده رئيس الدورة الحالية للإيقاد، يوم الاثنين الماضي.
وبحثت الزيارتان استعادة السودان لعضويته في المنظمتين الإفريقيتين، مما يشير إلى حدوث تطورات وتغيير في المواقف من قبل المنظمتين قابلها تجاوب من طرف الحكومة السودانية.وعلى الفور سارعت وزارة الخارجية السودانية لإصدار بيان، ترحيبًا ببيان مجلس السلم والأمن الأفريقي الصادر بتاريخ 9 أكتوبر 2024 وما تضمنه من توجهات وصفتها بالإيجابية والمقترحات البناءة.
0 Comments: