لجنة المعلمين السودانيين ترفض تخصيص معظم موازنة 2026 للمجهود الحربي وتطالب بدعم التعليم والصحة
أعربت لجنة المعلمين السودانيين عن رفضها القاطع لتوجه وزارة المالية نحو تخصيص الجزء الأكبر من موازنة العام 2026 للمجهود الحربي، معتبرةً أن هذا القرار يعكس تجاهلًا واضحًا لاحتياجات الشعب السوداني في مجالي التعليم والصحة، ويقوّض حقوق المواطنين الأساسية في بناء مستقبل أفضل.
وأكدت اللجنة في بيانٍ لها أن استمرار الحرب لن يؤدي إلا إلى مزيدٍ من الانهيار الاقتصادي والاجتماعي، مشددة على أن الاستثمار في الإنسان من خلال التعليم والرعاية الصحية هو الطريق الحقيقي نحو استقرار السودان وتنميته. وأشارت إلى أن تخصيص الموارد للحرب يعني تهميش الكفاءات وتعطيل العملية التعليمية في وقتٍ يحتاج فيه الوطن إلى إعادة بناء مؤسساته المدنية.
ودعت اللجنة الحكومة إلى إعادة النظر في أولوياتها ووضع التعليم والصحة في صدارة الموازنة العامة، باعتبارهما ركيزتين أساسيتين للنهوض بالمجتمع. كما حثت المنظمات الدولية والجهات المانحة على الضغط من أجل توجيه الدعم نحو القطاعات الإنسانية والخدمية بدلاً من تمويل الحرب التي تستنزف طاقات البلاد.