الفريق الإنساني الإماراتي في تشاد يواصل تنفيذ برامجه الإنسانية للاجئين السودانيين والمجتمع المحلي
واصل الفريق الإنساني الإماراتي في مدينة أم جرس التشادية، تنفيذ برامجه الإنسانية والإغاثية للاجئين السودانيين والمجتمع المحلي في المدينة والقرى المحيطة بها.
وضمن حملته الرمضانية في المنطقة، قام الفريق، الذي يضم هيئة الهلال الأحمر الإماراتي ومؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية ومؤسسة خليفة بن زايد ال نهيان للأعمال الإنسانية، وبالتنسيق مع الهلال الأحمر التشادي، بتوزيع حقائب تتضمن مستلزمات منزلية وأدوات مطبخ مقدمة من مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية إضافة إلى التمور، على عدد من الأسر لتوفير احتياجاتها خلال شهر رمضان المبارك.
وأكد جاسم النقبي ممثل الهلال الأحمر الإماراتي، أن الفريق الإنساني الإماراتي سيكثف خلال الأيام المقبلة برنامجه الإنساني في المنطقة بمناسبة قرب حلول شهر رمضان المبارك لسد احتياجات الأسر الفقيرة خلال الشهر الفضيل، مشيرا إلى أن الفريق وزع خلال الأيام الماضية السلال الغذائية على الفقراء والمساكين والأسر الأكثر حاجة واللاجئين السودانيين في المنطقة.
وأوضح الجسمي أن الفريق يقوم بشكل يومي بالتنسيق مع الهلال الأحمر التشادي بجولات على بقية القرى والبلدات التابعة لمدينة أم جرس ومخيمات النازحين السودانيين، ويلتقي خلالها بالأسر ويتعرف على احتياجاتها الضرورية لتوفيرها خلال شهر رمضان، مشددا على أن الفريق لن يألو جهدا لتوفير كامل احتياجات الأسر المعوزة في المنطقة وتلبية النداءات الإنسانية ومد يد العون إلى المحتاجين والفئات الأكثر حاجة خاصة في شهر رمضان الذي تتجلى فيها روح التعاون والتعاضد والتكافل الاجتماعي.
من جهة أخرى قام الفريق الإنساني الإماراتي وبالتنسيق مع الهلال الأحمر التشادي، بزيارة إلى معسكر أوري كاسوني للاجئين السودانيين في منطقة كرياري التابعة لمدينة أم جرس، ووزع 1000 حقيبة مدرسية على طلاب وطالبات مدرسة نوير الأساسية المختلطة والمقدمة من مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية.
وقال عبدالرحيم جاني ممثل مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، إن توزيع الحقائب على طلاب وطالبات المدرسة جاء في ختام حملة شملت 5 مدارس في المعسكر، 3 منها أساسية وواحدة متوسطة وأخرى ثانوية، مشيرا إلى أن إجمالي ما تم توزيعه على هذه المدارس منذ بدء العام الدراسي أكثر من 7500 حقيبة مقدمة من المؤسسة تحتوى على جميع المستلزمات المدرسية.
وأكد حرص الفريق الإنساني الإماراتي على دعم جهود وصول الطلاب إلى مقاعد دراستهم وتحفيزهم على مواصلة العملية التعليمية رغم الظروف الصعبة التي يمرون بها في مخيمات اللاجئين، وذلك في إطار جهود الإمارات الإنسانية والإغاثية المتواصلة لصالح الأشقاء السودانيين وللتخفيف من معاناة الأسر اللاجئة والوقوف إلى جانبهم.
وأضاف أن الفريق الإنساني الإماراتي وتنفيذا لتوجيهات القيادة الرشيدة بتقديم جميع أنواع الدعم للأشقاء السودانيين في المنطقة، قام بتوزيع خمسة أطنان من التمور الرمضانية على سكان معسكر اوري كاسوني للاجئين السودانيين، كما قدم 50 وحدة إنارة تعمل بالطاقة الشمسية لإنارة طرقات المعسكر ومدارسه الخمس، وعقد اجتماعا مع مسئولي المعسكر استمع خلاله إلى احتياجات سكانه والتي سيتم توفيرها في القريب العاجل.
من جانبها أعربت زينب نورين شوقار مديرة مدرسة نوير الأساسية المختلطة عن شكرها وتقديرها لهذه اللفتة الإنسانية لدولة الإمارات وامتنانها للجهود المتواصلة من قبل فريق الإغاثة الإنساني الإماراتي في جميع أنحاء المعسكر بشكل عام وللمدرسة بشكل خاص والداعمة لمسيرة العملية التعليمية فيه، مشيرة إلى أن توزيع الحقائب المدرسية على طلاب وطالبات المدرسة سيسهم بشكل كبير في تخفيف العبء عن أسرهم خاصة في ظل ما يعانيه اللاجئون السودانيون وما تعيشه بلادهم من ظروف صعبة.
من ناحيتهم أعرب الطلبة وذووهم عن سعادتهم بتسلم الحقائب والقرطاسية المدرسية التي أدخلت البهجة والسعادة عليهم وتركت أكبر الأثر في نفوسهم بما يمكنهم من استكمال تعليمهم بنجاح وأمل نحو تحقيق الأفضل.
0 Comments: