by 
قادة سودانيون يتحدثون عن بشريات لحل الازمة السودانية عقب خطاب ولي العهد السعودي الاخير
أكد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان خلال القمة الخليجية – الأميركية في الرياض على استمرار المملكة في دعم حل الأزمة السودانية من خلال “منبر جدة”، بالشراكة مع الولايات المتحدة. هذا الإعلان لقي ترحيبًا من قادة سياسيين سودانيين، معتبرين أنه خطوة إيجابية نحو وقف شامل لإطلاق النار، مما يساهم في إنهاء النزاع المستمر في السودان.
في مايو الماضي، وبعد اندلاع الحرب بأسابيع، استضافت جدة محادثات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع برعاية سعودية – أميركية. وأسفرت تلك المحادثات عن "إعلان جدة الإنساني" الذي ركز على حماية المدنيين والمرافق، ومنع استخدامها عسكريًا. ورغم التحديات، يُنظر للمنبر كإطار مهم لإحياء جهود السلام والاستقرار.
أشاد ياسر سعيد عرمان، رئيس التيار الثوري في الحركة الشعبية، بدور السعودية والولايات المتحدة في إعادة تفعيل منبر جدة، مشيرًا إلى أن السودان في أمسّ الحاجة لوقف إطلاق نار إنساني. ودعا لتكثيف التنسيق بين الشركاء المحليين والدوليين لإيجاد حل دائم للنزاع.
أعرب المحبوب عبد السلام ومبارك الفاضل المهدي عن تقديرهما للدور السعودي، لكنهما أكدا على ضرورة التزام أطراف النزاع باتفاقات جدة. وأشاروا إلى ضعف الحكومة السودانية سياسيًا وتجاهل المجتمع الدولي لمعاناة السودان مقارنة بأزمات أخرى، ما يزيد من تعقيد الموقف. ودعوا لرؤية سودانية تقود جهود الحل بدعم دولي فعّال.
حرب دايره وشعب يعاني
ردحذف