الاثنين، 1 يوليو 2024

ختام ورشة تدريب مدربين على الوسائل الحديثة لتنظيم الأسرة

 

الوسائل الحديثة لتنظيم الأسرة


ختام ورشة تدريب مدربين على الوسائل الحديثة لتنظيم الأسرة

اختتمت وزارة الصحة الإتحادية ممثلة في الإدارة العامة للرعاية الصحية الأساسية ادارة صحة الأم والطفل البرنامج القومي للصحة الانجابية، بقاعة الريح الطريفي بمدينة كسلا، الورشة التدريبية (تقديم الوسائل الحديثة وطويلة الأمد لتنظيم الأسرة) التي نُظمت بالتعاون مع صندوق الامم المتحدة لدعم السكان و استمرت اسبوعا.


  وقالت مدير إدارة صحة الأم والطفل بالإنابة سستر أمل محمود، إن خدمات تنظيم الأسرة إحدى الاستراتيجيات الثلاث لخفض وفيات الأمهات والأطفال، عبر توفير وسائل تنظيم الأسرة مع الحاجة للكادر المدرب، لافتة إلى أن ابسط هذه الوسائل الرضاعة الطبيعية لمدة اقلها 6 اشهر من عمر الطفل، منوهة إلى أن التدريب للمدربين سيعقبه اعداد موجهات تنفيذ التدريب لهم.وثمنت جهود شركاء الصحة من المنظمات ودعمهم المستمر لبرامج الصحة الانجابية.


  واكد ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان د. معمر الطالب، ان التدريب يسهم في تحسين الخدمات المقدمة على كافة المستويات انطلاقا من الورشة بهدف تحقيق سودان خال من وفيات الأمهات. وأمنت ممثلة البرنامج القومي للصحة الانجابية د. صفاء بخيت، تضافر الجهود لتقديم خدمات ذات جودة عالية تلبي الطموحات وترضي المواطنين، ، منوهة إلى أن الورشة كانت ذات شقين نظري وعملي بدعم من صندوق الأمم المتحدة للسكان لصالح خدمات الصحة الانجابية.


  وتحدث اختصاصي النساء والتوليد المدرب والمييسر د. ايمن البرير، عن ماهية تنظيم الأسرة وفوائده، والوسائل سواء الطبيعية او هرمونية وغير هرمونية، طويلة الأمد وقصيرة الأمد واهميتها لصحة الأم والطفل، وكذلك صحة المجتمع والأسرة، منوها إلى التدريب العملي بالمستشفى السعودي لثلاثة ايام تحت إشراف اختصاصي النساء والتوليد، لافتا إلى اخضاع المتدربين للامتحان ، منوها إلى أن من كل ولاية طبيبن وسستر ليبلغ عددهم 24 متدربا من عشر ولايات.


 وتمنى البرير، استمرار قيام مثل هذه الورش التدريبية، مقدما الشكر لكل المنظمات الداعمة، ولولاية كسلا ووزارة الصحة بها والصحة الانجابية لاستضافة الورشة وايضا للبرنامج القومي للصحة الانجابية. وشهد ختام الورشة توزيع المشاركين من 10ولايات (الخرطوم، الجزيرة، سنار، النيل الأبيض، النيل الأزرق، الشمالية، نهر النيل، القضارف، البحر الأحمر وكسلا).

SHARE

Author: verified_user

0 Comments: