‏إظهار الرسائل ذات التسميات دعم الامارات. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات دعم الامارات. إظهار كافة الرسائل

الثلاثاء، 16 مايو 2023

استجابة الامارات الفورية لنداء المتضررين من الأزمات حول العالم.. والسودان في قلب الإمارات

استجابة الامارات الفورية لنداء المتضررين من الأزمات حول العالم.. والسودان في قلب الإمارات

 استجابة الامارات الفورية لنداء المتضررين من الأزمات حول العالم.. والسودان في قلب الإمارات

علم السودان

شكلت استجابة دولة الإمارات لإغاثة المتضررين من الأزمات الطارئة والكوارث الطبيعية حول العالم العنصر الثابت والدائم في مواجهة أغلب الأزمات التي شهدتها عدد من الدول الصديقة، ولاسيما دولة السودان الشقيقة، مؤكدة بذلك أن عطاءها معين لا ينضب بغض النظر عن البقعة الجغرافية أو العرق أو الدين. وتعد الإمارات من أوائل الدول استجابة لنداءات الاستغاثة الإنسانية في عام 2023 وأسهمت المساعدات المادية والعينية التي قدمتها في هذا المجال في إنقاذ حياة الملايين من البشر والتخفيف من معاناتهم.

وبرز حضور المؤسسات الإنسانية والخيرية الإماراتية في عدد من الدول والمناطق التي تعرضت للأزمات والطوارئ خلال العام الجاري مثل سوريا وتركيا والسودان وموزمبيق وباكستان وغيرها من الدول وتميزت المساعدات والبرامج الإغاثية لتلك المؤسسات بالتنوع والجودة والوصول المبكر للمتأثرين.

وسارعت الإمارات منذ بداية الأحداث في السودان إلى إرسال الإمدادات والمساعدات الطبية والغذائية لإغاثة المدنيين المتضررين في هذا البلد الشقيق ودعم النازحين في دول الجوار، للمساهمة في التخفيف من حدة التداعيات الإنسانية للأزمة.

ونفذت الإمارات عمليات إجلاء لرعايا الدول المختلفة من السودان لاسيما الفئات الأكثر احتياجا من المرضى والأطفال وكبار السن والنساء، والذين تضعهم الدولة على رأس أولوياتها، وذلك في إطار جهودها الإنسانية في تعزيز التضامن والتعاون الدوليين.

وأكدت الإمارات أن تقديم المساعدات يأتي في إطار العلاقات الثنائية الوطيدة بين الامارات ودولة السودان الشقيق، والتي تقوم على القيم المشتركة والاحترام المتبادل بينهما وانسجاماً مع رسالة الإمارات الحضارية وقيمها الإنسانية.

وتمثل الإمارات حجر الأساس في بناء المنظومة العالمية لمواجهة تداعيات الكوارث الطبيعية وذلك بفضل مبادراتها الجريئة ونهجها الإنساني المتفرد الذي يقوم على تقديم العون والإغاثة لمستحقيها دون تمييز لجنس أو عرق ودين بعدما جعلت الحاجة المعيار الوحيد لتقديم المساعدة.

الفارس الشهم 2

وسطرت الإمارات ملحمة جديدة في مسيرتها الإنسانية مع انطلاق عملية «الفارس الشهم 2» التي وجه بها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" لتخفيف المعاناة عن الأصدقاء والأشقاء في تركيا وسوريا، في أعقاب الزلزال الذي ضرب البلدين في 6 فبراير الماضي.

ويشارك في عملية " الفارس الشهم / 2 " القوات المسلحة ووزارة الداخلية ووزارة الخارجية والتعاون الدولي و"مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية" و"مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية" والهلال الأحمر الإماراتي.

وتقترب عملية "الفارس الشهم 2" من إكمال 100 يوم من العطاء الإنساني لدعم الأخوة والأصدقاء في سوريا وتركيا سيرت خلالها مئات الطائرات والعديد من السفن التي حملت عشرات الألاف الأطنان من المساعدات المتنوعة فضلا عن تشييد المستشفيات الميدانية وتنفيذ مشاريع الإيواء وغيرها من الجهود التي خففت من معاناة المتضررين.

وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" قد أمر في 7 فبراير الماضي بتقديم 100 مليون دولار لإغاثة المتضررين من الزلزال في الجمهورية العربية السورية الشقيقة والجمهورية التركية الصديقة، كما أمر سموه في 15 فبراير الماضي بتقديم مبلغ إضافي بقيمة 50 مليون دولار أميركي لإغاثة المتضررين من الزلازل في سوريا.

الخميس، 4 مايو 2023

 دولة الامارات العربية تقدم الدعم للاشقاء السودانيين العالقين في مطار الشرقة الدولي

دولة الامارات العربية تقدم الدعم للاشقاء السودانيين العالقين في مطار الشرقة الدولي

دولة الامارات العربية تقدم الدعم للاشقاء السودانيين العالقين في مطار الشرقة الدولي

مطار الشرقة الدولي



أعلنت «الطوارئ والأزمات» بالشارقة، بالتعاون مع الطيران المدني بالشارقة، عن تقديم الدعم والإيواء لـ 13 من الأشقاء السودانيين العالقين في مطار الشارقة الدولي، من مسافري الترانزيت الذين توقفوا فيها جراء الأحداث الجارية في الخرطوم إثر إغلاق مطارها الدولي، عبر توفير إقامات فندقية وتلبية الاحتياجات اللازمة والرعاية الصحية.

