‏إظهار الرسائل ذات التسميات الامن المائي. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الامن المائي. إظهار كافة الرسائل

الجمعة، 19 أغسطس 2022

 الجفاف يكشف سفنا غرقت خلال الحرب العالمية الثانية

الجفاف يكشف سفنا غرقت خلال الحرب العالمية الثانية

 الجفاف يكشف سفناً غرقت خلال الحرب العالمية الثانية

سفناً غرقت خلال الحرب العالمية الثانية

أدت أسوأ موجة جفاف تشهدها أوروبا منذ سنوات إلى انخفاض منسوب المياه في نهر "الدانوب" إلى أدنى مستوياته منذ ما يقرب من قرن، وذلك للتغيرات المناخية والتي أدت إلى الكشف عن هياكل عشرات السفن الحربية الألمانية التي غرقت خلال الحرب العالمية الثانية وهي محملة بالمتفجرات بالقرب من ميناء مدينة "براهوفو" الصربي المطل على النهر.

وكانت هذه السفن من بين مئات أغرقها أسطول ألمانيا النازية في البحر الأسود في نهر الدانوب في عام 1944 أثناء انسحابه أمام تقدم القوات السوفيتية. ولا تزال هذه السفن تُعيق حركة الملاحة النهرية أثناء انخفاض مستوى المياه. مع ذلك، كشف الجفاف، الذي يعتبره العلماء نتيجة للاحتباس الحراري، عن أكثر من 20 هيكلا على امتداد نهر الدانوب بالقرب من "براهوفو" في شرق صربيا. ولا يزال الكثير منها يحتوي على أطنان من الذخيرة والمتفجرات مما يشكل خطرا على حركة الملاحة.

وقال فيليمير تراجيلوفيتش، وهو متقاعد يعيش في "براهوفو" يبلغ من العمر 74 عاما وألف كتابا عن السفن الألمانية "ترك الأسطول الألماني كارثة بيئية كبيرة تهددنا نحن سكان براهوفو".ويتعرض العاملون في قطاع صيد الأسماك المحلية للخطر أيضا ومن بينهم العاملون من رومانيا التي تقع على الجانب الآخر من النهر.

وتسببت شهور من الجفاف والارتفاع القياسي في درجات الحرارة في اختناق حركة الملاحة النهرية في مناطق حيوية أخرى من أوروبا مثل ألمانيا وإيطاليا وفرنسا. ولجأت السلطات في صربيا إلى التجريف لإبقاء ممرات الملاحة في نهر الدانوب مفتوحة. وأدت بعض الهياكل عند "براهوفو" إلى تقليص مساحة الممر الملاحي في هذا الجزء من نهر الدانوب إلى مئة متر فقط بدلا من 180 مترا.

ودعت الحكومة الصربية في مارس الماضي إلى طرح مزايدة لانتشال هياكل السفن وإزالة الذخيرة والمتفجرات. وقُدرت تكلفة العملية بنحو 29 مليون يورو (30 مليون دولار أميركي).

الأربعاء، 27 يوليو 2022

الولايات المتحدة الامريكية تعلن إلتزامها بدعم التسوية بشأن سد النهضة

الولايات المتحدة الامريكية تعلن إلتزامها بدعم التسوية بشأن سد النهضة

الولايات المتحدة الامريكية تعلن إلتزامها بدعم التسوية بشأن سد النهضة

المبعوث الأميركي الخاص للقرن الإفريقي مايك هامر

التقى المبعوث الأميركي الخاص للقرن الإفريقي مايك هامر، في القاهرة، مسؤولين حكوميين مصريين وسودانيين رفيعي المستوى لدفع الجهود الدبلوماسية لتسوية بشأن سدّ النهضة، بما يدعم الاحتياجات المائية والاقتصاد ومعيشة كل مواطني مصر والسودان وإثيوبيا.

وأوضح هامر أن الولايات المتّحدة تشارك بنشاط في دعم طريقٍ دبلوماسي للمضي قدماً تحت رعاية الاتّحاد الإفريقي للتوصّل لاتفاق يوفّر الاحتياجات طويلة الأجل لكلّ مواطن على امتداد نهر النيل. كما التقى المبعوث الأميركي بفريق مشترك من الجهات المسؤولة عن مفاوضات سد النهضة مع إثيوبيا والسودان، بالإضافة لرئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب النائب كريم درويش.

وتعكف الولايات المتحدة على صياغة «حل دبلوماسي» لنزاع «سد النهضة» الإثيوبي، بحسب المبعوث الأميركي الخاص للقرن الأفريقي مايك هامر، الذي بدأ جولة تشمل مصر والسودان والإمارات وإثيوبيا، وتستمر حتى الأول من أغسطس المقبل، وتعتبر تطورا لافتا في موقف إدارة الرئيس جو بايدن.

وبشكل عام، فإنه ومنذ إعلان إثيوبيا عزمها على بناء «سد النهضة» على «النيل الأزرق»، قبل 11 عاماً، كان الدور الأميركي في القضية يتأرجح بين «المد والجذر»: من محاولات دفع مصر والسودان وإثيوبيا إلى حل ودي، عبر لقاءات دبلوماسية تنشد تعاون كل الأطراف من دون تدخل مؤثر، إلى رعاية مباشرة للمفاوضات وصولاً إلى اتخاذ إجراءات ضغط باعتبار أنها تعد أكبر جهة داعمة للدولتين من حيث المساعدات العسكرية والاقتصادية.

وعادة ما تعول مصر على دور أميركي للضغط على إثيوبيا على توقيع اتفاق يمنع الإضرار بدولتي المصب (مصر والسودان)، ويحقق لإثيوبيا رغبتها، وفي أكتوبر 2019، دعت القاهرة واشنطن رسميا، في بيان لوزارة الخارجية، إلى لعب دور في حل النزاع. أعقبه استجابة أميركية مباشرة، بدعوة الأطراف الثلاثة، في نوفمبر ، إلى اجتماعات في واشنطن، وتوالت سلسلة الاجتماعات وانتهت في منتصف يناير 2020، بتوافق مبدئي على 6 بنود للحل، وتأجيل توقيع الاتفاق إلى نهاية فبراير .