‏إظهار الرسائل ذات التسميات الصحه. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الصحه. إظهار كافة الرسائل

السبت، 8 فبراير 2025

جنوب السودان يعلن تفشي جدري القردة في جوبا

جنوب السودان يعلن تفشي جدري القردة في جوبا

 

جدري القردة



أعلنت وزارة الصحة في جنوب السودان، الجمعة، عن تفشي جدري القردة في جوبا، عاصمة البلاد وولاية الاستوائية . وجاء هذا الإعلان بعد تأكيد حالة إصابة بجدري القردة من قبل المختبر الوطني للصحة العامة في 6 فبراير 2025.

وقال وزير الصحة بالإنابة، جيمس هوث ماي، في مؤتمر صحفي في جوبا: “تم الإبلاغ عن الحالة الأولى في 6 فبراير 2025 في مستشفى قوديلي لمواطن أوغندي ومقيم في مخيم كوبوري في جوبا. ويخضع الشخص المؤكدة إصابته للعزل ويتلقى العلاج في مستشفى قوديلي”.


وأضاف ماي أنه تم حشد فريق من الخبراء على المستويات الوطنية ودون الوطنية ومنظمة الصحة العالمية وشركاء آخرين لإجراء تحقيق ميداني مفصل، وإعداد قائمة بجميع المخالطين، وضمان المتابعة الدقيقة.

وأكد الوزير أن وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية اتخذتا خطوات لإدارة الحالة المبلغ عنها بشكل صحيح، وضمان متابعة كل مخالط على الأرض. وطمأن المواطنين وناشد بعدم الذعر، والالتزام بالهدوء وإتباع إجراءات السلامة التي تتعهد الحكومة باتخاذها لوقف انتشار جدري القردة في جنوب السودان.


وأشاد الدكتور همفري كراماجي، ممثل منظمة الصحة العالمية في جنوب السودان، بوزارة الصحة لإعلانها عن تفشي المرض. وأوضح أن هذا الإعلان يمكّن الجمهور من اتخاذ تدابير الوقاية، ويساعد الشركاء الصحيين على اتخاذ الخطوات اللازمة لاحتواء التفشي، ويُطلق الموارد المطلوبة لمكافحة المرض.


وأشار كراماجي إلى أن تأكيد جدري القردة في جنوب السودان يُظهر القدرات الوطنية التي تفخر منظمة الصحة العالمية بدعمها بشكل كبير. ومع هذا التفشي، يصبح جنوب السودان الدولة الثانية والعشرين المتأثرة في المنطقة الأفريقية.


 وأكد أن فريقه سيدعم إحالة العينة الإيجابية إلى مختبرات متعاونة مع منظمة الصحة العالمية لتحديد التسلسل والطابع الجيني لفيروس جدري القردة الذي تم اكتشافه في البلاد.وجدد كراماجي التزام منظمة الصحة العالمية بمساعدة حكومة جنوب السودان والشركاء في تعزيز المراقبة على الأمراض، وتحسين تنسيق الاستجابة، وضمان توافر الإمدادات.


 ويشمل ذلك دعم إدارة الحالات، والاختبارات المعملية، وجمع العينات، والنقل، والمتابعة.وبدعم من منظمة الصحة العالمية، قامت الوزارة بتفعيل مركز عمليات الطوارئ الصحية العامة لتنسيق الاستجابات لتفشي جدري القردة، وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية. 


وتم تعيين فريق من مسؤوليي الصحة لمراقبة خمس نقاط دخول رئيسية إلى جنوب السودان بحثًا عن حالات جدري القردة المشتبه بها من البلدان المجاورة عالية الخطورة مثل جمهورية الكونغو الديمقراطية وأوغندا وكينيا. ويتلقى جميع مقدمي الرعاية الصحية، بمن فيهم العاملون في القطاع الخاص، تدريبًا على التعرف على أعراض جدري القردة والاستجابة لها.


وحث الوزير المجتمعات على ممارسة سلوكيات جيدة وآمنة، مثل تجنب الاتصال عن قرب بشخص مصاب، واستخدام معدات الوقاية الشخصية عند رعاية المرضى، وعدم مشاركة الفراش أو الملابس أو المناشف أو الأواني مع المرضى، وممارسة نظافة اليدين وآداب الجهاز التنفسي، وعزل المرضى المصابين، وتجنب الاتصال بالحيوانات البرية، وطهي جميع الأطعمة التي تحتوي على لحوم حيوانية طازجة قبل الأكل.

