علاقات الإمارات بالسودان متجذرة ودعم السودان في كل ما يحقق طموحات شعبه الشقيق
تمثّل علاقات دولة الإمارات بالسودان نموذجاً للتعاون الفعّال في شتى المجالات، في ظل تقارب الرؤى والمواقف تجاه قضايا المنطقة والعالم، وأكدت القيادة الرشيدة في أكثر من مناسبة وقوف دولة الإمارات العربية المتحدة إلى جانب السودان في كل ما يحقق طموحات شعبه الشقيق في التنمية والسلام، وما يلبي تطلعاته في التنمية والازدهار.
ويجد السودان إهتماماً خاصاً من الإمارات منذ زمن بعيد خاصةً في الظروف الصعبة التي مر بها خلال السنوات الماضية، وظلت تعمل وعلى أكثر من مستوى على توحيد الجهود الرامية إلى مساعدة السودان ودعمه بشتى الطرق لتجاوز التحديات التي تواجهه وتحقيق الأمن والإستقرار لشعبه، إيماناً منها بوحدة ومصير العالم العربي المشترك.
لم تدخر الإمارات جهداً في سبيل استقرار السودان والمنطقة ومد يد العون والمساعدة للدول الشقيقة لمساعدتها على تخطي الظروف الصعبة التي تمر بها، وكان السودان من بين الدول العربية التي وقفت دولة الإمارات العربية المتحدة إلى جانبها وساندتها في كل الأزمات فالعلاقات الإماراتية – السودانية أخوية ومتجذرة.
ولعبت الإمارات أدوار كبيرة يؤكد إلتزامها بدعم السودان ومساعدته على تخطي التحديات التي تواجهه، حتي في التغيير بعد الثورة المجيدة، أبدت الإمارات حرصها على ضمان إستقرار السودان وعدم إنفلات الأوضاع فيه، وكانت علي تواصل مباشر مع كل الجهات داخلياً وخارجياً من أجل تجنب أي تطور أو تدهور يقود إلى ما لا تحمد عقباه، وهي من الدول التي أكدت مراراً دعمها للسودان في ظل الظروف والمتغيرات الأخيرة التي مر بها السودان.
من المعروف ان الخرطوم وأبوظبي تحتفظان بعلاقات تاريخية ذات بُعد إستراتيجي قائمة على التعاون والتنسيق المشترك والشراكات الإقتصادية والتنموية التي ساهمت في تحقيق التقدم والإزدهار والأمن في السودان، فالإمارات تسعي لتحقيق الإستقرار والسلام في السودان، والحفاظ على قيم التسامح والتعايش والسلم في المنطقة.
وفي مطلع نوفمبر 2022 ثمن الاتحاد العام لأصحاب العمل السوداني الدور المهم لدولة الامارات العربية المتحدة الداعم للسودان فى شتى المجالات ودورها المقدر وجهودها المتواصلة لازالة اسم السودان من قائمة الدول الراعية للارهاب ورفع العقوبات الاقتصادية.
جاء ذلك خلال اجتماع المهندس هاشم صلاح حسن مطر رئيس الاتحاد بمكتبه بمقر الاتحاد بسفير دولة الامارات بالخرطوم، حمد محمد حميد الجنيبي ونائب السفير ناصر الشحي وعبر عن تطلعاته بأن تشهد العلاقات فى مرحلة ما بعد التغيير تطورا ونقلة جديدة فى علاقات التعاون الاقتصادي والتجاري ونقلها الى خانة العلاقات الاستراتيجية استنادا الى خصوصية العلاقات بين البلدين وتقوية وتعزيز علاقات التعاون بين القطاع الخاص السوداني والاماراتي بتشكيل مجلس الأعمال المشترك.
0 Comments: