زوكربيرغ يعترف أن نظارات "ميتا" الذكية يمكنها تصوير الناس سرا

 زوكربيرغ يعترف.. نظارات "ميتا" يمكنها تصوير الناس سرا

تحدى جو روغان الممثل الكوميدي السابق ومذيع "البودكاست" الحالي مارك زوكربيرغ الرئيس التنفيذي لشركة "ميتا" (Meta) إذا كانت نظارات ميتا الذكية الجديدة تمثل مصدر قلق محتمل لانتهاك الخصوصية، وذلك خلال استضافته في البودكاست الخاص به "ذا جو روغان إكسبيرينس "(The Joe Rogan Experience).

زوكربيرغ الذي انضم إلى بودكاست في مقابلة استمرت 3 ساعات، دافع عن النظارات لكنه اعترف بأنه قد يكون من الممكن تصوير الناس من خلالها سرا، وفق ما أورد موقع بيزنس إنسايدر.وكان إطلاق النظارات الذكية، التي تنتجها شركة ميتا لأول مرة بالتعاون مع شركة "راي بان" (Ray-Ban) الشهيرة، في سبتمبر 2021.

وجاءت النظارات الذكية مزودة بكاميرا صغيرة تعمل بالصوت وميكروفون في كلا جانبي إطار هذه النظارات، مما يسمح للمستخدمين بالتقاط الصور أو مقاطع الفيديو.وأخبر زوكربيرغ روغان أن الشركة "تواصل العمل على إصدارات جديدة" من النظارات.

وفي المحادثة، تحدى روغان الرئيس التنفيذي لشركة ميتا، متسائلا عما إذا كانت مثل هذه الكاميرا السرية يمكن أن تثير مخاوف تتعلق بالخصوصية على سبيل المثال؛ "إذا كان بإمكان الناس فقط البدء في تصوير الأشياء والأشخاص من دون علمهم". وردّ زوكربيرغ قائلًا إن المنتج يأتي مع ضوء في الزاوية يومض عند تسجيل مقاطع الفيديو أو الصور، وأضاف "أعتقد أن هذا جزء مهم حقا".

ومع ذلك، ردّ روغان متسائلًا عما إذا كان الشخص يمكنه وضع قطعة من الشريط اللاصق على مصدر الضوء بحيث لا يلفت انتباه الضحية أنها مراقبة.واعترف زوكربيرغ بمنطقية هذا الاحتمال، قائلا "أعتقد، من الناحية النظرية نعم".وبشأن الضوء الوامض على النظارات الذكية، قال زوكربيرغ "إنه يومض، وهو مؤشر نشط جدا"، وتحدث أن قطعة من الشريط اللاصق يمكن أن تتداخل مع كاميرا النظارات.

وميتا المالكة لفيسبوك (Facebook) وإنستغرام (Instagram) ليست بعيدة عن الاتهامات الخاصة بانتهاكات خصوصية عملائه, ففي المدة الأخيرة واجهت الشركة ردّ فعل عنيفا لتسليمها رسائل خاصة على فيسبوك إلى الشرطة التي تحقق في الإجهاض غير القانوني.

أكمل القراءة

شركة «ميتا» تفتتح متجر «ميتا ستور» للبيع بالتجزئة في كاليفورنيا

 شركة «ميتا» تفتتح متجر «ميتا ستور» للبيع بالتجزئة في كاليفورنيا

أعلنت «ميتا»، الشركة الأم لـ«فيس بوك» و«إنستغرام»، في دور جديد، أخيراً، عن إنشاء متجر «ميتا ستور»، الذي سيكون أول محاولة للشركة لبيع منتجات التجزئة التقنية بشكل مباشر للمستهلكين، بما فيها نظارات الواقع الافتراضي «كويست 2»، وجهاز الاتصال المرئي المحمول.

وسيقدم المتجر عروضاً توضيحية لنظارات «راي بان» الذكية، التي تم تطويرها مع شركة «راي بان»، إلا أنه سيتم توجيه المستهلكين الراغبين في الشراء إلى موقع «راي بان» للحصول على هذه النظارات، وفق ما ذكرت «ميتا».

وتعتبر «ميتا» آخر شركة عملاقة تعمل في مجال التقنية، تفتتح متجراً للتجزئة لعرض منتجاتها، إذ افتتحت «غوغل» متجراً مشابهاً في مدينة نيويورك العام الماضي، في وقت أغلقت فيه شركة مايكروسوفت الأميركية متاجرها، البالغ عدادها 83 متجراً، في عام 2020، لكنها حولت عدداً قليلاً منها إلى «مراكز خبرة»، وبدأت بيع المنتجات فيها عام 2021.

أما «أبل»، فقد جعلت متاجرها التي تعد بالمئات جزءاً جوهرياً من أعمالها منذ نحو عقدين. وكشفت «ميتا» أنها ستفتتح متجرها في التاسع من مايو المقبل. وتهدف الشركة إلى جعل المستهلكين أكثر اطلاعاً على خططها التي تعرف بـ«ميتافيرس»، وهو مفهوم حول الخيال العلمي مأخوذ من كلمتي «ميتا» و«يونيفيرس». وبخلاف متجر شركة أبل الأميركية، سيكون هناك متجر واحد لـ«ميتا» حالياً في مقر الشركة بمنطقة «برلنغيم» بولاية كاليفورنيا.

وأوضحت «ميتا» في مدونة الإثنين الماضي، أن المتجر سيسمح للزبائن بتجربة مختلف المنتجات، في وقت سيتضمن فيه فضاء الواقع الافتراضي تجريب تطبيقات، مثل: «بيت سابر»، و«ريل في آر فيشينغ». كما ستعرض عروض الواقع الافتراضي على شاشة «إل إي دي» ضخمة في المتجر.

وقال مدير متجر «ميتا»، مارتن جيليارد: «سيقدم متجر (ميتا) المساعدة للزبائن، ليدركوا كيف أن منتجاتنا يمكن أن تكون بوابة إلى (ميتافيرس) في المستقبل».وبالنظر إلى أن المتجر سيكون على أرض الشركة، فإنه سيقدم لموظفي «ميتا» فرصاً أكبر لجعل تجربة المستهلكين أساساً من أجل التطور، وفق ما قال جيليارد. وتعتبر «ميتا» رائدة في سوق صغيرة، لكنها تنمو بسرعة في مجال نظارات الواقع الافتراضي.

وقال مدير الأبحاث في الشركة، جيتش أوبراني، إنه تم إنتاج 11 مليون نظارة واقع افتراضي في عام 2021، بزيادة تبلغ 96% على العام الذي سبقه، الذي سجل إنتاج 5.6 ملايين نظارة واقع افتراضي. ومن غير الواضح حتى الآن ما إذا كانت «ميتا» تخطط لفتح متاجر في أماكن أخرى غير برلنغيم، تماماً كما فعلت «أبل» عام 2001، عندما تسارع افتتاح متاجر «أبل» في شتى أنحاء العالم. وقال متحدث باسم «ميتا» إن الشركة لا تملك أية تفاصيل يمكن أن تنشرها تتعلق بإمكانية افتتاحها مزيداً من المتاجر في أماكن أخرى.

أكمل القراءة