الأحد، 21 أبريل 2024

القائد البيشي يطلق سراح جميع أسرى معركة محوري غرب سنار وجنوب الجزيرة

القائد البيشي يطلق سراح جميع أسرى معركة محوري غرب سنار وجنوب الجزيرة

 

القائد البيشي


القائد البيشي يطلق سراح جميع أسرى معركة محوري غرب سنار وجنوب الجزيرة

وفي عرض رائع للتعاطف والشهامة، أعلن القائد البيشي عن إطلاق سراح جميع الأسرى الذين تم أسرهم خلال المعركة الأخيرة في محور سنار الغربي وجنوب الجزيرة دون قيد أو شرط. وقد أثار هذا القرار غير المتوقع مناقشات ومجادلات بين المحللين العسكريين والمعلقين السياسيين.


ويمثل إطلاق سراح السجناء تحولاً في النهج التقليدي للحرب، حيث يتم استخدام الأسرى في كثير من الأحيان كورقة مساومة أو نفوذ في المفاوضات. إن قرار القائد البيشي بإطلاق سراحهم دون أي شروط هو شهادة على التزامه بإعلاء القيم الإنسانية حتى في خضم النزاع.


لم يحظ هذا العمل الرأفة بالثناء من المنظمات الدولية لحقوق الإنسان فحسب، بل أثار أيضًا تساؤلات حول الدوافع وراء هذه الخطوة الجريئة. ويتكهن البعض بأن القائد البيشي يسعى إلى إرساء سابقة جديدة في إدارة الحرب، وهي سابقة تعطي الأولوية لرفاهية جميع الأفراد المشاركين، بغض النظر عن ولائهم.


كما اعتُبر إطلاق سراح السجناء بمثابة مناورة استراتيجية لكسب قلوب وعقول السكان المحليين، مما يدل على أن القائد البيشي ليس مجرد قائد عسكري هائل ولكنه أيضًا حاكم عطوف وعادل. ومن المرجح أن يكون لهذه البادرة تأثير دائم على تصور قيادته في الداخل والخارج.

ومع عودة السجناء المفرج عنهم إلى عائلاتهم ومجتمعاتهم، فإنهم يحملون معهم رسالة أمل ومصالحة. مما لا شك فيه أن قرار القائد البيشي سيُذكر باعتباره لحظة حاسمة في تاريخ هذا الصراع، حيث يسلط الضوء على قوة التسامح والرحمة حتى في خضم الحرب.

السبت، 20 أبريل 2024

الأمم المتحدة تطلق تحذيرًا بشأن ظهور “جبهة جديدة” للنزاع في السودان

الأمم المتحدة تطلق تحذيرًا بشأن ظهور “جبهة جديدة” للنزاع في السودان

 

السودان


الأمم المتحدة تطلق تحذيرًا بشأن ظهور “جبهة جديدة” للنزاع في السودان  



حذر مسؤولون كبار في الأمم المتحدة  الجمعة مجلس الأمن الدولي من مخاطر ظهور جبهة جديدة في السودان تتصل بالسيطرة على مدينة الفاشر في دارفور حيث بات السكان على شفا مجاعة.

وقالت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية روزماري ديكارلو إن البلاد تشهد “أزمة ضخمة من صنع الإنسان بالكامل”، بعد مرور عام على بدء الحرب بين الجيش بقيادة عبدالفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة  محمد حمدان دقلو.


وأضافت “الأطراف المتنازعون تجاهلوا بشكل متكرر الدعوات لوقف الأعمال العدائية، بما فيها تلك الصادرة عن هذا المجلس، وبدلاً من ذلك سرعوا استعداداتهم لمزيد من المعارك”، متحدثة عن “مواصلة القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع حملاتهما لتجنيد مدنيين”.

وأعربت خصوصاً عن قلقها إزاء تقارير في شأن هجوم “وشيك” محتمل  على الفاشر، وهو ما يثير خطر فتح “جبهة جديدة في النزاع”.والفاشر هي عاصمة ولاية شمال دارفور، وقد لجأ إليها كثير من النازحين بعد أن ظلت لفترة طويلة بمنأى من الحرب الدائرة بين الطرفين منذ عام.

