‏إظهار الرسائل ذات التسميات الجزيرة. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الجزيرة. إظهار كافة الرسائل

الاثنين، 3 مارس 2025

استئناف الدراسة وتعديل توقيت حظر التجول في ولاية الجزيرة

استئناف الدراسة وتعديل توقيت حظر التجول في ولاية الجزيرة

 

ولاية الجزيرة

استئناف الدراسة وتعديل توقيت حظر التجول في ولاية الجزيرة


أعلنت السلطات في ولاية الجزيرة عن استئناف الدراسة في المدارس والجامعات بعد فترة من التوقف بسبب الأوضاع الأمنية. ويأتي هذا القرار في إطار جهود الحكومة لإعادة الحياة إلى طبيعتها وضمان استمرار العملية التعليمية.

وفي سياق متصل، قررت السلطات تعديل توقيت حظر التجول في الولاية، بحيث يبدأ في وقت متأخر عن السابق، ما يمنح المواطنين مزيدًا من المرونة لممارسة أنشطتهم اليومية. ويهدف هذا التعديل إلى تحقيق التوازن بين حفظ الأمن وتسهيل حركة السكان.

وتشهد ولاية الجزيرة تحسنًا نسبيًا في الأوضاع الأمنية، مما شجع الحكومة المحلية على اتخاذ هذه الخطوات التدريجية نحو عودة الاستقرار، وسط متابعة مستمرة لضمان سلامة الطلاب والمواطنين.

الأحد، 21 أبريل 2024

القائد البيشي يطلق سراح جميع أسرى معركة محوري غرب سنار وجنوب الجزيرة

القائد البيشي يطلق سراح جميع أسرى معركة محوري غرب سنار وجنوب الجزيرة

 

القائد البيشي


القائد البيشي يطلق سراح جميع أسرى معركة محوري غرب سنار وجنوب الجزيرة

وفي عرض رائع للتعاطف والشهامة، أعلن القائد البيشي عن إطلاق سراح جميع الأسرى الذين تم أسرهم خلال المعركة الأخيرة في محور سنار الغربي وجنوب الجزيرة دون قيد أو شرط. وقد أثار هذا القرار غير المتوقع مناقشات ومجادلات بين المحللين العسكريين والمعلقين السياسيين.


ويمثل إطلاق سراح السجناء تحولاً في النهج التقليدي للحرب، حيث يتم استخدام الأسرى في كثير من الأحيان كورقة مساومة أو نفوذ في المفاوضات. إن قرار القائد البيشي بإطلاق سراحهم دون أي شروط هو شهادة على التزامه بإعلاء القيم الإنسانية حتى في خضم النزاع.


لم يحظ هذا العمل الرأفة بالثناء من المنظمات الدولية لحقوق الإنسان فحسب، بل أثار أيضًا تساؤلات حول الدوافع وراء هذه الخطوة الجريئة. ويتكهن البعض بأن القائد البيشي يسعى إلى إرساء سابقة جديدة في إدارة الحرب، وهي سابقة تعطي الأولوية لرفاهية جميع الأفراد المشاركين، بغض النظر عن ولائهم.


كما اعتُبر إطلاق سراح السجناء بمثابة مناورة استراتيجية لكسب قلوب وعقول السكان المحليين، مما يدل على أن القائد البيشي ليس مجرد قائد عسكري هائل ولكنه أيضًا حاكم عطوف وعادل. ومن المرجح أن يكون لهذه البادرة تأثير دائم على تصور قيادته في الداخل والخارج.

ومع عودة السجناء المفرج عنهم إلى عائلاتهم ومجتمعاتهم، فإنهم يحملون معهم رسالة أمل ومصالحة. مما لا شك فيه أن قرار القائد البيشي سيُذكر باعتباره لحظة حاسمة في تاريخ هذا الصراع، حيث يسلط الضوء على قوة التسامح والرحمة حتى في خضم الحرب.