‏إظهار الرسائل ذات التسميات المخ. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات المخ. إظهار كافة الرسائل

الأربعاء، 17 مايو 2023

 اكتشاف جديد عن مرض الشلل الرعاش "باركنسون".. فهل من أمل لتطوير العلاج؟

اكتشاف جديد عن مرض الشلل الرعاش "باركنسون".. فهل من أمل لتطوير العلاج؟

 اكتشاف جديد عن مرض الشلل الرعاش "باركنسون".. فهل من أمل لتطوير العلاج؟

مرض الشلل الرعاش باركنسون


أكثر من 10 ملايين شخص في جميع أنحاء العالم يعيشون مع مرض باركنسون PD أو الشلل الرعاش. وهو اضطراب تنكسي عصبي غير قابل للشفاء، يتميز بالرعشة وتيبس العضلات وإعاقة الحركة وضعف التوازن والتنسيق.

غير أن دراسة جديدة توصلت إلى أن نوعاً من بكتيريا الأمعاء يتسبب في "تكتلات" الخلايا العصبية المدمرة، التي تعتبر سمة مميزة تؤثر على العقل وتسبب مرض باركنسون. فيما يفتح هذا الاكتشاف الباب أمام تطوير علاجات موجهة لهذا المرض المنهك، وفق ما نقل موقع New Atlas عن دورية Frontiers in Cellular and Infection Microbiology.

بروتين ألفا سينوكلين

فعندما يتراكم بروتين ألفا سينوكلين، الموجود في الغالب في الخلايا العصبية، يشكل أجسام ليوي. ويعد وجود أجسام ألفا سينوكلين وليوي في الدماغ وفي جميع أنحاء الجهاز العصبي سمة مميزة لمرض باركنسون.كما تم العثور على تزامن ألفا المتكتل في القناة الهضمية، ويُعتقد أن العامل الممرض القائم على القناة الهضمية قد يتسبب في التجمع، والذي ينتقل بعد ذلك إلى الدماغ.

أكثر انتشاراً

وفي محاولة لفهم أسباب الشلل الرعاش بشكل أفضل، قام باحثون من جامعة هلسنكي في فنلندا بفحص الدور الذي يمكن أن يلعبه نوع من البكتيريا، هي تحديداً ديسولفوفيبريو Desulfovibrio، والتي يشار إليها اختصاراً بـDSV.

الجدير بالذكر أنه تم بحث الصلة بين بكتيريا ديسولفوفيبريو الضارة ومرض باركنسون عام 2021. واكتشف الباحثون حينها أن البكتيريا كانت أكثر انتشاراً لدى مرضى الشلل الرعاش. وتوصلوا إلى أن هناك شدة في الأعراض الملحوظة على المرضى الذين تتزايد لديهم تراكمت بكتيريا DSV.

سلالات محددة

لكن لم يتم استكشاف، في دراسة عام 2021، الطريقة التي ساهمت بها بكتيريا DSV في تطوير داء باركنسون. لذا، سعى الباحثون إلى إجراء أبحاث على دودة Caenorhabditis elegans، لفحص ما إذا كانت سلالات بكتيريا DSV تساهم في تراكم أجسام ألفا سينوكلين، وبالتالي تؤدي إلى الإصابة بمرض الشلل الرعاش.

وخلصوا بعد تجاربهم المعملية إلى أن سلالات بكتيريا DSV من الأشخاص، الذين يعانون من شلل الرعاش، على عكس الأشخاص الأصحاء، تبدو أكثر سمية ويمكن أن تسبب المزيد من تراكم أجسام ألفا سينوكلين، مشيرين إلى أن نتائج الدراسة تبرز دوراً مهماً تلعبه العوامل البيئية في تطوير الإصابة بمرض الشلل الرعاش.

نتائج مهمة

في السياق قال بير ساريس، باحث مشارك في الدراسة، إن "النتائج التي توصلنا إليها مهمة، لأن سبب مرض باركنسون ما زال غير معروف على الرغم من محاولات التعرف عليه طوال القرنين الماضيين".

وأضاف أن "النتائج تشير إلى أن سلالات معينة من بكتيريا ديسولفوفيبريو من المحتمل أن تسبب مرض باركنسون، أي أنه ينتج بشكل أساسي عن عوامل بيئية"، موضحاً أن "التعرض البيئي لسلالات بكتيرية DSV يتسبب في مرض باركنسون"، لافتاً إلى أن "مرض باركنسون ينتج عن الجينات فردية بنسبة صغيرة فقط أو ما يقرب من 10%".

