‏إظهار الرسائل ذات التسميات التغيّر المناخي. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات التغيّر المناخي. إظهار كافة الرسائل

الخميس، 20 أكتوبر 2022

تغير المناخ أدى الى تقلص عدد الحيوانات  بنسبة 68% وخبراء يقدمون حلولاً تمنع انقراضها

تغير المناخ أدى الى تقلص عدد الحيوانات بنسبة 68% وخبراء يقدمون حلولاً تمنع انقراضها

تغير المناخ أدى الى تقلص عدد الحيوانات  بنسبة 68% وخبراء يقدمون حلولاً تمنع انقراضها

تغير المناخ أدى الى تقلص عدد الحيوانات  بنسبة 68% وخبراء يقدمون حلولاً تمنع انقراضها

تغير المناخ أدي الى انخفض عدد الثدييات والطيور والزواحف والأسماك على الأرض بنسبة 68٪ خلال الخمسين عاما الماضية. وبحسب تقرير صادر عن الرصيد العالمي للطبيعة البرية، فإن مجموعة حيوانات المياه العذبة، في الأنهار والبحيرات، هي الأكثر معاناة، فقد انخفض عددها بنسبة 84٪، مقارنة بعام 1970.

وكشف التقرير أن أقوى انخفاض في عدد الحيوانات سُجل في أميركا الجنوبية والوسطى. وهناك انخفاض في العدد يزيد عن 90٪، بحسب ما قاله بوريس صولوفيوف، منسق المشروع الرئيسي لبرنامج الحفاظ على التنوع البيولوجي التابع للرصيد العالمي للطبيعة في روسيا في حديث لموقع "360" الإلكتروني.

وقال:" إذا تحدثنا عن أنواع معيّنة تتعرض الآن لخطر الانقراض الأكبر، فهناك خنزير البحر في كاليفورنيا، وهو حيوان مثل دولفين صغير، يعيش قبالة سواحل المكسيك. وأكد الخبير أنه لم يتبق سوى 15-18 فردا منه"، كما أن أنثيين فقط من وحيد القرن الشمالي بقيتا على قيد الحياة الآن. وكلتاهما غير قادرتين على التكاثر لأسباب مختلفة. ومات الذكر في العام الماضي. وقد تم الحفاظ على المادة الجينية منه، أما الغوريلا الجبلية. فهي مهددة كذلك بالانقراض إذ بقي منها حوالي 50 فردا.

ومضى قائلا: "إذا تحدثنا عن روسيا، فهناك ظباء السايغاك (ظباء السهوب) على وشك الانقراض، وقد شهدت أكبر انخفاض في تعدادها في القرن العشرين من بين جميع الثدييات الروسية. وضمن الأنواع الأخرى المهددة بالانقراض في روسيا سمك الحفش في جزيرة سخالين ونمر آمور ونمر الشرق الأقصى. فلم يتبق منها سوى عدد قليل من الأفراد، ولكن تجري الآن عملية استعادة أعدادها تدريجيا".

ويرى التقرير أن السبب الرئيسي لانخفاض عدد الحيوانات النادرة هو تدمير موائلها والضرر الكبير الناتج عن إنشاء البنية التحتية وما تلاه من تجزئة للأراضي الضرورية لحياة الحيوانات. والسبب الآخر هو سوء معاملة الحيوانات، وصيدها وصيد الأسماك على نطاق واسع جدا، ما يلحق أضرارا جسيمة بالطبيعة. ويطال ذلك أيضا الصيد الجائر. والسبب الثالث هو التلوث البيئي.

والسبب الجديد والخطير للغاية لانخفاض عدد الحيوانات يكمن في تغير المناخ. وهذا تهديد جديد، وقال صولوفيوف:" لا يمكننا تقييم حجم هذا الخطر بشكل كامل، لكن يُقال إنه أحد أكثر التهديدات أهمية".

