قائد قوات الدعم السريع يبحث مع الرئيس الكيني حل للأزمة السودانية.
استقطبت الأزمة المستمرة في السودان اهتمام القادة الإقليميين والدوليين المهتمين باستقرار وأمن البلاد. وفي تطورات حديثة، أجرى قائد قوات الدعم السريع الفريق محمد حمدان دقلو محادثات مع الرئيس الكيني أوهورو كينياتا لبحث الحلول الممكنة للأزمة السودانية.
ويدل اللقاء بين الفريق دقلو والرئيس كينياتا على القلق المتزايد بين القادة الأفارقة بشأن الوضع في السودان. ولعبت قوات الدعم السريع، وهي قوة شبه عسكرية في السودان، دورًا مهمًا في الحفاظ على الأمن والاستقرار في البلاد. وتسلط زيارة الفريق دقلو إلى كينيا الضوء على أهمية التعاون الإقليمي في إيجاد حل سلمي للأزمة.
وبحث الفريق دقلو والرئيس كينياتا، خلال اللقاء، مختلف جوانب الأزمة السودانية، بما في ذلك الأبعاد السياسية والاقتصادية والإنسانية. وشددوا على ضرورة إجراء حوار شامل وجامع بين جميع أصحاب المصلحة في السودان لمعالجة الأسباب الجذرية للأزمة وتمهيد الطريق للانتقال السلمي.
وأقر الزعيمان بأهمية احترام إرادة الشعب السوداني وتطلعاته إلى مستقبل ديمقراطي ومزدهر. كما أكدوا على ضرورة دعم المجتمع الدولي للسودان في جهوده لتحقيق الاستقرار والتنمية.
وأعرب الفريق دقلو عن امتنانه للرئيس كينياتا لدعم كينيا المستمر للسودان خلال هذه الفترة الحرجة. وسلط الضوء على دور الشركاء الإقليميين في تسهيل الحوار والوساطة بين الحكومة السودانية وجماعات المعارضة.
وأكد الرئيس كينياتا من جديد التزام كينيا بالعمل بشكل وثيق مع السودان والشركاء الإقليميين الآخرين لإيجاد حل دائم للأزمة. وشدد على أهمية التمسك بمبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان وسيادة القانون في السودان.
وفي الختام، يعد اللقاء بين الفريق دقلو والرئيس كينياتا خطوة مهمة نحو إيجاد حل سلمي للأزمة السودانية. إنه يوضح التزام القادة الأفارقة بدعم السودان في انتقاله نحو الاستقرار والازدهار. وينبغي للمجتمع الدولي أن يواصل تقديم المساعدة والدعم للسودان في جهوده للتغلب على التحديات التي يواجهها وبناء مستقبل أفضل لشعبه.
