‏إظهار الرسائل ذات التسميات اقتصاد. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات اقتصاد. إظهار كافة الرسائل

الأحد، 2 نوفمبر 2025

لجنة المعلمين السودانيين ترفض تخصيص معظم موازنة 2026 للمجهود الحربي وتطالب بدعم التعليم والصحة

لجنة المعلمين السودانيين ترفض تخصيص معظم موازنة 2026 للمجهود الحربي وتطالب بدعم التعليم والصحة

 

لجنة المعلمين السودانيين



لجنة المعلمين السودانيين ترفض تخصيص معظم موازنة 2026 للمجهود الحربي وتطالب بدعم التعليم والصحة 

أعربت لجنة المعلمين السودانيين عن رفضها القاطع لتوجه وزارة المالية نحو تخصيص الجزء الأكبر من موازنة العام 2026 للمجهود الحربي، معتبرةً أن هذا القرار يعكس تجاهلًا واضحًا لاحتياجات الشعب السوداني في مجالي التعليم والصحة، ويقوّض حقوق المواطنين الأساسية في بناء مستقبل أفضل.


 وأكدت اللجنة في بيانٍ لها أن استمرار الحرب لن يؤدي إلا إلى مزيدٍ من الانهيار الاقتصادي والاجتماعي، مشددة على أن الاستثمار في الإنسان من خلال التعليم والرعاية الصحية هو الطريق الحقيقي نحو استقرار السودان وتنميته. وأشارت إلى أن تخصيص الموارد للحرب يعني تهميش الكفاءات وتعطيل العملية التعليمية في وقتٍ يحتاج فيه الوطن إلى إعادة بناء مؤسساته المدنية.


 ودعت اللجنة الحكومة إلى إعادة النظر في أولوياتها ووضع التعليم والصحة في صدارة الموازنة العامة، باعتبارهما ركيزتين أساسيتين للنهوض بالمجتمع. كما حثت المنظمات الدولية والجهات المانحة على الضغط من أجل توجيه الدعم نحو القطاعات الإنسانية والخدمية بدلاً من تمويل الحرب التي تستنزف طاقات البلاد.

الأربعاء، 29 أكتوبر 2025

القنصلية المصرية بوادي حلفا تعتمد ضوابط جديدة لمنح التأشيرات للمواطنين السودانيين

القنصلية المصرية بوادي حلفا تعتمد ضوابط جديدة لمنح التأشيرات للمواطنين السودانيين

 

القنصلية المصرية


القنصلية المصرية بوادي حلفا تعتمد ضوابط جديدة لمنح التأشيرات للمواطنين السودانيين


أعلنت القنصلية العامة لجمهورية مصر العربية بمدينة وادي حلفا عن اعتماد مجموعة من الشروط والضوابط الجديدة الخاصة بمنح التأشيرات للمواطنين السودانيين، وذلك في إطار جهودها لتنظيم عملية السفر وضمان انسياب الإجراءات وفق الأطر القانونية المعمول بها في مصر.


وأوضحت القنصلية أن الخطوة تهدف إلى تسهيل الخدمات القنصلية وتحقيق الدقة في مراجعة المستندات المطلوبة، بما يضمن سلامة الإجراءات القانونية ويحافظ على حقوق المتقدمين، مع الالتزام بالتنسيق الكامل بين الجانبين السوداني والمصري لتيسير الحركة بين البلدين.


كما دعت القنصلية المواطنين السودانيين إلى الاطلاع على الضوابط الجديدة قبل التقديم لتفادي أي تأخير في المعاملات، مؤكدة حرصها على تقديم الخدمات القنصلية بأعلى درجات التنظيم والشفافية، في ظل العلاقات التاريخية والأخوية التي تجمع بين الشعبين الشقيقين.

الجمعة، 24 أكتوبر 2025

السفارة السعودية في السودان تبدأ إصدار تأشيرات العمل

السفارة السعودية في السودان تبدأ إصدار تأشيرات العمل

 

السعودية


السفارة السعودية في السودان تبدأ إصدار تأشيرات العمل


باشرت سفارة المملكة العربية السعودية في السودان رسميًا إصدار تأشيرات العمل من مقرها المؤقت بمدينة بورتسودان، وذلك بعد توقف استمر لعدة أشهر بسبب الأوضاع الأمنية التي تشهدها العاصمة الخرطوم. وتأتي هذه الخطوة في إطار حرص المملكة على تسهيل الخدمات القنصلية للمواطنين السودانيين، وضمان استمرار العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات.

وأوضحت المصادر أن السفارة استأنفت عملها القنصلي بشكل تدريجي، مع اتخاذ جميع الإجراءات التنظيمية والأمنية اللازمة لضمان سير العمل بسلاسة، إضافةً إلى تهيئة المقر المؤقت في بورتسودان لاستقبال المراجعين وتقديم الخدمات في بيئة مناسبة وآمنة. كما تم تعزيز طاقم العمل لتلبية الإقبال المتوقع على طلبات التأشيرات.

