رسالة حميدتي إلى قمة ايغاد والكشف عن عملية سياسية في السودان وشروطها
تعد السودان من الدول التي تعاني من صراعات داخلية مدمرة منذ فترة طويلة، وقد تسببت هذه الصراعات في تدمير البنية التحتية وتفشي الفقر والجوع والنزوح القسري للملايين من السكان. ومن أجل إنهاء هذا الصراع المدمر وإعادة بناء السودان، فإن التنسيق بين الاتحاد الأفريقي والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (الايقاد) يلعب دورًا محوريًا في وضع إطار لعملية سياسية شاملة.
في خطابه لرؤساء الدول والحكومات للهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (الايقاد)، أكد الفريق أول محمد حمدان دقلو "حميدتي"، نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان، أن أي عملية سياسية يجب أن ترتكز على الحفاظ على وحدة السودان وأن يكون نظام الحكم ديمقراطيًا ومدنيًا يقوم على انتخابات نزيهة وحرة على جميع المستويات الحكومية.
الحفاظ على وحدة السودان
وفي هذا السياق، يعتبر الحفاظ على وحدة السودان وسيادته على أساس مبادئ المواطنة المتساوية والعدالة أمرًا حاسمًا. فالتنوع الثقافي والعرقي في السودان يجب أن يكون مصدرًا للقوة والتعايش السلمي بين جميع أفراد المجتمع. ومن أجل تحقيق ذلك، يجب أن تكون هناك آليات لحماية حقوق الأقليات وتعزيز المشاركة السياسية والاقتصادية لجميع الفئات السكانية.
إن الدور الذي يلعبه الاتحاد الأفريقي والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (الايقاد) في تنسيق الجهود ووضع إطار لعملية سياسية شاملة لإنهاء الصراع في السودان لا يمكن تجاوزه. فهما يمثلان القوة الداعمة للسودان في مسعاه للخروج من هذه الأزمة السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
الجهود المبذولة من قبل الاتحاد الأفريقي
وفي الختام، يجب أن نشيد بالجهود المبذولة من قبل الاتحاد الأفريقي والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (الايقاد) في تحقيق الاستقرار والسلام في السودان. ونأمل أن تؤدي هذه الجهود إلى إنهاء الصراع المدمر وإعادة بناء السودان على أسس قوية ومستدامة.
0 Comments: