‏إظهار الرسائل ذات التسميات البيئية. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات البيئية. إظهار كافة الرسائل

الخميس، 12 يناير 2023

 دولة الإمارات تصدر قرار بتقنين استهلاك المنتجات ذات الاستخدام الواحد للحد من التلوث البيئي

دولة الإمارات تصدر قرار بتقنين استهلاك المنتجات ذات الاستخدام الواحد للحد من التلوث البيئي

دولة الإمارات تصدر قرار بتقنين استهلاك المنتجات ذات الاستخدام الواحد للحد من التلوث البيئي


المنتجات ذات الاستخدام الواحد



أصدرت دولة الإمارات العربية المتحدة قرارا يحظر إنتاج وتداول واستخدام المنتجات البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد اعتبارا من بداية العام المقبل، في إطار مبادرة تهدف للحد من التلوث البيئي.

يقنن القرار من استهلاك الأكياس البلاستيكية وينظم إنتاج وتداول واستخدام المنتجات ذات الاستخدام الواحد ويحظر استيراد أو إنتاج أو تداول أكياس التسوق البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد اعتبارا من 1 يناير 2024، متضمنة الأكياس البلاستيكية القابلة للتحلل، لمواجهة تداعيات التغير المناخي.

كما يحظر القرار استيراد أو إنتاج أو تداول الأكياس ذات الاستخدام الواحد مهما كانت المواد المصنوعة منها اعتبارا من 1 يناير 2024 أيضا.

وفي السياق ذاته واعتباراً من 1 يناير 2026 يحظر استيراد أو إنتاج أو تداول المنتجات البلاستيكية الاستهلاكية التي تشمل أكواب المرطبات وأغطيتها، وأدوات المائدة (الملاعق والشوك والسكاكين وعيدان الأكل)، والصحون، والماصات، وعيدان التحريك، ومستوعبات وعلب الطعام المصنوعة من مادة(الفوم) (Styrofoam).

ودعا القرار جميع الجهات المعنية والسلطة المختصة والمستهلكين إلى العمل على واعتماد آليات وممارسات خفض إنتاج واستهلاك المنتجات ذات الاستخدام الواحد التي تشمل العبوات ومواد التغليف المصنعة جزئيا أو كليا من مواد بلاستيكية بما في ذلك تلك المستخدمة في تغليف الأغذية والقوارير البلاستيكية وأعواد القطن وأكياس المقرمشات وأعقاب السجائر والمناديل المرطبة والبالونات وعيدان البالونات.

وحث القرار جميع الجهات المعنية والسلطة المختصة والمستهلكين على تبني وتشجيع المبادرات التي تساهم في زيادة الاعتماد على استخدام المنتجات متعددة الاستخدام، والتأكد من مدى جاهزية وتوافر البدائل المناسبة والمستدامة والمتعددة الاستخدام في جميع مَحَالّ التسوق مَحَالّ التجزئة ومنافذ البيع بشكل دائم.

ويستثنى القرار من تطبيق الحظر عددا من المنتجات تشمل لفائف الأكياس الرقيقة المستخدمة وفقا لما يتم تحديده في الدليل الذي تصدره وزارة التغير المناخي والبيئة بالتنسيق مع الجهات المعنية.. والمنتجات المعدة للتصدير أو إعادة التصدير إلى الخارج على أن يوضع وسم واضح يبين أن الغرض من الإنتاج هو التصدير أو إعادة التصدير ويمنع تداول هذه المنتجات في أسواق الدولة.

ويشمل الاستثناء من الحظر كذلك الأكياس والمنتجات ذات الاستخدام الواحد المصنوعة من مواد معاد تدويرها في الدولة وذلك وفقا لما يتم تحديده في الدليل ذاته، والمنتجات والمواد الأخرى التي يتم تحديدها واستثناؤها من السلطة المختصة وذلك بالتنسيق مع وزارة التغير المناخي والبيئة الإماراتية.

الأحد، 18 سبتمبر 2022

 الوجه الآخر للسدود المائية .. أضرار بيئية خطيرة تهدد أنهار العالم

الوجه الآخر للسدود المائية .. أضرار بيئية خطيرة تهدد أنهار العالم

 الوجه الآخر للسدود المائية .. أضرار بيئية خطيرة تهدد أنهار العالم

الوجه الآخر للسدود المائية .. أضرار بيئية خطيرة تهدد أنهار العالم


تتأثر طريقة عمل الأنهار بشكل كبير بكمية الرواسب التي تنقلها وترسبها، حيث تلعب رواسب الأنهار (الرمل والطمي والطين) دورا إيكولوجيا مهما، عن طريق توفير موطن للكائنات الحية في اتجاه مجرى النهر والمصبات، فضلا عن أهميتها لحياة البشر، كإمداد التربة الزراعية بالمغذيات والحد من ارتفاع مستوى سطح البحر نتيجة تغير المناخ.

وحذرت دراسة علمية حديثة، أجراها علماء في دارتموث، من أن وظائف الأنهار هذه "كانت مهددة في الأربعين عاما الماضية، حيث تسبب البشر في تغييرات غير مسبوقة بنقل رواسب الأنهار".

تغيرات في كمية الرواسب

باستخدام صور الأقمار الاصطناعية من برنامج "لاندسات" للمسح الجيولوجي المشترك بين ناسا والولايات المتحدة، فحص الباحثون التغيرات في كمية الرواسب التي تم نقلها إلى المحيطات بواسطة 414 من أكبر الأنهار في العالم، بين عامي 1984 و2020.

"تمكن البشر من تغيير أكبر أنهار العالم بمعدلات غير مسبوقة في السجل الجيولوجي الأخير. كمية الرواسب التي تحملها الأنهار تمليها بشكل عام العمليات الطبيعية في تجمعات المياه، مثل كمية الأمطار الموجودة أو ما إذا كانت هناك انهيارات أرضية أو نباتات"،"وجدنا أن الأنشطة البشرية تطغى على هذه العمليات الطبيعية والتلوث البيئي ، وتفوق آثار تغير المناخ".

النتائج أظهرت أن بناء السدود على نطاق واسع في القرن العشرين في المناطق الشمالية من الأرض (أميركا الشمالية وأوروبا وآسيا) قلل وصول الرواسب التي تحملها المياه من الأنهار إلى المحيطات بنسبة 49 بالمئة مقارنة بظروف ما قبل السد.

في المناطق الجنوبية للأرض (أميركا الجنوبية وإفريقيا وأوقيانوسيا) زاد نقل الرواسب في 36 بالمئة من الأنهار، بسبب التغيرات الكبيرة في استخدام الأراضي، التي يرتبط معظمها بإزالة الغابات.