أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني..هذه الأمراض تقتلك في صمت
أوضح الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، أن هناك مشكلات صحية تحدث الإصابة بها دون ظهور أعراض تنذر المريض، لذلك يُطلق عليها اسم "الأمراض الصامتة".وقال موافي ، إن 50% من مرضى السكري لا يعانون من الأعراض المتعارف عليها، مثل كثرة التبول والشعور بالعطش وفقدان الوزن.
وأضاف أستاذ طب الحالات الحرجة أن مرضى السكري بدون أعراض يكتشفون الإصابة بعد حدوث المضاعفات، مثل القدم السكري وجلطات القلب.وأشار إلى أن الأنيميا من الأمراض التي قد لا يصاحبها أي علامات تحذيرية، لأن أعراض فقر الدم تعتمد على السرعة التي تنخفض بها نسبة الهيموجلوبين.
ينقسم مرض السكري إلى نوعين رئيسيين، هما السكري من النوع 1، والسكري من النوع 2، وفي الحالة الأخيرة يؤثر المرض على الطريقة التي يعالج بها الجسم سكر الدم، وقد لا تظهر على الشخص المصاب في بداية الإصابة، ولكنها تبدأ في الظهور مع تطور الحالة، حيث يعاني من المريض من بعض الأعراض التي تشمل الشعور بالتعب والعطش وفقدان الوزن وكثرة التبول.
ولا يتوقف الأمر عند ذلك الحد، بل قد يؤثر مرض السكري في الحالات المتقدمة على بعض أعضاء الجسم الأخرى، مثل القلب والكلى والبصر.وعليه، ينصح باتباع نظام غذائي صحي، وممارسة الرياضة، والحفاظ على الوزن الصحي للجسم، مع مراعاة إجراء الفحوصات الطبية اللازمة بشكل دوري.
واختتم موافي حديثه بالإشارة إلى أهمية إجراء مجموعة من التحاليل بشكل دوري، مثل اختبار السكر وتحليل صورة الدم الكاملة CBC وتحليل الغدة الدرقية وتحليل وظائف الكلى، للكشف المبكر عن هذه الأمراض وعلاجها قبل تطورها لمشكلات أكثر خطورة.