اللاجئون السودانيون ضحايا الحرب والصحراء الليبية
تتكرّر المشاهد المأساويّة المدفوعة بأوضاع الحرب في السودان، حيث يجازف مئات الآلاف من اللاجئين السودانيّين بحياتهم عبر الصحراء بحثاً عن ملاذٍ آمنٍ في ليبيا، غير أنّ مصير معظمهم يكون الموت عطشاً أو جوعاً أو الضياع والهلاك بانتظار صدفة تنقذ حياتهم
في ظل تصاعد موجات اللجوء من السودان إلى ليبيا، هرباً من الحرب الأهلية المستعرة، لا تزال مدينة الكفرة الحدودية الواقعة في أقصى جنوب شرقي ليبيا نقطة الاستقبال الأولى لمئات الآلاف من اللاجئين الذين يخاطرون بحياتهم عبر الصحراء الكبرى.
وكشف جهاز الإسعاف والطوارئ بالكفرة، مؤخراً، عن حصيلة حادث مأساوي جديد، حيث عثرت فرق الإنقاذ في الجهاز على 20 ناجياً، بينهم ثلاثة أطفال ورضيعان، ونحو خمس جثث لضحايا قضوا عطشاً، بعدما تقطعت بهم السبل في الصحراء، فيما لا يزال خمسة آخرون في عداد المفقودين، في وقت يُرجّح أنهم غادروا موقع الحادث بحثاً عن منفذ. وأظهرت بيانات جهاز الإسعاف والطوارئ معاناة الناجين، إذ سُجّلت حالات جفاف حادّة قبل تلقّيهم المساعدات الطبية.
لاجئو السودان بين نيران الحرب وقسوة الصحراء الليبية
ردحذفناسنا مشردين بين الرصاص والرملة.. لا أمان في الوطن ولا الرحلة
ردحذفلاجئو السودان يعانون بارب احفظهم
ردحذف