التخلص من البكتيريا الضارة

كما شرح أنه في ضوء نتائج الدراسة "يمكن الكشف عن حاملي هذه البكتيريا الضارة من ديسولفوفيبريو. وبالتالي، يمكن استهدافهم من خلال إجراءات إزالة هذه السلالات من القناة الهضمية، مما قد يخفف ويبطئ أعراض مرض باركنسون".

يشار إلى أنه يمكن أن تكشف المزيد من الدراسات المستقبلية عن الاختلافات بين سلالات ديسولفوفيبريو DSV، التي لوحظت في الأشخاص المصابين بالشلل الدماغي والأشخاص الأصحاء.

السبت، 22 أبريل 2023

باحثون سويديون .. التنبؤ بالزهايمر قبل عشرة سنوات من ظهور الاعراض

باحثون سويديون .. التنبؤ بالزهايمر قبل عشرة سنوات من ظهور الاعراض

باحثون سويديون .. التنبؤ بالزهايمر قبل عشرة سنوات من ظهور الاعراض

مرض الزهايمر يصيب المخ

بحثاً عن طريقة آمنة وفعالة للتنبؤ بمرض الزهايمر، اكتشف باحثون سويديون جزيء للسكر في دم المرضى المصابين.وعند الجمع بين اختبار الذاكرة البسيط والتحليل الجيني، استطاع فريق البحث التنبؤ ببدء الحالة قبل عقد من الزمان مسبقاً بدرجة كبيرة من الدقة.

فيما يمكن أن ينضم البروتوكول المكتشف حديثاً إلى باقي بروتوكولات التشخيص المبكرة للزهايمر قريباً لمساعدة العلماء على اكتشاف احتمالات الإصابة بالمرض قبل بدء ظهور أعراضه واتخاذ خطوات لوقف تقدمه.

طرق أبسط

ويبدو أن العلماء يقتربون كل يوم تقريباً أكثر فأكثر من إيجاد طرق جديدة للتنبؤ بظهور مرض الزهايمر، حسب ما نقل موقع New Atlas عن دورية Alzheimer's & Dementia. وسبق أن تم الإعلان عن محاولات لاستخدام الأجهزة القابلة للارتداء لتتبع أنماط الحركة المرتبطة بالحالة وتوظيف خوارزميات يمكنها تحليل فحوصات التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني لاكتشاف علامات المرض مقدمًا بسنوات وكذلك التحليلات التي وجدت 75 منطقة جينومية مرتبطة بالمرض.

كما أن اختبار سوائل الجسم يمكنه أيضاً تحقيق نتائج واعدة كطريقة تنبؤية. لكن نظراً لأن إزالة السائل النخاعي يعد دائماً اقتراحاً محفوفاً بالمخاطر، يحاول الباحثون، من بينهم علماء معهد كارولينسكا في السويد، إيجاد طرق لاكتشاف المرض باستخدام اختبارات دم أبسط بكثير.

بروتينات تاو

في السابق، اكتشف الباحثون أن المواد القائمة على السكر، والتي تسمى الغليكانات الموجودة في السائل النخاعي، يمكن أن ترتبط بوجود بروتينات تاو في الجسم. إذ تعد المستويات العالية من بروتين تاو غير الطبيعي في الدماغ أحد العلامات الأساسية لمرض الزهايمر، لذا فإن العثور عليها مبكراً في الجسم يمكن أن يكون وسيلة للتنبؤ بظهور الحالة.في الواقع، وجد الفريق أن الأشخاص، الذين لديهم مستويات متطابقة من الغليكانات وتاو كانوا أكثر عرضة للإصابة بمرض الزهايمر بمرتين، من أولئك الذين لا تظهر لديهم علامات.

الغليكانات في الدم

في الدراسة الجديدة، توصل الباحثون إلى أن الغليكان، وهي سكريات مركبة في الدم أو جزيئات تعتمد على السكر وتغطي البروتينات، موجودة أيضاً في الدم.ومن خلال دمج هذه المعلومات مع التحليل الجيني واختبار الذاكرة، تمكنوا من توقع ظهور مرض الزهايمر بدقة تصل إلى 80% حتى 10 سنوات قبل ظهور أعراض فقدان الذاكرة.