وحث العاملين الصحيين على اليقظة والالتزام بتدابير الوقاية من العدوى ومكافحتها، واتباع إجراءات التشغيل القياسية، والإبلاغ عن الحالات المشتبه بها لمزيد من التحقيق.

الاثنين، 20 يناير 2025

وزير الصحة والتنمية بالنيل الابيض يدش معدات وادوات مكافحة العدوي للمستشفيات والولادة بمباني الهلال الأحمر لكوستي

وزير الصحة والتنمية بالنيل الابيض يدش معدات وادوات مكافحة العدوي للمستشفيات والولادة بمباني الهلال الأحمر لكوستي

 

النيل الابيض

وزير الصحة والتنمية بالنيل الابيض يدش معدات وادوات مكافحة العدوي للمستشفيات والولادة بمباني الهلال الأحمر لكوستي

أشاد الدكتور الزين سعد ادم الوزير المكلف لوزارة الصحة والتنمية الاجتماعية بولاية النيل الابيض بالدور الفاعل لجمعية الهلال الاحمر السوداني فرع ولاية النيل الابيض في مجال العمل الإنساني والصحي .

وقال وزير الصحة المكلف في تصريحات صحفية عقب تدشين مشروع معدات وادوات مكافحة العدوى للمستشفيات بمباني رئاسة الهلال الاحمر السوداني بكوستي أمس والذي تنفذه جمعية الهلال الأحمر السوداني بدعم من صندوق الامم المتحدة للسكان UNPA، بحضور الاستاذ ابراهيم عثمان حضرة المدير التنفيذي لجمعية الهلال الاحمر السوداني فرع النيل الابيض وتشمل المعدات ادوات ومحاليل نظافة ومواد تطهير وذلك لعدد تسعة مستشفيات بالولاية.

و قد أعرب الزين عن شكره لجمعية الهلال الأحمر بالولاية لدعمه لأنشطة الصحة الانجابية وأكد استمرار الشراكة مع الجمعية في كثير من المشاريع المتعلقة بصحة البيئة ودعم الرعاية الصحية الأساسية والصحة الانجابية مشيرا لدورهم في الطواريء الإنسانية في الايواء ومكافحة اثار الاسهالات المائية والفيضانات وقال نتطلع ان تمتد الشراكة لكل القطاع الصحي .

من جانبة قال الاستاذ ابراهيم عثمان حضرة المدير التنفيذي لجمعية الهلال الأحمر بالولاية أن هذا المشروع شراكة بين الجمعية ووزارة الصحة والتنمية الاجتماعية وصندوق الامم المتحدة للسكان وان هذا الدعم يأتي في ظل خطة الجمعية للعام 2025 ، و اشار الى أن هذا الدعم يتمثل في مكافحة العدوى ويغطي تسعة مستشفيات طواريء الحمل والولاده كدفعة أولى للشركة مع صندوق الأمم المتحدة للسكان مؤكداً استمرار الدعم .

الثلاثاء، 24 ديسمبر 2024

السودان: الأزمة الإنسانية والصحية غير مسبوقة وتأثيرها على السكان

السودان: الأزمة الإنسانية والصحية غير مسبوقة وتأثيرها على السكان

 

هيثم محمد إبراهيم

السودان: الأزمة الإنسانية والصحية غير مسبوقة وتأثيرها على السكان

في ظل الأزمات المتتالية التي يشهدها السودان، أشار وزير الصحة السوداني هيثم محمد إبراهيم إلى التحديات الكبيرة التي يعاني منها القطاع الصحي نتيجة للاشتباكات المسلحة. وأوضح أن القطاع قد تكبد خسائر ضخمة ت تجاوزت 11 مليار دولار، مع فقدان أكثر من 60 من العاملين في المجال الطبي.

