‏إظهار الرسائل ذات التسميات رياضة. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات رياضة. إظهار كافة الرسائل

الأربعاء، 17 ديسمبر 2025

الفيفا يمنح عثمان ديمبلي جائزة ذا بيست لأفضل لاعب في العالم 2025

الفيفا يمنح عثمان ديمبلي جائزة ذا بيست لأفضل لاعب في العالم 2025

 

الفيفا



الفيفا يمنح عثمان ديمبلي جائزة ذا بيست لأفضل لاعب في العالم 2025

عثمان ديمبلي مهاجم باريس سان جيرمان والمنتخب الفرنسي تُوج الثلاثاء بجائزة “ذا بيست” لأفضل لاعب في العالم لعام 2025، في الحفل الذي أقيم بالعاصمة القطرية للعام الثاني على التوالي.

أيتانا بونماتي لاعبة وسط برشلونة ومنتخب إسبانيا فازت بجائزة أفضل لاعبة في العالم للمرة الثالثة على التوالي، فيما حصل لويس إنريكي مدرب باريس سان جيرمان على جائزة أفضل مدرب، ونالت الهولندية سارينا فيخمان جائزة أفضل مدربة.

ديمبلي البالغ 28 عاماً لعب دوراً أساسياً في تتويج سان جيرمان بلقب دوري أبطال أوروبا لأول مرة في تاريخه بعد الفوز الكبير على إنتر ميلان بخماسية نظيفة في النهائي. وسجل خلال الموسم الماضي 35 هدفاً في مختلف المسابقات، بينها 21 هدفاً في الدوري الفرنسي الذي تصدر قائمة هدافيه.

بونماتي التي اختيرت أفضل لاعبة في دوري أبطال أوروبا للسيدات، عززت إنجازاتها بحصد “ذا بيست” للمرة الثالثة على التوالي، بعد أن نالت أيضاً الكرة الذهبية للمرة الثالثة هذا العام. وساعدت برشلونة على الفوز بالثلاثية المحلية، كما وصلت مع منتخب إسبانيا إلى نهائي بطولة أوروبا 2025.

إنريكي نال الجائزة بعد قيادته سان جيرمان لإنجاز تاريخي، إذ حقق أول لقب في دوري الأبطال إلى جانب السيطرة محلياً بالفوز بالدوري الفرنسي وكأس فرنسا وكأس السوبر، كما وصل بالفريق إلى نهائي كأس العالم للأندية بعد انتصارات بارزة على بايرن ميونيخ وريال مدريد.

فيخمان حققت إنجازاً جديداً بفوزها بجائزة أفضل مدربة للمرة الخامسة في مسيرتها، لتسجل رقماً قياسياً. الاتحاد الدولي لكرة القدم أوضح أن التتويج جاء بعد قيادتها منتخب إنجلترا للفوز ببطولة أوروبا للسيدات 2025 عقب التغلب على إسبانيا بركلات الترجيح في النهائي، لتصبح أول مدربة تحصد ثلاثة ألقاب في البطولة القارية. وكانت قد فازت بالجائزة سابقاً في أعوام 2017 و2020 و2022 و2023.

الاثنين، 15 ديسمبر 2025

غضب اللاعبين يهدد معسكر منتخب السودان قبل أمم أفريقيا

غضب اللاعبين يهدد معسكر منتخب السودان قبل أمم أفريقيا

 

منتخب السودان


غضب اللاعبين يهدد معسكر منتخب السودان قبل أمم أفريقيا


يشهد معسكر منتخب السودان لكرة القدم حالة من التوتر الحاد قبل أيام قليلة من انطلاق بطولة كأس الأمم الأفريقية 2025 المقررة في المغرب اعتباراً من 21 ديسمبر الجاري، وذلك على خلفية أزمة المكافآت المالية التي عادت إلى الواجهة مجدداً. المدير الفني كواسي أبياه يعيش حالة من القلق والاستياء نتيجة عدم وفاء الاتحاد السوداني لكرة القدم بالتزاماته المالية تجاه اللاعبين، إضافة إلى غياب عدد من العناصر عن المعسكر المقام حالياً في العاصمة القطرية الدوحة، ما وضع الجهاز الفني والإداري في موقف بالغ الحساسية.


