ميناء سواكن تحت الفوضى: تصاعد جرائم النهب والابتزاز وسط غياب الرقابة

 

ميناء سواكن تحت الفوضى: تصاعد جرائم النهب والابتزاز وسط غياب الرقابة

تحوَّل ميناء سواكن، أقدم الموانئ السودانية وأحد أهمها، إلى محور جدل واسع بعد تصاعد الشكاوى حول عمليات نهب وابتزاز تستهدف المسافرين والتجار، وسط غياب واضح للرقابة الأمنية والإدارية.

وخلال الأيام الماضية، انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي في السودان عشرات القصص عن جرائم سرقة وتهديد وابتزاز، ما أثار موجة غضب شعبية، خاصة مع غياب أي تدخل حقيقي من الجهات المختصة.

ويُعد ميناء سواكن من المواقع الاستراتيجية على البحر الأحمر، وكان يُنظر إليه كجزء من خطط تطوير البنية التحتية البحرية في السودان، إلا أن الوضع الأمني المتردي أصبح يهدد مكانته كمركز تجاري حيوي.في ظل هذه الفوضى، تتزايد المطالبات بضرورة فرض رقابة صارمة وإعادة الأمن للميناء، خاصة أنه يمثل شريانًا اقتصاديًا مهمًا للبلاد، ويؤثر تدهوره على حركة التجارة والسفر في السودان.