‏إظهار الرسائل ذات التسميات أزمة الغذاء. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات أزمة الغذاء. إظهار كافة الرسائل

الخميس، 18 أغسطس 2022

كيف ينوع الناس طعامهم مع ارتفاع الأسعار حول العالم لمواجهة أزمة الغذاء؟

كيف ينوع الناس طعامهم مع ارتفاع الأسعار حول العالم لمواجهة أزمة الغذاء؟

كيف ينوع الناس طعامهم مع ارتفاع الأسعار حول العالم لمواجهة أزمة الغذاء؟

كيف ينوع الناس طعامهم مع ارتفاع الأسعار حول العالم لمواجهة أزمة الغذاء؟

تشهد أسعار الغذاء حول العالم ارتفاعا متزايدا حتى أنه بات من الصعب الحصول عليه أحيانا، وأصبح يتعين على الناس أن يتكيفوا مع الظروف الجديدة، وهذا يعني أحيانا تغيير ما اعتادوا عليه من أطعمة لمواجهة أزمة الغذاء التي أصابت العالم.

في الـ 22 من مايو في الأردن، غرّد أحدهم باللغة العربية على حساب مجهول عبر تويتر مروّجًا لـهاشتاغ يدعو إلى مقاطعة منتجات الدواجن لمواجهة ارتفاع اسعار الغذاء .ولم تمض أيام معدودة حتى وجدت حملة المقاطعة طريقها إلى الانتشار الواسع، هذا ما اكتشفتْه سلام نصر الله لدى عودتها إلى المنزل قادمة من أحد المتاجر.

وتقول سلام: "جاءتنا أخبار حملة المقاطعة من كل مكان، كل أصدقائنا وعائلاتهم كانوا يتحدثون عنها. كانت أخبارها تملأ فضاء منصّات التواصل الاجتماعي وشاشات التليفزيون"، وذلك لمواجهة موجة الغلاء التي لم تترك دولة حول العالم إلّى وأصابتها، وبالاضافة الى نقص شديد في الغذاء.

وعندما وصلت سلام منزلها وراجعت فاتورة المشتريات لاحظت ارتفاع الأسعار بشكل كبير. وبصفتها أُمّ لاثنين وغالبا ما تطهو سلام لوالديها وأخواتها وأبنائهم، فهي تشتري الكثير من الدواجن. وهكذا وجدت سلام نفسها مدفوعة إلى المشاركة في حملة المقاطعة.ولمدة عشرة أيام، امتنعت سلام عن منتجات الدواجن، لكن الأمر لم يكن بهذه السهولة؛ ذلك أن اللحوم الأخرى والأسماك أسعارها مرتفعة.

وكانت سلام وأسرتها اعتادوا على تناول منتجات الدواجن كل يوم. وها هي قد صارت العائلة تأكل وجبات الحمص أو الفلافل أو الباذنجان المقلي بدلًا من اللحوم.وبعد مرور 12 يوما من انطلاق الحملة، انخفض سعر الدواجن بمقدار الثلث .

السبت، 18 يونيو 2022

مفوّض شؤون اللاجئين بالأمم المتّحدة  يحذر من تزايد أعداد النازحين في العالم اذا ‏استمرت أزمة الغذاء

مفوّض شؤون اللاجئين بالأمم المتّحدة يحذر من تزايد أعداد النازحين في العالم اذا ‏استمرت أزمة الغذاء

مفوّض شؤون اللاجئين بالأمم المتّحدة  يحذر من تزايد أعداد النازحين في العالم اذا ‏استمرت أزمة الغذاء 

النازحين في العالم


حذّر المفوّض الأعلى لشؤون اللاجئين في الأمم المتّحدة فيليبو ‏غراندي، من أنّه إذا لم يتمكّن العالم من حلّ الأزمة ‏الغذائية الناجمة عن الغزو الروسي لأوكرانيا فإنّ أعداد ‏النازحين قسراً عن ديارهم ستتخطّى "بكثير" الرقم القياسي ‏الذي سُجّل أخيراً وبلغ مئة مليون نازح.، وقال غراندي في مؤتمر صحافي عرض خلاله التقرير السنوي ‏للمفوضية إنّ "الجهود التي تُبذل لمعالجة أزمة انعدام الأمن ‏الغذائي العالمية،تعطي  الأهمية القصوى للحول دون أن ‏ينزح عدد أكبر من الناس عن ديارهم".‏

المفوّض الأعلى لشؤون اللاجئين في الأمم المتّحدة فيليبو ‏غراندي

المفوّض الأعلى لشؤون اللاجئين في الأمم المتّحدة"إذا سألتموني كم أعداد النازحين قصراً..؟ لا أعرف... ولكنّها ستكون أرقاماً ‏كبيرة جداً"

وتسبّب الغزو الروسي لأوكرانيا في نقص حادّ في الحبوب ‏والأسمدة في الأسواق ممّا أدّى لارتفاع أسعار الغذاء العالمية ‏وجعل مئات ملايين البشر حول العالم معرّضين لخطر الجوع،وقبل بدء الغزو في 24 فبراير كانت أوكرانيا تصدّر ‏‏12% من القمح العالمي و15% من الذرة و50% من زيت ‏عبّاد الشمس، وأضاف المسؤول الأممي أنّه "إذا لم يتمّ حلّ هذا الأمر بسرعة ‏فإن التداعيات ستكون مدمّرة، لإنها بالفعل مدمّرة".‏

وأظهر التقرير السنوي للمفوضية حول النزوح العالمي أنّ عدد ‏الذين نزحوا قسراً عن ديارهم حول العالم حتى نهاية 2021 ‏بلغ 89.3 مليون شخص، أي أكثر من ضعف عددهم قبل عقد ‏من الزمان، وإذا أضيفت إلى هذه الحصيلة أعداد الأوكرانيين الذين نزحوا ‏قسراً عن ديارهم بسبب الغزو الروسي والذين تقدّر الأمم ‏المتحدة أعدادهم بحوالى 14 مليون نسمة (بين نازح ولاجئ)، ‏فإنّ عدد النازحين قسراً حول العالم يقفز عندها فوق عتبة 100‏مليون نسمة وهو مستوى غير مسبوق على الإطلاق.‏

ونبّه غراندي الى أنه "إذا لم يجتمع المجتمع الدولي لاتّخاذ ‏إجراءات لمعالجة هذه المأساة الإنسانية وحلّ النزاعات وإيجاد ‏حلول دائمة فإنّ هذا المنحى الرهيب سيستمر"، كما حذّرت المفوضية في تقريرها السنوي من أنّ ندرة الغذاء ‏المتزايدة ومعدلات التضخّم الآخذة في الارتفاع وأزمة المناخ ‏الراهنة هي جميعها عوامل تزيد من الصعوبات وتتطلّب توسيع ‏نطاق الاستجابة الإنسانية، مما يهدّد بإضعاف مستويات ‏التمويل، المتدنية أساساً، للكثير من الأزمات. ‏