‏إظهار الرسائل ذات التسميات الهدنة. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الهدنة. إظهار كافة الرسائل

السبت، 17 يونيو 2023

ترجيح بشأن إعلان هدنة مرتقبة في السودان  لمدة 3 أيام ستعقبها هدنة 5 أيام خلال عيد الأضحى"

ترجيح بشأن إعلان هدنة مرتقبة في السودان لمدة 3 أيام ستعقبها هدنة 5 أيام خلال عيد الأضحى"

ترجيح بشأن إعلان هدنة مرتقبة في السودان  لمدة 3 أيام ستعقبها هدنة 5 أيام خلال عيد الأضحى"

ترجيح بشأن إعلان هدنة مرتقبة  لمدة 3 أيام

ذكرت مصادر سودانية، اليوم السبت، أن هناك ترجيح بشأن إعلان هدنة بين الجيش وقوات الدعم السريع لمدة 3 أيام، وأوضحت أن هناك ترقب لموافقة نهائية من الجيش السوداني وقوات الدعم السريع على إعلان الهدنة.وأشارت المصادر إلى أن "الهدنة المرتقبة في السودان ستعقبها هدنة لمدة 5 أيام خلال عيد الأضحى".

وخلال الأسابيع الثلاثة الأخيرة، تزايد القلق في أوساط السكان المدنيين الذين أضطر مئات الآلاف منهم للفرار تاركين بيوتهم وممتلكاتهم وسط أوضاع إنسانية معقدة في عدد من مدن البلاد التي نزح إليها سكان العاصمة.

وقبل أقل من أسبوعين قتل أكثر من 18 شخصا في حي مايو المكتظ بالسكان في جنوب الخرطوم وأصيب أكثر من 120 آخرين بعد سقوط عدة قذائف في الحي الشعبي الذي يعيش فيه أكثر من مليون شخص ويعتبر أحد أكثر أحياء العاصمة اكتظاظا بالسكان. كما قتل وأصيب نحو 10 مدنيين كانوا عالقين وسط اشتباكات عنيفة بين طرفي القتال في منطقة العشرة السكنية الواقعة في وسط الخرطوم.

ومنذ اندلاع القتال في 15 أبريل، تشهد عدد من مناطق العاصمة هجمات جوية وأرضية متواصلة أدت إلى سقوط أكثر من ألف من المدنيين.وتفاقم الأمر أكثر خلال الأيام القليلة الماضية بعد تزايد استخدام القنابل المتفجرة في الأحياء السكنية.

ويقول عادل حسن وهو من سكان منطقة الحاج يوسف، إن الأحياء السكنية أصبحت تشهد هجمات جوية وأرضية متكررة خلال الأيام الماضية مما أدى إلى تزايد عدد الضحايا بين المدنيين.ويشير حسن إلى وجود الكثير من الضحايا تحت أنقاض عشرات المباني السكنية والخدمية التي تعرضت للقصف. 

الأحد، 11 يونيو 2023

استئناف المعارك والاشتباكات بالخرطوم.. بعد عشرة دقائق من انتهاء هدنة اليوم الواحد

استئناف المعارك والاشتباكات بالخرطوم.. بعد عشرة دقائق من انتهاء هدنة اليوم الواحد

استئناف المعارك والاشتباكات بالخرطوم.. بعد عشرة دقائق من انتهاء هدنة اليوم الواحد

هدنة السبت في الخرطوم هدوءا لم يعهدوه منذ بدء النزاع


أفاق سكان الخرطوم، صباح اليوم الأحد، على أصوات تجدد القصف المدفعي والاشتباكات في مختلف أنحاء العاصمة، مع انتهاء هدنة بين الجيش وقوات الدعم السريع وفّرت لهم السبت هدوءا لم يعهدوه منذ بدء النزاع قبل نحو شهرين. وأكد شهود في الخرطوم سماع "أصوات القصف والاشتباكات بعد عشرة دقائق من انتهاء الهدنة". 

أشار شهود إلى سماع "قصف عنيف بالمدفعية الثقيلة" في الخرطوم وضاحية أم درمان بشمال العاصمة، واشتباكات "بمختلف أنواع الأسلحة" في شارع الهواء بجنوب الخرطوم. وقبلها، أنه بعد نصف ساعة من نهاية هدنة الأربعة وعشرين ساعة، سُمع دوي انفجارات قوية وأصوات اشتباكات في وسط الخرطوم واشتباكات في شرق النيل، وكذلك سُمع دوي ضربات مدفعية في شمال أم درمان.