ويختلف تقرير هذا العام عن التقارير السابقة من حيث إن العلماء قدّموا لأول مرة نتائج محاكاة علمية. وهم يبرهنون على أن من الممكن منع انقراض الحيوانات. ومن الممكن ببساطة تعزيز أنشطة حماية الطبيعة، أي إنشاء مناطق محمية جديدة.

وحسب صولوفيوف فإن "هذا لا يكفي. وفي المستقبل القريب، لن يتغير شيء، إذا واصلنا الانخراط في طرق الحماية التقليدية فقط. وإن أهم شيء يقوله هذا التقرير هو أننا بحاجة إلى مشاركة كل من الناس العاديين ورجال الأعمال والاقتصاد.

الأربعاء، 21 سبتمبر 2022

مشهد يفطر القلوب لنهر دجلة.. روى حضارات والان يصارع الموت

مشهد يفطر القلوب لنهر دجلة.. روى حضارات والان يصارع الموت

مشهد يفطر القلوب لنهر دجلة.. روى حضارات والان يصارع الموت

مشهد يفطر القلوب لنهر دجلة.. روى حضارات والان يصارع الموت

بعدما أضحى نهر دجلة الذي روى جنة عدن وسومر وبابل عبر التاريخ يصارع الموت في العراق، نتيجة النشاط البشري الجائر والتغيّر المناخي، انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تظهر حجم الخطر، ففي البلد الذي يبلغ عدد سكانه 42 مليونا، ويعتبر مصدرا للحضارة وللزراعة، تكاد الكوارث الطبيعية التي لا تعد ولا تحصى تخنق أنفاس هذا النهر، حيث أظهر المقطع الذي التقط من علوّ، كيف انسحرت المياه إلى حد كبير.

وتأثّر نهر دجلة مع تراجع الأمطار والسدود المبنية في تركيا حيث ينبع النهر، ما أجبر السكان على تغيير أسلوب حياتهم.كما أظهرت الصور من على ضفاف النهر، من المنبع في الشمال إلى البحر في الجنوب، بدأت المياه تتناقص يوما بعد يوم بسبب الجفاف نتيجة تغير المناخ، بعد أن كانت تتدفق في سيول.

وفي بعض الأماكن، بدا النهر مثل برك ناتجة عن مياه الأمطار. حيث لم يبقَ منه إلا تجمعات صغيرة للمياه في مجرى نهر ديالى. ويذكر أن السلطات العراقية والمزارعين كانوا اتهموا الأكراد بكردستان تركيا بقطع المياه عن طريق احتجازها في السدود التي أنشأتها على المجرى قبل وصوله إلى العراق.

بدورها، أكدت الإحصاءات الرسمية هذا الاتهام، إذ أظهرت أن مستوى نهر دجلة لدى وصوله من تركيا هذا العام لم يتجاوز 35% من متوسط الكمية التي تدفقت على العراق خلال المئة عام الماضية.

تحذيرات دولية

يذكر أنه بحلول نهاية مارس 2022، نزحت أكثر من 3300 أسرة بسبب "العوامل المناخية" في عشر مقاطعات من وسط البلاد وجنوبها، وفقاً لتقرير نشرته المنظمة الدولية للهجرة في أغسطس. وكانت الأمم المتحدة والعديد من المنظمات غير الحكومية، حذرت في حزيران/يونيو الماضي من أن ندرة المياه والتحديات التي تواجه الزراعة المستدامة والأمن الغذائي، هي من "الدوافع الرئيسية للهجرة من الأرياف إلى المناطق الحضرية" في العراق.

كما نبه البنك الدولي نهاية العام 2021 إلى أنه بحلول العام 2050، "سيؤدي ارتفاع الحرارة درجة مئوية واحدة وانخفاض المتساقطات بنسبة 10%، إلى انخفاض بنسبة 20% في المياه العذبة المتاحة" في البلاد.


