الجمعة، 18 نوفمبر 2022

ما هو أقصى عمر يمكن أن يصل إليه الإنسان؟ العلماء يجاوبون!

  

ما هو أقصى عمر يمكن أن يصل إليه الإنسان؟ العلماء يجاوبون!

ما هو أقصى عمر يمكن أن يصل إليه الإنسان؟ العلماء يجاوبون!


تبعاً لمجموعة من العلماء من الولايات المتحدة، فقد تكون فترة حياة الإنسان محدودة إلى حد أقصاه حوالي 115 عاماً، حيث تم الوصول إلى هذه النتائج التي نشرت في مجلة (Nature)، من خلال إجراء تحليل لعقود من البيانات التي تم أخذها حول طول عمر الإنسان.

بحسب العلماء، فإن مجموعة نادرة جداً من الأشخاص قد يعيشون ليصلوا إلى عمر أكبر من هذا، ولكن احتمالات حدوث ذلك ضعيفة جداً لدرجة أنه قد يظهر شخص واحد يبلغ من العمر 125  كل 10.000 سنة.

بدأ متوسط عمر الإنسان بالإرتفاع بلا هوادة منذ القرن التاسع عشر، وذلك نظراً لظهور اللقاحات والإجراءات الآمنة للولادة ومعالجة الأمراض القاتلة مثل السرطان وأمراض القلب، ولكن هل يمكن لهذا الارتفاع أن يستمر إلى الأبد؟

قام فريق علماء نيويورك بتحليل البيانات المأخوذة من قاعدة بيانات الوفيات البشرية ووفيات المعمرين (ما فوق 110) في كل من فرنسا، اليابان، المملكة المتحدة والولايات المتحدة، وقد أظهرت البيانات إن الزيادة في متوسط العمر المتوقع تتباطأ لدى المعمرين، والحد الأقصى للعمر الذي يُتوقع للشخص أن يموت عنده قد أصبح مستقراً منذ عقدين على الأقل.

تبعاً للبروفيسور (جان فيجي)، وهو أحد الباحثين من كلية ألبرت أينشتاين للطب، فإن التطورات التي يشهدها متوسط عمر الإنسان تميل إلى الانخفاض بعد سن الـ105، وهذا يشير بأننا نقترب على الأرجح من الحد الأقصى لحياة الإنسان، وقد تمكن العلماء للمرة الأولى في التاريخ أن يروا هذا، حيث يبدو بأن الحد الأقصى لعمر الإنسان هو حوالي 115.

يضيف (فيجي) بأنه من المستحيل تقريباً لأي شخص تجاوز هذا العمر، حيث أن الأمر يتطلب البحث في 10,000 عالم مثل عالمنا لنجد فرداً واحداً في سنة معينة يعيش حتى يصل إلى سن الـ 120.

وقف الشيخوخة؟

التحدي الذي يواجهه العلماء بمواجهة علاجات الشيخوخة هو أننا لم نتطور لنعيش لفترات طويلة جداً، فملايين السنين من الانتقاء الطبيعي قد أجبرتنا على البقاء على قيد الحياة، وعلى النمو والتكاثر في فترة شبابنا، فما الذي يمكن أن يحدث لأجسامنا إذا ما أضفنا لأعمارنا الطبيعية نصف قرن أو أكثر من الزمن؟ لا بد وأن يكون هناك آثار جانبية ستصيب تعليمات الحمض النووي الذي يعتبر مهماً في فترة الشباب.

لذلك فإن أي محاولة لزيادة العمر بحاجة لاتخاذ نهج يتجاوز علاج الأمراض ويعالج الشيخوخة داخل كل خلية من خلايا الجسم.

بحسب البروفيسور (يان فيجي)، فلنتمكن من العيش لفترة أقصاها 120، أو 125 أو حتى 130 عاماً، علينا أن نفعل شيئاً أساسياً جداً، وهو إجراء تغيير كامل للتركيبة الجينية للجنس البشري، وسيكون علينا تطوير آلاف أو عشرات آلاف الأدوية المختلفة.

SHARE

Author: verified_user

0 Comments: