‏إظهار الرسائل ذات التسميات تقدم. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات تقدم. إظهار كافة الرسائل

الثلاثاء، 11 فبراير 2025

تقدم تعلن عن فك الارتباط بين المؤيدين لتشكيل حكومة موازيةوالرافضين لها

تقدم تعلن عن فك الارتباط بين المؤيدين لتشكيل حكومة موازيةوالرافضين لها

 

حمدوك


تقدم تعلن عن فك الارتباط بين المؤيدين لتشكيل حكومة موازيةوالرافضين لها

أعلنت تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم” عن فك الارتباط بين الأطراف الداعية لتشكيل حكومة موازية والأطراف الرافضة لها اعتباراً من اليوم الاثنين.


وقالت الهيئة القيادية لتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم” في بيان اطلع عليه راديو دبنقا عقب عقدها اجتماعا برئاسة دكتور عبد الله حمدوك اسفيرياً اليوم إن الخيار الأوفق هو فك الارتباط بين اصحاب الموقفين ليعمل كل منهما تحت منصة منفصلة سياسياً وتنظيمياً باسمين جديدين مختلفين.

وقالت الهيئة إن كل مجموعة ستعلن للرأي العام ترتيباتها السياسية والتنظيمية والاسم الجديد الذي ستعمل به بصورة منفصلة.وكان الاجتماع قد ناقش قضية الشرعية والموقف من تصور إقامة حكومة كأحد وسائل العمل المعتمدة في التعاطي مع هذه القضية.


وأجاز الاجتماع التقرير الذي أعدته الآلية السياسية والذي خلص لوجود موقفين متباينين حول قضية الحكومة. وأكد البيانإن كل طرف سيعمل اعتباراً من تاريخه حسب ما يراه مناسباً ومتوافقاً مع رؤيته حول الحرب وسبل وقفها وتحقيق السلام الشامل الدائم وتأسيس الحكم المدني الديمقراطي المستدام والتصدي لمخططات النظام السابق وحزبه المحلول وواجهاته.


وأبرز الداعين لتشكيل حكومة موازية هم الجبهة الثورية بقيادة الدكتور الهادي إدريس ومحمد الحسن التعايشي عضو مجلس السيادة السابق وقيادات أخرى بينما تضم الأطراف الرافضة الدكتور عبدالله حمدوك، وحزب الأمة القومي ، والمؤتمر السوداني، والتجمع الاتحادي.

الأربعاء، 25 ديسمبر 2024

تنسيقية تقدم : بيان بشأن انسحاب هيئة بورتسودان من تصنيف مرحلة الأمن الغذائي المتكامل (IPC)

تنسيقية تقدم : بيان بشأن انسحاب هيئة بورتسودان من تصنيف مرحلة الأمن الغذائي المتكامل (IPC)

 

تنسيقية تقدم

تنسيقية تقدم : بيان بشأن انسحاب هيئة بورتسودان من تصنيف مرحلة الأمن الغذائي المتكامل (IPC)


في سلسلة من القرارات غير المسؤولة والمتكررة، أعلنت هيئة بورتسودان انسحابها من تصنيف مرحلة الأمن الغذائي المتكامل (IPC)، وهو أداة دولية تستخدم للتحليل الشامل لتقييم حدة انعدام الأمن الغذائي عبر الولايات والأقاليم. يأتي هذا القرار وسط تصاعد الأزمة الإنسانية والاقتصادية الناجمة عن الحرب التي اندلعت في 15 أبريل بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع (RSF) والتي أعاقت بشدة قدرة الدولة على مواجهة التحديات الإنسانية الخطيرة.

برر وزير الزراعة بهيئة بورتسودان قرار وقف المشاركة في IPC باتهام التنظيم بإصدار تقارير غير موثوقة تقوض سيادة السودان وكرامته. هذا الانسحاب في أعقاب رفض لجنة المساعدات الإنسانية (HAC) في أغسطس الماضي لتقرير لجنة المساعدة الإنسانية يسلط الضوء على الجوع الشديد (المرحلة الخامسة) في أجزاء من ولاية شمال دارفور ومخيم زمزم للنازحين. تم تأكيد نتائج التقرير بشكل أكبر ببيان صادر عن أطباء بلا حدود، الذي كشف عن وفاة طفل كل ساعتين بسبب سوء التغذية في مخيم زمزم.