تسود حالة من الاستياء والغضب بين نجوم المنتخب السوداني “صقور الجديان” بسبب عدم تسلّمهم مكافآت متأخرة من الاتحاد، الأمر الذي انعكس سلباً على أجواء المعسكر وأربك استعدادات الفريق. هذا الوضع الحرج جعل الطاقم الفني والإداري أمام تحديات كبيرة في التعامل مع اللاعبين، خصوصاً أن الأزمة المالية تزامنت مع فترة دقيقة تتطلب تركيزاً كاملاً على التحضيرات للبطولة القارية المرتقبة.


يواجه لاعبو المنتخب ضغوطاً كبيرة بسبب التزاماتهم المعيشية في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد، وهو ما فاقم حالة التوتر داخل المعسكر. ورغم أن المكافأة التي حصل عليها الفريق عقب تأهله إلى نهائيات كأس العرب “الدوحة 2025” ساعدت في تخفيف جزء من الأعباء المالية، إلا أن استمرار الأزمة حال دون استقرار الأوضاع بشكل كامل، ليبقى اللاعبون في حالة من القلق وعدم اليقين بشأن حقوقهم المالية.


يعاني الاتحاد السوداني لكرة القدم من أزمة مالية خانقة نتيجة توقف النشاط الرياضي وتأثير ذلك على حجم الدعم المقدم من الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”. الاتحاد اكتفى بإطلاق وعود متكررة للاعبين دون تنفيذ فعلي، ما زاد من حدة الأزمة وأفقد اللاعبين الثقة في جدية هذه التعهدات. هذا الوضع المالي الصعب انعكس مباشرة على استعدادات المنتخب، وأدى إلى تفاقم الأزمة داخل المعسكر.


اعتاد المدير الفني كواسي أبياه الوقوف إلى جانب لاعبيه والمطالبة بحقوقهم المالية بالتنسيق مع الطاقم الإداري، إلا أن استمرار الوعود غير المنجزة وضع الجهاز الفني في موقف بالغ الحساسية قبيل الاستحقاق القاري المرتقب. أبياه وجد نفسه أمام تحدٍ مزدوج يتمثل في الحفاظ على تركيز اللاعبين فنياً، وفي الوقت ذاته مواجهة أزمة المكافآت التي تهدد استقرار الفريق قبل البطولة.

الخميس، 11 ديسمبر 2025

توتر داخل ريال مدريد.. غرفة الملابس مشتعلة وألونسو على حافة الإقالة

توتر داخل ريال مدريد.. غرفة الملابس مشتعلة وألونسو على حافة الإقالة

 

ريال مدريد

توتر داخل ريال مدريد.. غرفة الملابس مشتعلة وألونسو على حافة الإقالة


تزايدت الضغوط على المدرب شابي ألونسو عقب سقوط ريال مدريد أمام سيلتا فيغو بنتيجة 2-0 في ملعب سانتياغو برنابيو، في أمسية اتسمت بالفشل الفني والانهيار الانضباطي، حيث أنهى الفريق المواجهة بتسعة لاعبين فقط. الهزيمة التي سجلها السويدي ويليوت سويدبرغ تعد الأولى لسيلتا في معقل ريال مدريد منذ أكثر من عشرين عاماً، لكنها لم تكن سوى بداية أزمة أكبر، إذ خرج النادي الملكي بملفات ثقيلة داخل غرفة الملابس بعد نهاية اللقاء.


كشفت شبكة «كادينا سير» الإسبانية عن مفاجأة مدوية، مؤكدة أن شابي ألونسو رفض دخول غرفة الملابس بعد المباراة ولم يتواصل مع لاعبيه نهائياً. المعلق الرياضي أنطون مينا وصف المشهد بأنه تكرار لما حدث في عهد كارلو أنشيلوتي الموسم الماضي، حيث يتلقى الفريق تعليمات طوال الأسبوع ثم ينفذ عكسها تماماً في المباريات الرسمية. وأضاف مينا أن هناك مشكلة تدريبية واضحة وربما أيضاً أزمة داخل غرفة الملابس، ما يعكس حجم التوتر الذي يعيشه النادي في هذه المرحلة.


العلاقة بين ألونسو ونجم الفريق فينيسيوس ليست جديدة في توترها، لكنها بلغت ذروتها خلال الأسابيع الأخيرة. مصادر صحافية أكدت أن الأجواء بين الطرفين مشحونة للغاية وأن اللاعبين باتوا في حالة ارتباك تكتيكي داخل الملعب، الأمر الذي انعكس على الأداء العام للفريق. ريال مدريد لم يحقق سوى انتصار واحد في آخر خمس مباريات بالدوري الإسباني، ليتراجع بفارق أربع نقاط خلف برشلونة، وهو ما زاد من الضغوط على الجهاز الفني واللاعبين معاً.


