اعلن المدير العام لشركة الموارد المعدنية مبارك عبد الرحمن اردول عن امكانية تحقيق مبلغ (٨٠٠) مليون دولار اي مايقارب البليون دولار نصيب الحكومة منه (١٩١) مليون دولار في حال تنفيذ مبادرة دخول الشركات العاملة بمجال التعدين في الانتاج المبكر.
وقطع اردول مساء امس في ورشة دخول الشركات في الانتاج المبكر بنادي النيل العالمي بان المبادرة من شأنها ان تحقق (٧،٣ ) أطنان من المعادن لافتا الى انه في حال تتفيذ ٥٠٪ من الخطة الموضوعة بنجاح سيكون نصيب الحكومة (٤٠٠ )مليون دولار مؤكدا بان المبلغ كفيل بتمويل الميزانية العامة للدولة.
وكشف اردول عن امكانية دخول (١٧) شركة في الانتاج المبكرمشيرا الى حاجتها لبعض المعالجات لجهة انها في التصنيف ( الاصفر) اي في وضع الاستعداد لافتا الى انهم مستدركين حداثة تجربة السودانيين لصالح القطاع الخاص في مجال التعدين. وتعهد اردول بتذليل كافة الصعوبات من اجل ادخال الشركات في الانتاج المبكر .
واعلن اردول عن التزامهم بالانتاج المبكر مع تلافي الاخطار مضيفا بأن ذلك لايعني أن الأمر فاشل إنما سيستمر لجهة أنها واحدة من الاستراتيجية التي نحاول من خلالها تقليل المخاطر على الشركات وتلافي التجاوزات في التعاملات المالية في الاستكشاف. وقال اردول إنهم في حاجة لبنك يتفهم تعقيدات وتخوفات مستوى المخاطر بالقطاع مؤكدا على أن قطاع التعدين مربح غير ان به تعقيدات تحتاج لمرونة.
واعتبر اردول ان ما يقومون به من فكرة وتجربة الجيل الأول في مجال ( الانتاج المبكر) في السودان يمكن الاستفادة من الأخطاء التى يمكن أن يقعوا فيها لافتا الى انها قد تكون اخطاء كبيرة لكن يمكن معالجتها . واعتبر اردول دراسة الاثر البيئي واحدة من التحديات التي تواجههم لافتا الى ان هنالك بعض الأسباب متعلقة بالمجلس الأعلى للبيئة يتطلب معالجتها .
وجدد اردول رعايتهم كشركة موارد معدنية لأي شركة مستمرة في التعدين لجهة انهم شركاء , مبينا ان الرغبة الحقيقية للورشة دافع وطني ومصلحة عامة مبينا ان الوقائع السياسية والاقتصادية جعلتهم يبحثون عن حلول و ظهرت فكرة الانتاج المبكر ،لافتا الى انها محطة للدراسة لكنها ليست دراسة متكاملة وقال إن بعضا من المشاركي في الورشة ناقشوها بشكل فردي ، مؤكدا على استمرار النقاش والالتزام بالانتاج المبكر.
0 Comments: