الإعلامية السودانية تسابيح مبارك تتصدر الترند بعد زيارة الفاشر وسط جدل
في تطور إعلامي أثار موجة من التفاعل الحاد على منصات التواصل الاجتماعي، تصدرت الإعلامية السودانية تسابيح مبارك المشهد الرقمي في السودان بعد ظهورها في مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور، لتصبح أول إعلامية سودانية تصل إلى المدينة عقب سيطرة قوات تاسيس عليها، في خطوة اعتبرها البعض مثيرة للجدل في ظل الوضع الأمني المعقد.
ظهرت الإعلامية تسابيح مبارك، المذيعة في قناة سكاي نيوز عربية والمقيمة في دولة الإمارات، في مدينة الفاشر شمال دارفور، في زيارة غير معلنة أثارت جدلًا واسعًا بين الناشطين السودانيين. وتأتي هذه الزيارة في وقت تعيش فيه المدينة توترات أمنية وإنسانية حادة، بعد أن سيطرت عليها قوات الدعم السريع إثر انسحاب الجيش السوداني. وقد تداول رواد منصات التواصل صورًا ومقاطع لتسابيح داخل المدينة، ما دفع إلى انقسام حاد في الرأي العام بين مؤيد ومعارض لخطوتها.
أثارت زيارة تسابيح مبارك إلى الفاشر ردود فعل متباينة على شبكات التواصل الاجتماعي، حيث شنّ أنصار الجيش السوداني حملة انتقادات واسعة ضدها، معتبرين أن ظهورها في المدينة بعد سيطرة قوات الدعم السريع يمثل استفزازًا سياسيًا وإعلاميًا. في المقابل، عبّر مؤيدو حكومة تأسيس عن دعمهم للزيارة، واعتبروها خطوة إعلامية جريئة. هذا الانقسام الرقمي يعكس حجم التوتر السياسي والاجتماعي الذي يعيشه السودان في ظل الحرب المستمرة، ويبرز كيف تحولت المنصات الرقمية إلى ساحات مواجهة موازية.