شركة أبل تسريع خطتها لنقل الإنتاج خارج الصين من أكبر مصنع آيفون في العالم

شركة أبل تسريع خطتها لنقل الإنتاج خارج الصين من أكبر مصنع آيفون في العالم

 

تعمل شركة أبل على تسريع خطتها لنقل إنتاج آيفون من الصين في أعقاب احتجاجات العمال العنيفة على لوائح كوفيد في أكبر مصنع آيفون في العالم، وفقاً لما ذكرته "وول ستريت جورنال"، واطلعت عليه "العربية.نت".

احتل المصنع، الذي أطلق عليه اسم مدينة آيفون، عناوين الصحف في الأسابيع الأخيرة بعد أن ثار العمال بسبب المخاوف المتعلقة بكوفيد على ضباط الأمن الذين يرتدون بدلات واقية.

ونقلت الصحيفة عن مصادر أن شركة أبل تتطلع إلى تحويل إنتاجها نحو دول أخرى في آسيا مثل الهند وفيتنام وتقليل الاعتماد على مصنعي الإلكترونيات التايوانية مثل فوكسكون التي تمتلك المنشأة في تشنغتشو.

ولكن وفقاً لتقرير صادر عن شبكة CNN في وقت سابق من الأسبوع الماضي، فإن شركة فوكسكون هي الأخرى تتطلع إلى تحويل عملها خارج البر الرئيسي للصين.

ووفقاً للتقرير، ليس من الواضح بالضبط متى ستتمكن شركة أبل من تغيير اعتمادها بالكامل على منشأة مدينة آيفون التي تضم حوالي 300 ألف عامل وفي وقت ما كانت تنتج 85% من هواتف آيفون برو.

لكن قرار شركة أبل يأتي بعد سنوات من مشاكل التصنيع الناجمة عن جائحة فيروس كورونا، وقضايا سلسلة التوريد والعلاقات الجيوسياسية المتوترة بين واشنطن وبكين التي قدمت خطة عمل أكثر تعقيداً.

من جانبه، قال المدير التنفيذي السابق لشركة فوكسكون الأميركية، آلان يونغ، لصحيفة وول ستريت جورنال: "في الماضي، لم يكن الناس ينتبهون لمخاطر التركز". "كانت التجارة الحرة هي القاعدة وكل شيء يجري وفقاً لما خطط له. الآن دخلنا إلى عالم جديد."

قد تتطلع شركة أبل أيضاً إلى الاعتماد على مجموعة أكبر من المجمعات حتى من داخل الصين من أجل التحايل على سلسلة التوريد، بينما تتطلع الشركة أيضاً إلى تأمين المصنّعين الموثوقين الذين يمكنهم التعامل مع ما تسميه أبل "مقدمة منتج جديد" أو NPI.

ويشار إلى NPI بالعملية التي تترجم فيها أبل مخططات أحدث منتجاتها إلى خطة تصنيع مفصلة - وهي خطوة قد لا تتمكن دول مثل الهند وفيتنام من استيعابها بعد.

أكمل القراءة

"ميتا" تحذر المستخدمين من 400 تطبيق مفخخ يسرق كلمات المرور..و”أبل” و”جوجل” تتحركان

"ميتا" تحذر المستخدمين من 400 تطبيق مفخخ يسرق كلمات المرور.."أبل" و"جوجل" تتحركان

حذرت شركة "ميتا"، الاحد 9 أكتوبر2022، من أن مليون مستخدم لـ"فيسبوك" بادروا إلى تنزيل أو استخدام تطبيقات هاتفية بريئة ظاهرياً، لكنها مصممة لسرقة كلمات مرور حساباتهم على الشبكة الاجتماعية، وقال مدير فرق الأمن السيبراني في "ميتا"، ديفيد أغرانوفيتش،في مؤتمر صحفي: "سنُخطِر مليون شخص بأنهم قد يكونون تعرضوا لهذه التطبيقات، لكنّ هذا لا يعني بالضرورة أن حساباتهم اختُرقت"، وفقاً لما أوردته وكالة الأنباء الفرنسية. 

رصدت الشركة الأم لشبكتَي "فيسبوك" و"إنستغرام" منذ بداية السنة أكثر من 400 تطبيق "ضار" متاح على الهواتف الذكية التي تعمل بنظامَي التشغيل آي أو إس من أبل، وأندرويد من جوجل.

أوضحت "ميتا" في بيان أن "هذه التطبيقات كانت موجودة على متجرَي جوجل وأبل للتطبيقات على أنها أدوات لتحرير الصور وألعاب وشبكات افتراضية خاصة (VPN) وخدمات أخرى". وبمجرد تنزيل هذه التطبيقات "المفخخة" وتثبيتها على الهاتف تطلب من المستخدمين إدخال البيانات التعريفية لحساباتهم على فيسبوك، من أجل استخدام ميزات معينة.

أغرانوفيتش أشار إلى أن هذه التطبيقات "تحاول حضّ المستخدمين على الإفصاح عن معلوماتهم السرية، بهدف تمكين المتسللين من دخول حساباتهم"، ورجّح أن يكون هدف مبتكري هذه التطبيقات سرقة كلمات مرور أخرى، وليس فقط تلك المتعلقة بملفات تعريف "فيسبوك".

"ميتا" لفتت أيضاً إلى أنها أطلعت "أبل" و"جوجل" على النتائج التي توصلت إليها، فيما قالت "جوجل" إنها حذفت من متجرها معظم التطبيقات التي أبلغتها عنها "ميتا". وفي هذا الصدد، قال متحدث باسم "جوجل" لوكالة الأنباء الفرنسية، إن "أياً من التطبيقات التي حددها التقرير لم يعد متاحاً في الوقت الراهن على متجر جوجل بلاي".

أما "أبل" فأكدت للوكالة الفرنسية أن 45 فحسب من التطبيقات الـ400 تعمل بنظام "آي أو إس"، وأنها حُذفت من متجر التطبيقات. ويتعلق أكثر من 40% من التطبيقات التي كشفت عنها "ميتا" بتحرير الصور، في حين يقتصر بعضها الآخر على مهام بسيطة كتحويل الهاتف لمصباح يدوي مثلاً. وينصح أغرانوفيتش المستخدمين بتوخي الحذر من التطبيقات التي تطلب بيانات التعريف من دون سبب وجيه، أو تقدم وعوداً "لا تُصدَّق".

أكمل القراءة

 شركة أبل لو كانت دولة لأصبحت الأكثر ثراءً من كل الدول

عندما أسَّس ستيف جوبز وستيف وزنياك ورونالد واين شركة أبل عام 1976، لم يكن هناك أي طريقة لتصور أن هذه العلامة التجارية ستكون رائدة عالمياً وتحقق أرقام مبيعات وأرباحاً غير مسبوقة، ولقد امتلكت خطاً للأزياء، وأوراقاً نقدية أكثر من الحكومة الأمريكية، معلومات لم تعرفها من قبل عن شركة أبل .

شركة أبل هي بلا شك واحدة من أكبر العلامات التجارية وأكثرها شهرة في العالم اليوم. وقد وضعت منتجاتها مثل iPhone وiPad وApple Watch وما إلى ذلك معياراً جديداً لجودة المنتجات الإلكترونية، وأحدثت ثورة في الصناعات من نواحٍ كثيرة. وتمكنت هذه المنتجات باستمرار من أن تكون مفتاح نجاح الشركة في جميع أنحاء العالم. ومع ذلك، هناك العديد من الحقائق عن شركة أبل التي قد لا يعرفها الكثير من الناس.

1- تمتلك مالاً أكثر من الحكومة الأمريكية

ليس سراً أن شركة أبل هي واحدة من أكبر شركات التكنولوجيا في العالم. ومع ذلك، فإن ما قد يذهلك هو أن الشركة تمتلك أموالاً سائلة في خزائنها المباشرة تفوق ما تملكه أقوى حكومة في العالم.

وكشف تقرير نشرته مجلة Forbes العالمية أن أبل في وقت من الأوقات امتلكت بالفعل ضعف الأموال النقدية التي تمتلكها الحكومة الأمريكية. وتأتي هذه الأرقام نقلاً عن ذراع إدارة الثروات لبنك أوف أمريكا، US Trust، كما أوردته صحيفة التلغراف اللندنية.

وفي ملف ربع سنوي لها في هيئة الأوراق المالية والبورصات، ذكرت شركة أبل عام 2014 مثلاً أن لديها 158.8 مليار دولار أمريكي نقداً وما يعادلها بالإضافة إلى أوراق مالية قصيرة وطويلة الأجل. وذكرت وكالة يو إس تراست بحسب Forbes أن الحكومة الأمريكية التي كانت تعاني من ضائقة مالية مالية آنذاك، والتي تطورت الآن لمعدلات إضافية، لديها احتياطيات تبلغ 48.5 مليار دولار أمريكي فقط.

2- شعارها كان رسمة لإسحاق نيوتن

يعد شعار شركة أبل أحد أكثر الشعارات شهرة في العالم. ومع ذلك، لم يبدأ الأمر بهذه الطريقة على الإطلاق، إذ تم تصميم شعار أبل الأصلي من قِبَل المؤسس المشارك للشركة، رونالد واين، وفيه صمم صورة للسير إسحاق نيوتن جالساً تحت شجرة تفاح مع اقتباس للشاعر الإنجليزي ويليام وردزورث يقول، "نيوتن… عقل يسافر وحده عبر بحار التفكير الغريب إلى الأبد".