هذه السياسة اللاأخلاقية التي تنطوي على إنكار الأزمات التي يواجهها السكان والتخفيف من معاناتهم، تبرز افتقار هيئة بورتسودان إلى شفافية الوضع الإنساني. وهو يثير قلق شديد بشأن موثوقية بياناته عن الأمن الغذائي. وسيؤثر الانسحاب حتما على استجابة المنظمات الدولية التي تعتمد على لجنة مكافحة الإرهاب لتحديد المجالات التي تحتاج إلى المساعدة بشكل ملح. بدون بيانات دقيقة ومعتمدة دوليا، يخاطر السودان بفقدان الدعم المستهدف، مما يزيد الأزمة الإنسانية سوءا. إن غياب بيانات اللجنة الدولية سيعيق الجهود المبذولة لمعالجة انعدام الأمن الغذائي، ويعرقل التوزيع العادل للمعونة، ويعقّد التنسيق بين الجهات الفاعلة الإنسانية المحلية والدولية.

هذه السياسات هي استمرارا لإرث النظام السابق (نظام NCP) الذي أنكر الأزمات الإنسانية باستمرار ورفض التعاون مع المجتمع الدولي ومؤسساته المتخصصة. هذه السياسات تركت المواطنين السودانيين يواجهون تحدياتهم في عزلة، خالين من الجهود الهادفة للتخفيف من معاناتهم. تتطلب هذه الممارسات استجابة عاجلة من أصحاب الضمائر الحية والنزاهة الأخلاقية والقيم الديمقراطية الذين يعطيون الأولوية لحياة الشعب وسبل عيشه على المكاسب السياسية الوهمية.

نؤكد على ضرورة قيام المجتمع الدولي ومؤسساته بإعادة تقييم نهجها في الانخراط في هذه السياسات واتخاذ تدابير تحمي المدنيين وتضمن إيصال المساعدات الإنسانية بفعالية. يجب ممارسة ضغط أقوى لمنع أرواح السودانيين من أن تكون رهينة لهذه الأعمال غير المسؤولة التي لا تزال تؤدي إلى المرض والجوع والموت.

الأربعاء، 30 أكتوبر 2024

وفد تقدم يجرى مباحثات شاملة مع البرلمان البريطاني ومسؤولين حكوميين بارزين

وفد تقدم يجرى مباحثات شاملة مع البرلمان البريطاني ومسؤولين حكوميين بارزين

حمدوك

 

وفد تقدم يجرى مباحثات شاملة مع البرلمان البريطاني ومسؤولين حكوميين بارزين

قام وفد من تنسيقية القوى المدنية الديمقراطية “تقدم” بزيارة إلى المملكة المتحدة  حيث أجرى مباحثات شاملة مع البرلمان البريطاني ومسؤولين حكوميين بارزين، من بينهم رئيس مجلس اللوردات ووزير إفريقيا اللورد راي كولينز، وذلك في إطار جهودهم لبحث سبل إنهاء النزاع في السودان.

كما التقى الوفد، الذي يقوده عبدالله حمدوك، بعدد من أعضاء مجلسي العموم واللوردات من مختلف الأحزاب، بما في ذلك حزب العمال وحزب المحافظين والليبراليين الديمقراطيين. وقد كانت رئيسة لجنة العلاقات الخارجية في مجلس العموم، ايميلي ثورنبيري، من بين الشخصيات البارزة التي شاركت في هذه الاجتماعات، وفقًا لما ورد في البيان الرسمي.

تأتي هذه الزيارة في سياق دعوة رسمية للوفد لزيارة مباني البرلمان البريطاني، حيث تم تنظيم لقاءات مع عدد من المسؤولين الحكوميين والبرلمانيين، مما يعكس اهتمام المجتمع الدولي بالقضايا السودانية وضرورة العمل على تحقيق السلام والاستقرار في البلاد.



أفادت اللجنة الإعلامية ل”تقدم” بأن رئيس الوفد قدّم خلال لقاءاته مع المسؤولين البريطانيين توضيحات شاملة حول الأوضاع الراهنة في السودان، مشيراً إلى خطورة الوضع الإنساني الذي يُعتبر من بين الأسوأ على مستوى العالم، بالإضافة إلى الانتهاكات الجسيمة التي تتعرض لها المدنيون من قبل أطراف النزاع.

وأكد البيان أن حمدوك دعا الحكومة البريطانية إلى ضرورة تسهيل وصول المساعدات الإنسانية للمتضررين من النزاع، مشدداً على أهمية اتخاذ تدابير لحماية المدنيين، وضرورة تنسيق الجهود من أجل تحقيق وقف لإطلاق النار وحل سلمي عاجل للأزمة.

