‏إظهار الرسائل ذات التسميات الصراع. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الصراع. إظهار كافة الرسائل

الأربعاء، 14 يونيو 2023

مسؤول كبير في الخارجية الأميركية.. طرفا الصراع في السودان "أضاعا فرصة وقف القتال"

مسؤول كبير في الخارجية الأميركية.. طرفا الصراع في السودان "أضاعا فرصة وقف القتال"

مسؤول كبير في الخارجية الأميركية.. طرفا الصراع في السودان "أضاعا فرصة وقف القتال"

طرفا الصراع في السودان البرهان وحميدتي


قال مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأميركية، إن طرفي الصراع في السودان لا ينتهزان فرصة محادثات جدة التي بدأتها الولايات المتحدة والسعودية بهدف التوصل لوقف دائم لإطلاق النار، وفقا لما جرى الاتفاق عليه في بادئ الأمر، 
وأضاف  أن الولايات المتحدة تجري مشاورات حاليا مع السعودية ودول عربية وإفريقية بهدف التوصل لمسار للمضي قدما، وتأمل في الإعلان عن نهج موصى به في الأيام القليلة المقبلة".

وتابع قائلا: "نعتقد أننا قدمنا ​​لهما كل الفرص المتاحة. اخترنا هذا المكان لنتيح لهما المحاولة والالتقاء معا ومحاولة إيجاد طريقة للمضي قدما لا تفضي إلى نتيجة تقوم على العنف أو الهيمنة العسكرية" وأضاف المسؤول: "من الواضح أنهما لا ينتهزان هذه الصيغة التي قدمناها لهما. الطريقة التي اتفقا عليها في البداية غير ناجحة فيما يتعلق بهذه العملية التدريجية الرامية إلى التوصل لوقف دائم للأعمال القتالية".

شهران أسودان

بدأ الصراع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في منتصف أبريل، مما أدى لإجبار نحو مليوني شخص على الفرار من ديارهم وتدمير الاقتصاد.لم تفض محادثات جدة إلى وقف دائم للقتال وزادت حدة الاشتباكات بمجرد انتهاء سريان وقف لإطلاق النار، الأحد.

هزت الضربات الجوية والقصف المدفعي وإطلاق نار العاصمة الخرطوم ومدينتي بحري وأم درمان المجاورتين، مما أدى لمقتل مدنيين. استمرت أعمال العنف في بعض مناطق الخرطوم الإثنين، بينما أشار سكان إلى وجود حالة من الهدوء النسبي.يتسبب القتال في أزمة إنسانية كبيرة للمدنيين مع انقطاع الكهرباء والمياه في كثير من الأحيان.

قالت الأمم المتحدة يوم الخميس نقلا عن إحصاءات حكومية، إن 866 شخصا على الأقل قتلوا، وأصيب أكثر من 6 آلاف في القتال. ولم يتضح بعد حجم الخسائر التي تكبدها الجانبان، لكن الجيش وقوات الدعم السريع لم يثبتا تفوقهما على ما يبدو.

امتد القتال ليشمل أجزاء أخرى من السودان، لا سيما مدينة الجنينة بولاية غرب دارفور، حيث أعلن ناشطون مقتل 1100 شخص. قوات الدعم السريع أعلنت الثلاثاء إنها سيطرت على قاعدة أم دافوق العسكرية قرب الحدود مع جمهورية إفريقيا الوسطى.

سمحت اتفاقات وقف إطلاق النار السابقة بوصول بعض المساعدات الإنسانية إلى البلاد، لكن وكالات إغاثية ذكرت أن القتال والإجراءات البيروقراطية والنهب لا تزال تعرقل وصول المساعدات.

الاثنين، 8 مايو 2023

الجيش السوداني والدعم السريع يأملان في التوصل لاتفاق أمني لرفع معاناة الشعب السوداني

الجيش السوداني والدعم السريع يأملان في التوصل لاتفاق أمني لرفع معاناة الشعب السوداني

الجيش السوداني والدعم السريع يأملان في التوصل لاتفاق أمني لرفع معاناة الشعب السوداني


الصراع بين القوات المسلحة السودانية والدعم السريع

أعرب ممثلون عن القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع بعد يومين من المحادثات التمهيدية التي بدأت في جدة (غرب) السعودية يوم الاحد"عن تحملهم مسؤولية رفع المعاناة عن الشعب السوداني.

وصدر بيان عن وزارة الخارجية السعودية في وقت مبكر من صباح اليوم الاثنين جاء فيه "بدأ ممثلون عن القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع محادثات تمهيدية في جدة يوم السبت 6 مايو، وقد حثّت المملكة والولايات المتحدة الأمريكية الطرفين على الانخراط بجدية في المحادثات وذلك لتحقيق الأهداف التالية" تحقيق وقف فعال قصير المدى لإطلاق النار، والعمل على تسهيل وصول المساعدات الإنسانية الطارئة، واستعادة الخدمات الأساسية، ووضع جدول زمني لمفاوضات موسعة للوصول لوقف دائم للأعمال العدائية".

وقد أعرب الطرفان-بحسب البيان - عن" تحملهما لمسؤولية رفع المعاناة عن الشعب السوداني، بما يتضمن الوصول لاتفاق على الاجراءات الأمنية لتيسير وصول المساعدات الإنسانية العاجلة واستعادة الخدمات الضرورية لمن هم في حاجة لها".

وقد شرع الطرفان "في مراجعة إعلان الالتزام بحماية المدنيين وتيسير واحترام العمل الإنساني في السودان، وقد بدأ الطرفان أيضاً مناقشة الاجراءات الأمنية التي عليهما اتخاذها من أجل تسهيل وصول المساعدات الإنسانية العاجلة واستعادة الخدمات الضرورية بما يتفق وإعلان المبادئ".

وقد أعربت الولايات المتحدة عن ترحيبها بالتزام الطرفين بتوجه بناءً قائم على الاحترام المتبادل، وحثت كلاً منهما على احترام وقف إطلاق النار القائم حالياً، والامتناع عن القيام بأي أفعال استفزازية على الأرض للحفاظ على مناخ إيجابي للمحادثات التمهيدية الحالية.

وقال البيان إن" المحادثات استمرت يوم أمس 7 مايو، كما ستستمر خلال الأيام التالية على أمل الوصول إلى وقفٍ فعال ومؤقت لإطلاق النار حتى يمكن إيصال المعونات الإنسانية لمن هم في حاجة لها". وكانت واشنطن والرياض أعلنتا ليل الجمعة/السبت "بدء محادثات أولية" في جدة بين طرفي الصراع وحضّتاهما على "الانخراط الجاد" فيها للتوصل إلى "وقف لإطلاق النار وإنهاء النزاع".