استعرض الدكتور عبد العزيز قنصوه، رئيس جامعة الإسكندرية، خلال مجلس الجامعة، نتائج زيارته لدولة جنوب السودان، والتى استهدفت تفقد منشآت فرع جامعة الإسكندرية بمدينة تونج، بجنوب السودان، تمهيداً لبدء الدراسة بكلية الزراعة
وأكد قنصوه، على أن جزء من قوة مصر الناعمة هو مد جسور التواصل الحضاري مع شعوب القارة الافريقية، وتفعيلها في كافة المجالات وفي مقدمتها التعليم والبحث العلمي، باعتباره أهم مقومات التقدم والتنمية في إفريقيا لنقلها نقلة نوعية.
وأوضح أنه وفقاً للاتفاقية الموقعة بين الجانبين المصري والسوداني، يوجد مقران لجامعة الإسكندرية الأول بمنطقة تونج مخصص لإنشاء كليتي الزراعة والطب البيطري، والثاني بالعاصمة جوبا وستتم الدراسة فيه على أساس البرامج وبعض برامج الدرجات المشتركة بالتعاون مع الجامعات العالمية.
وأشار إلى أنه يجرى الإعداد لبدء الإنشاءات بالفرعين لتبدأ الدراسة بنظام البرامج المشتركة في تخصصات الهندسة والتمريض وإدارة الأعمال وغيرها من التخصصات.
وأضاف قنصوه، أن منشآت الفرع بمنطقة تونج أصبحت جاهزة لاستقبال طلاب كلية الزراعة وجاري الإعداد لبدء قبول الطلاب، وتتضمن مبنى دراسي وإداري وسكن لأعضاء هيئة التدريس، وجاري استكمال باقي المنشآت وتجهيزها لاستقبال طلاب كلية الطب البيطري، اعتباراً من العام الدراسى القادم.
والتقى قنصوه خلال الزيارة بوزير التعليم العالي بجنوب السودان، لمناقشة الأمور المتعلقة بافتتاح الفرع وبدء الدراسة فيه، كما التقى وزير الشباب والرياضة هناك وجرى الاتفاق على التعاون في إعداد برامج لتأهيل الشباب بجنوب السودان وتدريبهم وتقديم منح لهم في مجال التربية الرياضية.
وأضاف أنه التقى أيضا رئيس بعثة وزارة الري بجنوب السودان وجرى الاتفاق على اتخاذ الإجراءات اللازمة لإنشاء مزرعة نموذجية على أساس علمي مدروس بمنطقة تونج والاستفادة من الثروة الحيوانية التى تزخر بها المنطقة هناك.