بوليسيتش يهدر ركلة جزاء وميلان يتعادل سلباً ضد يوفنتوس في قمة الدوري الإيطالي

 

بوليسيتش يهدر ركلة جزاء وميلان يتعادل سلباً ضد يوفنتوس في قمة الدوري الإيطالي

في مواجهة اتسمت بالحذر والتوتر، انتهت قمة الجولة الثامنة من الدوري الإيطالي لكرة القدم بين يوفنتوس وميلان بالتعادل السلبي، بعد أن أهدر كريستيان بوليسيتش ركلة جزاء كانت كفيلة بمنح فريقه فرصة استعادة صدارة الترتيب. اللقاء الذي أقيم مساء الأحد على ملعب يوفنتوس جاء في ظل ضغط كبير على الفريقين، خاصة بعد انتصارات نابولي وروما وإنتر في بداية الأسبوع، ما جعل النقاط الثلاث هدفاً مشتركاً لكلا الطرفين. ومع فشل بوليسيتش في ترجمة ركلة الجزاء إلى هدف، اكتفى ميلان برفع رصيده إلى 13 نقطة في المركز الثالث، بفارق نقطتين خلف المتصدرين نابولي وروما، بينما وصل يوفنتوس إلى 12 نقطة في المركز الخامس، متأخراً بفارق الأهداف عن إنتر.

المباراة حملت طابعاً خاصاً للمدرب ماسيميليانو أليغري، الذي عاد إلى ملعب يوفنتوس كمنافس لأول مرة منذ رحيله عن النادي الذي قاده إلى خمسة ألقاب دوري خلال ثمانية مواسم. إلا أن العودة لم تكن سعيدة، إذ فشل فريقه الجديد ميلان في تحقيق الفوز، رغم بعض الفرص التي سنحت له خلال اللقاء. الشوط الأول لم يشهد الكثير من الإثارة، لكنه تضمن محاولات متفرقة من الجانبين، أبرزها من جانب يوفنتوس عبر مهاجمه الكندي جوناثان ديفيد، الذي لم ينجح في استغلال تمريرة عرضية من فرانسيسكو كونسيساو، حيث فشل في توقع حركة زميله ويستون مكيني، لتضيع فرصة محققة أمام المرمى.

ديفيد، الذي سجل هدفاً في ظهوره الأول مع يوفنتوس أمام بارما في الجولة الافتتاحية، واصل غيابه عن التسجيل، حيث أهدر فرصة أخرى بعد تمريرة دقيقة من بيير كالولو داخل منطقة الجزاء، لكنه فقد توازنه في اللحظة الحاسمة. في المقابل، لم يكن سانتياغو خيمينيز أفضل حالاً مع ميلان، إذ واصل صيامه التهديفي في الدوري الإيطالي، رغم محاولاته المتكررة. خيمينيز انطلق داخل المنطقة بعد مراوغة ناجحة، لكن تسديدته لم تشكل أي خطورة على الحارس ميشيل دي غريغوريو، كما أضاع فرصة أخرى بعد عرضية متقنة من ستراهينيا بافلوفيتش، حين سدد كرة رأسية خارج المرمى.