وحسب فريق إدارة الأزمات والكوارث، تم تقديم الدعم للمواطنين من دولة السودان الشقيق والعالقين في المطار، بسبب ما تمر به بلادهم من إشباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع. ووفرت الإمارات لهم الاحتياجات الصحية بالتعاون مع الهلال الأحمر الإماراتي. وأعلنت عدة دول عن إجلاء أو عزمها على إجلاء رعاياها من السودان، بسبب الصراع الدائر بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.

حيث هرعت عدة بلدان لإجلاء رعاياها من السودان على خلفية العنف الذي تشهده الخرطوم ومدن أخرى منذ 15 أبريل الجاري. وأفاد مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أن التكتل تمكن من إجلاء ألف من رعاياه من السودان. فيما قامت عدة دول عربية مب بينها مصر والسعودية والأردن بإجلاء مواطنيها أيضا. من جهتها أعلنت فرنسا إغلاق سفارتها في الخرطوم حتى إشعار آخر.

مع اقتراب بلوغ المعارك بين الجيش وقوات الدعم السريع يومها العاشر، تواصلت الاثنين عمليات إجلاء الرعايا والدبلوماسيين الأجانب من السودان، في غياب أي أفق لإنهاء الاشتباكات.

الثلاثاء، 25 أبريل 2023

سعي دولة الإمارات لاستقرار السودان لتحقيق سلام وأمن مُستدام..بوساطات دولية مشتركة

سعي دولة الإمارات لاستقرار السودان لتحقيق سلام وأمن مُستدام..بوساطات دولية مشتركة

سعي دولة الإمارات لاستقرار السودان لتحقيق سلام وأمن مُستدام..بوساطات دولية مشتركة

مندوبة الامارات الدائمة لدى الامم المتحدة

أكدت مندوبة دولة الإمارات، لدى مجلس الامن الدولى،على الحاجة إلى مواصلة دعم السودان في سعيه إلى تحقيق سلامٍ وأمنٍ مُستدام، بما في ذلك من خلال معالجة الظروف الاقتصادية التي تؤثر بشكلٍ خاص على المستضعفين، وكررت دعوتَها للمجتمع الدولي، بما في ذلك مجلس الأمن الدولي، إلى دعم تطلعات الشعب السوداني، بما يحترم سيادة السودان واستقلالَهُ وسلامتَهُ الإقليمية ووحدتَهُ الوطنية. 

كما أكد وزير الخارجية والتعاون الدولي في الإمارات الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، دعم دولة الإمارات لكافة الجهود التي تقود إلى وقف التصعيد في السودان، وبدء حوار سياسي لحل الأزمة الحالية.

وجاءت تصريحات وزير الخارجية والتعاون الدولي في الإمارات الشيخ عبدالله بن زايد  آل نهيان خلال اتصال هاتفي تلقاه من جوزيب بوريل الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جرت خلاله مناقشة تطورات الأوضاع في السودان.واستعرض آل نهيان وبوريل السبل الكفيلة بوقف التصعيد الجاري والعمل من أجل صون أمن واستقرار السودان وشعبه.

وقال وزير الخزانة في دولة كينيا موتوا .. في اجتماع على المستوى الرئاسي بالولايات المتحدة، نحن أيضًا  نشعر بالحزن الشديد لما يحدث في السودان. ونحن نعمل عن كثب مع حكومة السودان ، في محاولة للوصول إلى مكان يمكننا من خلاله تحقيق السلام والاستقرار. إنه لأمر مأساوي أن يكون رصاص يأتي إلى السودان أو يتم استخدامه في السودان أكثر من الطعام. 

وهي مأساة ، لأننا نرى من حيث نجلس الكثير من التدخل الدولي ، الكثير من اللاعبين الآخرين يحاولون استخدام السودان كملعب لأي سبب كان ، من أجل الذهب في السودان ، من أجل القوة الإقليمية والسيطرة على المنطقة.

ونحاول أن نسأل - نطلب من القوى الخارجية أن تترك السودان وشأنه. بصفتنا قارة أفريقية والاتحاد الأفريقي ومنظمة حكومية دولية تسمى "إيجاد" ، فإننا نحاول إيجاد حلول للسودان. أعلم أنك سحبت فرقك. كينيا لا تسحب مكاتبها الدبلوماسية. نحن لا نغلقها لأننا نريد أن يكون لنا وجود ونحن نتفاوض.

وأضاف، يتطلع الرئيس روتو، رئيس دولة كينيا، إلى الذهاب إلى السودان بمجرد أن يستقر ويوجد ما يكفي من الأمن لمحاولة معرفة كيف يمكننا إشراك القادة. نحن نحاول إشراك الطرفين المتحاربين ، ونحاول جلبهما إلى طاولة المفاوضات حتى نتمكن من وضع نهاية جيدة ، لوقف العنف. وما نريده هو حكم مدني هناك في النهاية.

عرض الرئيس روتو التوسط في الصراع واستعادة الكياسة والسلام. ونحن مقتنعون تمامًا بأن التوصل إلى حل تفاوضي سلمي للنزاع في السودان في متناول اليد. وكالعادة ، نحن على استعداد لتقديم مساهمتنا ، وسنلعب جنبًا إلى جنب مع ذلك. لذا سنتمكن من العمل معًا ورؤية ما يمكننا القيام به.

أريد أن أشكركم. هناك العديد من المواضيع التي يمكننا التحدث عنها. نتطلع إلى الترحيب بك مرة أخرى في كينيا في وقت ما قريبًا ، ونتطلع إلى زيارة الرئيس بايدن لكينيا أيضًا ، وعودة الرئيس روتو ، وبالتالي عقد هذا الاجتماع على المستوى الرئاسي بينما نواصل العمل.