وتعكس هذه الخطوة حرص المملكة على دعم الأشقاء في السودان ومواصلة التعاون المشترك رغم التحديات الراهنة، بما يسهم في تعزيز فرص العمل والاستثمار، ويؤكد عمق العلاقات التاريخية التي تربط الشعبين الشقيقين في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والإنسانية.

الخميس، 23 أكتوبر 2025

تنمية الصادرات السودانية توقّع عقدًا لتوريد مصنع مركزات العصائر من تركيا لاستكمال مجمع القمة الصناعي

تنمية الصادرات السودانية توقّع عقدًا لتوريد مصنع مركزات العصائر من تركيا لاستكمال مجمع القمة الصناعي

 



تنمية الصادرات السودانية توقّع عقدًا لتوريد مصنع مركزات العصائر من تركيا لاستكمال مجمع القمة الصناعي

 أعلنت مجموعة تنمية الصادرات السودانية عن توقيع عقد توريد مصنع متكامل لإنتاج مركزات العصائر مع إحدى الشركات التركية الرائدة في مجال التصنيع الغذائي. تأتي هذه الخطوة ضمن جهود المجموعة لتعزيز القيمة المضافة للمنتجات الزراعية السودانية وتحويلها إلى صناعات تحويلية عالية الجودة.

وأوضح بيان المجموعة أن المشروع يمثل مرحلة أساسية في استكمال البنية الإنتاجية لمجمع القمة الصناعي في السودان، والذي يُتوقع أن يسهم في رفع القدرة التصديرية للبلاد وتنويع مصادر الدخل القومي.

وأكدت المجموعة أن التعاون مع الشركاء الأتراك يعكس ثقة المستثمرين الدوليين في السوق السوداني، مشيرة إلى أن المصنع الجديد سيُزوّد بأحدث التقنيات في مجال معالجة الفواكه وتصنيع العصائر بما يتماشى مع المواصفات العالمية.


الاثنين، 20 أكتوبر 2025

استئناف الرحلات الجوية من وإلى مطار الخرطوم بعد توقف دام 30 شهرًا

استئناف الرحلات الجوية من وإلى مطار الخرطوم بعد توقف دام 30 شهرًا

الرحلات الجوية

 

استئناف الرحلات الجوية من وإلى مطار الخرطوم بعد توقف دام 30 شهرًا


في تطور يُنظر إليه على أنه مؤشر أولي لعودة النشاط المدني إلى العاصمة السودانية، أعلنت شركة بدر للطيران استئناف رحلاتها الجوية من وإلى مطار الخرطوم الدولي ابتداءً من الثاني والعشرين من أكتوبر 2025، لتصبح بذلك أول شركة طيران تعيد تشغيل عملياتها عبر المطار منذ توقفه الكامل في أعقاب اندلاع الحرب في السودان في أبريل 2023. الإعلان الذي نُشر عبر منصات التواصل الاجتماعي التابعة للشركة، جاء تحت شعار “نفتح الأبواب من جديد بمطار الخرطوم الدولي”، في إشارة إلى استئناف الرحلات نحو ما وصفته بـ”وجهات المسافرين المفضلة”، وسط ترحيب واسع من قطاعات النقل والسياحة.



بدر للطيران أوضحت في بيانها أن خدمات الحجز متاحة الآن عبر مكاتبها الرئيسية، إلى جانب موقعها الإلكتروني وتطبيقها الرسمي، بالإضافة إلى شبكة وكلائها المعتمدين داخل السودان وخارجه. وتأتي هذه الخطوة بعد توقف دام أكثر من عام ونصف لحركة الطيران في مطار الخرطوم، الذي ظل مغلقًا نتيجة المعارك العنيفة التي شهدتها العاصمة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع. وتُعد إعادة تشغيل الرحلات الجوية من المطار خطوة لوجستية بالغة الأهمية، بالنظر إلى ما يمثله المطار من شريان حيوي لحركة النقل الداخلي والدولي، خاصة في ظل تعقيدات التنقل التي فرضتها الحرب على المواطنين والمقيمين.



عودة بدر للطيران إلى مطار الخرطوم تحمل رمزية تتجاوز مجرد استئناف الرحلات، إذ تُعد مؤشرًا على بداية محتملة لاستعادة الوظائف المدنية في العاصمة، التي تضررت بشدة جراء النزاع المسلح. ويأمل مراقبون أن تسهم هذه الخطوة في تسهيل حركة المسافرين، سواء من داخل السودان أو من الخارج، بما يعزز من فرص التواصل الأسري والتجاري، ويعيد بعض مظاهر الحياة الطبيعية إلى المدينة. كما يُنظر إلى هذه العودة على أنها تمهيد لإعادة تشغيل مرافق حيوية أخرى، مثل الموانئ البرية والخدمات اللوجستية، التي تعطلت بفعل الصراع.