الاثنين، 12 سبتمبر 2022

الاحتباس الحراري يجعل صيف أوروبا ساخن ويكشف عن درب صخري بين نهرين جليديين

الاحتباس الحراري يجعل صيف أوروبا ساخن ويكشف عن درب صخري بين نهرين جليديين

الاحتباس الحراري يجعل صيف أوروبا ساخن ويكشف عن درب صخري بين نهرين جليديين

الاحتباس الحراري يجعل صيف أوروبا ساخن ويكشف عن درب صخري بين نهرين جليديين

أدى ارتفاع درجات الحرارة في أسخن صيف مسجل تشهده أوروبا هذا العام إلى ظهور درب صخري بين نهرين جليديين في جبال الألب بسويسرا، وذلك نتيجة الاحتباس الحراري ، فيما قال منتجع تزلج محلي إن ذلك يحدث للمرة الأولى منذ ألفي عام على الأقل.

وقال منتجع (جلاسير3000) في غرب سويسرا إن ذوبان الجليد هذا العام كان نحو ثلاثة أمثال متوسط عشر سنوات وهو ما يعني أن الصخور العارية يمكن رؤيتها الآن بين النهرين الجليديين سيكس روج وتسانفلورون على ارتفاع 2800 متر وأن الدرب سيكون مكشوفا بالكامل بحلول نهاية الشهر الجاري.

ويقول ماورو فيشر عالم الأنهار الجليدية في معهد الجغرافيا بجامعة برن "منذ عشر سنوات قست (ما ارتفاعه) 15 مترا من الجليد هنا وكل هذا الجليد ذاب منذ ذلك الوقت"،وأضاف مشيرا إلى السرعة التي ذاب بها الجليد "ما رأيناه هذا العام استثنائي بالفعل وهو في الحقيقة يتجاوز أي شيء قسناه من قبل".

ومنذ الشتاء الماضي الذي سقطت خلاله ثلوج قليلة نسبيا، اكتوت جبال الألب بموجتي حر كبيرتين في أوائل الصيف. وتُظهر البيانات أن الأنهار الجليدية في جبال الألب في طريقها الآن لأكبر خسارة في كتلها في 60 عاما على الأقل.

الأربعاء، 15 يونيو 2022

 أولوية إماراتية "زيرو كربون" والوصول إلى الحياد المناخي "بحلول 2050"

أولوية إماراتية "زيرو كربون" والوصول إلى الحياد المناخي "بحلول 2050"

 أولوية إماراتية "زيرو كربون والوصول إلى الحياد المناخي "بحلول 2050 

الحياد المناخي

تُعد الفرصة مواتية للحكومات لتحقيق الطموحات في مجال التغيّر المناخي بفضل الإرادة القوية والتكنولوجيا والاستراتيجيات سريعة التطور، ويأتي الإعلان عن مبادرة الإمارات لتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050 كعلامة فارقة في مسيرة امتدت ثلاثة عقود للدولة في العمل المناخي ورؤية استراتيجية لثلاث عقود مقبلة،وتمثل المبادرة الاستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي محركاً وطنياً يهدف إلى خفض الانبعاثات والحياد المناخي بحلول 2050، مما يجعل الإمارات أول دولة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تعلن عن هدفها لتحقيق الحياد المناخي.

ووفقاً لتقرير صُدر مؤخراً عن مؤسسة القمة العالمية للحكومات تحت عنوان: "الطريق إلى الحياد المناخي ـ أولويات حكومية"، يؤكد أن الحياد الكربوني يمثل أولوية عالمية أساسية، باعتباره هدفا عالميا للاستدامة التزمت به معظم الدول وعلى رأسهم دولة الإمارات، ودعا التقرير الحكومات إلى تكثيف الجهود للوفاء بتعهداتها في سبيل تحقيق أهداف خفض الانبعاثات الكربونية عبر القطاعات الرئيسية.