على الرغم من هذه الظروف الصعبة، أوضح الوزير أن الفرق الطبية تمكنت من تجنب الانهيار الكامل للنظام الصحي، مشيرًا إلى أن الوضع قد استقر نسبيًا بعد حوالي عامين من بداية النزاع. كما أكد على عمق العلاقات الاستراتيجية بين السودان وتركيا، خصوصًا في المجال الصحي. أكد وزير الصحة السوداني هيثم محمد إبراهيم أن النزاعات المستمرة منذ حوالي 20 شهراً بين الجيش وقوات “الدعم السريع” أدت إلى تدهور النظام الصحي في البلاد. يستمر النزاع بين الجيش وقوات الدعم السريع في عدة ولايات في السودان، مما يعرض السكان لمشكلات عديدة. تسببت الاشتباكات في تدمير هائل للبنية التحتية والاقتصاد والتعليم والرعاية الصحية، وأدّت إلى واحدة من أعظم أزمات النزوح على مستوى العالم.


بدأت الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع في 15 أبريل 2023 نتيجة للخلافات بين الطرفين حول الإصلاح العسكري والدمج. انتهت جميع المبادرات المقترحة لاحتواء الأزمة وإنهاء النزاعات بالفشل ولم تسفر عن أي نتائج إيجابية. وفقًا لبيانات الأمم المتحدة، أدت الاشتباكات إلى وفاة أكثر من 20 ألف شخص، كما اضطر أكثر من 3 ملايين شخص للفرار إلى خارج البلاد، وشُرد حوالي 9 ملايين آخرين داخل البلاد، بينما يعتمد أكثر من 25 مليون شخص على المساعدات الإنسانية من أجل البقاء.

 أزمة انسانية وصحية



أكد أن النظام الصحي تأثر بشكل مباشر وغير مباشر نتيجة الصراعات المستمرة، حيث تعرضت المستشفيات للهجمات واستخدمت كمراكز عسكرية. وقال: “في اليوم الرابع من الحرب، كنت في مستشفى الخرطوم أصبح عددٌ من المستشفيات غير جاهزة للعمل. وهذه المستشفيات ليست عادية، بل تتضمن مراكز متخصصة في جراحة القلب وزراعة الأعضاء وعلاج الأورام”. وأشار إلى أن المستودعات التي تحتوي على أدوية ومستلزمات طبية بقيمة 600 مليون دولار تعرضت للنهب والتدمير، مما تسبب في نقص حاد في الأدوية.

بلغت الخسائر في قطاع الصحة 11 مليار دولار

أفاد إبراهيم بأنه تم سرقة أكثر من 200 سيارة إسعاف ومركبة طبية، مشيراً إلى أن التقديرات الأولية تشير إلى أن خسائر القطاع الصحي بلغت 11 مليار دولار. كما ذكر أننا فقدنا أكثر من 60 من أفراد الكوادر الصحية. وأضاف: “ومع ذلك، لم نتوقف عن العمل على الرغم من هذه الظروف لأن شعارنا هو الاستمرار رغم ما يحدث. لقد وضعنا استراتيجيات واضحة تشمل خمس أولويات، وهي إنقاذ الأرواح، وتوفير الأدوية والمستلزمات الطبية، وتشغيل المستشفيات، ومكافحة الأوبئة، ودعم صحة النساء والأطفال.”

 تجنبنا الانهيار الكامل

أشار إبراهيم إلى أن المنازعات أدت إلى تدهور النظام الصحي، لكن الفرق الطبية تمكنت من تجنب الانهيار التام، وأن الوضع أصبح أكثر استقرارًا نسبيًا بعد حوالي عامين. وتابع قائلاً: “قمنا بإعادة تشغيل معظم المستشفيات وأصلحنا العديد منها في ولايات مختلفة. الآن لدينا مستشفيات تقدم خدمات جراحة القلب المفتوح وعلاج الأورام، باستثناء خدمات زراعة الأعضاء التي لم نتمكن من استعادتها.” وأوضح أنه تم استيراد أدوية ولوازم طبية بقيمة تصل إلى 200 مليون دولار.


 بين أنهم واجهوا أوبئة خطيرة مثل حمى الضنك والكوليرا، وأنهم استطاعوا السيطرة عليها بالتعاون مع المنظمات الدولية. أفاد أنه تم تسليم أكثر من 12 مليون جرعة من اللقاح ضد مرض الكوليرا. وأفاد إبراهيم أن التحديات الأساسية تكمن في صعوبة الوصول إلى كافة مناطق السودان بسبب الظروف الأمنية. وأشار إلى أن هناك تحديًا آخر يتمثل في قلة التمويل، حيث لا يتجاوز الدعم المقدم 20% من الاحتياجات اللازمة، والتي تبلغ على الأقل 4.7 مليار دولار. وأكد إبراهيم على قوة العلاقات بين السودان وتركيا، لاسيما في القطاع الصحي، مشيرًا إلى المستشفيات التي أنشأتها تركيا مثل المستشفى السوداني التركي في نيالا والمستشفى التركي في الخرطوم، بالإضافة إلى دعم تركيا في تدريب الكوادر الطبية. وقال إن تركيا وفرت دعمًا طبيًا وأدوية خلال فترة الحرب.

الاثنين، 9 ديسمبر 2024

هدية من دبي للشعب السوداني تصل بورتسودان

هدية من دبي للشعب السوداني تصل بورتسودان

 

مساعدات

هدية من دبي للشعب السوداني تصل بورتسودان

أعلنت شركة بدر للطيران عن مبادرة جديدة تهدف إلى دعم القطاع الصحي في بورتسودان، حيث ستقوم بنقل أدوية ومعدات طبية بشكل مجاني. تأتي هذه الخطوة بالتعاون مع القنصلية العامة في دبي .

تسعى هذه المبادرة إلى تلبية احتياجات وزارة الصحة في بورتسودان، حيث تعاني المنطقة من نقص في الأدوية والمعدات الطبية الضرورية. ومن المتوقع أن تسهم هذه الشحنة في تعزيز القدرة الصحية للمنطقة وتوفير الرعاية اللازمة للمواطنين.

الأحد، 17 نوفمبر 2024

استمرار تفشي الكوليرا في منطقة مكتظة بالنازحين شرق السودان

استمرار تفشي الكوليرا في منطقة مكتظة بالنازحين شرق السودان

 

شرق السودان

استمرار تفشي الكوليرا في منطقة مكتظة بالنازحين شرق السودان


قال مسؤول في ولاية القضارف،شرقي السودان  إن وباء الكوليرا لا يزال متفشيًا في منطقة الفاو التي تستضيف أعدادًا كبيرة من الفارين من انتهاكات  شرق الجزيرة.وأفادت وزارة الصحة بانتهاء جولة التطعيم بلقاح الكوليرا في الفاو ومنطقتي الدويم والقطينة بولاية النيل الأبيض.

وكشف مدير الشؤون الصحية بمحلية الفاو، دفع الله محمد علي، عن تسجيل 63 إصابة جديدة بالكوليرا إلى جانب 6 وفيات مرتبطة بالوباء.وأشار إلى أن مراكز العزل في مستشفى الفاو التعليمي استقبلت 20 حالة إصابة بالكوليرا من أحياء وقرى المحلية، بالإضافة إلى 43 إصابة بين النازحين الفارين من ولاية الجزيرة، منهم 16 حالة من مخيم حريرة و15 إصابة في معسكر البوادرة.

وفرّ نحو 343 ألف شخصاً من مناطق الجزيرة في أعقاب الهجمات  الانتقامية منذ 20 أكتوبر، منهم 44% في مناطق ولاية القضارف، وفقًا لمنظمة الهجرة الدولية. فيما تشير تقديرات أخرى إلى أن عدد النازحين تجاوز 400 ألف فرد.وأفاد دفع الله بأن حالات الكوليرا وسط النازحين من شرق الجزيرة تمثل 43% من الإصابات المسجلة في محلية الفاو.

وأوضح أن مراكز العزل في الفاو استقبلت 27 إصابة بالكوليرا من قرى 26، 29، 30، ميجر خمسة، وقرية واحد في محلية أم القرى الخاضعة لسيطرة قوات الدعم السريع.ووصل إجمالي إصابات الكوليرا في 80 محلية موزعة على 11 ولاية إلى 34,108 حالات، تشمل 979 وفاة، وذلك منذ بدء تفشي الوباء قبل أقل من أربعة أشهر، وفقًا لوزارة الصحة.