رغم هذه الأجواء، ظهر ألونسو أمام وسائل الإعلام بنبرة تحدٍ واضحة، مؤكداً أنه لا يفكر في الرحيل وأن تركيزه منصب على المباراة المقبلة أمام مانشستر سيتي. وقال: «ما زال الموسم طويلاً ويمكننا العودة. علينا فقط أن نبقى متحدين». تصريحات المدرب جاءت لتؤكد تمسكه بموقعه رغم الانتقادات المتزايدة، في وقت يترقب فيه النادي والجماهير مدى قدرة الفريق على تجاوز هذه المرحلة الصعبة.


على الورق، تبدو نتائج ألونسو هذا الموسم جيدة نسبياً، إذ حقق الفريق 15 فوزاً من أصل 21 مباراة. لكن الضغوط داخل غرفة الملابس قد تتحول إلى الخطر الأكبر على المدرب أكثر من النتائج نفسها، خاصة في نادٍ بحجم ريال مدريد حيث إدارة النجوم والتوازن داخل الفريق جزء أساسي من وظيفة المدرب. هذه المعادلة المعقدة تجعل من الأزمة الحالية اختباراً حقيقياً لقدرة ألونسو على الحفاظ على وحدة الفريق في ظل التحديات المتصاعدة.

الاثنين، 8 ديسمبر 2025

مانشستر يونايتد يستعيد الثقة بفوز ساحق على وولفرهامبتون

مانشستر يونايتد يستعيد الثقة بفوز ساحق على وولفرهامبتون

 

مانشستر يونايتد

مانشستر يونايتد يستعيد الثقة بفوز ساحق على وولفرهامبتون


حقق مانشستر يونايتد انتصاراً كبيراً خارج أرضه على وولفرهامبتون بنتيجة 4-1 في ختام الجولة الخامسة عشرة من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، مساء الاثنين، ليعيد الفريق توازنه بعد سلسلة نتائج متذبذبة. المباراة التي أقيمت على ملعب وولفرهامبتون شهدت تفوقاً واضحاً للضيوف، حيث تمكنوا من فرض سيطرتهم الهجومية واستغلال الفرص الحاسمة، ليخرجوا بثلاث نقاط ثمينة تعزز موقعهم في جدول الترتيب.

افتتح مانشستر يونايتد التسجيل عبر قائده برونو فرنانديز في الدقيقة 25، ليمنح فريقه الأفضلية المبكرة. غير أن أصحاب الأرض تمكنوا من إدراك التعادل في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع عن طريق يان ريسنير بلجارد، ليعود اللقاء إلى نقطة البداية مع نهاية الشوط الأول. هذا التوازن المؤقت أعطى وولفرهامبتون دفعة معنوية، لكنه لم يستمر طويلاً أمام اندفاع الضيوف في الشوط الثاني.

في الحصة الثانية، فرض مانشستر يونايتد هيمنته الهجومية وسجل ثلاثة أهداف متتالية. جاء الهدف الثاني عبر بريان مبويمو في الدقيقة 51، قبل أن يضيف ماسون ماونت الهدف الثالث في الدقيقة 62، ليعزز تقدم الفريق. واختتم برونو فرنانديز الرباعية من ركلة جزاء في الدقيقة 82، ليؤكد تفوق يونايتد ويمنح فريقه فوزاً مهماً يعكس قوة الأداء الجماعي والفاعلية الهجومية.

بهذا الفوز، عوض مانشستر يونايتد تعثره السابق بالتعادل على ملعبه أمام وست هام يونايتد في الجولة الماضية، ليحقق انتصاره السابع هذا الموسم. الفريق رفع رصيده إلى 25 نقطة في المركز السادس، متأخراً بفارق الأهداف عن تشيلسي صاحب المركز الخامس، بينما يبتعد الفريقان بفارق نقطة واحدة فقط عن كريستال بالاس الذي يحتل المركز الرابع. هذه النتائج تعكس المنافسة القوية في المراكز المؤهلة أوروبياً.

الفوز الكبير رفع معنويات مانشستر يونايتد قبل مباراتي الجولتين المقبلتين، حيث يستقبل بورنموث يوم 15 ديسمبر، ثم يحل ضيفاً على أستون فيلا يوم 21 من الشهر ذاته. هذه المواجهات تأتي في وقت يسعى فيه الفريق لمواصلة سلسلة الانتصارات وتحسين موقعه في جدول الدوري، خاصة مع اقتراب فترة الأعياد التي تشهد ضغطاً كبيراً في المباريات.

على الجانب الآخر، بقي وولفرهامبتون في ذيل الترتيب بلا أي فوز، مكتفياً بنقطتين فقط في المركز العشرين بعد تلقيه الخسارة الثالثة عشرة هذا الموسم. الفريق يواجه تحديات صعبة في الجولتين المقبلتين أمام آرسنال متصدر الدوري يوم 13 ديسمبر، ثم برينتفورد يوم 20 من الشهر ذاته، ما يزيد من صعوبة موقفه في محاولة الخروج من قاع الجدول.

الجمعة، 5 ديسمبر 2025

تعادل السودان والجزائر يخيّب آمال الجماهير في انطلاق كأس العرب قطر

تعادل السودان والجزائر يخيّب آمال الجماهير في انطلاق كأس العرب قطر

 

السودان والجزائر

تعادل السودان والجزائر يخيّب آمال الجماهير في انطلاق كأس العرب قطر


انتهت المواجهة الافتتاحية لبطولة كأس العرب لكرة القدم بين الجزائر، حاملة اللقب، والسودان، مساء الأربعاء في العاصمة القطرية الدوحة، بالتعادل السلبي، في نتيجة فرضت نفسها على مجريات اللقاء الذي أقيم ضمن منافسات المجموعة الرابعة، فيما ينتظر أن يلتقي العراق مع البحرين في وقت لاحق من اليوم ذاته.




جرت المباراة على ملعب أحمد بن علي بحضور يقارب 35 ألف متفرج، وانتهت بتعادل هو السادس بين المنتخبين في 12 مواجهة سابقة، مقابل أربعة انتصارات للجزائر واثنين للسودان. الأداء العام لم يعكس إمكانات الفريقين، خصوصاً المنتخب الجزائري الذي دخل البطولة بطموح الاحتفاظ باللقب الذي أحرزه عام 2021 بتشكيلة رديفة، لكنه لم يتمكن من ترجمة سيطرته النسبية إلى فرص حقيقية.



رغم محاولات لاعبي الجزائر بقيادة المدرب مجيد بوقرة للسيطرة على إيقاع المباراة، فإن الفرص كانت محدودة، في وقت اعتمد فيه المنتخب السوداني على الهجمات المرتدة. ومع نهاية الشوط الأول، تغيرت موازين اللقاء بعد طرد المهاجم آدم وناس إثر حصوله على الإنذار الثاني نتيجة تدخل قوي على الجزولي حسين في الدقيقة 45+4، ما منح السودان أفضلية عددية قلبت مجريات اللعب في الشوط الثاني.


كان عادل بولبينة الأكثر نشاطاً في تشكيلة الجزائر، حيث سدد كرة قوية ارتدت من المدافع مصطفى كرشوم في الدقيقة 25، قبل أن يجرب حظه مجدداً بتسديدة محكمة أبعدها الحارس منجد النيل ببراعة في الدقيقة 43. الطرد الذي تعرض له وناس شكل ضربة قوية للفريق الجزائري قبل الاستراحة، وأجبر المدرب على تعديل حساباته في الشوط الثاني.


مع بداية الشوط الثاني، استغل لاعبو السودان التفوق العددي وبدأوا بالضغط على الدفاع الجزائري، حيث سدد محمد عبد الرحمن كرة أبعدها الدفاع إلى ركنية في الدقيقة 48. واصل السودانيون ضغطهم، وكانت أخطر فرصهم عبر عبد الرؤوف يعقوب الذي سدد كرة قوية مرت بجوار المرمى في الدقيقة 70، فيما تصدى الحارس فريد شعال لكرة عرضية خطيرة أرسلها يعقوب وأبعدها قبل وصول عبد الرحمن إليها في الدقيقة 74.


حاول المنتخب الجزائري في الدقائق الأخيرة استعادة السيطرة واقتناص هدف الفوز، إلا أن محاولاته لم تثمر عن نتيجة، لينتهي اللقاء بالتعادل السلبي. هذه النتيجة أبقت الفريقين عند نقطة واحدة لكل منهما في بداية مشوارهما بالبطولة، في مواجهة لم ترتق إلى مستوى التطلعات رغم الأجواء الجماهيرية الكبيرة التي رافقتها.