‏إظهار الرسائل ذات التسميات الأزمة السياسية. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الأزمة السياسية. إظهار كافة الرسائل

الخميس، 8 يونيو 2023

المفوض الأممي للاجئين.. مقتل 10 لاجئين في هجوم على الخرطوم وكل المدنيين في خطر

المفوض الأممي للاجئين.. مقتل 10 لاجئين في هجوم على الخرطوم وكل المدنيين في خطر

 المفوض الأممي للاجئين.. مقتل 10 لاجئين في هجوم على الخرطوم وكل المدنيين في خطر

مفوض الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي

عبّر مفوض الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي، اليوم الاربعاء، عن صدمته من تقارير عن مقتل عشرة لاجئين على الأقل في هجوم بالعاصمة السودانية الخرطوم. وحذر غراندي في حسابه على تويتر من أن جميع المدنيين الموجودين بالسودان "في خطر".

وأشار إلى أن مفوضية الامم المتحدة تسعى للوصول إلى الناجين وتقديم الدعم لهم، مطالباً في الوقت نفسه "بإسكات البنادق إذا ما أُريدَ إنقاذ الأرواح وتقديم المساعدة"، واشتد القتال بين الجانبين في ساعة متأخرة من مساء السبت بعد انتهاء اتفاق لوقف إطلاق النار توسطت فيه السعودية والولايات المتحدة.

وكانت العاصمة السودانية قد شهدت قصفاً واشتباكات عنيفة أمس الاثنين ووردت أنباء عن انتشار الفوضى في الخرطوم وإقليم دارفور بغرب البلاد بعد أكثر من سبعة أسابيع من الصراع بين الجيش وقوات الدعم السريع.

وتسببت الحرب في نزوح أكثر من 1.2 مليون شخص داخل السودان، ودفعت نحو 400 ألف للفرار إلى الدول المجاورة، وألحقت أضراراً جسيمة بالعاصمة التي أصبح من بقي فيها من السكان تحت رحمة المعارك والضربات الجوية والنهب. وتوجه بعض الذين فروا من الحرب إلى دول مجاورة مثل تشاد وجنوب السودان وجمهورية أفريقيا الوسطى، وهي دول تعاني بالفعل من الفقر والصراع وتراجع المساعدات الإنسانية.

الخميس، 26 يناير 2023

آبي أحمد ينهي قطيعة سودانية ـ إثيوبية.. ليقود وساطة لحل الأزمة السياسية

آبي أحمد ينهي قطيعة سودانية ـ إثيوبية.. ليقود وساطة لحل الأزمة السياسية

آبي أحمد ينهي قطيعة سودانية ـ إثيوبية.. ليقود وساطة لحل الأزمة السياسية 


رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد و رئيس المجلس السيادي عبد الفتاح البرهان


كشفت تقارير صحافية، عن زيارة مرتقبة لرئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد إلى الخرطوم، الخميس، وتعتبر الزيارة هي الأولى منذ توتّر العلاقات بين البلدين، على خلفية النزاعات الحدودية بين الخرطوم وأديس أبابا، وأوضحت أنّ آبي أحمد، يلتقي خلال الزيارة رئيس المجلس السيادي عبد الفتاح البرهان.

وذكرت مصادر متطابقة ووسائط إعلام سودانية وإقليمية معلومات عن الزيارة المرتقبة لرئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد إلى الخرطوم اليوم، يلتقي خلالها رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، حاملاً مبادرة جديدة لحل النزاع السوداني – السوداني، وذلك في أول زيارة له بعد قطيعة بين البلدين وقتال حدودي بين جيشيهما على منطقة «الفشقة» السودانية التي كانت تسيطر عليها ميليشيات مدعومة من قبل الجيش الإثيوبي.

ولم يتسن الحصول على معلومات رسمية تتعلق بالزيارة وتفاصيلها والملفات التي ينتظر أن يبحثها رئيس الوزراء الإثيوبي مع القادة في الخرطوم، بيد أن مصادر متطابقة قالت، إن من المنتظر أن يرافق أحمد وفد وزاري مهم، يبحث عدداً من الملفات «الحرجة» بين البلدين.

وتأتي الزيارة، وربما مبادرة الوساطة الجديدة، في أعقاب رفض تحالف المعارضة الرئيسي «الحرية والتغيير» مبادرة مصرية لجمع الفرقاء السودانيين في القاهرة، وتوقيع اتفاقية إطارية بين الجيش والمدنيين ينتظر أن تفضي إلى تكوين حكومة مدنية، بيد أنها تواجه تعقيدات، من بينها رفض أطراف موقعة على اتفاقية السلام بين الحكومة والحركات المسلحة.

وأبلغ مصدر، أن آبي أحمد سيصل إلى الخرطوم صباح اليوم، الخميس، في زيارة قصيرة يلتقي خلالها رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق عبد الفتاح البرهان، لبحث عدد من الملفات العالقة بين البلدين، وعلى رأسها: سد النهضة، والنزاع الحدودي، والمصالحة بين أديس أبابا ومكلي، ونهاية النزاع مع «تيغراي» المحاذية للسودان، وموضوع عودة الجنود الإريتريين إلى بلادهم بعد نهاية الحرب في شرق إثيوبيا.

كما نقلت صحيفة «الحراك» المحلية أن آبي أحمد سيقود وساطة جديدة لحل الأزمة السياسية السودانية، لكن الجانبين السوداني والإثيوبي لم ينشرا رسمياً أجندة الزيارة أو يتحدثا عنها علناً.

وعقب إجراءات قائد الجيش عبد الفتاح البرهان في 25 أكتوبر 2021، تواصل توتر الأوضاع بين البلدين، وتزايدت الاشتباكات المسلحة بينهما، وقتل فيها جنود من الطرفين.

بيد أن اللقاء الذي جمع البرهان وأحمد في مدينة «بحر دار» الإثيوبية في أكتوبر الماضي، في أثناء مشاركة الأول في «منتدى تانا حول قضايا الأمن والسلم في أفريقيا»، أدى بحسب تقارير صادرة عنه وقتها، إلى تعزيز إمكانية التوصل إلى اتفاق لحل القضايا المتعلقة بسد النهضة وقضايا الحدود عبر الحوار، ما أسفر عن انفراج نسبي في علاقات البلدين.