‏إظهار الرسائل ذات التسميات ناسا. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات ناسا. إظهار كافة الرسائل

الجمعة، 14 أبريل 2023

"ناسا" تختبر العيش لرواد الفضاء لمدة سنة في منزل مريخيّ

"ناسا" تختبر العيش لرواد الفضاء لمدة سنة في منزل مريخيّ

"ناسا" تختبر العيش لرواد الفضاء لمدة سنة في منزل مريخيّ

منزل مريخيّ


تُجهز وكالة الفضاء الأميركية لإرسال بعثة إلى المريخ في مهمة تستمر سنوات عدة، لكنّها لن تحصل قريباً بل على الأرجح "في نهاية ثلاثينيات القرن الحالي"، وفقًا لرئيس "ناسا" بيل نيلسون

كشفت وكالة الفضاء الأميركية ("ناسا") عن منزل يبدو للوهلة الأولى عادياً، لكنّه في الواقع سيحتضن اعتباراً من يونيو المقبل أربعة أشخاص يحجرون أنفسهم فيه لأكثر من عام لمحاكاة الحياة على المريخ. وأقيم المنزل الذي سُمّيَ "مارس دون ألفا" في مركز "ناسا" للأبحاث في مدينة هيوستن بولاية تكساس.

وتهدف إقامة الأشخاص الأربعة في هذا المنزل إلى الإعداد لرحلة مستقبلية إلى الكوكب الأحمر. فمن خلال قياس أدائهم وقدراتهم الإدراكية، ستتوصل الوكالة إلى تكوين صورة أكثر وضوحاً عن "الموارد" التي ينبغي توفيرها للمشاركين في المهمة المريخية الطموحة، على ما أوضحت غريس دوغلاس، مديرة برنامج "تشابيا" (CHAPEA) المشرف على هذه التجربة.وشرحت أن تحديد الاحتياجات المطلوبة مسألة بالغة الأهمية نظراً إلى أن ثمة "حدوداً لوزن ما يمكن إرساله في هذه المهام".

ويضم المنزل الذي تبلغ مساحته 160 متراً مربعاً أربع غرف نوم وقاعة للتمارين الرياضية ومزرعة عمودية لزراعة الخضر وغرفة مخصصة للعمليات الطبية، ومنطقة استرخاء ونقاط عمل. ويؤدي ممرّ مغطى إلى قسم أعيد فيه تكوين بيئة المريخ. وعلى أرضيته ذات الرمل الأحمر يوجد محطةأرصاد حوية وجهاز لصنع الطوب، ودفيئة صغيرة، وجهاز للمشي.

وقالت المسؤولة عن برنامج "مختبر الصحة السلوكية والأداء" التابع للوكالة سوزان بيل إن هذا الجهاز يتيح جعل المشاركين يبذلون جهداً مماثلاً لما يتطلبه النشاط البدني على المريخ، لجهة التنقل وجمع العينات والمعلومات وكذلك البناء.

ولم تُعلن الوكالة أسماء المتطوعين الذين سيشاركون في الاختبار، ولكن من المعروف أنهم لن يكونوا من رواد الفضاء. وسيواجهون ضغطاً دائماً، لجهة تقنين استخدام المياه مثلاً أو تعطل المعدات.

ويتميز المنزل أيضاً بأنه أقيم بواسطة تقنية الطباعة الثلاثية البُعد، وهي "إحدى التقنيات التي تدرس ناسا اعتمادها لبناء مساكن على سطح الكواكب الأخرى أو القمر"، بحسب غريس دوغلاس.

وتُعدّ وكالة الفضاء الأميركية لإرسال بعثة إلى المريخ في مهمة تستمر سنوات عدة، لكنّها لن تحصل قريباً بل على الأرجح "في نهاية ثلاثينيات القرن الحالي"، وفقًا لرئيس "ناسا" بيل نيلسون.

الخميس، 27 أكتوبر 2022

وكالة الفضاء الأميركية "ناسا" ترصد عشرات مواقع انبعاث الميثان بكميات هائلة من الأرض

وكالة الفضاء الأميركية "ناسا" ترصد عشرات مواقع انبعاث الميثان بكميات هائلة من الأرض

وكالة الفضاء الأميركية "ناسا" ترصد عشرات مواقع انبعاث الميثان بكميات هائلة من الأرض

وكالة الفضاء الأميركية "ناسا" ترصد عشرات مواقع انبعاث الميثان بكميات هائلة من الأرض

أثبت جهاز وضعته إدارة الطيران والفضاء الأميركية "ناسا" في المدار حول الأرض، كفاءة في وظيفة هامة لعلوم الأرض، وهي اكتشاف الانبعاثات الهائلة لغاز الميثان في جميع أنحاء العالم، وهو أحد أهم الغازات المتسببة في ظاهرة الاحتباس الحراري، بعد أن صُمم أساسا لتطوير دراسات الغبار المحمول في الجو وتأثيراته على تغير المناخ.

وقالت "ناسا" أمس الثلاثاء، إن الجهاز الذي يُطلق عليه جهاز قياس الطيف التصويري حدد ما يزيد عن 50 من "بواعث الميثان الفائقة" في آسيا الوسطى والشرق الأوسط وجنوب غرب الولايات المتحدة منذ تركيبه في يوليو تموز على متن محطة الفضاء الدولية.

تشمل بواعث الميثان الفائقة، التي تم الكشف عن بعضها مؤخرا والبعض الآخر معروف سلفا، منشآت ضخمة للنفط والغاز ومدافن قمامة كبيرة.

وكان قد تم بناء مقياس الطيف التصويري أساسا لتحديد التركيب المعدني للغبار المتصاعد في الغلاف الجوي من صحارى الأرض والمناطق القاحلة الأخرى عن طريق قياس الأطوال الموجية للضوء المنعكس من سطح التربة في تلك المناطق

وستساعد الدراسة، التي تحمل اسم "دراسة الغبار المعدني لسطح الأرض"، العلماء على تحديد صحة أو خطأ احتمال أن يكون الغبار المحمول جوا في أجزاء مختلفة من العالم يمتص حرارة الشمس أو يؤدي لانحرافها، مما يسهم في ارتفاع درجة حرارة الكوكب أو تبريده.

واتضح أن الميثان يمتص ضوء الأشعة تحت الحمراء بأسلوب فريد يمكن للجهاز اكتشافه بسهولة، حسبما قال العلماء في مختبر الدفع النفاث التابع لناسا بالقرب من لوس انجيليس، الذي تم فيه تصميم الجهاز وصناعته.