كما أشار البيان إلى أن ممثلي الحكومة والبرلمان البريطاني أعربوا عن التزام بلادهم بدعم الشعب السوداني في هذه الظروف الصعبة، معبرين عن تقديرهم الكبير لدور القوى المدنية المناهضة للحرب، وأكدوا أنهم سيبذلون كل جهد ممكن للمساعدة في إنهاء النزاع ومعالجة تداعياته الإنسانية.

الأحد، 5 مايو 2024

تنسيقية تقدم تدعو الجيش السوداني والدعم السريع لاستئناف مفاوضات جدة

تنسيقية تقدم تدعو الجيش السوداني والدعم السريع لاستئناف مفاوضات جدة

تنسيقية تقدم

 

تنسيقية تقدم تدعو الجيش السوداني والدعم السريع لاستئناف مفاوضات جدة 



عت تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية "تقدم"، الجيش السوداني وقوات الدعم السريع للعودة لمنبر جدة واستئناف التفاوض بشكل جاد لوقف الحرب بالسودان.وشددت "تقدم" في بيان على ضرورة التوصل لاتفاق وقف العدائيات بما يقود لحل سياسي تفاوضي يُنهي الحرب ويعيد تأسيس وبناء الدولة السودانية ويحقق السلام العادل والشامل.

ورحبت تنسيقية "تقدم" بالتفاهمات، التي جرت في مدينة جوبا بين الجيش السوداني والحركة الشعبية لتحرير السودان برئاسة عبدالعزيز الحلو، حول إيصال المساعدات الإنسانية عبر وفي مناطق سيطرة الطرفين.ودعت الجيش السوداني وقوات الدعم السريع للوصول لتفاهمات مماثلة تتيح إزالة كافة العوائق، التي تعرقل وصول المساعدات الإنسانية للمتأثرين بالحرب وتقليل ويلاتها بإنقاذ أكثر من 25 مليون سوداني من شبح المجاعة، وفقًا للبيان.

وقال البيان إن "الحرب دمرت حياة ملايين السودانيين وأحالتها جحيماً، لاسيما في مراكز النزوح ومعسكرات اللجوء وآن الأوان لاتخاذ خطوات عاجلة وشجاعة تضع حداً لمعاناة العباد والبلاد بإيقاف الحرب والتأسيس لسلام مستدام، من خلال التفاوض".وكان نائب قائد الجيش السوداني الفريق شمس الدين كباشي التقى في مدينة جوبا، رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان عبدالعزيز الحلو، واتفقا على "إيصال فوري للمساعدات الإنسانية في مناطق سيطرة الجيش السوداني وفي مناطق سيطرة الحركة الشعبية، على أن يتم خلال أسبوع إقرار وثيقة تحدد كيفية إيصال المساعدات".

وقوبلت الخطوة بالترحيب من القوى السياسية السودانية التي دعت الجيش لاتخاذ ذات الخطوة مع قوات الدعم السريع وإنقاذ ملايين السودانيين العالقين في مناطق النزاع بين الطرفين.واعتبر القيادي بقوى الحرية والتغيير ياسر عرمان، ما جرى في جوبا خطوة في الاتجاه الصحيح تستحق التعميم في كل السودان، مشيرا إلى أن جبال النوبة تشهد أزمة إنسانية طاحنة.

وأكد على منصة "إكس"، أن الاتفاق يمكن أن يكون نموذجاً لإيصال المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين في كل السودان وإلزام جميع أطراف الحرب حتى لا يتعرض للتعويق والتجاذب والاستقطاب.من جهته قال رئيس حزب المؤتمر السوداني عمر الدقير، إنها "خطوة في الاتجاه الصحيح يحتاجها الذين يواجهون الجوع وانعدام الاحتياجات الضرورية".

وأعرب من خلال منصة "إكس" عن أمله في أن "تُسْتكمل بإقرار الوثيقة المذكورة، وأن تتبعها خطوة مماثلة وعاجلة مع قوات الدعم السريع تفضي إلى تحديث وتنفيذ ما تم الاتفاق عليه في منبر جدة حول الملف الإنساني وإيصال المساعدات".وأضاف الدقير أنه "لا سبيل للخلاص من الكارثة الإنسانية ودرء مخاطر الحرب الأهلية والتقسيم إلا بإسكات أصوات البنادق في كل أنحاء السودان واعتماد خيار الحل السياسي المفضي للتوافق على أسس جديدة، سليمة وراسخة للبناء الوطني في كل فضاءات الواقع".