لم يكن الشعار الأصلي مناسباً لستيف جوبز، الذي اعتقد أنه قديم الطراز ولن يتناسب بشكل جيد مع أحجام أصغر من التصميمات. وبالتالي تم التعاقد مع مصمم الجرافيك روب جانوف، لإعادة ابتكار الشعار، والذي آل في نهاية المطاف إلى شعار التفاحة المأكول منها قضمة الذي نعرفه اليوم.

3- شركة أبل كان لديها خط للأزياء أيضاً!

عندما يفكر الناس في أعظم نجاحات وإنجازات شركة أبل، فقد يتبادر إلى الأذهان جهازي أيفون وأيباد، أو حتى ساعتها الذكية. لكن ما قد لا يعرفه معظم الناس أن شركة الأجهزة الإلكترونية قد دخلت لفترة وجيزة في عالم الموضة والأزياء عبر إطلاقها لخط ملابس في العام 1986، وكان اسمه "مجموعة أبل" أو (The Apple Collection).

وبشكل بعيد كل البعد عن الجمال البسيط المعروف لشركة أبل، تضمن خط الملابس ذات العلامات التجارية الملونة، والإكسسوارات، وأدوات للاستخدام العام لها تصميمات مزركشة بألوان زاهية وأنماط جريئة.

4- لو كانت دولة لأصبحت من الأغنى على الإطلاق

أصبحت شركة أبل عام 2022 هي أول شركة تصل إلى قيمة سوقية تبلغ 3 تريليونات دولار، بعد أن حطمت سابقاً الأرقام القياسية لتصبح أول شركة تبلغ قيمتها السوقية 1 تريليون دولار و2 تريليون دولار. 

بالإضافة إلى هذا اللقب المثير للإعجاب، فإن القيمة السوقية لشركة أبل تُعد اليوم أكبر من جميع البلدان حول العالم، باستثناء 4 دول فحسب هي: الولايات المتحدة والصين واليابان وألمانيا. وهذا يعني أنه إذا كانت شركة أبل دولة حقيقية، فستكون أكثر ثراءً من كل الدول تقريباً، بما في ذلك بعض أكثر القوى الكبرى في العالم مثل المملكة المتحدة البريطانية وفرنسا والهند.

أكمل القراءة

 بعد  الإعلان عن نزول الأيفون 14 السوق.. ابنة مؤسس أبل تسخر من الهاتف الجديد 

تهكمت ابنة مؤسس شركة أبل الراحل ستيف جوبز، إيف، على أحدث إصدارات الشركة من الهواتف المحمولة، بعدما تم الإعلان عن النسخة الجديدة الـ14 من الأيفون خلال الساعات الماضية، وعبرت «إيف» عن رأيها باستعمال «ميم» للسخرية عبر الإنترنت، إذ يبدو أن الهاتف لشركة أبل  الجديد لم ينل إعجابها، وهي خريجة جامعة ستانفورد وأصغر أبناء جوبز، وتبلغ من العُمر 23 عامًا، معتبرة أنه ليس أكثر من نسخة مشابهة لهاتف العام الماضي، وفقًا لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية.

وأعادت إيف عبر حسابها في «تويتر» نشر صورة من حساب باسم «WallStBets» لرجل في منتصف العمر يشتري القميص نفسه تمامًا مثل القميص الذي كان يرتديه، وعلقت عليها قائلة بسخرية «لقد قمت بالترقية من أيفون 13 إلى آيفون 14 بعد إعلان أبل أمس»، بدأت إيف العمل في مهنة عرض الأزياء، في وقت سابق من هذا العام، وشوهدت وهي تحضر معرض «Louis Vuitton» للأزياء النسائية لخريف وشتاء 2022/2023 في أسبوع الموضة في باريس.

وقدمت «Apple» مزيدًا من التفاصيل بشأن «iPhone 14» الذي يحتوي على اتصال عبر الأقمار الصناعية يتيح للمستخدمين إرسال رسائل «SOS» عبر الأقمار الصناعية إذا وقعوا في حالة طوارئ بدون خدمة. وتم إطلاق الخدمة في نوفمبر، بعد شهرين من وصول الهاتف الذكي الجديد إلى السوق في 16 سبتمبر، وكان الهاتف هو العنصر الختامي في المؤتمر السنوي للرئيس التنفيذي لشركة أبل، تيم كوك، أمس الأربعاء، والذي كشف خلاله أيضًا عن «Apple Watch Ultra» المصمم خصيصًا لـ«محترفي الرياضة البدنية».

أكمل القراءة