وقوات الدعم السريع التي يقودها دقلو المعروف بـ”حميدتي” تسيطر حالياً على أربع من عواصم ولايات دارفور الخمس، ما عدا الفاشر التي تضم مجموعات مسلحة متمردة كانت قد تعهدت حتى الأمس القريب الوقوف على مسافة واحدة من طرفي الحرب، ما جنبها الانزلاق إلى القتال.


الجمعة، 19 أبريل 2024

رئيس جنوب أفريقيا يدعو أطراف السلام بجنوب السودان إلى التوافق في الآراء

رئيس جنوب أفريقيا يدعو أطراف السلام بجنوب السودان إلى التوافق في الآراء

 

رئيس جنوب أفريقيا


رئيس جنوب أفريقيا يدعو أطراف السلام بجنوب السودان إلى التوافق في الآراء 


دعا رئيس جنوب أفريقيا في ختام زيارته لجنوب السودان، أطراف اتفاقية تسوية النزاع المنشطة لعام 2018، إلى الحوار وإيجاد توافق في الآراء بشأن القضايا العالقة قبل نهاية الفترة الانتقالية في ديسمبر.واختتم رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا، زيارة استغرق ثلاثة أيام إلى جنوب السودان التقى من خلالها برئيس البلاد سلفاكير ونائبه الأول رياك مشار، ورئيسي مفوضية الانتخابات ومجلس الأحزاب وأطراف اتفاقية السلام الآخرين.


وقالت غريس ناليدي مانديسا، وزيرة العلاقات الدولية والتعاون في جنوب أفريقيا، للصحفيين في جوبا يوم إن الرئيس رامافوزا، حث الأطراف على البقاء ملتزمة باتفاق السلام باعتباره الوسيلة الأكثر فعالية لمعالجة الأسباب الجذرية للصراع وحل النزاعات، وبناء السلام المستدام في جنوب السودان.

وأضافت: “مع عودة الرئيس إلى جنوب أفريقيا، فإنه يأمل أن تواصل الأطراف في الحوار والتوصل إلى توافق في الآراء بشأن القضايا المعلقة المتعلقة بتنفيذ الاتفاق المنشط حتى يتمكن شعب جنوب السودان من التطلع إلى نهاية سلمية وديمقراطية للاتفاق”.وقالت: “نيابة عن الحكومة وشعب جنوب أفريقيا، يكرر الرئيس رامافوزا، التزامه والتزام بلاده بدعم جنوب السودان خلال الفترة الانتقالية”.


الخميس، 18 أبريل 2024

السودان يخطط لبناء مخزون استراتيجي من الحبوب بعد تناقص الإنتاج

السودان يخطط لبناء مخزون استراتيجي من الحبوب بعد تناقص الإنتاج

 

السودان

السودان يخطط لبناء مخزون استراتيجي من الحبوب بعد تناقص الإنتاج

أكد مسؤولون سودانيون ضرورة بناء مخزون استراتيجي من الحبوب وتشييد مخازن قرب مناطق الحاجة.وقالت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة “الفاو” في 20 مارس الفائت، إن إنتاج السودان من الحبوب انخفض بنسبة 46% بسبب تأثير النزاع، حيث بلغ الحصاد 4.1 مليون طن بينما حاجة البلاد من الغلال تتراوح بين 5.5 إلى 6 ملايين طن.


وعقد وزير المالية إبراهيم جبريل ووكيل الوزارة عبد الله إبراهيم ومدير البنك الزراعي محمد آدم ومسؤولين آخرين، الخميس، اجتماعًا في بورتسودان ناقش الوضع الحالي للمخزون الاستراتيجي للغلال.وقالت وزارة المالية، في بيان تلقته “سودان تربيون”، إن المسؤولين المجتمعين “أكدوا على أهمية الإسراع في بناء مخزون استراتيجي من الحبوب خاصة الذرة، مع العمل على إنشاء مخازن مجهزة في مناطق وسطى قريبة من مناطق الحاجة، بما في ذلك كردفان ودارفور والخرطوم”.