مجال غير مستكشف نسبيا

من جهته قال الباحث الأول في الدراسة روبن تشو من معهد كارولينسكا إن "دور الغليكانات، الهياكل المكونة من جزيئات السكر، هو مجال غير مستكشف نسبياً في أبحاث الخرف. وأظهرت نتائج الدراسة أن مستويات الدم في الغليكانات تتغير في وقت مبكر أثناء تطور المرض، مما يمكن أن يعني أنه سيكمن التنبؤ بخطر الإصابة بمرض الزهايمر من خلال فحص الدم واختبار الذاكرة فقط".

وكخطوة تالية، سيدرس الباحثون عينات دم إضافية متضمنة في كل من الدراسة السويدية بالإضافة إلى دراسات الشيخوخة التي أجريت خارج البلاد. وسيعمل فريق الباحثين أيضاً على وضع النتائج موضع التنفيذ في البيئات السريرية.

كما أعرب كبير الباحثين في الدراسة شيددين فايس عن أمله في أن "تثبت الغليكانات الموجودة في الدم أنها مكمل قيِّم للطرق الحالية لفحص الأشخاص بحثاً عن الزهايمر والتي ستُمكن من اكتشاف المرض مبكراً".

الثلاثاء، 29 نوفمبر 2022

احرص على تناول هذه الأطعمة والمشروبات.. تحافظ على قوة الذاكرة

احرص على تناول هذه الأطعمة والمشروبات.. تحافظ على قوة الذاكرة

احرص على تناول هذه الأطعمة والمشروبات.. تحافظ على قوة الذاكرة

احرص على تناول هذه الأطعمة والمشروبات.. تبطئ تدهور الذاكرة

يتراجع أداء الذاكرة لدى الكثيرين مع التقدم في العمر، إلا أن دراسة حديثة كشفت عن أنواع معنية من المأكولات والمشروبات من شأنها أن تبطئ تدهور الذاكرة.

ووفق الدراسة التي نشرت نتائجها في مجلة Neurology الصادرة عن الأكاديمية الأميركية لطب الأعصاب، فإن الذين يأكلون الأطعمة والمشروبات الغنية بمركبات "الفلافونول" المضادة للأكسدة، يكون تدهور ذاكرتهم وتراجع أدائها، أقل مقارنة بأولئك الذين لا يتناولونها.

ومن الأغذية والمشروبات الغنية بمركبات "الفلافونول"، اللفت والطماطم والتفاح والبرتقال والتوت والعنب والملفوف الأحمر والشوكولا الداكنة والبقدونس والبصل والخوخ والخضراوات الورقية ذات اللون الداكن، بالإضافة إلى الشاي وخصوصا الأخضر.

وأشار توماس إم هولاند، المؤلف الرئيسي للدراسة من معهد "راش للشيخوخة" بالولايات المتحدة، إلى أن أولئك الذين يتناولون 7 حصص من الخضراوات الورقية الداكنة أسبوعية أو حصة منها يوميا، لوحظ لديهم انخفاض بنسبة 32 بالمئة بمعدل التدهور لقدرة العقل المعرفية لديهم.

ونقلت وكالة "يو بي آي" للأنباء عن هولاند قوله إن "البدء بتعديلات في النظام الغذائي ونمط الحياة في سن مبكرة، سيحقق على الأرجح نتائج جيدة بالنسبة للذاكرة على المدى الطويل".

وأضاف: "قد تبدأ التغيرات في الدماغ، مثل تراكم لويحات الأميلويد التي تتشكل في المادة الرمادية للدماغ، ونسبة بروتين (تاو) في أدمغة المصابين بالتنكس العصبي، والتشابكات الليفية العصبية في حالة مرض ألزهايمر، قبل ما بين 10 إلى 20 سنة لظهور علامات سريرية للتدهور المعرفي يمكن اكتشافها بسهولة".

تراجع أداء الذاكرة

وشارك في الدراسة 961 شخصا متوسط أعمارهم 81 عاما، ليس لديهم أعراض الخرف، وقدم المشاركون معلومات عن تناولهم لأطعمة محددة، والمستوى التعليمي، والوقت الذي يقضونه في أنشطة ذهنية، وممارسة الرياضة، ثم خضعوا لاختبارات الذاكرة. وكشفت النتائج أن تناول كمية من "الفلافونول" تزيد عن 16 غراما يوميا، يرتبط بأفضل أداء للذاكرة، وأقل معدل تدهور لها.