طرق ونصائح للشعور بالأمان والسلامة أثناء السفر للحماية من أي ظرف طارئ
يشعر الكثير من المسافرين بحالة من عدم الأمان أثناء التوجه إلى وجهة سياحية جديدة، لذا يمكن تحديد عدد من الطرق والنصائح الضرورية للحماية من أي مشكلة أو ظرف طارئ قد يحدث أو حادث مزعج يكدر صفو المسافر والتي يمكن ذكر بعضها في الخطوات التالية.
تعرف على المنطقة وتوقع الضرورات
بغض النظر عن أي جزء من العالم يمكن السفر إليه، لكن من الضروري التأكد من إجراء البحث جيدًا حول المكان قبل أن بدء الرحلة بكثير، في حين أن معظم الناس يبحثون عن أفضل الأماكن لمشاهدتها، فإن المطاعم الشهيرة ومرافق الإقامة من الضروري التأكد والتحقق من أمان المنطقة السياحية، كما أنه يمكن اختيار أكثر الأماكن أمانًا للبقاء فيها، لكن هذا لا يضمن السلامة أثناء التواجد أيضًا في الشوارع.
حمل الأشياء الأساسية
أثناء السفر إلى مدينة جديدة، من الأفضل أن يحمل المسافر معه فقط الأشياء الأساسية التي يمكن الاحتياج إليها وأن تبقي الممنوعات في المنزل أو بقائها مغلقة بأمان في غرفة الفندق قبل الخروج في الشوارع، كما أنه من الضروري حمل الأساسيات فقط بعض النقود السائبة وبطاقات الائتمان ووثائق الهوية الخاصة بالمسافر مثل جواز السفر والرخصة، كما أنه من المهم التأكد من أنه من الممكن الاحتفاظ دائمًا بالمستندات القيمة بالقرب من الجسم والأهم من ذلك الاحتفاظ بالمال والمستندات بشكل منفصل، هذا سيمنع من فقدان كل شيء في حالة ضياع المحفظة أو إذا سرقها شخص ما، يُنصح أيضًا بالاحتفاظ بالأموال في جيوب مختلفة أو تقسيمها بين الزملاء من المسافرين حتى لا يمكن خسارتهم معًا في حالات السرقة
الحذر من الفخاخ السرقة
عند الحديث عن السرقة، فإن النشل شائع في جميع أنحاء العالم، ومن المعروف أن المجرمين سيئي السمعة يستهدفون السياح لذلك، لا ينصح بالاحتفاظ بأي شيء في الجيب الخلفي، القيام بذلك سيجعل المسافر هدفًا سهلاً، أيضًا إذا كان يسافر بحقيبة ظهر، كما أنه من الضروري التأكد من ضغطها بقفل لأن هؤلاء المجرمين معروفون بفتحها ببراعة.
ثق بشعورك
هذه نصيحة أمان مهمة للغاية، ومع ذلك فهي واحدة من أكثر النصائح التي يتم التغاضي عنها بسهولة، يمتلك جسم الإنسان القدرة الطبيعية على الشعور بالخطر، حتى قبل أن يدركه عقله تمامًا، يسميها البعض "الحس السادسة"، لذا فمن الضروري الثقة في الغريزة، حيث أنه في حالة الشعور بعدم الارتياح أثناء الجلوس في مطعم ما أو شخص يحدق بالشخص، فلا يصح نهائيًا تجاهل هذا الشعور، من خلال توخي الحذر والحماية الذاتية من التعرض لأي أذى أو سرقة أو احتيال من أحد الأشخاص المحتالين.