‏إظهار الرسائل ذات التسميات اخبار.السودان. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات اخبار.السودان. إظهار كافة الرسائل

الخميس، 2 مايو 2024

أطباء بلا حدود تحذر من تفاقم سوء التغذية بمخيم شمال دارفور

أطباء بلا حدود تحذر من تفاقم سوء التغذية بمخيم شمال دارفور

 

شمال دارفور


أطباء بلا حدود تحذر من تفاقم سوء التغذية بمخيم شمال دارفور 


-بين أكثر من 46 ألف طفل تم فحصهم، 30 بالمئة يعانون سوء التغذية الحاد و8 بالمئة يعانون سوء التغذية الحاد الشديد

-ظروف الناس في المخيم مؤسفة، ولم يتم توزيع أي مواد غذائية منذ مايو 2023

-أطراف الصراع في البلاد طالبت باتخاذ إجراءات لتمكين الوصول الآمن للمساعدات الإنسانية وحماية المدنيين

حذرت منظمة “أطباء بلا حدود”  من تدهور سريع في أزمة سوء التغذية الشديدة بمخيم زمزم شمال دارفور بالسودان، موضحة أن المخيم يشهد “أزمة حادة على نطاق كارثي”.وقالت رئيسة الاستجابة الطارئة بالمنظمة الدولية كلير نيكوليه، في بيان، إن مخيم زمزم يشهد “أزمة حادة على نطاق كارثي، والوضع حرج، ومستوى المعاناة هائل”.



وأضافت: “رغم أن هذا الوضع معروف منذ قرابة ثلاثة أشهر، لم يتم القيام بما يكفي لمساعدة أولئك الذين يكافحون من أجل البقاء على قيد الحياة”.وأردفت: “مع تصاعد القتال، نحن قلقون للغاية من أنه سيجعل الأمر أكثر صعوبة لوصول الدعم الدولي الذي كنا نطالب به بشدة”.


وتضم الفاشر عددا كبير من مخيمات النزوح أكبرها مخيما زمزم ونيفاشا، إضافة لدور الإيواء التي لجاء إليها النازحون بعد سيطرة قوات الدعم السريع على مدن نيالا وزالنجي والجنينة والضعين.وأشارت نيكوليه إلى أنه “مع اقتراب موسم الجفاف، نشعر بالقلق من حدوث تدهور سريع في أزمة سوء التغذية الشديدة بالفعل خلال الأسابيع المقبلة”.

وأكدت أن هناك “حاجة ملحة لتعزيز وزيادة الاستجابة الإنسانية بسرعة لسحب أزمة سوء التغذية من حافة الهاوية، ولكي يحدث ذلك، من الضروري أن تتخذ الأطراف المتحاربة إجراءات لتمكين الوصول الآمن للمساعدات الإنسانية وحماية المدنيين”.وأوضحت المنظمة أنه “استجابة للقتال المتصاعد في شمال دارفور، عالجت أطباء بلا حدود أكثر من 100 مصاب من جرحى الحرب، ضمنهم 11 طفلا، العديد منهم مصاب بطلقات نارية”.

ودعت الأطراف المتحاربة إلى “ضمان حماية المدنيين ومرافق الرعاية الصحية والطواقم الصحية، بحيث يمكن تقديم المساعدة الحيوية بشكل فعال لعشرات الآلاف من الأشخاص الذين تتعرض حياتهم للخطر”.المنظمة شددت على أن هناك “أزمة سوء تغذية كارثية ومهددة للحياة في مخيم زمزم شمال دارفور”.

ورغم دعوتها العاجلة لتقديم الدعم في فبراير/ شباط الماضي، “لا تزال أطباء بلا حدود هي وكالة الإغاثة الدولية الوحيدة التي تستجيب لتلك الأزمة الهائلة، وواحدة من القلائل القادرين على الاستجابة لأحداث الإصابات الجماعية في الفاشر”المنظمة قالت إن “من بين أكثر من 46 ألف طفل تم فحصهم، وجد أن 30 بالمئة منهم يعانون سوء التغذية الحاد، مع وجود 8 بالمئة يعانون سوء التغذية الحاد الشديد”.


الاثنين، 4 مارس 2024

الفريق الإنساني الإماراتي في تشاد يواصل تنفيذ برامجه الإنسانية للاجئين السودانيين والمجتمع المحلي

الفريق الإنساني الإماراتي في تشاد يواصل تنفيذ برامجه الإنسانية للاجئين السودانيين والمجتمع المحلي

الفريق الإنساني الإماراتي


الفريق الإنساني الإماراتي في تشاد يواصل تنفيذ برامجه الإنسانية للاجئين السودانيين والمجتمع المحلي

واصل الفريق الإنساني الإماراتي في مدينة أم جرس التشادية، تنفيذ برامجه الإنسانية والإغاثية للاجئين السودانيين والمجتمع المحلي في المدينة والقرى المحيطة بها.

وضمن حملته الرمضانية في المنطقة، قام الفريق، الذي يضم هيئة الهلال الأحمر الإماراتي ومؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية ومؤسسة خليفة بن زايد ال نهيان للأعمال الإنسانية، وبالتنسيق مع الهلال الأحمر التشادي، بتوزيع حقائب تتضمن مستلزمات منزلية وأدوات مطبخ مقدمة من مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية إضافة إلى التمور، على عدد من الأسر لتوفير احتياجاتها خلال شهر رمضان المبارك.

وأكد جاسم النقبي ممثل الهلال الأحمر الإماراتي، أن الفريق الإنساني الإماراتي سيكثف خلال الأيام المقبلة برنامجه الإنساني في المنطقة بمناسبة قرب حلول شهر رمضان المبارك لسد احتياجات الأسر الفقيرة خلال الشهر الفضيل، مشيرا إلى أن الفريق وزع خلال الأيام الماضية السلال الغذائية على الفقراء والمساكين والأسر الأكثر حاجة واللاجئين السودانيين في المنطقة.

وأوضح الجسمي أن الفريق يقوم بشكل يومي بالتنسيق مع الهلال الأحمر التشادي بجولات على بقية القرى والبلدات التابعة لمدينة أم جرس ومخيمات النازحين السودانيين، ويلتقي خلالها بالأسر ويتعرف على احتياجاتها الضرورية لتوفيرها خلال شهر رمضان، مشددا على أن الفريق لن يألو جهدا لتوفير كامل احتياجات الأسر المعوزة في المنطقة وتلبية النداءات الإنسانية ومد يد العون إلى المحتاجين والفئات الأكثر حاجة خاصة في شهر رمضان الذي تتجلى فيها روح التعاون والتعاضد والتكافل الاجتماعي.

من جهة أخرى قام الفريق الإنساني الإماراتي وبالتنسيق مع الهلال الأحمر التشادي، بزيارة إلى معسكر أوري كاسوني للاجئين السودانيين في منطقة كرياري التابعة لمدينة أم جرس، ووزع 1000 حقيبة مدرسية على طلاب وطالبات مدرسة نوير الأساسية المختلطة والمقدمة من مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية.

وقال عبدالرحيم جاني ممثل مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، إن توزيع الحقائب على طلاب وطالبات المدرسة جاء في ختام حملة شملت 5 مدارس في المعسكر، 3 منها أساسية وواحدة متوسطة وأخرى ثانوية، مشيرا إلى أن إجمالي ما تم توزيعه على هذه المدارس منذ بدء العام الدراسي أكثر من 7500 حقيبة مقدمة من المؤسسة تحتوى على جميع المستلزمات المدرسية.

وأكد حرص الفريق الإنساني الإماراتي على دعم جهود وصول الطلاب إلى مقاعد دراستهم وتحفيزهم على مواصلة العملية التعليمية رغم الظروف الصعبة التي يمرون بها في مخيمات اللاجئين، وذلك في إطار جهود الإمارات الإنسانية والإغاثية المتواصلة لصالح الأشقاء السودانيين وللتخفيف من معاناة الأسر اللاجئة والوقوف إلى جانبهم.

وأضاف أن الفريق الإنساني الإماراتي وتنفيذا لتوجيهات القيادة الرشيدة بتقديم جميع أنواع الدعم للأشقاء السودانيين في المنطقة، قام بتوزيع خمسة أطنان من التمور الرمضانية على سكان معسكر اوري كاسوني للاجئين السودانيين، كما قدم 50 وحدة إنارة تعمل بالطاقة الشمسية لإنارة طرقات المعسكر ومدارسه الخمس، وعقد اجتماعا مع مسئولي المعسكر استمع خلاله إلى احتياجات سكانه والتي سيتم توفيرها في القريب العاجل.

من جانبها أعربت زينب نورين شوقار مديرة مدرسة نوير الأساسية المختلطة عن شكرها وتقديرها لهذه اللفتة الإنسانية لدولة الإمارات وامتنانها للجهود المتواصلة من قبل فريق الإغاثة الإنساني الإماراتي في جميع أنحاء المعسكر بشكل عام وللمدرسة بشكل خاص والداعمة لمسيرة العملية التعليمية فيه، مشيرة إلى أن توزيع الحقائب المدرسية على طلاب وطالبات المدرسة سيسهم بشكل كبير في تخفيف العبء عن أسرهم خاصة في ظل ما يعانيه اللاجئون السودانيون وما تعيشه بلادهم من ظروف صعبة.

من ناحيتهم أعرب الطلبة وذووهم عن سعادتهم بتسلم الحقائب والقرطاسية المدرسية التي أدخلت البهجة والسعادة عليهم وتركت أكبر الأثر في نفوسهم بما يمكنهم من استكمال تعليمهم بنجاح وأمل نحو تحقيق الأفضل.

الأربعاء، 8 نوفمبر 2023

بيان التزامات من المحادثات في جدة بين طرافي النزاع

بيان التزامات من المحادثات في جدة بين طرافي النزاع

 

عبد الفتاح البرهان و محمد حمدان دقلو


بيان التزامات من المحادثات في جدة بين طرافي النزاع

تم الإعلان مؤخرًا عن اتفاق بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة والهيئة الحكومية للتنمية إيغاد، بشأن التزام طرفي النزاع في السودان بتسهيل زيادة المساعدات الإنسانية وتنفيذ إجراءات بناء الثقة. يأتي هذا الاتفاق في إطار الجهود المستمرة لتحقيق الاستقرار والسلام في السودان، وتعزيز التعاون الدولي لمساعدة الشعب السوداني في هذه الفترة الحرجة.

مباحثات جدة 

تعمل مباحثات جدة حاليًا على تنفيذ إجراءات بناء الثقة بين الأطراف المتحاربة في السودان. يهدف ذلك إلى تحقيق وقف إطلاق النار الدائم وضمان الاستقرار والسلام على أراضي السودان. يعتبر تحقيق وقف دائم للعدائيات هدفًا رئيسيًا لهذه المباحثات، حيث يسعى الطرفان إلى إيجاد حل سلمي للنزاع وتحقيق الاستقرار الدائم في البلاد.

في ظل الظروف الصعبة

تأتي هذه الجهود في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها السودان، حيث تعاني البلاد من أزمات إنسانية واقتصادية خطيرة. ومن المهم أن يتم توفير المساعدات الإنسانية اللازمة للشعب السوداني، وتسهيل وصولها إلى المناطق المتضررة بشكل فعال. يعتبر هذا الاتفاق خطوة هامة نحو تحقيق ذلك، حيث سيتم تعزيز التعاون الدولي وتوفير الدعم اللازم للسودان في هذه الفترة الحرجة.

تحقيق الاستقرار والسلام في السودان

نحن نأمل أن يؤدي هذا الاتفاق إلى تحقيق الاستقرار والسلام في السودان، وتمهيد الطريق للتوصل إلى وقف دائم للعدائيات. إن السودان يحتاج إلى السلام والاستقرار لتحقيق التنمية والازدهار، ويجب أن تستمر الجهود الدولية في دعم البلاد في هذه الفترة الحرجة. نأمل أن يكون هذا الاتفاق خطوة إيجابية نحو تحقيق ذلك، وأن يساهم في تحسين الوضع الإنساني والاقتصادي في السودان.