الصين.. أميركا لم تثبت تهديد "تيك توك" للأمن القومي والإمارات تستحوذ على حصة في الشركة الأم
قالت وزارة الخارجية الصينية إنه على الولايات المتحدة وقف قمع الشركات الأجنبية، مضيفة أن واشنطن لم تقدم حتى الآن أدلة على أن "تيك توك" يهدد الأمن القومي. وبحسب شركة تيك توك، فإن إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، طلبت من مالكي "تيك توك" الصينيين بيع حصصهم في التطبيق أو مواجهة حظر محتمل في الولايات المتحدة.
تأتي هذه الخطوة الجديدة في ظل المخاوف من إمكانية نقل بيانات مستخدمي "تيك توك"، في الولايات المتحدة إلى الحكومة الصينية، حيث لدى "تيك توك" أكثر من 100 مليون مستخدم في الولايات المتحدة.وأعربت "تيك توك" عن خيبة أملها من هذا الطلب الجديد من المسؤولين الأميركيين، مؤكدة أن ذلك لن يبدد المخاوف المتعلقة بأمن البيانات.
"جي 42" الإماراتية تستحوذ على حصة في الشركة الأم لـ"تيك توك"
نقلت بلومبرغ نيوز في وقت متأخر أمس الثلاثاء عن مصادر مطلعة قولها إن مجموعة "جي 42" للذكاء الاصطناعي ومقرها أبوظبي اشترت حصة في "بايت دانس"، الشركة الأم لـ"تيك توك"، بقيمة تتجاوز 100 مليون دولار في صفقة تقدر قيمة الشركة عند 220 مليار دولار، نقلاً عن "رويترز".
وقال التقرير إن شركة "G42"، اشترت الحصة من مستثمرين حاليين في الشهور القليلة الماضية من خلال صندوق 42 إكس.وأضاف التقرير أن صندوقا آخر اشترى بعد ذلك بفترة قصيرة حصة أيضا في بايت دانس في صفقة قدرت قيمتها عند 225 مليار دولار.
وينطوي تقدير قيمة الشركة عند 220 مليار دولار على خصم كبير مقارنة بالتقدير البالغ 300 مليار دولار في برنامج لإعادة شراء الأسهم العام الماضي وذلك انخفاضا من تقييمات بين 300 و400 مليار دولار تلقتها الشركة في السوق الثانوية عام 2021. ولم يرد صندوق 42 إكس ولا بايت دانس حتى الآن على طلبات من رويترز للتعقيب.
كانت بلومبرغ قالت في وقت سابق أمس إن تطبيق تيك توك للمقاطع القصيرة المملوك لشركة بايت دانس يدرس الانفصال عن شركته الأم من أجل تهدئة المخاوف الأميركية بشأن مخاطر الأمن القومي إذ تعرض التطبيق لانتقادات متزايدة على مدى سنوات بأن بيانات المستخدمين تقع في نهاية الأمر في يد الحكومة الصينية وهو ما يضر بالمصالح الأمنية الغربية.