‏إظهار الرسائل ذات التسميات موريتانيا. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات موريتانيا. إظهار كافة الرسائل

الجمعة، 14 فبراير 2025

رسالة خطية من مجلس السيادة السوداني إلى الرئيس الموريتاني

رسالة خطية من مجلس السيادة السوداني إلى الرئيس الموريتاني

السيادة الفريق جابر


رسالة خطية من مجلس السيادة السوداني إلى الرئيس الموريتاني

 

سلّم عضو مجلس السيادة الفريق مهندس إبراهيم جابر إبراهيم، الوزير الأول الموريتاني المختار ولد أجاي رسالة خطية من السيد رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول الركن عبدالفتاح البرهان


 للرئيس محمد ولد الغزواني، بمقر الوزارة بنواكشوط بحضور السفير د. عبدالحميد بشري سفير السودان بنواكشوط.وتتصل الرسالة بسبل تطوير وتعزيز التعاون المشترك بين البلدين في كافة المجالات، بجانب القضايا ذات الاهتمام المشترك.

وأجرى الجانبان مباحثات مشتركة تتعلق بالعلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها.

السبت، 21 ديسمبر 2024

لعمامرة في نواكشوط: حان الوقت لإنهاء المعاناة المفجعة في السودان

لعمامرة في نواكشوط: حان الوقت لإنهاء المعاناة المفجعة في السودان

 

لعمامرة


لعمامرة في نواكشوط: حان الوقت لإنهاء المعاناة المفجعة في السودان

اختتم “الاجتماع التشاوري الثالث حول تعزيز تنسيق مبادرات وجهود السلام في السودان” أعماله باعتماد البيان الختامي المرفق، وقد ضم الاجتماع، الذي انعقد بدعوة من الجمهورية الإسلامية الموريتانية بصفتها الرئيس الحالي لقمة الاتحاد الأفريقي، ممثلين رفيعي المستوى من المنظمات المتعددة الأطراف ودول راعية لمبادرات سلام في السودان.

وأكّد المشاركون على الحاجة الملحة للتوصل إلى وقف إطلاق النار في السودان سعيا لتحقيق السلام والاستقرار في البلاد، وحثوا الأطراف المتحاربة على احترام التزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني وتعهداتها بموجب إعلان جدة.كما جدد المشاركون عزمهم على تعزيز التنسيق وتكثيف الجهود بما يضمن تكامل مختلف المبادرات الرامية إلى إنهاء الحرب في السودان واستئناف عملية سياسية بشكل يشمل الجميع.


من جهته، قال المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة للسودان، السيد رمطان لعمامرة: “إنه لمشهد يدمي القلوب أن يستمر الصراع الدائر – منذ ما لا يقل عن 20 شهراً حتى الآن – وعواقبه الوخيمة على شعب السودان، لاسيما النساء والأطفال. لا يمكن السماح باستمرار هذا الوضع”. وأردف قائلاً: “هناك مسؤولية جماعية تقع على عاتقنا لبذل كل جهد ممكن من أجل إنهاء تلك المعاناة المفجعة في السودان والتي طال أمدها”.

وشدد المبعوث الشخصي لعمامرة على أن الشراكة بين المنظمات متعددة الأطراف وصناع السلام الرئيسيين لا غنى عنها، مشيراً إلى أنه “لدينا تاريخٌ بارز من النجاحات والمنجزات الجادة، والتي قامت على وحدة الهدف والجهود الشاملة والوساطة الفعالة. وإنني على ثقة بأننا سنواصل تعزيز ذلك، بما يضمن تكامل جهودنا وتناغمها وتنسيقها دعماً للسودان وشعبه.”