‏إظهار الرسائل ذات التسميات تقدم. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات تقدم. إظهار كافة الرسائل

الأربعاء، 30 أكتوبر 2024

وفد تقدم يجرى مباحثات شاملة مع البرلمان البريطاني ومسؤولين حكوميين بارزين

وفد تقدم يجرى مباحثات شاملة مع البرلمان البريطاني ومسؤولين حكوميين بارزين

حمدوك

 

وفد تقدم يجرى مباحثات شاملة مع البرلمان البريطاني ومسؤولين حكوميين بارزين

قام وفد من تنسيقية القوى المدنية الديمقراطية “تقدم” بزيارة إلى المملكة المتحدة  حيث أجرى مباحثات شاملة مع البرلمان البريطاني ومسؤولين حكوميين بارزين، من بينهم رئيس مجلس اللوردات ووزير إفريقيا اللورد راي كولينز، وذلك في إطار جهودهم لبحث سبل إنهاء النزاع في السودان.

كما التقى الوفد، الذي يقوده عبدالله حمدوك، بعدد من أعضاء مجلسي العموم واللوردات من مختلف الأحزاب، بما في ذلك حزب العمال وحزب المحافظين والليبراليين الديمقراطيين. وقد كانت رئيسة لجنة العلاقات الخارجية في مجلس العموم، ايميلي ثورنبيري، من بين الشخصيات البارزة التي شاركت في هذه الاجتماعات، وفقًا لما ورد في البيان الرسمي.

تأتي هذه الزيارة في سياق دعوة رسمية للوفد لزيارة مباني البرلمان البريطاني، حيث تم تنظيم لقاءات مع عدد من المسؤولين الحكوميين والبرلمانيين، مما يعكس اهتمام المجتمع الدولي بالقضايا السودانية وضرورة العمل على تحقيق السلام والاستقرار في البلاد.



أفادت اللجنة الإعلامية ل”تقدم” بأن رئيس الوفد قدّم خلال لقاءاته مع المسؤولين البريطانيين توضيحات شاملة حول الأوضاع الراهنة في السودان، مشيراً إلى خطورة الوضع الإنساني الذي يُعتبر من بين الأسوأ على مستوى العالم، بالإضافة إلى الانتهاكات الجسيمة التي تتعرض لها المدنيون من قبل أطراف النزاع.

وأكد البيان أن حمدوك دعا الحكومة البريطانية إلى ضرورة تسهيل وصول المساعدات الإنسانية للمتضررين من النزاع، مشدداً على أهمية اتخاذ تدابير لحماية المدنيين، وضرورة تنسيق الجهود من أجل تحقيق وقف لإطلاق النار وحل سلمي عاجل للأزمة.

كما أشار البيان إلى أن ممثلي الحكومة والبرلمان البريطاني أعربوا عن التزام بلادهم بدعم الشعب السوداني في هذه الظروف الصعبة، معبرين عن تقديرهم الكبير لدور القوى المدنية المناهضة للحرب، وأكدوا أنهم سيبذلون كل جهد ممكن للمساعدة في إنهاء النزاع ومعالجة تداعياته الإنسانية.

الأحد، 5 مايو 2024

تنسيقية تقدم تدعو الجيش السوداني والدعم السريع لاستئناف مفاوضات جدة

تنسيقية تقدم تدعو الجيش السوداني والدعم السريع لاستئناف مفاوضات جدة

تنسيقية تقدم

 

تنسيقية تقدم تدعو الجيش السوداني والدعم السريع لاستئناف مفاوضات جدة 



عت تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية "تقدم"، الجيش السوداني وقوات الدعم السريع للعودة لمنبر جدة واستئناف التفاوض بشكل جاد لوقف الحرب بالسودان.وشددت "تقدم" في بيان على ضرورة التوصل لاتفاق وقف العدائيات بما يقود لحل سياسي تفاوضي يُنهي الحرب ويعيد تأسيس وبناء الدولة السودانية ويحقق السلام العادل والشامل.

ورحبت تنسيقية "تقدم" بالتفاهمات، التي جرت في مدينة جوبا بين الجيش السوداني والحركة الشعبية لتحرير السودان برئاسة عبدالعزيز الحلو، حول إيصال المساعدات الإنسانية عبر وفي مناطق سيطرة الطرفين.ودعت الجيش السوداني وقوات الدعم السريع للوصول لتفاهمات مماثلة تتيح إزالة كافة العوائق، التي تعرقل وصول المساعدات الإنسانية للمتأثرين بالحرب وتقليل ويلاتها بإنقاذ أكثر من 25 مليون سوداني من شبح المجاعة، وفقًا للبيان.

وقال البيان إن "الحرب دمرت حياة ملايين السودانيين وأحالتها جحيماً، لاسيما في مراكز النزوح ومعسكرات اللجوء وآن الأوان لاتخاذ خطوات عاجلة وشجاعة تضع حداً لمعاناة العباد والبلاد بإيقاف الحرب والتأسيس لسلام مستدام، من خلال التفاوض".وكان نائب قائد الجيش السوداني الفريق شمس الدين كباشي التقى في مدينة جوبا، رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان عبدالعزيز الحلو، واتفقا على "إيصال فوري للمساعدات الإنسانية في مناطق سيطرة الجيش السوداني وفي مناطق سيطرة الحركة الشعبية، على أن يتم خلال أسبوع إقرار وثيقة تحدد كيفية إيصال المساعدات".

وقوبلت الخطوة بالترحيب من القوى السياسية السودانية التي دعت الجيش لاتخاذ ذات الخطوة مع قوات الدعم السريع وإنقاذ ملايين السودانيين العالقين في مناطق النزاع بين الطرفين.واعتبر القيادي بقوى الحرية والتغيير ياسر عرمان، ما جرى في جوبا خطوة في الاتجاه الصحيح تستحق التعميم في كل السودان، مشيرا إلى أن جبال النوبة تشهد أزمة إنسانية طاحنة.

وأكد على منصة "إكس"، أن الاتفاق يمكن أن يكون نموذجاً لإيصال المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين في كل السودان وإلزام جميع أطراف الحرب حتى لا يتعرض للتعويق والتجاذب والاستقطاب.من جهته قال رئيس حزب المؤتمر السوداني عمر الدقير، إنها "خطوة في الاتجاه الصحيح يحتاجها الذين يواجهون الجوع وانعدام الاحتياجات الضرورية".

وأعرب من خلال منصة "إكس" عن أمله في أن "تُسْتكمل بإقرار الوثيقة المذكورة، وأن تتبعها خطوة مماثلة وعاجلة مع قوات الدعم السريع تفضي إلى تحديث وتنفيذ ما تم الاتفاق عليه في منبر جدة حول الملف الإنساني وإيصال المساعدات".وأضاف الدقير أنه "لا سبيل للخلاص من الكارثة الإنسانية ودرء مخاطر الحرب الأهلية والتقسيم إلا بإسكات أصوات البنادق في كل أنحاء السودان واعتماد خيار الحل السياسي المفضي للتوافق على أسس جديدة، سليمة وراسخة للبناء الوطني في كل فضاءات الواقع".