وأشارت إلى أن الاجتماع استعرض تقريرًا من البنك الزراعي حول حجم الإنتاج والمخزون المتاح في مناطق الإنتاج، خاصة القضارف وسنار والنيل الأزرق والنيل الأبيض فيما يخص الذرة والولاية الشمالية ونهر النيل فيما يتعلق بالقمح.ويثير انخفاض إيرادات الدولة بنسبة تزيد عن الـ 80% وانكماش الاقتصاد بنسبة تصل إلى 40% جراء الحرب، مخاوف من عدم قدرة الحكومة على استيراد الفجوة بين إنتاج واستهلاك الحبوب في ظل تزايد الصرف العسكري.

ووضع مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “اوتشا” في 12 أبريل الجاري، خطة طارئة لتلافي وقوع مجاعة في السودان، تستهدف تقديم مساعدات لـ 7.6 مليون شخص خلال 6 أشهر.وتقول الأمم المتحدة إن 25 مليون سوداني بحاجة لمساعدات إنسانية، بينهم 18 مليون شخص يعانون من الجوع الشديد ومن ضمن هؤلاء هناك قرابة 5 ملايين فرد على شفا المجاعة.

وقالت وزارة المالية إن الاجتماع بحث استكمال الوسائل المتاحة لتخزين وتوزيع محصول الذرة، كما ناقش الطرق الآمنة والمسارات الفعالة لتوصيل المحصول إلى مناطق الحاجة.وتطرق الاجتماع لاستعدادات الموسم الزراعي الصيفي، بما في ذلك السياسات التمويلية وتوفير المدخلات الزراعية وتشجيع المزارعين على زيادة الإنتاجية من خلال تقديم أسعار شراء مجزية.

الأربعاء، 17 أبريل 2024

الإمارات تشارك في مؤتمر باريس وتتعهد بمئة مليون دولار دعماً للشعب السوداني

الإمارات تشارك في مؤتمر باريس وتتعهد بمئة مليون دولار دعماً للشعب السوداني

 

مؤتمر باريس

الإمارات تشارك في مؤتمر باريس وتتعهد بمئة مليون دولار دعماً للشعب السوداني

شارك معالي الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، وزير دولة،في اجتماعات المؤتمر الدولي الإنساني بشأن السودان التي جرت في العاصمة الفرنسية باريس التي عقدت بتنظيم مشترك من قبل فرنسا وألمانيا والاتحاد الأوروبي وبمشاركة عدد من الدول والمنظمات الدولية والإقليمية، والهادفة إلى دفع مبادرات السلام الخاصة بالسودان قدماً،حيث أكّدمع اليه التزام دولة الإمارات بدعم الجهود الدولية لوقف فوري ودائم لإطلاق النار، وإيجاد حل سلمي للأزمة،ومواصلة مساندة الشعب السوداني وتعهّدها بتقديم 100 مليون دولارأمريكي دعماً للجهود الإنسانية في السودان ودول الجوار.

ناقشت هذه الاجتماعات رفيعة المستوى المبادرات الساعية إلى إحلال السلام في السودان وسبل تقويتها،وشهدت اعتماد وثيقة إعلان مبادئ لدعم حل الصراع الدائر منذأبريل 2023، إلى جانب تعزيز الجهود الإنسانية والدبلوماسية للتصدي للتحديات الإنسانية التي يواجهها الشعب السوداني.

وأشاد معالي الشيخ شخبوط بن نهيان في كلمة دولة الإمارات أمام المؤتمربالجهود الحثيثة الرامية إلى إنهاء الأزمة التي عانى بسببها الشعب السوداني أشد المعاناة، وإعادة المسار السياسي في السودان، مؤكداً على أهمية تكثيف الجهود الدولية والإقليمية للدفع نحو وقف فوري ودائم لإطلاق النار، وضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل.

وتناول معاليه جهود دولة الإمارات والخطوات الملموسة التي قدمتها للتخفيف من حدة الظروف الإنسانية في السودان ودول الجوار، حيث بلغت القيمة الإجمالية للمساعدات الإغاثية الموجّهة للمتأثرين بالنزاع والتي اشتملت على الإمدادات الطبية والغذائية والإغاثية 150 مليون دولار أمريكي،فضلاًعن افتتاح مستشفى ميداني متكامل بمدينة آبشي في جمهورية تشاد، هو الثاني الذي تشيّده دولة الإمارات دعماً للاجئين السودانيين،بلغت تكلفته 20 مليون دولار.