ويمثل استخدام حلول الطاقة النظيفة أحد الركائز الرئيسة في نموذج الإمارات، لضمان تحقيق التوازن بين الاحتياجات الاقتصادية والأهداف البيئية باستثمارات تبلغ 600 مليار درهم حتى 2050، لضمان تلبية الطلب على الطاقة، ورفع كفاءة الاستهلاك الفردي والمؤسسي بنسبة 40%، ورفع مساهمة الطاقة النظيفة في إجمالي مزيج الطاقة المنتجة في الدولة إلى 50% منها 44% طاقة متجددة و6% طاقة نووية، وتحقيق توفير يعادل 700 مليار درهم حتى عام 2050 ، بالإضافة إلى خفض الانبعاثات الكربونية من عملية إنتاج الكهرباء بنسبة 70% خلال العقود الثلاثة المقبلة.

وتحرص حكومة الإمارات بمختلف جهاتها على تنفيذ المبادرات الهادفة إلى الحد من الانبعاثات، بما يتماشى مع أفضل الممارسات العالمية وذلك عبر تبني التكنولوجيا المبتكرة، وتطوير الحلول المستدامة التي تدعم التحول الأخضر، وشرع المجلس الأعلى للطاقة في دبي بتقييم الانبعاثات الكربونية للسنوات العشر القادمة بمشاركة الجهات المعنية في دبي للوصول إلى الاجراءات المطلوبة للحد من زيادة الانبعاثات ومن ثم رسم خارطة الطريق للوصول إلى أهداف الحياد الكربوني بحلول عام 2050.

وتعتبر المركبات الكهربائية جزءا لا يتجزأ من هذا الجهد، وتوفير هذا الممر السريع والفعال والمريح للمركبات الكهربائية يعد خطوة حاسمة في انتقال الطاقة، ويسمح نظام القيادة والتحكم بالمراقبة والتحكم الكاملين لجميع الوحدات ويوفر الأساس للمرحلة التالية من المشروع، وهي بناء تطبيق للسائقين للوصول إلى أجهزة الشحن وحجزها.

وكانت شركة مبادلة للاستثمار وشركة سيمنس للطاقة، قد وقعت مذكرة تفاهم نهاية العام الماضي بهدف عقد شراكة استراتيجية لتحفيز الاستثمار وتطوير التكنولوجيا المتقدمة، من خلال إنتاج الهيدروجين الأخضر والوقود الاصطناعي، حيث سيكون التركيز الأولي لنشاط الشركتين في أبوظبي، على أن يتوسع هذا النشاط بمرور الوقت ليشمل الأسواق الدولية الأخرى.

كما تلتزم وزارة الطاقة والبنية التحتية بتطوير اقتصاد الهيدروجين في دولة الإمارات، والاهتمام بهذا القطاع الناشئ المهم، حيث كشفت وزارة الطاقة عن نيتها لاستهداف الحصول على حصة 25% من سوق طاقة الهيدروجين في الأسواق الرئيسية في العالم على مدار العقد الجاري وحتى حلول عام 2030 ضمن خطتها لريادة مصادر الطاقة الجديدة وتعزيز جهود العالم نحو التحول لطاقة المستقبل وتحقيق متطلبات مواجهة تغيرات المناخ.

وفي دبي تم الإعلان عن أكبر مشروع للطاقة الشمسية المركزة في العالم بنظام المنتج المستقل الطاقة الشمسية المركزة بقدرة 1,000 ميغاواط حتى عام 2030 ، ويعتبر المجمع أكبر مشروع للطاقة الشمسية المركزة في العالم، وهو يتفوق في ذلك على أكبر برج في العالم لإنتاج الطاقة الشمسية المركزة في المغرب بطاقة تبلغ 150 ميغاواط، كما أن مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، يعد أكبر مشروعات الطاقة المتجددة في العالم في موقع واحد بمساحة 4.5 كيلومتر مربع، في منطقة سيح الدحل على طريق دبي - العين.