وانتهت صباح الأحد الهدنة التي امتدت لأربع وعشرين ساعة بين طرفي الصراع في السودان. هدنة اليوم الواحد التي دخلت حيز التنفيذ صباح أمس، منحت سكان الخرطوم متنفّسا نادرا منذ بدء المعارك قبل نحو شهرين. ومنحت هدنة الساعات الأربع والعشرين بين طرفي القتال في السودان سكان الخرطوم هدوءاً نسبياً لم يشهدوه منذ بدء المعارك قبل نحو شهرين، حتى خلال الاتفاقات السابقة التي خرقها الجانبان.

ودخلت الهدنة حيز التنفيذ عند السادسة صباحا (04:00 غرينتش) السبت. وطوال اليوم، أفاد سكان في العاصمة وكالة "فرانس برس" أن الهدوء في مختلف أنحائها حلّ مكان أصداء القصف أو الاشتباكات أو الطيران الحربي.

توقعات متواضعة للسكان

وعلى رغم أن توقعات السكان حيال الهدنة كانت متواضعة، لكن توقف المعارك في يوم جمعة، أتاح لسكان العاصمة شراء حاجياتهم الضرورية من دون الوقوع في شرك الاقتتال.

ومن جانبه، قال محمد رضوان الذي يقطن بجنوب الخرطوم أثناء تبضّعه في إحدى أسواقها إن "الهدنة فرصة بالنسبة إلينا للحصول على مواد غذائية بعدما عشنا الفترة الماضية على مواد محددة".وأكد أنه انتظر "حتى مرت أربع ساعات" على بدء الهدنة ليتأكد من ثباتها، قبل أن يخرج لشراء الحاجات الرئيسية مثل الخضراوات والفاكهة ومواد تموينية.

وتعاني الخرطوم التي كان يقطنها أكثر من خمسة ملايين نسمة قبل بدء المعارك، كغيرها من مدن أخرى، من نقص في المواد الغذائية وانقطاع الكهرباء وتراجع الخدمات الأساسية. وتركها مئات الآلاف من سكانها منذ بدء القتال.

مساعدات إنسانية

ومثل سابقاتها من الاتفاقات، تركز الهدنة على تأمين وصول المساعدات الإنسانية إلى سكان السودان المقدّر عددهم بنحو 45 مليون نسمة، ويحتاج أكثر من نصفهم إلى مساعدات في بلد كان أصلا من الأكثر فقرا في العالم. وعلى رغم تأكيد الطرفين نيتهما احترام الهدنة، شدد الجيش على احتفاظه "بحق التعامل مع أي خروقات" من قوات الدعم، بينما أملت الأخيرة بألا يعرقل الجيش "جهود المساعدات الإنسانية لرفع معاناة المواطنين".

وأودى النزاع بأكثر من 1800 شخص، حسب مشروع بيانات الأحداث وموقع النزاع المسلح (أكليد). إلا أن الأعداد الفعلية للضحايا قد تكون أعلى بكثير، بحسب وكالات إغاثة ومنظمات دولية. ووفق المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة، تسبّب النزاع بنزوح حوالى مليوني شخص، بينهم أكثر من 476 ألفا عبروا الى دول مجاورة.

بيان سعودي أميركي

وجاء الإعلان عن الهدنة الجديدة في بيان مشترك سعودي-أميركي، أعرب فيه الطرفان اللذان يقودان منذ أسابيع وساطة بين المتحاربين، عن خيبة أملهما من فشل كل محاولات التهدئة. وقالت الخارجية السعودية إن الرياض وواشنطن "تتشاركان مع الشعب السوداني حالة الإحباط من عدم الالتزام بالهدن السابقة"، آملة أن تتيح الهدنة الجديدة وصول المساعدات وخفض العنف وتعزيز "بناء الثقة بين الطرفين مما يسمح باستئناف مباحثات جدة".

وعلّقت واشنطن والرياض المباحثات الأسبوع الماضي، وحضّتا الطرفين على إبرام اتفاق جديد للهدنة. وحذّرتا من أنه في حال خرقا هدنة السبت "فسيضطر المسيّران إلى تأجيل محادثات جدة".