وأوضح معاليه أن المساعدات الإماراتية للسودان ولدول الجوار تأتي في إطار حرص القيادة الرشيدة المستمر على تقديم الدعم الإنساني والإغاثي للشعب السوداني الشقيق، والاهتمام الكبير التي توليه الإمارات العربية المتحدة للتحديات الإنسانية والتزامها بمواصلة مد يد العون والمساندة والدعم الإنساني له.

وعلى الجانب السياسي، جدّد معالي الشيخ شخبوط بن نهيان موقف دولة الإمارات الداعي إلى الوقف الفوري والدائم لإطلاق النار،والعمل على إيجاد حل سلمي للأزمة،من خلال العودة إلى المسارالسياسي،وتغليب صوت الحكمة والعقل،وحثّها على تكثيف العمل الجماعي والجهود المشتركة للدفع نحو وقف الصراع وإنهاء الأزمة بما يعزز أمن واستقرار السودان،ويؤدي إلى حقن الدماء، ويلبي تطلعات شعبه الشقيق في التنمية والازدهار.

الثلاثاء، 16 أبريل 2024

تعهدات بحوالي ملياري دولار في مؤتمر باريس لدعم الاحتياجات الإنسانية بالسودان

تعهدات بحوالي ملياري دولار في مؤتمر باريس لدعم الاحتياجات الإنسانية بالسودان

 

مؤتمر باريس

تعهدات بحوالي ملياري دولار في مؤتمر باريس لدعم الاحتياجات الإنسانية بالسودان

حصد مؤتمر باريس الوزاري حول الوضع الإنساني في السودان، الإثنين، تعهدات بمبلغ فاق ملياري دولار، بينما ناقشت قوى مدنية على هامش المؤتمر سبل إيقاف الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع المشتعلة منذ عام.وقال الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون في ختام المؤتمر إن مؤتمر باريس نجح في تعهدات بأكثر من ملياري يورو للسودان.


وأكد أن بلاده ستساهم بـ 150 مليون يورو استجابة للأزمة الإنسانية في السودان، وأشار إلى أن المساعدات المالية للسودان لا يمكن أن تُستخدم لأغراض عسكرية.وتعهدت كل من الولايات المتحدة الأمريكية والإمارات خلال المؤتمر بدفع 100 مليون دولار، كما التزم البنك الدولي بتخصيص 140 مليون دولار للمساعدات الإنسانية بالسودان وبرنامج الأمم المتحدة بتقديم 220 مليون دولار لدعم الجانب الزراعي والتنموي بالسودان فضلا عن تعهدات لدول أخرى.


وقال وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيغورنيه في فاتحة المؤتمر إن هدف الاجتماعات هو” كسر جدار الصمت المحيط بهذه الحرب، ودفع المجتمع الدولي إلى التحرك”.من جهتها قالت الوزيرة الألمانية أنالينا بيربوك إن المجتمع الدولي يجب ألا يصرف نظره عن الحرب في السودان التي تسببت في أزمة إنسانية كارثية، متحدّثة عن “المعاناة التي لا توصف” للسودانيين ضحايا حرب “جنرالين عديمي الرحمة”، وشعورهم بأن العالم تخلى عنهم.


وأضافت أن مبادرات الوساطة المتعددة لم تثمر، داعية المجتمع الدولي إلى العمل بشكل منسّق لجلب الطرفين المتحاربين إلى طاولة المفاوضات، والتوصل إلى وقف لإطلاق النار.وقال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إنه من خلال الضغط الدولي فقط يمكن دفع الطرفين المتحاربين إلى التفاوض.

وذكر مفوض الاتحاد الأوروبي المسؤول عن إدارة الأزمات يانيز لينرتشيتش إن هناك حاجة ملحة للتحرك مع انهيار السودان، متحدثاً عن خطر زعزعة استقرار منطقة القرن الأفريقي برمّتها مع دفع الحرب كثيراً من السودانيين إلى النزوح واللجوء.