‏إظهار الرسائل ذات التسميات السوداني. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات السوداني. إظهار كافة الرسائل

الأحد، 5 فبراير 2023

إستمرار المبادرة المصرية لدعم توافق المكونات السودانية.. وتواصل ورشة الحوار السوداني - السوداني

إستمرار المبادرة المصرية لدعم توافق المكونات السودانية.. وتواصل ورشة الحوار السوداني - السوداني

إستمرار المبادرة المصرية لدعم توافق المكونات السودانية.. وتواصل ورشة الحوار السوداني - السوداني

ورشة الحوار السوداني - السوداني في القاهرة

تواصلت ورشة الحوار السوداني ـ السوداني، التي تستضيفها القاهرة، ومن المنتظر أن يستمر هذا الحوار حتى الثامن من الشهر الجاري، بمشاركة وفود من «الكتلة الديمقراطية» ومجموعة «التوافق الوطني» وتحالف «التراضي الوطني». وجميعها دعت الى «تصحيحا لمسار الانتقال الديمقراطي في البلاد».

الفترة الانتقالية 

وتحدث في بداية الجلسة الافتتاحية، ممثل كتلة المجتمع المدني السوداني، المحامي نبيل أديب، الذي قال إن «الفترة الانتقالية في البلاد متعثرة» موضحاً بأن «هناك أربعة مطالب رئيسية لم تتحقق بعد، ممثلة في السلام والإصلاح القانوني وعودة السودان للمجتمع الدولي، الى جانب الإصلاح الاقتصادي».

كذلك قال نائب رئيس الكتلة الديمقراطية، جبريل إبراهيم، إنه «يجب على الجميع تجاوز الخلافات حتى يتجاوز السودان هذه المرحلة الحرجة» مؤكداً أن الورشة تتيح فرصا للوصول إلى اتفاق سوداني سوداني.

وبالتزامن مع الورشة، استقبل عضو المجلس السيادي، شمس الدين الكباشي، السفير المصري، هاني صلاح في القصر الرئاسي في الخرطوم.وحسب بيان لإعلام المجلس السيادي، فقد أشاد الكباشي بـ «مساعي القاهرة في تقريب وجهات نظر السودانيين» مشيراً إلى «دعم بلاده للمبادرة المصرية» وعبر عن «تقديره للقيادة المصرية ودورها المستمر في دعم التوافق بين المكونات السودانية».

وأشار البيان إلى أن «سفير جمهورية مصر لدى السودان أطلع الكباشي على تفاصيل ورشة العمل التي تستضيفها الحكومة المصرية في القاهرة، والتي تضم عدداً من القوى السياسية السودانية، بهدف تسريع العملية السياسية الجارية».

وثمن الكباشي «المساعي المصرية لتهيئة المناخ للتوافق بين الأطراف السودانية، وذلك عبر استضافتها ورشة العمل الحالية» مؤكداً «دعم كل ما يعزز الوحدة الوطنية» فيما أوضح صلاح أن «بلاده تعمل على توفير المناخ والبيئة المناسبة للحوار بين السودانيين بما يساعد في التوصل لمخرجات تؤدي إلى تسريع العملية السياسية السودانية لتصبح أكثر شمولا واستدامة».

وكانت الحكومة المصرية قد أكدت على «أهمية استقرار السودان وارتباطه باستقرار مصر» وأن «التوقيت الحالي هو الأمثل لتحقيق الاستقرار وصولا لتوافق عريض للسودانيين، الأمر الذي نظمت من أجله ورشة الحوار بين الأطراف السودانية».

ونهاية الشهر الماضي، شدد رئيس الوزراء الإثيوبي، أبيي أحمد، خلال زيارته إلى الخرطوم، على ضرورة «عدم التدخل في شؤون السودان الداخلية» مشيراً إلى أن زيارته جاءت «من أجل التضامن مع السودانيين في العملية السياسية الجارية» في إشارة للاتفاق الإطاري.

أردول: من المتوقع أن نخرج بإجماع وطني عريض

وتوقع القيادي في الكتلة الديمقراطية، مبارك أردول، أن «تخرج الورشة بوثيقة وطنية، تحظى بإجماع عريض» مشيرا إلى أن  «الورشة، التي بدأت فعالياتها الخميس، ستناقش قضايا الانتقال وما بعد الانتقال في السودان، بالإضافة إلى هياكل الحكم وتشكيل الحكومة واختيار أعضائها». 

وكذلك أوضح أن «الورشة ستتداول حول تفكيك النظام السابق وتعديل وتنفيذ اتفاق السلام، والعدالة الانتقالية والمؤتمر الدستوري والانتخابات». والقضايا التي قال أردول إن ورشة القاهرة ستناقشها، لا تختلف كثيراً عن القضايا التي تعقد فيها القوى الموقعة على الاتفاق الإطاري ورش عمل متصلة بشأنها بتسهيل من الآلية الثلاثية المشتركة المكونة من الاتحاد الأفريقي، وإيغاد والأمم المتحدة.

ويبدو أن ورشة القاهرة تأتي « في سياق محاولات مصر لحل الأزمة السياسية في السودان، خصوصاً وأنها ليست جزءاً من العملية السياسية التي ترعاها اللجنة الرباعية والآلية الثلاثية» وفق ما قال أستاذ العلوم السياسية في جامعة النيلين، مصعب محمد علي.