وتكرر المنظمات الإنسانية التحذير من خطورة الوضع الإنساني في السودان، خصوصا في الخرطوم وإقليم دارفور (غرب) حيث المعارك على أشدها.ووفق ما تؤكد مصادر طبية، باتت ثلاثة أرباع المستشفيات في مناطق القتال خارج الخدمة. ويخشى أن تتفاقم الأزمة مع اقتراب موسم الأمطار الذي يهدد بانتشار الملاريا من جديد وانعدام الأمن الغذائي وسوء تغذية الأطفال.

الاثنين، 5 يونيو 2023

 أول تصريح لقائد قوات الدعم السودانية "حميدتي" بعد انتهاء مهلة وقف إطلاق النار

أول تصريح لقائد قوات الدعم السودانية "حميدتي" بعد انتهاء مهلة وقف إطلاق النار

 أول تصريح لقائد قوات الدعم السودانية "حميدتي" بعد انتهاء مهلة وقف إطلاق النار

قائد قوات الدعم السودانية محمد حمدان دقلو(حميدتي )

صرح قائد قوات الدعم السودانية محمد حمدان دقلو(حميدتي ) بأنه ناقش في اتصال هاتفي مع وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان أل سعود مجمل الأوضاع في السودان .

جاء تصريح حميدتي في بيان نشره على فيسبوك الأحد . وقال “ناقشت خلال اتصال هاتفي ، مع وزير الخارجية السعودي، سمو الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، مجمل الأوضاع بالسودان في ظل الجهود المبذولة من الوساطة السعودية الامريكية”.

وأضاف “أكدت لسمو الأمير دعمنا لمنبر جدة والتزامنا الكامل بإعلان حماية المدنيين ومواصلة العمل على تسهيل ايصال المساعدات الإنسانية لتخفيف المعاناة عن كاهل شعبنا، أيضا أعربت عن ترحيبنا بالبيان المشترك الذي أعلنت عنه الوساطة حول استمرار المباحثات غير المباشرة.”

وتابع “تبادلنا كذلك وجهات النظر حول آخر التطورات في البلاد، وأكدنا على أهمية التنسيق وتكثيف الجهود المشتركة من أجل تحقيق الاستقرار في بلادنا.”واستطرد ” نجدد شكرنا للمملكة العربية السعودية قيادة وشعبا على الدعم السخي لأشقائهم في السودان مما كان له أثر كبيرً في تخفيف المعاناة الانسانية التي يعيشونها جراء هذه الازمة”.

الاثنين، 29 مايو 2023

 بيان سعودي أمريكي.. طرفا النزاع السوداني لم يلتزما بالهدنة ما أعاق إيصال المساعدات الإنسانية

بيان سعودي أمريكي.. طرفا النزاع السوداني لم يلتزما بالهدنة ما أعاق إيصال المساعدات الإنسانية

 بيان سعودي أمريكي.. طرفا النزاع السوداني لم يلتزما بالهدنة ما أعاق إيصال المساعدات الإنسانية

بيان سعودي أمريكي


اتهمت المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية، مساء أمس الأحد، «طرفي النزاع في السودان بعدم الالتزام بالهدنة قصيرة المدى، ما أعاق إيصال المساعدات الإنسانية في المنطقة». 

وقالت السعودية والولايات المتحدة ، في بيان مشترك، إنه «بعد 5 أيام من بدء نفاذ وقف إطلاق نار قصير الأمد بين أطراف النزاع في السودان، تم رصد انتهاكات من قبل الطرفين، أعاقت بشكل كبير إيصال المساعدات الإنسانية واستعادة الخدمات».

وذكر البيان، أنه «تم انتهاك الحظر المفروض على الهجمات الجوية واستخدام الطائرات العسكرية أو المسيرات، حيث رصدت طائرات عسكرية تابعة للقوات المسلحة السودانية تحلق يوميا منذ إعلان وقف إطلاق النار»، مشيرا إلى وقوع غارة جوية في 27 مايو في الخرطوم أسفرت عن مقتل شخصين، وغارة جوية أخرى في نفس اليوم ألحقت أضرارا بمطبعة العملة السودانية.

ونوه البيان، باستمرار التعدي على المناطق المدنية من قبل قوات الدعم السريع، بما في ذلك احتلال منازل المدنيين والشركات الخاصة والمباني العامة، لافتا إلى أن القوات المسلحة السودانية شنت عدة هجمات في منطقة سك العملة.وشدد البيان، في الختام، على أنه «بالرغم من تأكيد طرفي الصراع لواشنطن والرياض التزامهما بتسهيل إيصال المساعدة الإنسانية واستعادة الخدمات الأساسية لصالح الشعب.